المثقفون الســـودانيون - ثـوار ام ثيـران ( تـوجـد صـــورة)

جلهـم، بل كلهـم!

مافى فكـر، مافى مبـدأ، مافى رؤيـة واضحـة.. يعاينوا للزول الجوا القصــر فقـط.. فإذا خرج بعد أن أذاقهـم الويل وترك صـورة فى القصـر، فهم يناطحـون الصـورة ويصـادقـوا الطاغـوت الحقيقـى.. القصـر بالنسبـة لهـم بمثابـة "نقطـة شهيــرة" بتعبيـر العسـاكـر.
زمن نميـرى الناس قالت ليهـم المشكلـة الأخوان المسلمين وليست النميـرى.. ما سمعوا الكلام عشـان ما يحيـدوا من النقطـة الشهيـرة.. جا الترابى استلم السلطـة، وأذاق الســودانيين ما لم يذقه أصحاب الأخدود.. فلما أقترب منه الثيران، زح من القصــر خطوة واحـدة وأشـار لهم لصـورة البشيـر التى تركهـا هناك، فتوجـه اليهـا الثيران بكل هياجهـم.

عـدو الســودان هـم الإسـلاميون يا تيران الله الأنطحــة.. وكل يوم تظهـرون عجزكـم عن منازلتهـم، بل مداهنتهـم وموالاتهـم.

وكان الله فى عون الســودان وأهلـه.