د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار

د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار


09-02-2006, 04:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1157169081&rn=0


Post: #1
Title: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 09-02-2006, 04:51 AM

إلى الأديب , القانوني الدولي الضليع , الدبلوماسي المخضرم , السياسي المحنك (والمستشار) الدكتور منصور خالد لك السلام والتحايا.
لا أحد ينكر أنك من المثقفين القلائل نافذي البصيرة وأنك قد تقلدت منصب وزير الشباب والرياضة وكذلك وزارة الخارجية في النظام المايوي الذي بدأ عملاقا وانتهى قزما وعند بداية هذه النهاية كنت كبيرا – وهذا يكفيك - وتخليت عنه بعد أن أصبح أداة طيعة في يد الهوس الديني (خنافس دينية وتجار دين) لكنك لم تتخلى عن أهلك الضعفاء عن طريق القلم الحر الذي عرى ذلك الهوس في (الفجر الكاذب) الذي أهديته للأب الحنون محمود محمد طه (المليء بالأيمان حتى المشاش) الذي لم يحمل حتى (عصاه ليتوكأ عليها) والذي اغتالته الأيادي (الصدئة) لا لشيء إلا لأنه رفض إذلال الشعب العملاق, وقال للحاكم (الفاجر الداعر): (هذا أو الطوفان) .
ولكي يصبح هذا القلم قلما عمليا أعلنت انضمامك للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة (الصنديد) الدكتور جون قرنق وبقية الشرفاء الذين حاربوا بشراسة وشرف حتى أذعن النظام الذي لا يؤمن إلا بالبندقية ليجئ السلام كنتيجة طبيعية لهذا العمل, فاستبشرنا خيرا بقدومه وقدومكم لتمارسون ما اتفقتم عليه على أرض الواقع ليثمر عزا بعد ذل وحرية بعد رق ورخاء بعد ضيق .
كل ذلك الحلم لم يتبخر بعد وفاة القائد لأننا كنا متيقنين أن القائد قد ترك مؤسسة أفرادها مؤمنون بالنهج القويم الذي اختطوه, لكن الحلم قد تبخر بعد أن رأينا عمليا - ولأكثر من عام على توقيع الاتفاقية – أن دولة الهوس ومؤسساتها كما هي إن لم تكن قد ازدادت قوة رغم أن رجال الحركة الذين عول عليهم الدكتور جون وعول عليهم الشعب ليسوا هم كما نعتقد ويتبوءون المناصب وكأن الغاية هي المناصب , وأقصدهم جميعا لكني أخص الدكتور منصور لأني كنت أظنه أنه قد نزل من سمائه الفكري كي يأخذ من حطونا من عل ويسوقنا جميعا إلى حيث الحلم الذي نحلم لكن أظن أن دولة الهوس قد حطتك معنا.
سيدي الدكتور إننا نسمع كثيرا عن مستشاري السيد الرئيس لكننا لم نسمع (بالمستشار) منصور خالد , كذلك نسمع أن المستشار الفلاني قد ترأس مفاوضات أبوجا لكننا لم نسمع (بالمستشار) منصور خالد , وعندما يتوجه أحد المستشارين لمفاوضات الشرق , فإن (المستشار) منصور خالد لا صوت ولا بصمة له. وعند اشتداد وتأزم الموقف بين الحكومة والمجتمع الدولي كنا ننتظر من (المستشار) أن يقول لهم أن الظواهر الحلقومية والهتافات الجوفاء لا تغنيكم شيئا وأن الحل هو الحماية لمواطن دارفور من هذا السحل الذي لم يتوقف.
أنا لا أشك في أن أهل الإنقاذ (الفجر الكاذب) لا يريدون استشارتك لأنك ببساطة مع المستضعفين والمهمشين والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وبالتالي فإنك ضد (التوجه الحضاري) , وإن كان ذلك كذلك –ففي اعتقادي – تركك لهذه المهنة أجدى لمواطنيك ولتاريخك الناصع الذي يريد أهل الهوس أن يسودوه وأجدى لك أن تتخلى عن (القرف) وتتفرغ (لحقيبة الفن) .


