شعبك يابلادى أقوى واكبر

ايدولوجية التخويف والإرهاب ومؤسسات القمع والتدجين صارت تحت أقدام (امة الامجاد) !!هكذا تصوروا وهكذا (جعجعة) نواطيرهم (مافى زول بقدر علينا) يازول ده تنظيم (خرافي),,,والبديل (منو؟) مجرد أحزاب فاسدة ونحن (هي لله)
جهاز امن الدولة!!!!!
الاستخبارات !!!!!
جهاز الأمن الوطني ولا امن الثورة
وكل أعضاء التنظيم (استخبارات في مباحث) لا احد يجتمع حتى في بيوت الأفراح,,تجنيد الزوجات والأخوات (نحنا بنعرف كل حاجة )حتى السفارات والجاليات (امن) !!!التنظيم الديني وكل شيء مباح بحجة (التمكين) وفقه الضرورة,,,حتى الإعدام وفنون (الإشاعة) والدعاية السوداء
(السكوت) أو بيوت الأشباح ,,,, او بند (العطاله)!!!!
فرعون صدق نفسه ولم يتخيل خروج (سوداني) بسيط علية وعلى افكة
(اضرب العصفورة بالكلاشنكوف لكي ترتعد الغابة) لكنه فات عليهم أن في الغابة اسود...
لمثل هؤلاء خروج شخص واحد للشارع يكفى
وكل من يخرج (مشروع شهيد) يستحق المجد (ونحن) حقا امة الأمجاد

تجاهلت الأجهزة الأعلامية والآقلام الماجورة( والارتزاقيين) حركة الغضب الشعبى ولم تحركهم (المنطقية) فى اسباب الغضب ولا حتى من ناحية تخابرية (امتصاص الغضب) !!!!
مثل هذه التظاهرة (جمرة) لبركان والنار من مستصغر الشرر
انكسر حاجز الخوف
وانكشفت السلطة واصبحت عصابات ارهاب (مستوردة)
نجح مشوار الغضب تماما
(والباقيات) فى الطريق

الأخ كوفي

شعبك أقوى وأكبر مما كان العدو يتصور
من أقصى شمال بلادي لي أقصى جنوب الوادي
نعمل للوطن الواحد أيادي إخلاص ومباديء
أشتراكية سودانية من واقعنا بل من أكثر يابلادي
شعبك أقوى وأكبر
من ما كان العدو يتصور
تعاهدك يابلادي حياتي بالإخلاص بالحرية
أحارب من أجلك ذاتي أعداءك والرجعية
تصحبي دار للأحرار وينعم فيك شعبي الأسمر يابلادي
يابلادي

العزيز حسن
كان ( حداة) الشعب يعرفون ان اعداء الشعب يعيشون وسطنا وياكلون اكلنا (وينفثون) السم فى عيوننا ,,,ربما كانت ثقافة التسامح وتحمل الآخر (فايته الحد)وربما الثقة الزايدة فى النفس ربما,,,,هذا النظام (الساقط) لم يكن يامل ان يستمر وكان دائما غير مطمئن ولذلك (جل) المال تم صرفه على (الآمن) وعلى ممارسة فرق تسد وافساد الآخر وكذلك (افقار)الناس ليفقدوا (قوتهم) وينشغلوا ( بالذات) وخلق اوعية وهمية لصناعة احداث وحتى (الحروب) تم تسخيرها للسلطة فقط (سلطة) فقيرة (الفكر) وطويلة اللسان,,,,
الخروج الى الشارع ولو شخص واحد يعنى الكثير فالسيل قطرات مياه وصدقنى المطر قادم