التجمع المركزي لروابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العُليا السودانية .. بيان للأمانة

بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع المركزي لروابط طلاب دارفور
بالجامعات والمعاهد العليا السودانية

بيان مهم حول المؤتمر العام لحركة العدل والمساواة السودانية

• ظلّ " التجمع المركزي " طيلة مسيرته النضالية ، ومنذ إنطلاقة الثورة في دارفور يُحذِّر من مغبة الزج بالقبائل والقبلية في أتون الصراع بين المركز والهامش وأيضاً حذّر التجمع من مغبة الوقوع في فخ القبلية لخدمة أجندة المركز دونما علم وإختزال الثورة والحركة في فخذ قبيلة واحدة وتضييع نضالات ومجاهدات ومكتسبات أهل دارفور في السعي غير المشروع لبلوغ مآرب قبيلة محددة ، وعلى هذه الحالة ، ظلّ التجمع يُقدِّم خِيرة كوادره إلى أحد النصريين ، إمّا إلى الميدان حيث الثورة وأزيز الطائرات والقتل وإمّا إلى معتقلات الجبهة الإسلامية وبيوت الأشباح ، ولم يسلم أحداً من أعضاء التجمع الشرفاء من الإعتقالات الإنتقائية التي مُرِسَت ضد أعضاء التجمع عبر الوشاية للأجهزة الأمنية من قِبَل بعض الطلاب المأجورين أمثال " إبراهيم بقال " وعبود محمد آدم " و" علاء الدين إبراهيم أبوبكر" و" عبدالله الدود " وجميعهم معروفين في الوسط الطلابي بعد إنفضاحهم في عُدة محاولات يائسة وبائسة قاموا بها للنيل من التجمع وأعضائه بعدما تذوقوا مرارة الهزيمة حينما فُصِلُوا من التجمع لتورطهم في مد الأجهزة الأمنية بأرقام هواتف كوادر التجمع وكشف بيوتهم ومساكنهم .
• وفي الوقت الذي نستشرق فيه إبتداء مرحلة جديدة من مراحل النضال والكفاح بعد أن أفضت أبوجا إلى الإتفاق الناقص ، لا تزال تأبى ضمور القبليين إلا وأن يعيثوا ويعيشوا ويسترؤوا في غيّهم وعنتهم وإحتكارهم لمفاصل الحركة وتهميشهم لبقية أعضاء الحركة الذين يمثلون الأغلبية الغالبة .
• ولعلّ الجميع تابع " المذكرة التصحيحية التي صدرت من القيادات العليا في الحركة الرافضين للهيمنة والإقصاء مطالبين بالخروج بالحركة من القبلية إلى القومية ، ونحن في حينها بإعتبارنا أحد أكثر الشرائح حراكاً في قضية دارفور ، لقد رحبنا بالمذكرة وبكلِّ ما حملته من قيم ومضامين وطالبنا الحركة بقيام مؤتمر عام لبناء الحركة على أُسُس قومية تستوعب التنوع والتعدد .
• والآن نما إلى علمنا أن الحركة تجري إستعداداتها على قدمٍ وساقٍ لإلتئام المؤتمر العام للحركة فإننا : نُرحب بالمؤتمر العام لحركة العدل والمساواة السودانية ، ونأمل أن نحضر المؤتمر أينما ووقتما تم تحديده بصفة مشارك ، حتى تستطيع أن تأخذ بيد قضية دارفور إلى بر الأمان بعد أن بدأت تتآكلها القبلية والعنصرية البغيضة . ونأمل أن تقوم الحركات الأخرى ايضاً بمؤتمرات لإختيار قيادات جديدة لطالما فشلت القيادات القديمة وإنكفأت في ذاتيتها وتقوقعت في قبائلها تلك القيادات .


عبدالحفيظ آدم أبكر
أمين الإعلام والإتصال
المتحدث الرسمي للتجمع