Post: #2
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: Hisham Ibrahim
Date: 09-02-2006, 06:42 AM
Parent: #1

أخونا عبد الحي... (مقطع من عندي) لو سمحت.

وقد استبشرنا خيرا بوصولك لهذا المكان والموقع، وكان أملنا أن تقف مع المستضعفين ويكون لك القدح المعلى في تحسين وتجميل صورة الوحدة الوطنية من كل الجوانب والنواحي في نظر الشعب والناس أجمعين، وان تكون عونا وسندا للمغلوبين على الظلمة الغالبين!! ولكن صرت سند للغالبين على المغلوبين، وجلست في المنصب لا نسمع لك ولا ندري عنك، اللهم الا ما سمعناه في تلفزيون الإنقاذ في برنامج عميل الإنقاذ الإعلامي (البلال) فحاورك وحاورته واستبشرنا بكلامك ووجودك في هذا المنصب خيرا!!! ولكن يبدو أنك في صف الإنفصال ووقتها سوف يكون مقرك في جوبا وملكال وواو، ويكون حالنا قد تغير وأملنا تبدد!! ونتمنى لك التوفيق في حكومة الجنوب الحبيب، ولا تقم بنفس الدور السلبي هناك في الجنوب الحبيب!!! فمهما يكن هو يوما كان قطعة من وطننا الكبير السودان....


هشام ابراهيم

Post: #3
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 09-02-2006, 03:25 PM
Parent: #2

هل يعقل يا استاذي ان ينتهى بك الأمر فى شركة الصمغ العربى?

هل رأيت او ترى شيئا او اشياء لا نراها نحن بعيوننا المجردة?

والله امر استاذى محير...

Post: #4
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 09-05-2006, 09:23 AM
Parent: #3

أخ هشام وعبدالإله تحياتي
د. منصور ليس بالرجل الانتهازي أو هكذا أظن بدليل تاريخه الذي يقول بغير ذلك.
وكنت أود من الأخوة الأحرار بالمنبر المشاركة بفاعلية في النقاش لتصل الرسالة قوية لدكتور منصور ليعود قويالقبيلته ومنصورا كما كان وكما يجب أن يكون.
وشكرا لمروركما.

Post: #5
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: السنجك
Date: 09-05-2006, 09:34 AM
Parent: #4

ياعبد الحى
منصور ماانتهازى كيف دا اكل من مائدة كل دكتاتور وانتهى به المطاف مستشار بدون اعباء واالانتهازيه كيف وسيادة المستشار ساكن فى الهلتون من جاء من الخارج ياكل ويشرب على حساب اطفال دارفور وعنده ثلاثه غرف اضافيه لضيوفه !!!!!!!!


السنجك

Post: #6
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 09-05-2006, 09:43 AM
Parent: #5

ليس لهذه الدرجة يا أخ السنجك فقط كان مع نميري أيام العروبة الزايفة وقد تراجع عن ذلك وبدأ النضال مع المرحوم قرنق وبكتاباته التي أرهقت الهوس الديني( الفجر الكاذب).

Post: #7
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 09-05-2006, 12:10 PM
Parent: #1

عن إذنك يا عبد الحي ..

هاك البوست دا من الإرشيف ..


Post: #8
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: tariq
Date: 09-05-2006, 03:02 PM
Parent: #1


