اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان

اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان


09-06-2006, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157549163&rn=0


Post: #1
Title: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 02:26 PM


أزمة البلد واضحة للقاصي والداني، للقاري والأمي، للعربي والأفريقي، و للأمم (المتحدة) ومجلسها الأمني وللمحكمة الدولية

ولطيور الظلام.

المستقبل مظلم جدا إن لم يحدث شيء أقرب الى المعجزة

ولقناعتي الذاتية بهذه الحقيقة

لن أشرح المشروح بل سأقترح حلول بسيطة وبإختصار شديد

على امل أن يشاركني الجميع في صياغتها وتعديلها وتطويرها وتكميلها
لتصل في صيغتها النهائية في شكل مذكرة للرئيس السوداني الفريق عمر حسن احمد البشير وحكومته.

يوقع عليها كل من يقتنع بها من السودانيين في منافي الأرض، حرصا منا على سلامة اهلنا
وتسهيل سبل عيشهم والحفاظ على كرامتهم وصحتهم الجسدية والنفسية في جميع اركان البلاد،
واملا منا في وحدة تراب بلادنا، و رسالة منا باننا كسودانيين شعب راشد يستطيع حل مشاكله بنفسه مهما صعبت ومهما إستحكمت حلقاتها. شعب عنده قيادات تسطيع أن تتفهم وتعترف بأخطاءها البشرية مهما كانت العواقب.







إقتراح رقم واحد (مقترح مهم)

إلغاء الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والسكر في الحال والعمل بالتعريفة القديمة فيما قبل الزيادات



والمقترحات الأهم تاتي تباعا



شكرا مقدما لمساهماتكم البناءة


محمد جمال الدين
Civil Society Activist

Post: #2
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: wesamm
Date: 09-06-2006, 03:00 PM
Parent: #1

المطلب الاول
تسليم السلطة لاهلها لشعب السودان

Post: #3
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 03:16 PM
Parent: #1

اقتراح رقم 2


سد الزرائع أمام تدخل المجتمع الدولي

بإبتداع حل عاجل ومرضي وعادل لقضية دارفور في المقام الأول بإعتبارها القضية الأولى الملحة التى افتى فيها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1706 تحت البند السابع.

كما البدء جديا وفورا في تنفيذ جميع الاجندة العالقة في إتفاقية السلام الموقعة مع الحركة الشعبية كما البدء على وجه السرعة في البحث عن حلول في قضايا الشرق وكردفان وابيي وسد مروي وأقصى الشمال.

Post: #4
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 03:36 PM
Parent: #3



شكرا يا wesamm على طلتك الكويسة

واتمنى مزيدا من حضورك.

إقترحت تسليم السلطة لأهلها كمطلب أول بقولك:

Quote: المطلب الاول
تسليم السلطة لاهلها لشعب السودان


لا اختلف معك كثيرا!.

لكن لو عمر البشير أطاع أهله (شعب السودان) فما قولك؟.

في وجهة نظري الصغيرة ليس المهم من يحكم، المهم كيف يحكم.

تحياتي

ونواصل مقترحاتنا

محمد جمال الدين

Post: #5
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ibrahim Adlan
Date: 09-06-2006, 03:39 PM
Parent: #1

( علي و علي أعدائي) و (ان غلبك سدها وسع قدها)

Post: #6
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 03:51 PM
Parent: #5

شكرا Ibrahim Adlan
قرأت بوستك the above link
على عجل وسأطل عليه مرة ثانية قريبا

ارى فيه تحليل جيد وشامل (واصل)


م. جمال الدين

Post: #7
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Nasr
Date: 09-06-2006, 04:46 PM
Parent: #1

الحكومة تغطس في أسفل سافلين بقدرة المولي عز
وعليها الإستعداد للمحاكمات ولعدالة الشعب
نحن الشعب السوداني يهمنا من يحكمنا وكيف يحكمنا
نختار حكامنا ولا تختارناحكومات الدبابات وبهيم الليل شعبا لها

Post: #8
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 05:12 PM
Parent: #7

العزيز ناصر
Nasr

شكرا لقدومك هنا.

