أشواك

- يا محمد طه يا خى ما تفارقنا وتمشى كلية الآداب يمكن تنفعك مع أشواك دى.
- يومى الاتخرج آخر يوم تشوفونى فيه ماشى درباً غير القانون

- يا محمد طه إنت بس بتزيدنا جهل امشى أقرا ليك land law واللا حاجة تخارجك مننا

فيضحك
- شين يا زول والله مش كان ضحكت

رحم الله محمد كنت دائمة المشاكسة له فقد كنا سياسيا ومذهبيا على طرفى نقيض. ولكنه واسع البال مأمون الجانب مع زملائه. واشهد أنه لم يكن يوما يبتدرنى بالمشاكسة والتشنيع كما كنت أفعل معه.
يرقد اليوم فى رحمة ربه صريع قتلة نسأل الله أن تكون كفارة له.
ذهب اليوم ضحية تصديقه أن البلد أمان.

غلبوه بالكثرة لا بالرأى.
وقربوا من ذهنى شكل العنف والإرهاب.
إرهاب أسود اللون مقيت الطعم كريه الرائحة يتسرب الى النفس فيورثها وجعا.
عليك رحمة الله يا محمد ونساله الغفران لك ولنا وأن يلزم أهلك و زملاءك الصبر الجميل.

أستاذتنا الماجده أسماء
مناي أن تكوني كما أود
زمن
كم تناضلت والمرحوم في أركان النشاط وهو يسخر منا بأننا لانفوق أصابع اليد الواحدة وكان حسين خوجلي يقول له مؤيدا : كثّرتهم كتير يامحمد
لا أعرف كيف أنام وأنا مفجوع ولا أدري ماذا أقول.
لك الود يا أسماء وربنا يحفظ السودان

سلامات ياإبنى مرتضى

كيفك فى هذه الدنيا العجيبة

سخرية القدر
كم نتمنى لو كان حياً وعاد ليشاكس أو حتى يشاتم حتى لكأنه جزء مكمل لما كنا نقول ونفعل.
أسماء

اوجعنا قتله
بهذه الطريقه البشعه
اوجعنا فراقه المفاجئ
زادنا وجعا لوجع
للفقيد خالص الرحمات والدعوات
تحياتي الاخت اسماء
والله حي لا يموت

اسماء - المرتضي والجمع ..لم نقابله لفارق في العمر والدراسة وتركنا البلاد قبل ان ياتي الي الجامعة لكننا تابعنا ما كان يكتب سلبا وايجابا من منطلق ان الكلمة حق وسلاح ماض وراق ..لم يدر بخلدي ان هذا الذي حدث له سيحدث له بالذات .. رحمه الله .. تراكمات ظلم وجور وقمع واقصاء لللاخر وراي الاخر بلغت اكواما وكانها جبال بركانية صارت تبعث حممها فكان هو الضحية باسلوب لم تعرفه البلاد ...مفجع ما حصل وسترينا الانقاذ عجبا ولا حول ولا قوة الا بالله ...
ابوبكر سيداحمد

Quote: كم نتمنى لو كان حياً وعاد ليشاكس أو حتى يشاتم حتى لكأنه جزء مكمل لما كنا نقول ونفعل. أسماء

أسماء الماجده
نعم يا أسماء ، ليته يعود يحيا ويشتمناويشاكسنا و(نزعل) ونغفر ولكن لن نجرؤ حتى على رد الشتم دعك عن الضرب ،الذي نلنا نصيب منه، لكن أن يقتل انسانا وأن يكون القتل بهذه البشاعة شىء يفوق مجرد احتمالنا وتصورنا. ليته يعود ويقول فينا مايريد.
متى نفارق العنف المادي واللفظي.. متى ؟
رحمك الله يامحمد.
حاشية:أنت يا أسماء في جيلنا ولكنك كما عرفناك (تكبّري) في سنّك ساكت ومن يعرفك لايندهش لأنك كنت مختلفة ولاتحتفي بما تحتفي به الكثيرات لذا كان القضاة يضعون ألف حساب و(أسماء) امامهم ، لذا لاأندهش وأنت تناديني (ابني مرتضى).
ربنا يحفظك

ألا ترين كيف أصبح المنبر كئيبا منذ الأربعاء الكئيبة المريبة لكأنما كلنا كنا مع المرحوم على وفاق ؟

كتب فى ذات عدد من أشواكه....الخمينى يلعب بعرش كارتر كما يلعب بحبات سبحته....ومات وأحمد نجاد يلعب بعرش بوش كما يلعب بحبات سبحته أيضا...مات بفيلق من الجبناء تربصوا به وغدروا....لم ياتوه فرادى ينازلوه ولكنهم جاءوا يتابطون شرهم وذبحوه ولا يضر الرجل سحله بعد ذبحه..............................




منصور

المنصور
ليتنا نتعلم وليتها تكون سانحة ، بعد القصاص ، ان نراجع كافة دفاترنا وأن نبقي على التآلف الذي رافق تلك الفجيعة والذي أثبت من خلاله معظم من يكتب هنا، وبصدق ظاهر ، على اختلاف اللون السياسي ، أنها فجيعة الجميع وأن ماحدث لايشبهنا وأننا في أصلنا ضد العنف والتبشيع والتمثيل والتنكيل ، ولتسود ثقافة التسامح فالعنف ، بجميع أشكاله ، لايولّد الا العنف. ان كان لرحيل محمد رحمه الله قيمة واحده فقد كانت اظهار معدن هذا الشعب عند الكوارث والأحداث الجسام فصاحبة هذا (البوست) أعرفها عن كثب وأعرف أنها كانت والمرحوم على طرفي نقيض في الشأن السياسي الا أن ما قالته أعلاه من أنها تتمنى ليعود للحياة ليشاكسها أو حتى يشتمها لقول مصدره كل خلية فيها وهي كما أعرفها لاتكذب.
هكذا نحن يا المنصور.

الأساتذة الأعزاء
أسماء
محمد المرتضى
تحياتي لكم
كم أنا سعيد أن أجد من يتعامل مع الآخر بحيادية وإحترام للقناعات وإختلافات الرأي عكس التي أصبحت منهجاً للعجزة من أدعياء الفكر في هذا الزمان الأعرج الأعوج مما أجج للحقد والضغائن والكراهية التي تمخضت في ما آل إليه حال هذا الإنسان السوداني البسيط الأغبش بغض النظر عن موقفه السياسي أو العقدي أو القبلي ولكن فقط لأجل الإنسانية التي تنتهك نتيجة إختلاف الرأي ونتيجة العجز عن التحاور والمقارعة بالفكرة والحجة والإفلاس الفكري والأخلاقي . نحن الآن نسير نحو هوة سحيقة ليست الخوف من الموت فأن يموت شخص فهذا قدره ولكن في سيناريو الموت الذي إن دل إنما يدل على منتهى العجز والغدر والإفلاس.
دعوتي لكم وكل من يعرف شئ عن هذا الشهيد من دفعته وأصدقائه ومعارفه أن نوثق له في هذا البوست وكلي أملٌ ورجاء حتى نثبت لهؤلاء الجبناء أننا شعب أكبر من حجم الخلافات والخيانة.

أخي مجاهد
تحية طيبة
في رأيي الخاص ان المبدأ لايتجزأ ، فاذا كنت أرفض قتل أي انسان لمجرد الكلمة فلا يهم بعد ذلك ان كانت كلمته تلك معي أو ضدي. مايهمني هو المبدأ.
لك الود ياسيدي