بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المباغتة

بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المباغتة


09-02-2006, 06:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157174536&rn=0


Post: #1
Title: بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المباغتة
Author: فاروق حامد محمد
Date: 09-02-2006, 06:22 AM

الأخ الكريم الأستاذ حسين ملاسي


برغم اني لم ألتق سيادتكم الا انني أحس بأنني

أمام شخص أعرفه.


بعيدا عن السياسة وعن ما يجري في هذا البورد

وبرغم عما يقوله البعض - مع احترامي لهم -

جهرا عن ثقالتك أو "سغالتك" الا اني أرى عكس

ذلك تماما...... فأنت بحق رجل خفيف الظل بارع

النكتة..... تفجر الطرفة بذكاء عال عبر كلماتك

القليلات..... المكثفات بحس مشبع بشفافية نادرة

... مبهرة -أغبطك عليها ولا أحسدك- تغوص في عمق

كلمات من يردون عليك فتباغتهم بتفجيرها من داخلها

لغما"كاريكاتيريا" رائعا.. مليئا باحساس ذكي بروح

الفكاهة الجميلة( sense of humour) التي نفتقدها

عند كثير من الناس خاصة حين يعصب البعض في المسائل

السياسية. بوستك عن عثمان ميرغني أضحكني كثيرا.

بالمناسبة أنا أحدثك بصدق وبمهنية صحفية(يختلف الناس

حولهاأو يتفقون - فكل ما يأتي منهم رائع وجميل وعلى راسي -)

هل جربت أخي حسين فن الكاريكاتير ؟ أنا أرشحك لأن تكون

"كاراكتيرست" ناجحا جدا فان كنت لا ترسم فيمكنك الاشتراك

بالفكرة وبتعليقاتك القليلة المكثفة مع رسام يمتلك الموهبة

والذكاء تماما مثل مصطفى حسين وأحمد رجب في الأخبار المصرية.

أنا جاد جدا أخي حسين فأنت تملك موهبة حقيقية في فن السخرية

الصحفية ولو كنت أملك صحيفة في الخرطوم لاستعنت بك مشاركاأساسيا

وأرجوك أن تأخذ الأمر بجدية كاملة.




أخوك فاروق حامد

Post: #2
Title: Re: بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المب
Author: عاصم ابوبكر حامد
Date: 09-02-2006, 06:29 AM
Parent: #1

الاخ فاروق

ملاسئ عجيب

ولا استطيع ان ازيد


هو كالهواء السائل على ما اعتقد


وانا من ضمن الذين اختلف معهم سياسيا وفكريا

ومازالت اقول له انت عجيب يا ملاسئ

Post: #3
Title: Re: بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المب
Author: abubakr
Date: 09-02-2006, 03:04 PM
Parent: #1

عزيزي الاستاذ فاروق ... شدني اسمه الثاني حيث ذكرني باستاذ لي للعلوم في ستينات القرن الماضي في عطبرة فسالت وعلمت انه ابنه( الاستاذ ابراهيم حسين ملاسي) ..كان استاذي يرحمه الله انيقا مهذبا عليما بعلمه ومحبوبا لذلك ولسبب اخر فقد كان ممثلا مسرحيا بارعا ومخرجا قديرا ننتظر بفارق الصبر مسرحياته التي كان ياخذها من الادب العالمي ويختار لها بعين فاحصة ومقدرة من يمثل ادوارها من الطلبة ( يمينا ويسارا فلقد كانت المدرسة مشهورة بنشاطها السياسي الطلابي ) ولا ذلت اذكر مسرحية عطيل .. قام بدور عطيل واحد من طلاب اقصي اليمين وديدمونة والاخرين من اليسار والوسط .. ولكن كان مافي القيمة الاديبية والابداعية ما حجب عن الطرفيين صراعات سياسة طلابية وربما ورث ابنه حسين بعضا من المقدرة في التعبير المسرحي البسيط والمعبر معلقا رفضا او قبولا دون اللجوء الي صراعات بين اطراف كثيرة بعضها يوافق رايه واخر لا يوافق ولكن الجميع لا يرفضه هو حتي ولو رفض فكره وتوجهه .. ربما كان لمهنته ( علوم كذلك) وتعامله مع جزئيات الغاز ما ساعده في التعامل مع كل ماهو قابل للالتهاب والاشتعال دون ان يشعله ...
وتحياتي
ابوبكر سيداحمد

حاشية : المرحوم الاستاذابراهيم ملاسي هو الذي شارك رشيد عطبرة في اخراج اول فيلم سينمائي طويل " امال واحلام "

