سودانى مرشح لمقعد «العمدة» بكندا:

أطلق عليه زملاؤه بمدرسة القضارف الثانوية لقب «الجوكر» فقد كان يلعب الكرة الطائرة وكرة القدم والسلة ولم يتردد في تمثيل المدرسة في منافسات الجري عندما إحتاجت لذلك ، إلى جانب مشاركته في الاتحادات الطلابية كافة وحضوره الكبير في الانشطة المسرحية والموسيقية والثقافية عموماً في المدرسة. هو الكابتن عماد عوض زودي المواطن السوداني المقيم في كندا الذي أفادت الانباء الواردة من هناك بأن اسمه برز ضمن قائمة المرشحين لعمدة مقاطعة سانت كاثرين التي تجري مطلع نوفمبر المقبل.

ورغم إن الوقت يبدو مبكراً إلى حدٍ ما من تلك الانتخابات إلا أن الصحف الكندية أفردت له حيزاً غير قليل من أخبارها إلى جانب ابرازها لتضافر السودانيين المقيمين هناك زائداً المسلمين عامة مع عماد زودي على الرغم من أنه مسيحي الديانة.

وأسرة عماد من الاسر المعروفة في القضارف وتمتد جذورها البعيدة إلى اثيوبيا حيث كان جدهم يعرف بشيخ الحبش في تلك المناطق المرتبطة بالمجتمعات من حولها والتي تمثل مناطق هجرات متداخلة لا تعترف كثيراً بتلك الحدود التي حددت لاحقاً ليكون هناك ما يسمى بالسودان أو أثيوبيا. وهي أسرة قال صديق عماد زودي إن دمها مفرق بين القبائل فإذا إلتفت يميناً تجد فيها الدناقلة والهدندوة والدينكا وإذا إلتفت يساراً تجد فيها المسلمين والمسيحيين واسترسل صديقه كثيراً في حديثه عن تلك الاسرة ولكني تركته بعد أن ذكر لي بأن خال عماد متزوج من بنت سلطان الدينكا وأخته متزوجة من مسلم من أبناء القضارف ومن اسرته مستشار الرئيس نميري السابق يوسف ميخائيل ولاعب السلة السابق وليم أندريه الملقب بالغزال الاسمر و..و..

دعونا من صديقه ولنذهب إلى أخيه عادل مدير الحسابات ببنك السودان بالقضارف الذي ذكر بأن شقيقه الأكبر عماد المرشح لكي يكون عمدة مقاطعة سانت كاثرين والبالغ من العمر «50» سنة تنقل مع والده العقيد شرطة «م» عوض زودي وأخواته الخمس وأخوانه الأربعة في مختلف أقاليم السودان حيث عمل والده في مراكز أم درمان وشندي ومروي وطوكر وبورتسودان وجوبا ثم مركز الحلفايا ببحري.

والد عماد الذي توفى العام الماضي بكندا حارب مع القوات السودانية التي عملت مع الحلفاء في الحرب العالمية الثانية قبل أن يلتحق بكلية البوليس التي عمل بها لثلاثة عشر عاماً تحولت فيها لكلية الشرطة بصورتها الراهنة، تخرج على يده الكثير من قادة الشرطة مثل الفريق شرطة ابراهيم احمد عبد الكريم والفريق شرطة معاش عبده كاهن واللواء معاش كمال حسن أحمد وآخرون.

عماد كان كابتناً بحرياً بالخطوط بالبحرية السودانية التي إبتعثته للدراسة في يوغسلافيا، إستفاد منها الكثير إلى جانب دراسته للغة اليوغسلافية، عاد بعدها ليعمل لفترة قصيرة في الخطوط البحرية قبل ان تبتعثه مرة أخرى الى الاسكندرية. بعدها استقال عماد من الخطوط البحرية وذهب في العام 1982م الى الولايات المتحدة الامريكية ومنها إلى كندا.

وكندا كأمريكا وأستراليا مكونة من مهاجرين ومجموعات بشرية هاجرت إلى هناك وإن كان الاوروبيون هم الذين يمسكون في الغالب بمقاليد الأمور، الا أنه من المستحيل ان تدعي أية مجموعة بأنها تمثل المواطنين الاصليين في هذه البلدان ، فكل شخص يأخذ الجنسية الكندية يمكنه أن يدخل في اي حزب يريد.