هذه الحكومة جاءت ضد الشرعية وبقت في سدة الحكم 17 عاما دون شرعية غير اليد الطولى.

نحن هنا بصدد تقديم مقترحات لحكومة الأمر الواقع في سبيل حلول جوهرية للأزمة الوطنية الشاملة



فهل تقترح شي؟.


ودي

م. حمال الدين

Post: #9
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Nasr
Date: 09-06-2006, 05:17 PM
Parent: #1

إقتراح لحل الأزمة الوطنية الشاملة:
ذهاب الحكومة الحالية غير مأسوفا عليها
ومحاكمة المدبرين لإغتيال الشرعية

Post: #10
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 05:35 PM
Parent: #9

شكرا ناصر،

إقتراحك الجزري والحاسم تمت إضافته لحزمة المقترحات so far

رجاء أن نسمع المزيد من الإضاءات

فالمعضلة عظيمة

وكبيرة خلاص

وفي وجهة نظري (الصغيرة) لا بد أن نكون قدرها، وعندي ثقة في فينا (إن جاز التعبير).

م. جمال

Post: #11
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Mohammed Mustafa El-Tahir
Date: 09-06-2006, 05:52 PM
Parent: #9

إقتراح:

1) العمل من أجل إرساء الحريات والديموقراطية،
والشروع في تنفيذ النقاط المتفق عليها والمضمنة بالدستور الإنتقالي لجمهورية السودان.

2) تحديد المهام بوضوح للقوات النظامية، مع حل كل القوات غير النظامية.
3) التحقيق المحايد من قبل لجان إقتصادية وعدلية متخصصة مع كل من مشكوك في إختلاسه لأموال الشعب السوداني.
4) تقديم كل من أجرم بحق الشعب السوداني للمحاكمة.
5) إعادة المفصولين والمحالين للصالح العام منذ عام 1989.
6) عودة ديموقراطية وحرية عمل النقابات ومنظمات المجتمع المدني.
7) الموافقة على الإجتماع الدستوري الشامل لكل الآحزاب والمؤسسات السياسية والإجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني.
الشروع فورا في تحقيق السلام ووقف إطلاق النار ونزع سلاح الميليسيات غير المنضوية تحت القوات النظامية من قبل قوات الشعب المسلحة السودانية.
9) إعادة النظر وطرح قوانين الإستثمار وقوانين التنظيم اللإستثماري لمؤتمر إقتصادي يضم كل المختصين والمهتمين بالشأن الإقتصادي من مختلف الإنتماءات السياسية والمحايدة.


ودمتم.......

Post: #12
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 07:01 PM
Parent: #11

العزيز Mohammed Mustafa El-Tahir

شكرا لجهدك المقدر

مقترحاتك في الحفظ والصون

لطفا تابع معنا وشارك في المزيد من الإضاءات المتوقعة بحكم الهم.

لك الإحترام

م. جمال

Post: #13
Title: Re: اقتراحات عملية (منا - صادقة) للحكومة السودانية للخروج الى بر الأمان
Author: Ahmad Sanad
Date: 09-06-2006, 07:35 PM
Parent: #12

نحن (هنا) نبحث عن مقترحات عملية وممكنة.

المقال أدناه ل د. حيدر إبراهيم علي

في ختامه مقترحات على الطريق الذى نعني (لهذا أوردناه هنا)




