... ( يا نار كونى برداً وسلاما ) .......

( كونى برداً وسلاما )


( يا نار كونى برداً وسلاما )

على أهل المكارم.. والكراما

ثوبى تلطّخ نزفاً ,

والعُمامه ..

بالدم المسفوح غدراً,

والخيانه ..

نعىٌ أليمٌ يا وطن ,

وعزاءٌ إلى يوم القيامه!!

أن يُذبح الأبناء نحراً ,

كألعصافير الجريحة ,

كألحمامه !!

وأن يدوس هذا الوحش !!

هذا الوغد!! على جماجم الثكالى,

وأكباد النساء , وأسمال اليتامى..

وعلى صدور كل الناس ,

والمضامين القدامى :

العزه , والحريه , والسماحة ,

والكرامه ..

والرفق بالأحياء , والأشياء ,

والتسامح , والشهامه ..

والمحبة, والمودة, والتراحم ,

وأنوار الإستقامه ..

( يا نار كونى برداً وسلاما )

وأميطى الأذى , وأدران القمامه..

وضعى الطريق على درب السلامه ..

فعلى الأوحال والأهوال ,

قد طال المقاما !!

واستفحلت حمم المزلة,

والمهانه ..

نعىٌ أليمٌ يا وطن ,

وعزاءٌ إلى يوم القيامه ..

-------

مامون أحمد إبراهيم

عزيزي مامون

معكم، ندعو، ونأمل، ونتمنى، ان تنزاح سحب التعصب والجهل عن سماء بلدي المحبوب، كي تشرق شمس الوعي والمحبة

ولكن ورغم الغبار العالق ورغم الهوس الجاهل، على ثقة ببلادي وشعبها الابي

غدا تشرق الشمس عما نريد

غدا يحل الحب والسلام والوعي ربوع بلادي العظيمة


ودمتم

ألف مرحب بتاج الأخوه والمحبه ,

مرحب بالعبد الغنى .. ونحن أيضاً

على طمأنينه و ثقه تامه , بأن هذه

السحب السوداء القاتمه, ماهى إلا غيوم

عابره فى لطفٍ بهذا البلد الطيب وبأهله

الطيبين .. وما إشتدت ظلمة الليل إلا لبزوغ

فجرٍ جديد, وصباحٍ أبهى وأصفى.. فى إنتظار النهار.

مامون

احبتي

هذا الوطن الجريح تحمله سماحة اهله الطيبين البسطاء الصابرين ، فلتنطفي نار الفتن ولتكن برداً وسلاماً ، ولنتمسك بخيوط الامل في الغد ، الامل الامل.... يامامون ويا عبدالغني

وسوداننــــــــــــا فـــــــــــــووووووووووووووووق

الودود الكريم ,

الشامخ أسامه الخولى :

قاتلها الله .. هى نار العداوة والبغضاء , للاحياء والأشياء ... هى نار القسوه ,

والتعصب والجهاله والحقد ( المهلكات ) .. فلقد أوشكن أن يأكلن الأخضر واليابس!!

ولكنها سوف تنطفى كما أردت لها يا أسامه بهذا ( النفس الحلو ) والتفاؤل الكبير

فيتحول ذلك الخيط من الأمل , الذى تحمله سماحة أهلنا الطيبين... إلى حبل متين,

وإلى بردٍ وسلام ..

مامون

نعىٌ أليم يا وطن ,

وعزاءٌ إلى يوم القيامه..

أو أن يعود ذاك الخير ,

والأخيار , إلى مرابيع قُرانا,

وتصدح الأقمار والأطيار

فوق أنحاء رُبانا ..

فتضج بأصداء هوانا..

وعشقنا الأزلي..

( وأيام صفانا )..

لتُحيل تلك السحب القاتمات ,

إلى ظلِ غمامه ..

وهديلِ غناءٍ لهاتيك الحمامه!!!

( كونى برداً وسلاما )

كونى إشراقاً ,

وفجراً مستداما..

كونى إسعاداً ,

وعشقاً وغراما ..

للتراب ,

فى كل خانه ..

كونى عفواً ,

كونى صفحاً ,

كونى وداً وابتساما..

كونى عدلاً وانسجاما..

وأشملى شرقاً وغرباً,

و جنوباً ,و شمالاً ,

و صعيداً و بُطانه ..

كونى نسمه وكونى ضحكه ,

فى ( صباحنا )

وفى( مسانا) ..

( كونى برداً وسلاما )..

up ... up ..


حتى لا ننسى قتلانا ..

نحن شعب سرعان ما ينسى !!!


( يا نار كونى برداً وسلاما ) ..

ثم ( كونى برداً وسلاما )

ثم ( كونى برداً وسلاما )

مامون

العزيز مامون

صباح نشيط، ومتأمل، وحنون، وكريم الفرح...!!!


"السودان".. الكلمة الصغيرة، الكبيرة، الغامضة، ظلت عصية الفهم، رمى بها القدر الفنان في قلب القارة الافريقية، وزخرف جسدها الحنون بالنيل والجبال والغابات والصحراء، واستدرج لها نفر كريم من الجنوب والشمال والغرب والشرق، فسكنوا فيها، قرون طوال، تلاحقت ثقافات وثقافات، وتداخلت في الفكر والمصاهرة والتصادق، بل والمحاربة والشحناء، فار قدر الوطن كثيرا، عشرات القرون ولم تنضج هويته، نار الفكر ونور العاطفة لاتزال تعمل عملها... يجري هنا ... وهناك، يبحث في الدين عن حل، وفي العلمانية عن مأوي، وفي العروبة عن مخرج، وفي الافريقية عن مسعى... أهو كل ذلك، أم غير ذلك، ماهو السودان، قيل بأن مؤتمر الهوية سيحل المعضلة القديمة الحديثة، لانزال نبحث عن مخرج عادل وشامل وحقيقي... من أنا... سؤال يطاردني ليل نهار، شكلي وعاطفتي وفلسفتي اليومية تختلف عن كل ثفافات العالم، المرجعية الصوفية تدعوني للتوغل أكثر في ذاتي، في نواه الإنسان الأولى، والتي طمست وتلاشت بفعل غبار العادة، وضجيج التربية، وملابسات الحياة وضرواوتها، ثم يسكن قربي نفر كريم وعظيم، لهم مجدهم، ولغتهم، وهواجسهم، اشترك معهم في شي غامض ومبهم، ولكنه جميل، أحس بأن السودان (فطرة سوية)، استدرج لها القدر هؤلاء القوم، كي تكتمل سمفونية التعدد والثراء، نحن نوبة، ونحن شكلك، ودينكا، ونوير، وسرب آخر، يعطر اديم بلدي منذ امد طويل، ونظل نحبث عن الاصل والفصل، نراجع التاريخ، والحقائق، ونتأمل السماء والقلوب، عسى نخرج بوطن معافى، وطن يسع الجميع، فلنتقف على الداء، ثم نشخص الدواء، أحس، والحق لي، بأن السودان أعظم بلاد الله، قد يكون تصعب، ولي الحق، ففيه احس بروح وجمال، وقدرة على التأمل، وتغمر روحي فيوض من فرح، وتستكين دواخلي، داخل السودان فقط، وحين يجري الطرف أرى حولي اناس عظام، بسطاء، ابطال، جارت عليهم البلاد، وحكوماتها منذ الازل...

المنابر الحرة، إطلاق الحريات، المساواة، العدل، الاشتراكية، و..و... ليست برنامج هذه، لحزب أو منظمة، ولكن هي أحلام بسيطة، بمقدور كل عقل ان يفكر فيها، وبمقدور كل قلب أن يحلم بها....

وطن لن يجد مسعاه، وضالته، وحقيقته، إلا بالحرية، والحرية المطلقة، لإنسانه العظيم، في جوبا، وتلودي، وكسلا ودنقلا، والباوقة، ونيالا.... وسرب آخر، جميل وبهي..

وطن النجوم..

أماهذا الذى تقول , يا أيها الغنى ... ,

وهذا النسيج الجميل المنسجم .. والكيان

السليم المعافى , لهو البرد وهو السلام..

ويا ليته كان كما يكون على هذه المخيله

الجميله التى أُودعت فيك يا عبدالغنى ..

المأمون

Quote: العزه , والحريه , والسماحة , والكرامه .. والرفق بالأحياء , والأشياء , والتسامح , والشهامه .. والمحبة, والمودة, والتراحم , وأنوار الإستقامه .. ( يا نار كونى برداً وسلاما )

عزيزي مأمون،
شكري على هذه الكلمات المشرقات،
التي تحيل النار إلى برد وسلام.

ياإلهى !!

أهو أنتم يا أهل البرد والسلام !!

أستاذى د. حيدر , وبكم سوف تكتمل

فصول هذا السلام .. يا من إكتويتم

بنار تلك المجاهده السمحه.. التى

أنارت لنا الطريق ... وبكم نطمئن

أن الفجر الكبير لامحالة آت ..

مامون