من الاكثرانتحارا الصادق ام الحكومة؟

سلامات
الاعزاء في الوطن
الشركا ء في الوطن
لا اعلم لماذا تذكرت مسرحيةنقابة المنتحرين وانا اقرا خبر
دعوة الامام الصادق المهدي وهو يدعوا الشعب للخروج في مظاهرة ضد زيادة الاسعار الاخيرة فقد اصبح الواقع ينذر بالخطر
والموقف حساسا لدرجة ان اي تصرف خاطئ قد لا يمكن اصلاحه واي تعامل عنيف قد يغير من شكل الخارطة السياسية للسودان.
وحقيقة فقد وصلت لاستنتاج ان السيد الصادق المهدي رجل يستحق الاحترام......
وسياسي يستحق الاحترام......
وسيشهد له التاريخ بالشجاعة
فهذه الدعوة التي اطلقها ادخلت وستدخل الحكومة(المؤتمر الوطني )في موقف حرج جدا .
فمن ناحية يريد تكرار مسيرة الاربعاء المفترى عليها ومن ناحية اخري سيدخل الى الساحة وهو الامام الذي نعلم وهو يقود الانصار الذين نعلم وتعلم الحكومة فكيف يمكن ان تتعامل معه الحكومة،
فالنحاول ان نرى السيناريوهات المفترضة:
1-الحكومة تتعامل بالقوة وتمنع المسيرة ، عضوية حزب الامة والانصار تتفاعل مع الموقف لحماية الامام
-عد كبير من القتلى ردود افعال عالمية تزيد من تشويه شكل الحكومة المشوهه اصلا اعمال عنف تصيب الكثير من المواطنين اشتعال شرارة شركاء الحكومة ينسحبون
ينفجر الوضع في البلاد كارثة
2- الحكومة تتعامل بالقوة وتصيب الامام السيد الصادق غضب شعبي عنيف.... في مقابله تدخل للجيش.... اربعاء اسود انفجار للوضع
البلاد تدخل في حالة عنف طائفي..... قوات دولية لحماية المدنيين...... سقوط ميلودرامي لحكومة المؤتمر الوطني... ودخول البلاد في حرب طائفية جديدة.

3-الحكومة تسمح بالمسيرة ...ببعض التدخل من قوات من الامن وعدم استهداف من قوات الشرطة....للمواطنين مما يسمح لبقية المعارضين بالهتاف ضد الحكومة .... ارتفاع صوت التذمر الداخلي وضغوطات اضافية من مجلس الامن لعدم استقرار الاوضاع الداخلية
4-الحكومة تسمح بالمسيرة السلمية وتحرسها تعامل قد يرفع من اسهمها فهي قد اافسحت مجالا حتى للمعارضين لقول كلمتهم واخذ حقهم في حرية التعبير

4-الحكومة تزرع عددا كبيرا من عضوية الاجهزة الامنية داخل المسيرة ،.... احتكاكات داخلية قد تفضي لاعمال عنف ليتحقق السيناريو (1او2)
لذلك فقد ادخل الامام الحكومة في مضب ضيق جدا ونتمنى ان تستطيع ان تتعامل معه بحكمة فليس للكثيرين ما يخسرونه مقابل الاموال الطائلة التي اكتنزها منسوبي الحكومة . قد اكون اغفلت الكثير جدا من التفاصيل ولكن
اتمنى ان تكون في مداخلاتكم الكثير من التركيزحتى نصل لقراءة جماعية اكثر وضوحا.

سلامات
الاعزاء في الوطن
طالعت مقال الاستاذ صلاح الدين عووضة في صحيفة السوداني بعموده بالمنطق والذي دعى
فيه السيد اصادق للتراتجع عن قراره بخصوص الخروج في المسيرة اللتي يزمع السيد الصادق قيادتها يوم الارباعاء القادم
بدعوى ان المسيرة تعطي كادر الحكومة الذريعة لاسالة الدماء انهارا والمصابين سيكونون هم الشعب
مع اتفاقي مع الاستاذ عووضة في ان موقف الحكومة قد يكون كما ذكر ولكن حتى متي سيظل الشعب السوداني في انتظار المنقذ والمسيح والمهدي وحتى متي سندفن رؤوسنا في التراب
بدعوى ان الحكومة صعبة أو ان الحكومة قادرة
ثم من ناحية ثانية اليس الصادق نفسه ومعه مجموعات كبيرة جدا ممن الشعب السوداني وصلو مرحلة حملو فيها السلاح ضد نفس هذه الحكومة التي تطلب التعامل معها بالعقل والحكمة ثم هم انفسهم من رجعوا للداخل لقياده النضال المدني ام ان اي قتال لا يصل الى الخرطوم ممكن بشرط ان لا يكون في الخرطوم اي اراقة للدماء مللنا من خوفنا
مللنا من انتظار الاخرين
ثم ان هذه المسيرة تحمل صفة هامه جدا ظلت الحكومة تنادي بها كشعارت الا وهي السلمية
فمسيرة عنوانها السلمية يعني انها حق للمواطنين كحقهم في السلام.
هناك سؤال ظل يؤرقني دوما
لماذا دائما تاتي دعوات التخذيل من داخل الصف الوطني؟
ولماذا نحن ودون شعوب الارض جميعا علينا ان نرضخ تماما لقرارات الحكومة حتى الخاطئة منهاودون ان نقول بغم .
ولماذا تبكي الحكومة علي كرامتها المسكوبة بينما الشعب بكامله بما فيه زبانية الانقاذ تمرمط به وبكرامته واخلاقه وتربيته وكل ما في التراب
اما كفانا من الذل ان نعلم انا ذليلون بمحض ارادتنا منذ 17 عاما .

سلامات
لا للقوات الاممية
لا للقوات الاجنبية
بولتون ابو شارب ينتظر
المهدي يعد بمسيرة سلمية
الشعب ينتظر
الاعين تترقرق بالدمع
زيارات ماكوكية لصقور الحكومة (سبب الاذى ) وجولات لدول العالم
ماذا سيحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