د. حيدر إبراهيم علي

نجح حزب المؤتمر الوطني وحكومته في ادخالنا معه في مأزق ويعمل بدأب على إحكام المأزق بحيث يصعب أو يستحيل الخروج، والدليل على ذلك التصعيد المستمر والقرارات المتلاحقة. وفي الواضح أن الحكومة ـ المؤتمر الوطني ـ قضت على اي جهد دبلوماسي ممكن. فاللهجة الحادة والحاسمة لم تترك مجالا لاي صوت معتدل او مرن، لان الجميع يحاول الآن ركوب موجة الحماس حتى شخصيات كان يفترض فيها حفظ توازن ما مثل الاستاذ علي عثمان محمد ود. مصطفى عثمان اسماعيل ويبدو ان الصقور هم الذين يديرون هذه المعركة وفق أجندة خاصة بهم بدون اي اعتبار لآثار جانبية كارثية يمكن ان يجلبها هذا السلوك السياسي المتشنج والعصبي.
كان قرار سحب قوات الاتحاد الافريقي مثالا واضحا للطريقة الرديئة في اتخاذ القرار، ففي يوم الجمعة الماضي سرب مصدر مأذون خير مثال طرد قوات الاتحاد الافريقي. وظل الخبر معلقا حتى اعلن مجلس الوزراء رسميا ان القوات الافريقية عليها ان تغادر دارفور قبل 30 سبتمبر الحالي موعد انتهاء مهمتها وتقويضها، وفي مؤتمر صحفي يوم الإثنين عدل د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الشؤون الخارجية من معنى القرار مؤكدا بأن السودان لم يطلب من هذه القوات مغادرة البلاد بل خيرها في الاستمرار دون ان تحول نفسها الى جزء من القوات الأممية القادمة. وخلال ساعات كانت ردة فعل الاتحاد الافريقي الذي قرر بنفسه الانسحاب من دارفور مع حلول نهاية سبتمبر.
من الواضح ان الانقاذيين يلعبون بوكر سياسي بمهارة تكمن في المخاطرة والوصول الى حافة الخطر ثم يتراجعون كما انهم يحاولون ايهام الخصم انهم يملكون كروتا رابحة.
اذا كانت الحكومة، المؤتمر الوطني، تحاول احراج الاتحاد الافريقي والامم المتحدة معا، فهي تعلم صعوبة جمع قوات اممية كبيرة واقناع الدول على المشاركة، وامامها مثال لبنان.
ففي حالة خروج القوات الأفريقية على الأمم المتحدة أن تبدأ من الصفر مع احتمال ارتفاع التكلفة التي يتوقع اصلا ان تزيد على 7.1 مليار دولار. ولكن فات على الحكومة ان هذا الوضع لا يوصل الى الغاء القرار الاممي، قد يؤخر تنفيذ القرار لبعض الوقت ولن ينتظر المجتمع الدولي الى الابد كما عبر بعض اعضائه. وهذا سلوك غريب تتميز به اي اضاعة الوقت والمماحكة والتلكؤ، وفي النهاية تهرول لقبول ما رفضته. وفي بعض الاحيان افسد هذا السلوك بقدرية تميز الانقاذ. واعتقد ان بعض متخذي القرار يفكرون في وقوع مصيبة تشغل العالم عنهم، مثل ان تسقط صاعقة تقضي على امريكا والامم المتحدة معا. فزمن المعجزة ما زال قائما في عقولهم، والا كيف نفسر مثل هذه المماطلة؟ ماذا تريد الانقاذ ان تفعل خلال هذا الوقت؟ هل تبحث خلاله عن حلول أجدى؟
يتحدث بعض الانقاذيين ـ عن صدق او مناورة ـ عن الوحدة الوطنية. وكل الحكومات الغافلة تفكر خلال الأزمات والظروف الصعبة على أمثل الطرق لتوحيد الجبهة الداخلية. وهذه بالمناسبة ما يؤكد جدية الحكومة في المواجهة، لانه يستحيل على حكومة تمثل كل الوطن ان تسعى مثل هذه الظروف الى خلق استقطاب حاد بين الحكومة والمعارضة ولكن هذا ما يفعله حزب المؤتمر الوطني وحكومته وكأنه يريد عن قصد ان يقسم السودانيين الى وطنيين وخونة وحسب تصنيفه الخاص. ومن المفارضة ان يصعد النظام المواجهة مع المعارضة الوطنية وليس مع القوات الاممية. فقد دخل الأربعاء الماضي «30 أغسطس 2006» في معركة مع مظاهرة سلمية ترفض زيادات الاسعار ولم تكن تدعو لدخول القوات الاممية. ثم يأتي بعد ذلك الحديث عن الوحدة الوطنية.. فكيف تكون الوحدة في وطن تسمح حكومته وتدعم خروج مظاهرة من مواطنين سودانيين يؤيدون قرار الحكومة وتقمع بعد ساعات مظاهرة اخرى لمواطنين سودانيين يطالبون بتحسين اوضاعهم المعيشية؟ واليوم سوف تتعرض الحكومة لاختبار لقوميتها وديمقراطيتها وبالتالي إمكانية أن تتحدث عن الوحدة الوطنية.
