الموفدة الامريكية ما بين جسارة المسؤولين واستحقار المستقبلين ..

اطل على الفضائية السودانية في لقاء مع الصحفيين العاملين بالخارج سعادة المشير البشير وقــد بدأ هادئا رابط الجأش . مرتب الافكار . وقد اجاب على كل التساؤلات شرحا ومتنا . ولكـن مااسترعى انتباهي من حديثه قوله ان هناك بعض الاعراف المو######## في درافور تدرس في جامعة هارفاردالامريكية كنظرية لحل النزاعات .
وفي الوقت نفسه تطل علينا موفدة الرئيس بوش السيدة/ جينداي فريزر تجوب شوارع الخرطوم في مهمة تبدو في ظاهرها انها تبحث عن السلام في دارفور الا انها من وراء الستار ما ارسلت الا لكسر ابــاء السودان ومرمغة انفه في التراب ولكن هيهات هيهات ان يتحقق ما يخططون له .
ان من تدرس اعرافهم كنظريات ليسوا بحاجة الى ارسال موفدة لحل مشاكلهم وهي تبدو صفيرة ضحلــة التجربة . قابلها الشعب الوداني بما يليق فمنهم من رماها بالاحذية ومنهم من حمل في وجهها لافتات تطالبها بالرحيل .
وبين هذا وذاك شتان ما بين جودية دارفور ووساطة الموفدة الامريكية .
وفعلا الجمرة بتحرق الواطيها .

واخيرا نقول للسيدة فريزر ولمن قام بارسالها .

السودان وطنا وفد شبر ما بندي

الا مراكب العدو فوق دمانا تعدي


والله من وراء القصد..



ود الباوقة

ذكر المشير البشير في معرض حديثه ان الكل يقول لامريكا نعم .. ونحن نقول لها لا ..



ود الباوقة

Quote: ذكر المشير البشير في معرض حديثه ان الكل يقول لامريكا نعم .. ونحن نقول لها لا ..

مشيركـ كضااااااااااااااااب