لا حِزبِيّه ولا إسلامِيّه بل وطنِيّه مِيّه المِيّه

نِسبةَ للظُروف التِي أمـرُ بِها حاليّاَ ليّسْ بِمقدور: أيّ ، كائناَ مَنْ كان أن يوفر زمَناَ كافِيّاَ للنِضّالْ ولو مِن عَلي الكِيّبوردْ...
لكن ، سإقتَطِع ساعتِيّن مِن وقتِي لِكُل إسبوع لأهميّة هذه المرحله..
لأناضِلْ مِن علي الكِيبورد ( وهذا ، مِنِي ، كأضّعَـفَ الإيّمان )..
أنا مَع المُظاهره الأخيّره ( بتاعتْ زِيّادة السُكر... و...إلخ..).
لكِن فِي نَفسْ "الوكتْ" ضِدها بِدافِع (الحقوق لا يُمكنْ تجزِئتها)..
ناسْ بِتموتْ وبالإباده الجماعيّه في الهامِش ( دارفور).. لا سُكر ولا وقود... ولا ولا...
ولا حتي شارِع مُسَفلتْ يربُطها بالخرطوم لجلبْ هذه السِلع الغاليّه أصّلاَ ...
لا حيّاة لِمن تُنادِي خرطومِيّاَ..
لكِن عِندما إرتفعتْ أسعار السِلع بِتــقومْ النّاسْ علي طولها وعرضِها وما بِتَقعُد... وبِتَنسيّـق حِزبِي....(بإستِثناء بعض منهم عِندهُم الحق ، هو حق.)...
فأحزابْ وغيّر أحزابْ بِداخِل الخرطوم بِتترُكْ الإباده الجماعيّه بِدارفور..وبِتتبَني مُنافحة "تسعيّرة السُكر"... والبِتِموت ناسْ غلابه ومَخمُومه إعلامِيّاَ لتُنَفيِّذ آيدلوجِيّة تِلك الأحزابْ!!!
فِي حِيّن هُنالِكْ .. ناسْ يُبادون و بِقـُراهُم كامِله وفِي عقردِيّارِهمْ !!!
لا يَتَحَركْ لهم أي ساكِنْ عدا الأسره الدوليّه..
أنا مع تَدخلْ الأسره الدوليّه لِحمايّة أهلنا بِدارفور...قلباَ وقالِباَ لأنهُمْ لا يجِدونْ من يّقِفْ مَعهُمْ فِي مِحنَتَهُمْ ( ولو "حَتي" ، بِمُظاهره خَمسِيّن شخص بِميّدان أبو جِنزيّر مُشْ بمِيّه مُتَظاهِر).
في نَفسْ الوقتْ أنا مع التَغيّر ولكِنْ :
إرتَجِفْ خوفاَ مِن هذا التَغيّر ...
كيّفَ يَكون؟
ومَن همْ المُغَيّريّنْ؟
نريدهُ:
لا شَمال ولا يَميّن بَل سودانْ كَريّمْ..
لا حِزبِيّه ولا إسلامِيّه بل وطنِيّه مِيّه المِيّه..
إن أردّتم التَغيّر عليّكم أن تتخَلَوا مِنْ هذِه الإنتماءآت
ومِن كُلما هويِفرق وحدة الوطن بلْ عَضّوا وبالنواجِز علي الوطنيّه .. يَجِبْ أن تَكون مِنطويِه:
كُلها تَحتْ لِواء "السودان" ولا شيئ آخر يعلو هذا الشِعار.
هلْ أنتمْ قادِرونْ!!!
إنْ أجِبتمْ بِنَعمْ..
فالسُودان البِنَحلَمْ بيّهو
قريّبْ وبِكُل خيّر....
وإن أجِبتمْ بِلا...
َمرحَبْ بالتَشَرذمْ الوطَنِي.