السلام ،،

كتب مولانا صالح فرح رسالة في صحيفة السوداني ( شهر يونيو) الى الدكتور منصور خالد وهو ابن دفعته ومن اللذين عرفوه عن قرب ، اعيد نشرها مرة اخرى للقراء ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الديمقراطية . . هل هي عصا موسى ؟
د. منصور خالد كاتب لا يعجزه البيان ، ولا تقعد به الكلمة ووضوح العــبارة عن الإبانة . فلقد كتب في لغة رائعة يقول عن السودان " إنه وطن اجتمعت له عـبقرية المكان والزمان . . ( وأنه ) لا يمكن أن يبـقى كيانا مهمشا مهيض الجناح ، فتيت العضد ، مشلول الإرادة . "
ما قاله د. منصور فضلا عما ما اتصف به من قوة و إبانة ، كلام يصدر عن رجل لا يتصف بالإطلاع والثقافة فحسب ، وإنما يصدر عن رجل خبر المسؤولية في ومن مكان عل . ولا يقدح في علو المكان أن تختلف زوايا رؤانا للفضاء الذي تواجد فيه المكان . وأنا حين أجمع لمنصور الثقافة والمسؤولية أريد أن أقول إن كلامه عن جناح السودان المهيض وعضده الفتيت وإرادته المشلولة ، ليس كلام جرائد ـ التعبير المستخدم في تتفيه ما يقوله الآخرون .
منصور كان أحد ركائـز نظام مايو ـ قالها مصحـحا مـحاوره في برامج " في الواجهة " في تلفزيون السودان بعد أن عاد للسودان مع جحافل د. قرنق ، مبشرا بالدمقراطية وبالسودان الجديد ، هذا وكان د. منصور قد سبق له في بعض ما كتب أن قال بندمه على الإشتراك في نظام مايو .
في الجانــب الآخر ، د. عبد الرحمن عبد الله وقد تــقلد مناصب سـياسية رفيـعة في نظام مايو ، في كتابه : السودان . . الوحدة أم التمزق ، كتب يقول عن مثقفي السودان " فإن ذلك النفر ـ ولا أستـثني كاتـب هذه السـطور ( عانيا نفسه ) ـ الذين قدموا يد المساعدة لتعزيز أو استمرار حكومات غير ديمقراطية ، مهما كانت أهدافها وإنجازاتها ، ينبغي أن يتحملوا المسؤولية أمام ما يلاقي شعبهم من قهر . . "
د. منصور ، حين يقول عن السودان إنه فتيت العضد . . ألخ او يحدث عن ندمه للإشتراك في نظام مايو لا يكشف لنا أسبابه لما قال به أو لما كان منه ، ولعله قد ظن خيرا بفهم اللبيب . ود. عبد الرحمن حين يعترف بدوره كمثقف ودور أمثاله من المثقفين في تعزيز أو استمرار نظام كمايو لم يبين لنا ماذا يجدي البكاء على اللبن المسكوب ، أم لعلها " عجلة القطة على الولادة جابت جناها عميان . "
د. منصور ود. عبد الرحمن من رجالات نظام مايو وإن اختلفت مواقعهما في ذلك النظام ، الأخير يعزو ما أصاب البلاد والعباد لنظام غير ديمقراطي ، والأول وقد شارك مع د. جعفر بخيت ، يرحمه الله ، في صنع الصنم ، يبشر الآن بالديمقراطية والسودان الجديد .
الديمقراطية هذه . . تسبيحة التائبين و نشيد المتطلعين والمتربصين ، ماهي ؟ ترف المتقفين ؟ لكثرة ما تتردد وتردد صارت كنقيق الضفادع في ليل ماطر ، لا هو يمتع فيطاق ، ولا هو يتوقف فيريح .
إن عهر المثقفين السياسي لن تجدي معه الندامة تساق على استحياء ، أو الإعتراف اللاحق بصوت خافت ، والضرر المترتب عليه كزجاج المعري : لا يـعاد له جبر . والديمقراطية ، لكأنما هي عصا موسى تلقف ما يأفكون ، إنها ليست من هموم " محمد أحمد ".. محمد أحمد يهمه أن يعيش في مجتمع الكفاية والعدل . حتى يواءم بين ترف المثفقين وتوجه المجموع ، فليبحث المنظرون وأهل الفكر كيف تصل الناس إلى تلك الغاية ، وبعدئد فليسموا ما وصلوه ما شاءوا من الأسماء . وفي طبيعة الأشياء أنك تسمي مولودك بعد ولادته وليس قبل ذلك . ولعله حين تصل الناس إلى تلك الغاية تنجو من الإنتهازية وتبرأ من العهر السياسي ، ولا تكون بأحد حاجة لأن يندم أو يلوم الذئب ةعلى دم ابن يعقوب .

صالح فرح ـ أبوظبي

الديمقراطية . . هل هي عصا موسى ؟ صالح فرح ..