ويقوم نائب الدائرة عادة بتهنئة المواطن الذي أخذ الجنسية أخيراً وغالباً يسجل له زيارة ويدعوه للإنضمام للحزب والترشيح في الانتخابات إذا كان منتمياً لحزب أو غير منتمٍ.

وفي السياق فإن أثنين ممن درسوا وعاشوا في كندا أكدوا عند حديثي معهم بأن الفرص هنالك مفتوحة تماماً للجميع الذين يتدرجون حسب قدراتهم ولا حديث البتة عن أن هذا مهاجر جديد أو قديم فكلهم سواسية حيث يوجد «6» نواب لبنانيين ونائب صومالي في البرلمان الفدرالي منهم مارك حرب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان إضافة لأكثر من «70» نائباً في البرلمانات المختلفة ، بل إن موبينا جعفر الكندية التي إبتعثتها حكومتها ممثلة لها في السودان هي أصلاً يوغندية من أصل آسيوي هاجرت الى كندا بعد أن ضيقت حكومة عيدي أمين الخناق عليهم.

ومن هذه الزاوية فليس مستغرباً ان يقدم عماد عوض زودي على ترشيح نفسه ليكون عمدة للمقاطعة التي يسكن فيها مع زوجته وأمه زكية أبرهة وابنه هاني وابنته إليسا اللذين يحرص على تعليمهما اللغة العربية بإيفادهما الى مدارس متخصصة في ذلك ، وإن كان البعض يتحدث عن طموح شخصي في ترشيحه لنفسه في إنتخابات سانت كاثرين القادمة التى تسنده في إنتخاباتها المنتظرة جالية كبيرة من العرب «المسيحيين والمسلمين» ومن المسلمين من غير العرب كذلك بإعتباره رجلاً أفريقياً أو شرق أوسطي.

وحول الأسباب التي دعته لترشيح نفسه والأهداف التي يود تحقيقها وما إلى ذلك من الموضوعات تحدثت إلى عماد عبرالهاتف في مقر إقامته في مقاطعة سانت كاثرين التي ربما أصبح عمدتها بعد شهور قليلة.. إستمعوا معي للمحادثة التي أكملها بلهجة دارجة وبطلاقة واضحة لم يذكر فيها كلمة انجليزية واحدة رغم تداخل الخاص فيها مع العام.

«سانت كاثرين مدينة مشهورة بتجمع العوائل السودانية وبها حوالي الألفي سوداني وهي مدينة آمنة وسياحية تقع على بعد 10 دقائق من مدينة نياغرا فول. وكانت هناك دراسة قبل أربع سنوات خلصت إلى أن المهاجرين السودانيين في كندا في السنوات الاخيرة هم الأكثر تميزاً، حيث وجد أن غالبيتهم على درجة عالية من المستويات والتحصيل الاكاديمي وتفوقوا في ذلك على المهاجرين من كل الدول الأخرى.

لدينا جالية متميزة ونقوم عبرها بالتواصل مع السودانيين هنا إلى جانب قيامنا بالعديد من الاعمال الايجابية الاخرى. وقد بدأنا بتأسيس أول تجمع سوداني بعد أن أسسنا جمعية خيرية في سانت كاثرين ومعنا هنا الموسيقار بشير عباس.

بدأت إهتماماتي السياسية منذ أن كنت طالباً في المرحلة الثانوية بالقضارف حيث كنت جزءاً من إتحادات الطلبة التي كانت تعبر عما يحدث في البلد إلى جانب إنفعالها بالحراك الثقافي، انضممت الى إتحاد الطلبة في يوغسلافيا واشتركت في النقابات إلا انني لم أنضم إلى حزب سياسي محدد لان المطروح وقتها كان شخصياً ولم تفلح الاحزاب السودانية في تقديم نموذج يمكن ان يحتذى أو يتبع وأعتقد ان هذه الاحزاب لم تجر للسودان غير الفرقة والخراب!

لابد من تعريف الكنديين بأننا ناس كويسين بعد أن وصمنا البعض بالإرهاب، ومن الأشياء الاساسية التي جعلتني أترشح هي ضعف الدور الكافي للجاليات العربية والافريقية والاسلامية في وقت تشكل فيه جاليات أخرى كاليهودية مثلاً حضوراِ فاعلاً. فضعف الدور الكافي للناس هنا بالتعريف بأنفسهم إلى جانب العزوف عن المشاركة في الإنتخابات يجعلنا غير قادرين على فعل شيء.