Post: #4
Title: بجدية ومسؤولية وبلا سياسة: ملاسي أخف البورداب دما وأكثرهم ظرفا وموهبة في اجتراح النكتة المباغتة
Author: فاروق حامد محمد
Date: 09-02-2006, 05:25 PM
Parent: #1

الاخ فاروق

ملاسئ عجيب

ولا استطيع ان ازيد


هو كالهواء السائل على ما اعتقد


وانا من ضمن الذين اختلف معهم سياسيا وفكريا

ومازالت اقول له انت عجيب يا ملاسئ



عاصم أبوبكر حامد





شكرا أستاذ عاصم


هو فعلا كما قلت خفيف كالهواء.... ولكن غالبية أهل المنبر

لا يستنشقونه ولكنهم (يشمونه)!! عن بعد. أرجو التكرم بمحاولة

تجريب رؤيتي فيه كشخص مسكون بروح الفكاهة والسخرية الجميلة

ولتتركوا أراءكم السياسية المسبقة فيه جانبا وانظروا اليه كانسان

موهوب يمارس سخريته الجميلة بطريقته الخاصة وفي حدود اللياقة

والأدب فلم أر في كتاباته يوما لفظا جارحا حتى للذين يحاولون

استفزازه بكلمات قاسية.

أنا شخصيا لا أعتقد أن لديه أدنى اهتمام بالسياسة ولكنه

يمارس هوايته المبدعة مع المعارضين المتحمسين ولا أقول المتشددين

فاللعب مع ناس الحكومة غير مأمون العواقب في ظل هذه الحكومة ذات

التاريخ السيئ في معاملة معارضيها بطرق لا تمت للاسلام أوالاخلاق بصلة!!

وحتى وان كان مخالفا لنا في الرأي ... فما الضير في ذلك ؟ هل رؤيتنا

للحرية والديمقراطية في سودان الغد أن نكون جميعا على قلب رجل واحد

برأي واحد وموقف واحد ؟ اذن لماذا هي حرية؟...ولماذا هي ديمقراطية؟...

ولماذا هي تعددية؟... أرجوكم اعادة النظر في هذا الأمر !!!

أحيانا أفكر كثيرا فيما يجري بين متعلمينا!!! لماذا نكره من يختلف

معنا في الرأي دون أن يؤذينا ؟

وفي هذا المجال أتذكر باعجاب يصل حد الدهشة الى العلاقات الجميلة

التي كانت تربط زعماءنا التاريخيين بعضهم ببعض فلقد شهدت شخصيا

العلاقة الودودة التي كانت تربط بين الشهيد عبدالخالق محجوب وبين

الأستاذ بابكر كرار المحامي ورئيس الحزب الاشتراكي الاسلامي (عليهما

رحمة الله) وبابكر كرار لمن لا يعرفه هو مؤسس حركة الاخوان المسلمين

بالمدارس الثانوية في أواخر أربعينات القرن الماضي وأوائل خمسيناته

باعنراف الشيخ حسن النرابي نفسه وكنت صديقا وتلميذا لبابكر كرار يجمعنا

حب واعجاب بالقائد التاريخي جمال عبدالناصر. وكنت كثيرا ما أحضر مجلس

العملاقين الذي يكاد أن يكون شبه يومي بمنزل بابكر بالعباسية بأمدرمان

ثم بمنزله بوسط الخرطوم قرب سينما كوليزيوم فيما بعد وكان بينهما نقاشات

فكرية جادة لا تنقطع الا لتبدأ فقد كان العملاقان قارئين مدهشين لا ينجو كتاب

جديد وبخاصة كتب الفكرين الماركسي والاسلامي من"براثن" عقليهما المذهلين-ان جاز

التعبير- وكانت بينهما أيضا ممازحات وطرائف كثيرة. وكذلك كان للشهيد عبدالخالق

علاقة متميزة مع المرحوم محمد أحمد محجوب (حزب الأمة جناح الامام الهادي) والذي

كانت تجمعه بدوره صداقات قوية مع الاتحاديين وعلى رأسهم المرحومين الشريف حسين

الهندي وعبدالماجد أبوحسبو. وهناك صداقات عمر ومصاهرات عديدة قامت بين ألد الخصوم

السياسيين في أحزاب الوسط واليمين واليسار...سواء أكانوا في الحكومة والمعارضة...

هذا هو السودان الذي نعرفه...حميما... حنينا... جميلا... وسيعود قريبا باذن الله

كما كان .... يجتمع أهله على المودة والرحمة والمحبة.


أما قولك انه عجيب... فهو حقا عجيب ومتفرد بأسئلته القصيرة المعبرة

وبردوده الموجزة المتخمة حتى الاشباع بروح السخرية والطرافة.



((كدي حاولوا شوفوه من الزاوية دي))



مع خالص الود لكم جميعا

أبوناصر