حتي لا يصبح الشعار: ( شرطة المرور في خدمة الإرهاب)!

حتي لا يصبح الشعار: ( شرطة المرور في خدمة الإرهاب)!


09-07-2006, 11:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157623856&rn=0


Post: #1
Title: حتي لا يصبح الشعار: ( شرطة المرور في خدمة الإرهاب)!
Author: Elmuez
Date: 09-07-2006, 11:10 AM

مع أني ما عارف شعارهم الحالي شنو(و لا عايز أعرف) و لو طلبوا مني تصميم شعار حا أختار الجمجمة و العظمين و اكتب تحتهم[ نحو عاصمة خالية من الأحياء] و خليهم يجوا يحتجوا ! ..

قيل أن إبن الصحفي المغدور كان قد أسرع مهرولا خلف العربة التي أسرعت بأبيه نحو حتفه الذي شق القلوب و هز ضمائر الملايين داخل و خارج السودان , لكن دون جدوي !!!

علم كذلك أن " رحلة الذبح " إستغرقت المسافة من حي كوبر بالخرطوم بحري و حتي منطقة الدخينات شرق منطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم ,

حسنا, الحديث أدناه موجه إلي شرطة " المرور الحضاري " في بلد " حوادث المرور المبالغ فيها و في عدد ضحاياها " , أين تكمن المشكلة? .. في الدولة أم في مصداقية و كفاءة القائمين علي أمر جهاز المرور أم.. !!!


صحيفة"الصحافة" 06/09/06
إستفهامات
ما هذا يا شرطة المرور..؟!

أحمد المصطفي إبراهيم

* مشهد أول: سيارة بلوحة مطموسة تماماً، تظهر بيضاء لا تقرأ إلا بلغة برايل «باللمس» وبفعل فاعل وليس الزمن.
* مشهد ثانٍ: سيارة بلوحة طمس منها رقمان وبقي الرقمان الأوسطان فقط.
* مشهد ثالث: سيارة كريسيدا - غالباً- بلوحات مستطيلة وحروف قديمة. «غالبا من السيارات التي أُعطيت لضباط الجيش في مطلع التسعينيات».
* مشهد رابع: سيارة غالباً هايلوكس دبل كاب جديدة مظللة تماماً وبغير لوحات البتة.
* مشهد خامس: سيارة لوحتها لا تكاد تقرأ لكثرة الأعلام السودانية الورقية الملصقة بها. «لا أعني تلك التي لوحتها اصلاً علم من الحديد».
* هذه المشاهد في تكاثر وازدياد، وهي ليست مخالفات مرورية عادية بل هذا انهيار
system نظام.
* رب قائلٍ أن بعض ما ذكرت هو عملية أمنية. إن لم يكن للأمن من حيلة إلا خرق القانون فعلى الدنيا السلام، وليسمح لنا من هذه حجته أن نقول له هذا أمن غير ذكي.. بالمناسبة عكس ذكي شنو؟
ومن قائل إن ما ذكرت من لوحات مطموس بعضها هذه لأولاد شباب، وغالبا ما يكونون مِن مَن له ظهر. أيضا هذا انهيار أخلاقي لا نقبله، فليس هذا الشعب مقسوماً لأمراء وعامة. أو أولاد طائشون ويتعكزون على شيء وهذا ايضاً مرفوض.
* ومن قائل أما عن اللوحات القديمة التي على الكريسيدا «90» والكرونا التي تعرف بكرونا الجيش، فهذه السيارات بداخل كل منها ضابط جيش خارج الخدمة، ويحمل بطاقة ولا يجرؤ شرطي المرور على سؤاله. هذا أيضا بداية انهيار، إذ عهدنا بالضباط الانضباط. وما المشير سوار الدهب والفريق بشير محمد علي إلا مثالين من ذهب خالص، الأول لا يحتاج إلى مثال والثاني سمع إعفاءه من منصب وزير الدفاع داخل السيَّارة التي عليها العلم، فأمر سائقه أن ينزل العلم فوراً.
* هذه السيَّارات ذات اللوحات المستطيلة تعني أنها غير مرخصة لثلاث سنوات على الاقل، وتسير ببطاقة ضابط، وغيرهم يخالف إذا تأخر عن الترخيص يوماً.. هل هذا من العدل؟!
الإخوة في المرور هذا ما أعرفه أنا المواطن العادي، وقطعا الذي ترصدونه أكثر، فلماذا السكوت على هذه المخالفات الجسيمة؟ هل وصل بنا الأمر ليكون بيننا من هو أكبر من القانون؟ هل أصبح فينا أمراء ونحن لا ندري؟
* هؤلاء الضباط أليست هناك قوانين تقيدهم وتعصمهم من خرق القانون ولو أوامر مكتبية..؟!
* وهذه الشرطة التي على الطرق، أليس فيها من يقيد الخطأ ضد الضابط الكبير ويذهب به الى ضابط في نفس الرتبة أو أكبر، إن كانت القوانين لا تسمح له بمساءلة الضابط. وأشك في ذلك، إذ الاصل لكل اختصاصه، ويمكن أن يمنع خفير المستشفى الرائد حمد الله من الدخول حسب السلطات الممنوحة للخفير، ويقبل حمد الله المنع.. هل شرطة المرور أقل من الخفير..؟!
* نحن هنا نطالب شرطة المرور بأخذ نصائحنا بعين الاعتبار، حتى لا يكبر الخرق على الراتق. ولنخرج من قوله صلى الله عليه وسلم، «إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».

Post: #2
Title: Re: حتي لا يصبح الشعار: ( شرطة المرور في خدمة الإرهاب)!
Author: Elmuez
Date: 09-07-2006, 11:26 AM
Parent: #1

Quote: !‏فجعت البلاد باغتيال رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) الأستاذ محمد طه محمد أحمد، ‏بعد ان قامت مجموعة مجهولة باختطافه من منزله بحي كوبر بالخرطوم وهم ‏يستقلون سيارة (كورونا) مظللة بدون لوحات ليلة الثلاثاء الماضي، وتم العثور على ‏جثمانه بحي القادسية بمنطقة الكلاكلات ظهر أمس، وقد تم نحره وفصل الرأس عن ‏الجسد.