Post: #1
Title: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Gafar Bashir
Date: 08-31-2006, 03:08 PM
هنالك عدد من المواقف والاسئلة التي طرحها عدد من أعضاء البورد استوقفتني اثناء القراءة ... بعض المواقف التي يجب الحديث عنها وبعض الاسئلة التي يجب الرد عليها ..
حسن ملاسي: كتب حسين ملاسي عدد من المواضيع الاول هو من من قادة الأحزاب سيتقدم مسيرة اليوم! مشيرا بذلك الي ان قيادات الاحزاب لا تستطيع المشاركة في مظاهرات او بالاحري تدفع بالاخرين الي المظاهرات بينما هي لا تخرج ... وحينما امتلات بيوت الاشباح بقيادات الاحزاب المعتقلة جاءنا مرة أخري بالفرق بين الاعتقال والاستدعاء واظن ان السيد ملاسي هو الاكثر خبرة لمعرفة هذا الفرق لانه بالنسبة لكل القيادات والمعتقلين لافرق ... سلوك ابتزازي من اجهزة امن الدولة.ولكن لربما كان هنالك معجم لدي هذه الاجهزة يعلم عنه السيد ملاسي غير انه يبخل علينا حتي بالاجابة وبدلا عن ذلك يحاول قيادة بوست تجاه عثمان ميرغني علي خلفية كتابته حول المسيرة ... واذا تساءلنا حول الهدف النهائي لهذه الكتابات والاسئلة التي لا يجيب عليها لا نجد سوي العمل ضمن الاوركسترا التي يتزعمها الاستاذ الصحفي محمد حامد جمعة من اجل نفي ما يحدث في الواقع مثلما فعل (بغباء لا يحسد عليه ) كمال عبيد في لقاء الجزيرة بنفيه المطلق لخروج مظاهرات ضد النظام مما اخجل المذيع وطاقم قناة الجزيرة وتم قطع اللقاء معه ... وهي ربما لا تحدث بنفس ذلك الغباء المفضوح ولكن تكراراها لا يجعل هنالك فرق ما بين ما فعله كما عبيد وما تفعله اوركسترا الجهاد بالبورد ... اذ ان الفكرة بكاملها هي .. تكذيب الاخرين ونفي الواقع ...
محمد حامد جمعة: يسير السيد محمد حامد جمعة في نفس الخط السابق ولو وجدنا العذر لحسين ملاسي علي انه زول عادي فلا يمكننا ان نجد عذر لمن يطرح نفسه كسلطة رابعة حينما يتحدث حول مسيرة بها مائة نفر او يزيدون قليلاً ثم يتحدث حول لو انه المسؤول لاوقف المسيرة وذلك لضعفها .... ولكنه لم يحدثنا عن العشرات الذين تم اعتقالهم من قيادات الاحزاب ومن المواطنين ولماذا مثل هذه المظاهرة الهزيلة والضعيفة تجعل جهاز امن الدولة يقوم بكل هذه الاعتقالات ولماذا لا يخبرنا السيد محمد حامد طالما ان هذه المسيرة هزيلة جاءت به للكتابة في البورد وهو الغائب منذ فترة طويلة ...
لانجد سوي كلمة هلع حتي من مجرد مسيرة صغيرة لا يتجاوز عددها المائة فعلت كل هذه الافاعيل وجعلت جهاز الامن يقوم بكل هذه الاعتقالات بل حتي انها اقتلعته اقتلاعاً من مكانه ليعود للكتابة ... واية كتابة؟ الكتابة الصحفية ويالها من صحافة وياله من اعلام في عهد الجبهة الاسلامية ... صحافة لا هم لها سوي الكذب المفضوح ... او كما قال السيد كمال عبيد .. لم تكن هنالك مظاهرة ... بل ولم يكن هنالك شعب اصلا...
ثم ان السيد جمعة لم يحدثنا حول مسيرته المليونية وكيف حشد كل هذه الالاف من اطفال المدارس والروضة واتحاد المرأة (اللابسة دهب) وحاضرهم حول (التدخل الاممي في السودان) .. والامبريالية والصهيونية العالمية ثم وزع صور حسن نصرالله دون ان يحدثهم عن قوات اليونيفيل ... اما كان بالاحري توزيع صور للقوات الدولية في جنوب لبنان .... وأغرب مافي الحديث هو البداية (اصدقم القول) .. ونعم الصدق
بيان: المحور الثالث لاوركسترا الجهاد البوردي (قسم التمييع والمتابعة ) وهو قسم خاص في اوركسترا الجهاد يعني بتحويل كل البورد الي (مهاترات وتمييع لكل القضايا) ثم متابعته 24/7 ... وهي بتناغم لا تحسد عليه تحدثنا حول مناضلي الكيبورد ولم تحدثنا حول حملها السلاح ووقوفها صفاً واحداً مع البشير لحماية الوطن من الغزو الامريكي المنتظر بدلا عن الجهاد الكيبوردي ... بل ولم تحدثنا حتي حول لماذا فرغ السيد المشير عمر البشير وقتا للحديث حوله اما كان الاجدي له ان يستفيد من هذا الوقت في تعلم رقصة جديدة ولماذا تم حجب موقع سودانيز اونلاين في السودان ... ولماذا اوقفت الصحف واعتقل الصحافيين وضربوا ... ولماذا جعل هذا الكيبورد السيد محمد حامد جمعة يخرج علينا بالتهديد والوعيد بالقتل ولماذا ارهقت السلطة نفسها في سحب جوازات مناضلي الكيبورد ولماذا تمت الاعتقالات والاستدعاءات لمناضلي الكيبورد من قبل اجهزة الامن ... ولم تحدثنا عن لماذا لم تقم اجهزة الامن هذه بدلا عن شغل نسفها بمحاربة قوات الامم المتحدة في السودان .... القلم مسؤولية أخلاقية لن تعرفه الدكتورة بيان لانها لا تعرف عنه سوي ما تعلمته في اوركسترا الجهاد الكيبوردي ....
عبدالله عقيد: الاستاذ عبدالله عقيد يمثل الرد السياسي للحكومة علي خروج التظاهرات فبينما اعدت الحكومة مسيرتها من الاطفال يقود هو الاخر حملة ضد تدخل القوات الدولية في دارفور ... بل وحتي انه علق لافتة وما بقي له سوي ان يرسم صورة حسن نصرالله وقوات اليونفيل .. وهو لايحدثنا عن القوات الافريقية ... التي تحتل دارفور ولا يحدثنا عن قوات الامم المتحدة في الخرطوم ... ولا عن جنوب لبنان ... ولا نعلم لماذا يقود هذه المسيرة الحكومية ولا نعرف بالفعل ماذا سيكون موقفه حينما يقرر بعد يوم او يومين السيد عمر البشير قبول قوات الامم المتحدة بالدخول الي دارفور .. هل سيغير رأيه كما تغير الخطاب الحكومي ام سيظل وحيدا ... خارج دائرة التاريخ ... ونما الي علمي انه بينما كانت توزع قنابل الغاز المسيلة للدموع في المسيرة الوطنية كانت توزع الحلوي في مسيرة الحكومة ضد القوات الدولية ...
علاء الدين تمبس: كان موقفه واضحا تجاه ما يحدث ولربما لا يري ان هنالك فرقاً وان موقفه ثابت لكن علي الاقل بالنسبة لي هي مواقف جديدة حتي ولو كان الجديد فيها الخروج من الدائرة المعهودة وتبنيها جماهيريا وبصورة واضحة ...
هجو الأقرع: كان قلمه اكثر مسؤولية ومنطقية في حديثه حول تصرف الحكومة بالرغم من انه لا يطرح نفسه ضمن كسلطة رابعة وكصحافة ... وكم نتمني ان تظل السلطة الرابعة سلطة حقيقة بعيدة عن الكذب والرياء والغش وتمييع القضايا وتغبيش الوعي ...
هذه بعض المواقف اللافتة من خلال الاحداث الجارية تطلبت وقفة وبعض الحديث:
وهنا يستحضرني موقف شبيه بهذه الملاحظات وهو يتعلق بآخر لقاء لي بالسيد علي عبدالفتاح كادر الجبهة الاسلامية القومية بجامعة الخرطوم ... واتذكر وقتها ان النشاط بجامعة الخرطوم كان مجمداً .. بالرغم من اننا لم نحمل سلاح بل كان نضالنا (ياهو نضال الكلام او الكيبورد) وكانت هنالك احداث سياسية بجامعة السودان ومظاهرات في اليوم السابق والجميع مشحون تجاه الجبهة الاسلامية فلمحته بين الحضور وقدمت بطاقة تعريفية بالسيد علي عبدالفتاح لان القليل جدا من جامعة السودان كان يعرفه .. ولم يخب ظني في مقدار الغباء الذي يتمتع به ليدخل ويحدثنا عن الاحزاب الضعيفة وعن نضال الاركان ثم عرج بنا الي السماوات العلا للحديث عن الشهداء ... ثم بدأ الاستفزاز ... حتي تم طرده من الركن بواسطة الطلاب ... ولم اسمع به مرة أخري الا في السموات العلا مع من تم تصفيتهم ومع من قتلوا ومع من لا يعرف عنهم احد شيئاً.
|
Post: #2
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: عبد الله عقيد
Date: 08-31-2006, 03:13 PM
Parent: #1
Quote: عبدالله عقيد: الاستاذ عبدالله عقيد يمثل الرد السياسي للحكومة علي خروج التظاهرات فبينما اعدت الحكومة مسيرتها من الاطفال يقود هو الاخر حملة ضد تدخل القوات الدولية في دارفور ... بل وحتي انه علق لافتة وما بقي له سوي ان يرسم صورة حسن نصرالله وقوات اليونفيل .. وهو لايحدثنا عن القوات الافريقية ... التي تحتل دارفور ولا يحدثنا عن قوات الامم المتحدة في الخرطوم ... ولا عن جنوب لبنان ... ولا نعلم لماذا يقود هذه المسيرة الحكومية ولا نعرف بالفعل ماذا سيكون موقفه حينما يقرر بعد يوم او يومين السيد عمر البشير قبول قوات الامم المتحدة بالدخول الي دارفور .. هل سيغير رأيه كما تغير الخطاب الحكومي ام سيظل وحيدا ... خارج دائرة التاريخ ... ونما الي علمي انه بينما كانت توزع قنابل الغاز المسيلة للدموع في المسيرة الوطنية كانت توزع الحلوي في مسيرة الحكومة ضد القوات الدولية ... |
ابو آمنة سلامات الكلام الفوق دا كلو، معقول، بس الفقرة الأخيرة دي، علاقتي بيها شنو؟
تعلم أنني أغيب عن المنبر يوم الجمعة. وسأعود لمناقشة ما يخصني في مقالك بإذن الله
مع تيحايت
|
Post: #3
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 08-31-2006, 04:33 PM
Parent: #2
***
|
Post: #4
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Gafar Bashir
Date: 08-31-2006, 05:55 PM
Parent: #3
ونما الي علمي انه بينما كانت توزع قنابل الغاز المسيلة للدموع في المسيرة الوطنية كانت توزع الحلوي في مسيرة الحكومة ضد القوات الدولية ...[/
الكلام الفوق دا كلو، معقول، بس الفقرة الأخيرة دي، علاقتي بيها شنو؟
عزيزي عبدالله عقيد
علاقتك بها انه في اليوم الذي سيرت فيه جماهير الشعب السوداني وشرفاءه مسيرة ضد الحكومة اخرجت الحكومة مسيرة ضد القرارات الدولية والمقصود منها التغطية الاعلامية وهذا ما دعا السيد كمال عبيد ان ينفي علي مسامع ملايين المشاهدين ما حدث برغم نقله علي كل القنوات وانت لا تفعل سوي تكرار التجربة الحكومية في البورد ... اذ يتحدث الجميع عن اعتقالات للعشرات وشهداء ... تقود حملة الحكومة السودانية ضد التدخل الخارجي وبالنيابة عنها ... وهذا بدوره يجعلنا نتساءل هل هنالك من حلوي في مسيرتك مثلما كان هنالك حلوي في مسيرتهم بينما يوزعون القنابل المسيلة للدموع والرصاص في مسيرتنا ....
واظن انه تساؤل مشروع طالما كان لا فرق بين ما يحدث علي ارض الواقع وما يحدث في البورد ...
|
Post: #5
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: hala alahmadi
Date: 09-01-2006, 02:56 AM
Parent: #4
keep it up Gafar ********
|
Post: #6
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: bayan
Date: 09-01-2006, 03:00 AM
Parent: #5
  
|
Post: #8
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: tmbis
Date: 09-01-2006, 05:04 AM
Parent: #5
Quote: keep it up Gafar
******** |
So what
?????????
شنو يعني ؟؟؟؟
|
Post: #11
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Gafar Bashir
Date: 09-02-2006, 05:49 AM
Parent: #5
شكرا عزيزي برير اسماعيل للحضور
شكراً د.بيان لاضافة بعض المرح ولم اتوقع اكثر من ذلك
شكرا عزيزتي د.هالة الأحمدي and i will keep it up
|
Post: #7
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: tmbis
Date: 09-01-2006, 04:29 AM
Parent: #1
جعفـــر بشيــر سلامــــــــــــــات..
Quote: من نحن ؟؟ إذا كان المعنى منه تصنيفي كعـــــادة بعض الذين يوزعون الصكوك هنــا فأرجو ان تحتفظي بتصنيفك يا تماضر .. فأنا هنــا لا اكتب من أجل البعض .. ولا اكتب ليرضى عني بعضهم انا اكتب عن نفسي وما تمليه نفسي .. ولمــا اناضل حتى ولو باضعف الايمان بعرف متين اناضل غير مدفوع من جهة ولا ارجو شكرا .. ولا يهمني كائن كان في اي مكان في الأرض . ولن يغير ثوابتي أحد |
.. غريب أمرك يا جعفر وغريب جدا امر العديد منكم... إلى متي يظن البعض منكم أن معارضة هذه الحكومة يجب أن تتم من خلالكم بعد نيل كامل الرضا منكم ومباركت كل خطوة .. وإلى متى مثل هذ المداخلات والبوستات المستفزة التي تتعمق في النوايا .. أو متابعت كل نقرة من الكيبورد تصدر من البعض هنــا؟؟ ولماذا حصر مداخلات البعض وفلترتهــا وخلق منها مادة انصرافية تلميعية تجرد البعض حتى من حرية التعبير المفروضة لهم حسب تعاطيهم للامور من منظورهـم بل لا تقدم ولا تزيد وتخلق فهم مضــاد وتعمق من حدة الخـــلاف وبعد وجهات النظر ؟؟ بينما تتقاضون عن مداخلات وسقطات البعض ممن ترون فيهم كامل صلاحيتهم بقول وفعل ما يجب قوله وما يجب فعله ؟؟ إذن إذا كانت هذه السلوكيات وهذه المفاهيم الغريبة جزء من وجودكم هنــا وما تعتقدون أنكم هنــا من أجل ذلك ، تقدموا وتعقبوا وابحثوا وترصدوا عن كل كلمة تكتب وعن اي موقف وافتحوا من البوستات ما شئتم وعندهــا اعتقد ان البعض هنــا سيمر بنقاط تفتيشكم ليوقع على دفاتركم وياخذ تصريح النضال ممهور بختمكم . اعلاه من اقتباس في مداخله شبيهه لمداخلتك هذه وكان وجب جلبها هنــا لانها تحمل نفس مضمون التصنيف الذي يظهر هنــا ... والتعميم والدلالات الواضحة ... أما إذا كانت هناك صراحة فدعنــا نتحدث عنــها بكامل الشفافية والوضـــوح .. واظنك تععرف إلى أي مدى لا اخشى ان اعبر عن رائي .. - إذا كانت محاولتك أو اسئلتك أو إدراجي هنــا وأنا لا احجر على حرية اعتقادك ولك الحق ولي الحق في إبدا وجهة نظري ونظرك ، إذا كانت مبنية على توجهي هنــا وخطي فأرجو ان اخبرك أن لي الحق كامل فيما اكتب واعبر عن العديد من القضايا حسب منظوري ولا يهمني ان ترضى أنت أو غيرك من زيد أو عبيدج من البشر كما غير ملزم أن انحاز دائما إلى جانبك وإلزامي على أن اقبل بكامل ما يأتيني .. - الشئ الآخـــر .. وهذا بكامل قناعاتي .. أن بعضكم قام برصدي من فترة زمينة محددة واهمها موقفي الوضاح من قضية الراحل الخاتم عدلان .. وعندهــا تحول العديد ممن كنت اتعشم فيهم الفهم الكامل لوجهات النظر ، والراي والرأي الآخـــر والبحث عن عمق الحقيقة حين تتوفر المعطيات الحقيقية لهــا .. ( لا تقل هذا ليس المكان المناسب لهذه الحادثة ) .. لأنك واشخاص بعينهم ومن خلال مناقضتي معهم هذا الأمـــر أو لم اناقشه للاسف لمست فيهم التغيير وهذا التصنيف ، لأجل ما اتيت به من حقيقة وقتها نسفت الكثير من الروايات ولم تقابل هوا البعض واستحسانهم وإن كانت الحقيقة المجردة وقتها ... أنت من ضمن هذه المجموعة يت جعفر ولا اتنسى وقتهــا كيف كان موقفك مهزوز وكيف تجنبت أن لا استرسل معك .. وتنازلت عن الخوض معك في سجال إرضاء لك وبناء على رغبتك ... لا اعيد ذكر هذه التجربة تعمدا لفتحها من جديد أو لابدي بعض التلميح .. لكن فقط لتعرف أنت وغيرك ممن صرح أو لم يصرح ومن صنفني وقتهــا .. أنني دائما لا اخاف من أن اجاهر برائي وقناعاتي .. وأن ما اكتبه لا انحاز به إلى احد ولا اتبع راي أحــد.. ورسالة عبرك اوجهها لكل من تتطابق وجهة نظره فيما كتبت .. لا يهمني فيما يقال عني .. بل في اكتر الاحيان احس بأني وغيري في المكان الصحيــح والكثير ممن يمارسون هذاالسلوك التصنيفي لا يعنون شئ ... سواء اكبر صفـــر
|
Post: #9
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: esam gabralla
Date: 09-01-2006, 08:38 AM
Parent: #1
سلام يا جعفر
اخرج بقلمك و عقلك من وهم "البورد" للعالم الاكثر براح .. انت لديك القدرة على قراءة و تلمس ما هو اوسع من هذا فلماذا تضيق دنياك؟
سلام
تمبس سلام لك هذه ال"ضدات" عسي تخفف من غضبتك المشروعة جدا
Quote: - ضد الاسئلة الملتوية - ضد الاوهام - ضد الاجابات الرمادية - ضد عقل اللونين ابيض واسود - ضد الخوف - ضد قرارات هيئات الحزب العليا فى عزلتها المجيدة - ضد نقاشات النرجسيين و النرجسيات و المسجونين والمسجونات فى ذواتهم و ذواتهن السعيدة بنضوبها.
- ضد الخوف من الاسئلة - ضد التصنيف الاعتباطى والمبتسر ـ ضد العدو في صفوفى وان رفع رايتى - ضد العداء للمعرفة - ضد المثقف /ه مرتاح/ة البال و نهائ/ة الحكمة - ضد كره الاختلاف والمختلف |
سلام
|
Post: #10
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: tmbis
Date: 09-01-2006, 07:12 PM
Parent: #9
عصــام ..
Quote: لك هذه ال"ضدات" عسي تخفف من غضبتك المشروعة جدا |
يبدو أنه كتب علينـا هنا أن نمر بهذه الحالة من الغضب اللاشعورية كلما تجد اسمك معنون ضمن الكثير من القوائــم .. وفق امزجة العديد هنــا .. وتحت رحمة استعراض اللغــة وهي تأخذ اشكال متعددة واقنعة ومسميـــــات .. لا مكان في قاموسهم لكل هذا الـ ( ضدات ) فدائما هم المصنفون ، وهم من يحدد كيف يحبس انفاس كيبورد الآخــر .. ..
جعفر بشير.. بنفس الفكــرة .. هل لديك قوائم أخرى ؟؟ وتصنيفات وملاحظات قيد ( الطبــخ ) وأنت تلعب دور المحلل والخبير البوردي ؟؟ وتحت أي بند ممكن أن تدرج مثل هذه المداخــلة التي اعتدت ان اراهــا كثيرا في الكثير من بوستاتك التي لا تشكل لي أي قيمة مفيدة سواء أنها تصيد الغير ، والاكثار من الإنشاء ؟؟ أم تكتب فيما يفيد أو على الأقل اتركني في حــال سبيلي .. وانتبه لشأنك ولا تمارس معي هذه اللعبـــة لاني لا انتظر منك ولا من غيرك التربيت على الكتف ولا الغفـــران؟؟
|
Post: #12
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Gafar Bashir
Date: 09-02-2006, 06:09 AM
Parent: #10
عزيزي علاء الدين
لا تقل هذا ليس المكان المناسب لهذه الحادثة ولا اتنسى وقتهــا كيف كان موقفك مهزوز وكيف تجنبت أن لا استرسل معك.
لن اقول لك بالتاكيد فانا اعلم انك تحرق روما لتشعل سيجارة ثم انه ليس هنالك محظور فيما كتبته في اي وقت وفي اي مكان ... لكن لو علمت انك قمت بتفسيرها علي ذلك النحو لما تأخر ردي عليها حتي اللحظة وهي ثابتة منذ ذلك الوقت وحتي الان وهي ببساطة:
ان كل ما كتب ليس سوي محض هراء سواء من اخ الخاتم او من اي شيطان رجيم ... واذا كان هو معني بضغط اجهزة الأمن فنحن لسنا معنيين بها وليس هو او غيره من يعلمنا كيف تتصرف الجبهة الاسلامية ... وفيما يخص جثمان الاستاذ الخاتم فقد تمت مصاردته من أجهزة الأمن ... نقطة.
هذا رأيي ولا اظنني غيرته ولن افعل فما هو المهزوز في ذلك .. وليس لدي ادني مشكلة في اعادة فتح الملف ... ويمكنك ان تسترسل الان كيفما شئت.
هذه منطقة حرة علي وزن ( Free Country …) وضمن ذلك يقع مفهوم التصنيف وهو ليس حكرا علي احد و في حقيقة الامر لم يكن تصنيفاً أكثر منه اثبات وجهة نظر ولم يخب ظني كثيرا. ثم وما هي النوايا التي تحدثنا عنها .. نحن نتحدث عن كتابات ابعد ما تكون عن نوايا اذ هي مواضيع منشورة علي الانترنت اما مسالة ان يمر النضال عبرنا اوبمباركتنا فلم يدعي احد ذلك لكن ساظل اقرا اي حرف من الكيبورد واكتب رأيي فيه واذا لم ترد ذلك يمكنك الا تكتب اذا اردت فهذه بلاد حرة.
ونعم بكل تأكيد اصنف كل من يكتب .. وهنالك الكثير من القوائم. فما هي المشكلة ... ومن لا يفعل ذلك
|
Post: #13
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Gafar Bashir
Date: 09-02-2006, 06:14 AM
Parent: #9
سلامات عزيز عصام جبرالله
الامور لا تنفصل كثيرا فالمساحات الولاسعة مرتبطة دائما بهذا الضيق ... وحينما تكون الامور بعيدة فهي لا تستحق حتي القراءة لكنها حينما ترتبط بهذه الماساحت وتطرح اسئلة فلابد من اجابات ولا بد من الحديث .. اتفهم وجهة نظر جيدا لكنني في ذات الوقت اتذكر قول احد الاصدقاء ... ستمر الكثير من الاعوام وتأخذ منك كثيرا وستقف في نهاية المطاف لتسأل ... كيف غابت الاجابات عنا وهي ابسط واهسل واقرب ما يكون ...
|
Post: #14
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: عبد الله عقيد
Date: 09-02-2006, 10:02 AM
Parent: #1
جعفر بشير تحية
لا توجد حلوى هنا.. فنحن (المساكين) الذين يخرجون صفر اليدين من (حلوتكم) ومن (حلوتهم)..
بالمناسبة: موقفي ضد القوات الدولية قديم وموثق.. وأظنك تعلم ذلك.
|
Post: #15
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 09-02-2006, 01:57 PM
Parent: #14
نحو المزيد من الحوار... و نحو طرح المزيد من الاسئلة... فلن نخسر اكثر من الذي خسرناه.
|
Post: #16
Title: Re: بعض المواقف و الاسئلة ... وبعض الاجابات
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-02-2006, 02:05 PM
Parent: #15
hi ustaz jaffar this a very realistic analysis well done clear organised thoughts this is wonderful gift keep it up little present for you and your guests هـذي البـلادُ شـقَّـةٌ مَفـروشـةٌ ، يملُكُها شخصٌ يُسَمّى عَنترَهْ …
يسـكَرُ طوالَ الليل عنـدَ بابهـا ، و يجمَعُ الإيجـارَ من سُكّـانهـا ..
هذه البلاد شقة مفروشة !وَ يَطلُبُ الزواجَ من نسـوانهـا ، وَ يُطلقُ النـارَ على الأشجـار …
و الأطفـال … و العيـون … و الأثـداء …والضفـائر المُعَطّـرَهْ ...
هـذي البـلادُ كلُّهـا مَزرَعَـةٌ شخصيّـةٌ لعَنـترَهْ …
سـماؤهـا .. هَواؤهـا … نسـاؤها … حُقولُهـا المُخضَوضَرَهْ …
كلُّ البنايـات – هنـا – يَسـكُنُ فيها عَـنتَرَهْ …
كلُّ الشـبابيك علَيـها صـورَةٌ لعَـنتَرَهْ …
كلُّ الميـادين هُنـا ، تحمـلُ اسـمَ عَــنتَرَهْ …
عَــنتَرَةٌ يُقـيمُ فـي ثيـابنـا … فـي ربطـة الخـبز …
و فـي زجـاجـة الكُولا ، وَ فـي أحـلامنـا المُحتَضـرَهْ ...
مـدينـةٌ مَهـجورَةٌ مُهَجّـرَهْ …
لم يبقَ – فيها – فأرةٌ ، أو نملَـةٌ ، أو جدوَلٌ ، أو شـجَرَهْ …
لاشـيء – فيها – يُدهشُ السّـياح إلاّ الصـورَةُ الرسميّـة المُقَرَّرَهْ ..
للجـنرال عَــنتَرَهْ …
فـي عرَبـات الخَـسّ ، و البـطّيخ …
فــي البـاصـات ، فـي مَحطّـة القطـار ، فـي جمارك المطـار..
فـي طوابـع البريـد ، في ملاعب الفوتبول ، فـي مطاعم البيتزا …
و فـي كُلّ فئـات العُمـلَة المُزَوَّرَهْ …
فـي غرفَـة الجلوس … فـي الحمّـام .. فـي المرحاض ..
فـي ميـلاده السَـعيد ، فـي ختّـانه المَجيـد ..