حفزني لكتابة هذا المقال الحديث عن الوحدة الوطنية الذي اطلقه بعض اركان المؤتمر الوطني في السلطة. وحقيقة لم يعد هناك ما يمكن تحليله في الوضع السوداني فالدائرة قد اغلقت تماما والمطلوب البحث عن مخرج او بديل لهذا الوضع الخطر. وقد يعود المرء الى فكرة سابقة وهي ضرورة الوصول الى مساومة تاريخية «Historical Com
promise» وان تقدم كل الاطراف تنازلات جوهرية لتسهيل عملية
الوفاق والاتفاق مع الاقرار بالآتي:
احترام اتفاقية السلام الشامل/ نيفاشا واتفاقية ابوجا كاطار لحل النزاعات المسلحة وتأسيس سلام دائم يقضي على كل أسباب الصراع السابق.
حكومة الوحدة ليست اسما على مسمى من تشكيل حكومة وطنية حقيقية. وهذا يقتضي مرونة وتعديل في موضوع النسب ليتم بتراضي واعلاء المصلحة الوطنية.
وقبل كل هذا لا بد ان يقتنع حزب المؤتمرالوطني وحكومته انه لم تعد هناك اي مساحة للمناورة في التعامل مع الجبهة الداخلية والمجتمع الدولي. ولا بد من التخلي عن سياسة الفهلوة واللعب بالبيضة والحجر، وضرورة التخلي عن تلك القدرية التي قد تلغي العقل والتفكير السليم. فالزمن لا يخبيء المعجزات والخوارق. وهذا يعني تعديل اتجاه الحديث عن المؤامرة والاستهداف والقياس على لبنان وفلسطين والعراق. ففي دارفور مشكلة او مأساة انسانية لا تحتمل التأجيل والمناورات وهي تتفاقم باستمرار. وهذا ما يفقد الانقاذ اي تعاطف او مساندة، وقد رأت ذلك في تصويت مجلس الأمن حتى الصين لم تستخدم الفيتو. والدول الافريقية انحازت بصورة واضحة للمجتمع الدولي وساندت القوات الاممية وقررت الانسحاب من السودان تمهيدا للتدخل الاممي. اما الدول العربية فهي مشغولة بلبنان او تساند السودان بنصف قلب حين تقول انها ترفض تدخل القوات الدولية الا بموافقة السودان. ماذا اضافت؟ فهذا هو اصلا القرار 1706 وهذه عزلة دولية خطيرة للنظام تجبره على ان ينظر الى الداخل بجدية وعمق.
في الداخل، لا بد ان يدرك النظام ان ميزان القوى السياسية لم يعد في صالحه تماما. وهناك تطور نوعي لا بد ان يتعامل معه النظام بلا استخفاف، فقد كسرت المعارضة حاجز الصمت والتردد ونزلت الى الشارع. وبغض النظر عن حجم تظاهرة الاربعاء ودرجة تنظيمها، فهي تدشين لمواجهة من نوع آخر لا تقل عن مواجهة النظام لتدخل القوات الدولية.
فالمعارضة ما زالت تمتلك أغلبية كامنة لم تحركها طوال هذه السنوات ولكن لم تفقدها ويمكن تنشيطها وتعبئتها سريعا خاصة وان اخفاقات وفشل الانقاذ يساعد اي معارضة ذكية على ان تصبح قوية. ولقد اخطأ النظام حين لجأ للعنف اذ كان عليه ان يقيس معارضته بنفسه لكي يستطيع تقييمها وفهمها.
في هذا المفترق، لا بد للنظام ان يترجم دعوته وشعاره للوحدة الوطنية الى فعل يتمثل في تشكيل حكومة قومية تطرح كل القضايا الراهنة، ولكن النداء في حالات الضيق اصبح لا معنى له مثل قصة الأطفال: النمر النمر! التي لن يصدقها أحد والوقت ينسرب سريعا والزمن لا يحمل معجزة.