|
هل أعدتم العدة لما بعد الكيزان .. أم ستغرقونا عند أول شبر ديمقراطية؟؟؟
|
سؤال وهاجس ينتاب كل مواطن ربما للماضي دور في اثارته داخل النفوس ولكنه يبقى لسان الحال الموجه من المواطن المغلوب على أمره للسادة قادة احزابة ومنظماته
هل أعدتم العدة لما بعد الكيزان ..؟ أم سنغرق عند أول شبر ديمقراطية؟؟ كما حدث في السابق وما ترتب على ذاك الغرق من أحدث جاثمة حتى كتابة هذه السطور
ولكن طالما بشائر الفجر قد لاحت فعلى المواطن أن يستيقظ ليحمل همومه وآماله على كفيه ليعرضها على السادة ولاة شئونه ليعوا أولويات ومتطلبات المواطن والبعد والنأي عن النظرات الضيقة والمصالح الزاتية .. وجعل الوطن والمواطن أولى أولويات المرحلة المقبلة
مواطن متعشم خير ومتوجس بعض الشئ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل أعدتم العدة لما بعد الكيزان .. أم ستغرقونا عند أول شبر ديمقراطية؟؟؟ (Re: bushra suleiman)
|
الاخ الفاضل/ هوبفل
يعلم الله هذا ما يدور في خلدي
يارعاك الله حتى الان لم تقم الاحزاب السياسية المعنية بقيادة التغيير لاستغراء مرحلة ما بعد
الانقاذ
صدقني لازالوا يحلمون بانهم عائدون للحكم بعد دحر الانقاذيون ولاحظ ان الدحر هنا سيكون على عاتق
المواطن وليس القادة الاماجد
لكن ما يفوت على هؤلا الحالمون ان المواطن السوداني الذي عانى كثيراً سيكون له دور كبير في
إعادة تشكيل الخريطة السياسية في السودان في مرحلة ما بعد الانقاذ
ستكون هناك تحالفات جديدة قد تضعف من شعبية احزاب الاغلبية التقليدية التي لازالت تراهن على
ماضيهاالسياسي
معظم هذه الاحزاب تعاني من فجوة بينها وبين جيل كامل نشأ في ظل حكومة الانقاذ، ولهذا الجيل
طموحات قد لاتلبيها له احزابنا الحالية.
نسأل الله ان يحفظ السودان
ويجنبه شر الفتن والحرابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل أعدتم العدة لما بعد الكيزان .. أم ستغرقونا عند أول شبر ديمقراطية؟؟؟ (Re: Ahmed Mohammed Osman)
|
الأخ أحمد محمد عثمان تحياتي
Quote: نفس الوجوه التي حكمت من قبل بنفس المفاهيم والتنظيمات لنفس الوطن المنكوب علي نفس المواطن المغلوووووووووووووب |
أكثر ما يخيف المواطن المغلوووووب على أمره أخي أحمد هو هذه المفاهيم وهذه الوجوه الجامدة التي كانت سبباً في تسلق العسكر على روؤس المواطن الضائع بين مطرقة العسكر وسندان أحزابهم
لا يهم المواطن أي الوجوه يتنصب على رأس هرمه بقدر ما يهمة نتاج هذا المتربع على قمته
بعض أحزابنا ان لم يكن جلها قد انقسم على نفسه وتشيعت به السبل مما يعني شتات وتباين الرؤى فيما بين جسد الحزب الواحد
وهذا الشتات يفسره المواطن المغلووووووب على أمره بمآله القادم على أيدي هذه الأحزاب ولن تبارحه هذه الهواجس الا اذا أقنعته احزابه بتغيير في برامجها وطرق ادارتها وتوحدها على فكر ناضج يعني بهمومه ..
وباب الأمل مشرع
| |
|
|
|
|
|
|
|