فـي قُصـوره الشـامخَـة ، البـاذخَـة ، المُسَـوَّرَهْ …
مـا من جـديدٍ في حيـاة هـذي المـدينَـةُ المُسـتَعمَرَهْ …
فَحُزنُنـا مُكّرَّرٌ ، وَمَوتُنـا مُكَرَّرٌ ،ونكهَةُ القهوَة في شفاهنـا مُكَرَّرَهْ …
فَمُنذُ أَنْ وُلدنـا ،و نَحنُ مَحبوسُونَ فـي زجـاجة الثقافة المُـدَوَّرَهْ …
وَمُـذْ دَخَلـنَا المَدرَسَـهْ ،و نحنُ لانَدرُسُ إلاّ سيرَةً ذاتيّـةً واحـدَهً …
تـُخبرنـا عـن عَضـلات عَـنتَرَهْ …
وَ مَكـرُمات عَــنتَرَهْ … وَ مُعجزات عَــنتَرَهْ …
ولا نرى في كلّ دُور السينما إلاّ شريطاً عربيّاً مُضجراً يلعبُ فيه عَنتَرَهْ …
لا شـيء – في إذاعَـة الصـباح – نهتـمُّ به …
فـالخـبَرُ الأوّلُــ – فيهـا – خبرٌ عن عَــنترَهْ …
و الخَـبَرُ الأخـيرُ – فيهـا – خَبَرٌ عن عَــنتَرَهْ …
لا شـيءَ – في البرنامج الثـاني – سـوَى :
عـزفٌ – عـلى القـانون – من مُؤلَّفـات عَــنتَرَهْ …
وَ لَـوحَـةٌ زيتيّـةٌ من خـربَشــات عَــنتَرَهْ ...
و بـاقَـةٌ من أردَئ الشـعر بصـوت عـنترَهْ …
هذي بلادٌ يَمنَحُ المُثَقَّفونَ – فيها – صَوتَهُم ،لسَـيّد المُثَقَّفينَ عَنتَرَهْ …
يُجَمّلُونَ قـُبحَهُ ، يُؤَرّخونَ عصرَهُ ، و ينشُرونَ فكرَهُ …
و يَقـرَعونَ الطبـلَ فـي حـروبـه المُظـفَّرَهْ …
لا نَجـمَ – في شـاشَـة التلفـاز – إلاّ عَــنتَرَهْ …
بقَـدّه المَيَّـاس ، أو ضحكَـته المُعَبـرَهْ …
يـوماً بزيّ الدُوق و الأمير … يـوماً بزيّ الكادحٍ الفـقير …
يـوماً عـلى طـائرَةٍ سَـمتيّـةٍ .. يَوماً على دبّابَة روسيّـةٍ …
يـوماً عـلى مُجَـنزَرَهْ …
يـوماً عـلى أضـلاعنـا المُكَسَّـرَهْ …
لا أحَـدٌ يجـرُؤُ أن يقـولَ : " لا " ، للجـنرال عَــنتَرَهْ …
لا أحَـدٌ يجرؤُ أن يسـألَ أهلَ العلم – في المدينَة – عَن حُكم عَنتَرَهْ …
إنَّ الخيارات هنا ، مَحدودَةٌ ،بينَ دخول السَجن ،أو دخول المَقبَرَهْ ..
لا شـيء فـي مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …
تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …
لا شيء ،إلاَّ رجُلٌ يبيعُ - في حقيبَةٍ - تذاكرَ الدخول للقبر ، يُدعى عَنتَرهْ …
عَــنتَرَةُ العَبسـيُّ … لا يَترُكنـا دقيقةً واحدَةً …
فـ مَرّةَ ، يـأكُلُ من طعامنـا … و َمـرَّةً يشرَبُ من شـرابنـا …
وَ مَرَّةً يَندَسُّ فـي فراشـنا … وَ مـرَّةً يزورُنـا مُسَـلَّحاً …
ليَقبَضَ الإيجـار عن بلادنـا المُسـتأجَرَهْ ____________________________________________________
هذه البلاد شقة مفروشة !
|
|