درجت الحركة الإسلامية على تصفية خصومها السياسيين بطرق متعددة ،بدايتها بتصفية الأستاذ/ محمود محمد طه سابقاوقد تم لها ذلك قبل ان تاتي بانقلابها المشؤم مستخدمة الاعيبها المعروفة لتمرير مخططاتها وتهامه بالكفر وتم لها ذلك بواسطة قضاة ماجورين في قفلة من القانون الدولي عندما اتهم محمد طه محمد احمد ؤخر بالكفر كانت تؤد الانقاذبهذا الاتهام ان تمرر مخططتها لم يكن لها لوقفة حتى خصومه السياسيين من معسكر المعارضة السياسية والصحفين وفي صحوة من القانون الدولي ومنظمات المجتمع العالمي والاقليمي فكان لابد للجبهة من من ابتداع طريقة وشكل اخرى وقد تم لها ذلك بطريقة القاعدة لايهامنا بان الجريمة تمت على يد المتطرفين. والاغتيال داخل بيوت الأشباح في عهد الإنقاذ والاختطاف والقتل خارج نطاق القانون والاختفاء ألقسري كل هذا الكوارث أدخلتها الجبهة في قاموس السياسة السودانية ولكن اغتيال الصحفي محمد طه محمد احمد به ملامح جديدة درج على إعمالها جماعات الهوس الديني في تصفيه حساباتها مع خصومها في العالم بارتكاب جرائم تشابه تماما ما تم للصحفي محد طه محمداحمد . هل تم اغتياله على يد جماعات الهوس الديني؟ على اثر مقالاته التي اتهم فيها بالإلحاد وهتف دعاة الهوس الديني بقتله كتب بعدها " استتابة اذ جاز التعبير" أم تمت تصفيته على يد خصم سياسي؟ اثر نقده للمؤتمر الشعبي والوطني الفصئل الذي ينتمي إليه الصحفي محمد طه محمد احمد اختلفنا او اتفقنا معه محمد طه محمد احمد فالطريقة ألتي تم اغتياله بها لا تشبه الإنسان ولا تشبه انسان السودان معا وجميعا ضد هذه الجرائم حتى لا يصبح القتل خارج نطاق القانون أداة لتصفية الخصومة السياسية والفكرية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة