الأمانة المركزية لطلاب وشباب حركة العدل والمساواة السودانية بيان تأكيد ونُصرة

الأمانة المركزية لطلاب وشباب حركة العدل والمساواة السودانية


بيان تأكيد ونُصرة


جماهير الشعب السوداني الأوفياء

جماهير شعب دارفور الشرفاء

الطلاب الأعزاء



لعلكم تعلمون جيداً وتدركون تماماً أن إنطلاقة حركتكم المناضلة و الجسورة ( حركة العدل والمساواة السودانية ) جاءت إستجابةً لإنهاء ومحاربة ( الظلم السياسي والتهميش الإقتصادي والإستلاب الثقافي والإستعلاء الإجتماعي والإضطهاد الجهوي والإستئثار الفئوي والإحتكار الصفوي والتمييز التنموي ) ، مُستلهمةً في ذلك مؤازرتكم القوية لها ودعمكم المتواصل ووقفتكم الصلبة معها من أجل بسط قيم ومعاني ( العدل والمساواة والحرية والديمقراطية ) و( بناء الدولة المدنية ) التي لاتُفرق بين مواطنيها في أخذ حقوقهم وأداء واجباتهم المدنية والدستورية ـ الدولة التي ترتكز على الوحدة الوطنية والمواطنة ليكون فيها المواطنين على قدم المساواة تحت راية الهوية الجامعة ( السودانية )، ولكن تلك القيم الجميلة أبى غُلاة القبلية في الحركة أن تتحقق لينعم شعبنا بعصراً من النهضة والرفاهية والتقدم والنماء ، وكما تعلمون لقد تساقطت كثيراً من عضوية الحركة في الشهور والفترات الماضية ، مما حدا بالإخوة أعضاء القيادة العليا في الحركة الرافضين للقبلية أن يصيغوا رفضهم لإستئثار قبيلة الرئيس ومَنْ حوله من أتباع للمواقع القيادية العليا في الحركة وتحجيم القيادات الكفؤة من غير المنتمين لقبيلة الرئيس ، ونحن في تلك الأثناء أصدرنا بياناً واضحاً وأكدنا فيه رأينا بوضوح ودون هوادة أو مراء ، والآن بعد مُضي أكثر من شهرين هنالك تطورات جديدة تشهدها ساحة الحركة فإننا بحكم إنتمائنا الأصيل للحركة وأجهزتها وكأحد الفعاليات التي لا غنىً عنها تؤثر وتتأثر بما يدور حول الحركة ومواقفها نود أن نلحق ببياننا الصادر من قبل الآتي

أولاً : نؤكد تمسكنا بإحجام ثقتنا عن رئيس الحركة الحالي القبلي خليل إبراهيم نسبةً لفشله في تدارك الحفوات التي نتجت عن تهميش أغلبية أعضاء الحركة وإحتكار شئون الحركة بيد القبليين من آل بيته

ثانياً : نؤكد تأييدنا للوثيقة التصحيحية للخروج بالحركة من ضيق الإنغلاق في القبلية إلى سعة الإنفتاح إلى القومية

ثالثاً : نساند قيام المؤتمر العام للحركة في أقرب وقت لإختيار قيادة جديدة شريفة لم تلطخ أياديها قديماً بدماء الشعب السوداني

رابعاً : نتمسك برفضنا القاطع لمحاولة طمس برامج الحركة ومشاريعها السياسية المتمثلة في السودان الجديد والدولة المدنية والهوية السودانية عبر إصباغ صبغة دينية عليها كما يفعل خليل وأتباعه الأقلية من سواقط الجبهة الإسلامية لمواصلة إضطهاد وقهر الشعب السوداني كما قهرهم خليل إبراهيم قديماً حينما كان قائداً للواء " القعقاع " إبان الحرب الجهادية التي شنوها ضد الأبرياء والعزل من جماهير شعبنا في الجنوب قبيل أن يُطرد خليل وحاشيته من حكومة الجبهة الإسلامية القائمة حالياً ليأتوا ويتقمصوا قميص الثورة

خامساً : ندعم المؤتمر العام للحركة المُزمع قيامه لبناء أجهزة الحركة ومؤسساتها وفق أسُسٌ قومية وبتمثيل نسبي لكافة قطاعات وشرائح الحركة دون فرقة أو دونية أو تسامي أو تعالي من عضو لآخر

سادساً : نهيب بكافة قواعدنا داخل السودان وخارجه بدعم إنعقاد المؤتمر العام للحركة من أجل سيادة العدالة والمساواة في أروقة الحركة قبل خارجها ، حتى لا ينطبق علينا وعلى الحركة " لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم " ، فإننا نريد أن نحقق العدل وحُريٌ بنا أن نبدأ بأنفسنا ومؤسساتنا هو هذا الحق ، فليكن من المؤتمر القادم في ألا يكون هنالك إحتكار أو إستئثار أو هيمنة أو وصاية أو إستغلال أو إقصاء أو تهميش لأي أحد داخل الحركة وخارجها



وإنها لثورة تحرير وتغيير



الأمانة المركزية لطلاب وشباب حركة العدل والمساواة السودانية