Post: #9
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: احمد الامين احمد
Date: 09-05-2006, 03:19 PM
Parent: #8

تحيه للجميع ذكر عبدالحى موسى فى اول البوست سبب ترك منصور خالد لنظام مايو ربما مستندا على اقوال او فكر منصور الذى انتج كتبا فى نقد وتعريه مايو عليه كى تكتمل حلقات النقاش وصولا للحقيقه سوف انقل شهاده نميرى فى اسباب مغادره منصور لمايو كما سمعتها من فم نميرى مباشره على شريط كاسيت فى حوار اجراه معه بلندن 1994 الصحفى السودانى معاويه يس قال نميرى" منصور خالد قصته طويله طلب منى ان ارشحه باسم حكومه السودان لتولى منصب سكرتير عام الامم المتحده وان اقوم بمجهود تعبوى عبر علاقاتى ببعض الرؤساء العرب والافارقه لدعم وتنشيط ذلك فقلت له " يا منصور انت غير منضبط لذا لن اغامر اوضعك باسم السودان فى هذا المنصب" واضاف نميرى " بعد ذلك سمعت بخروجه وانضمامه لحركه قرنق"....مصدرى حوار مع نميرى على شريط كاسيت احتفظ به حتى الان ولقد ذكرت هذا الشهاده بصوره حياديه املا فى توسيع مواعين النقاش لا ن الحقيقه لابد من توفر عناصرها من كل الاطراف ثم يقول المراقب كلمته وتحياتى للجميع

Post: #10
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: Hashim Badr Eldin
Date: 09-05-2006, 04:55 PM
Parent: #1

Quote: أنا لا أشك في أن أهل الإنقاذ (الفجر الكاذب) لا يريدون استشارتك لأنك ببساطة مع المستضعفين والمهمشين والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وبالتالي فإنك ضد (التوجه الحضاري) , وإن كان ذلك كذلك –ففي اعتقادي – تركك لهذه المهنة أجدى لمواطنيك ولتاريخك الناصع الذي يريد أهل الهوس أن يسودوه وأجدى لك أن تتخلى عن (القرف)


شكرا لعبدالحى وضيوفه

Post: #11
Title: Re: د. منصور خالد المستشار الذي لا يشار
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 09-09-2006, 05:03 AM
Parent: #10

أخ ناذر (الفنان) تحياتي وأشكر لك مداخلتك
قد قرأت البوست المعني وأتفق وأختلف معك بالطبع.
د.منصور قامة فكرية لا يمكن تجاوزها وهذا الفكر هو الذي يبقى للأجيال وإن ذهب أصحابه وأظنك تتفق معي في أن هذا الإرث سيكون منارة وهدى للأحرار المخلصين من أبنا وطننا . لكن عند التطبيق العملي لأي فكر فإنه لا شك سيصطدم بالواقع المرير والعوائق التي من ضمنها وأهمها هؤلاء الصقور وطريقة تفكيرهم التي لا تتقاطع مع فكر الرجل. فقط كنت أشير أن على د.منصور ألا يعمل في بيئة كتلك خاصة وأنه قد يكون علم- وبيقين - أن هؤلاء يريدونه هكذا . ولا أظن أن هذا الدور يشبهه.
أما قولك عن أنه يلازم الدكتاتوريين فأنا لا اعلم غير أنه قد شغل مناصب في عهد نميري ثم خرج بعد أن دخل هؤلاء الهوس وهذه تحسب له لا عليه.
أما إذا كان الرجل يعمل مستشارا للسيد سلفا في الحقيقة, فإننا قد نكون ظلمناه لأن سلفا وحركته – حتى الآن – هم أبنا جلدة المصير لمنصور ولنا, حسب تصوري.أما إذا جاء (حق تقرير المصير) بالانفصال, فنحن ومنصور أقرب فكريا للجنوب عن دولة الشريعة المفترى عليها.
الأخ طارق تحياتي و شكرا على المقال الذي أوردته.
الأخ هاشم بدر الدين أتشرف بمرورك وأقول مع القائل (عجبت لمن جاع ولم يستل سيفه)
أخ أحمد الأمين تحياتي
والديكتاتوريون يمكن أن يتقولوا على الآخرين الذين يختلفون معهم كيفما أرادوا وشكرا لك ثانية.