أحسست بأنه إذا لم يكن لك موطيء قدم في موقع إتخاذ القرار فلن تستطيع أن تفعل شيئاً وتكون في هذه الحالة كالذي «يعرض خارج الزفة» لان الإنتقاد الخارجي يمثل نظرة سلبية جداً لن تفلح في تغيير الاشياء ووضعها في أماكنها الصحيحة ، إذن لابد أن يكون هناك وزن سياسي وإعتبار كمجموعة تتفاعل وتعيش في المجتمع الكندي الذي يفهم جيداً لغة هذه الأوزان إلى جانب تغير الفهم العام السائد هنا من ان الناس القادمين من دول العالم الثالث غير متعلمين وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وما إلى ذلك جعلتهم مغلوبين على أمرهم عايزين ياكلوا ويعيشوا بس»

«إنتهى» حديث عماد». ولكن بقى أن نقول إن ترشيح عماد عوض زودي لكي يكون عمدة لسانت كاثرين يعني مزيداً من التعويض السياسي للمهاجرين في ظل حكومة متهمة بالعنصرية وتتعامل مع الناس حسب أوزانهم فقط بعد أن أضحت السياسة هناك تجارة يتحرك فيها الناس لصناديق الإقتراع وفق مقتضيات مصالحهم. وهى إنتخابات إن كسبها عماد زودى ربما يكون كما أطلق عليه أصدقاؤه زمان «الجوكر».


http://www.rayaam.net/syasia/syasa3.htm

الاخ صبري الشريف

تحياتي

Quote: ورغم إن الوقت يبدو مبكراً إلى حدٍ ما من تلك الانتخابات إلا أن الصحف الكندية أفردت له حيزاً غير قليل من أخبارها إلى جانب ابرازها لتضافر السودانيين المقيمين هناك زائداً المسلمين عامة مع عماد زودي على الرغم من أنه مسيحي الديانة.

كامل دعمنا للاخ عماد زودي

السوداني الاثيوبي/القبطي الجذور المسيحي الديانه.

اخ اخوان يعتز به الجميع في سان كاثرين.

تراجي.

Quote: سودانى مرشح لمقعد «العمدة» بكندا:

اقيفو ضدوا .. و ما تخلوا يعتب لناحية المقعد ده ..

والله يفرتق ليكم كندا دى في سنة واحدة لاربعتاشر كندا .. مش سودانى ؟؟؟

عماد لمن لا يعرفونه مناضل سودانى شردته الأنقاذ مع آلاف أخرين...
حبه للسودان لا تحده حدود...

عرفته منتديات المنافى البعيدة مناضلا صلبا وصنديدا لا يقاوم...

والجالية السودانية عندنا شمرت عن ساعد الجد للوقوف بصلابة مع ابنها عماد زودى....
والفوز حليفه بأذن الله...

شكرا يا زمراوي على كلماتك:

Quote: والجالية السودانية عندنا شمرت عن ساعد الجد للوقوف بصلابة مع ابنها عماد زودى.... والفوز حليفه بأذن الله...

وكان عايزين دعم في لمتطوعين كلماونا

فكلنا يشرفنا عماد زودي.

تراجي.

Dear Sabri
Thanks for this information about Imad, and wish him luck in his effort, and I will encourage all the Sudanese in his province to support him in the election. If I am not mistaken, he is a relative of the Sudanese leftist writer Alola Birhi Kidani. I would expect the Sudanese people in Greensboro, North Carolina to be the first community in the U.S to present a candidate in the election of the city council in the near future
On a personal note, I still expect your visit to " Housh Abunura" in Reems Creek, Asheville, with Sadah, Ali Mustafa and their families. Please make arrangement to come during the labour day
Regards and keep on touch

تراجي مصطفي الطاهر ساتي عبد الاه زمراوي والمعز ابو نورا


تحياتي ونتمني للاخ عماد الفوز وقلبي معه وهي نقلة للمواطن

السوداني في بلاده الجديدة مساهما في العمل العام

فالتنطلق الحمله الانتخابيه لعماد زودي من سودانيز اون لاين دوت كم

وليدعم الاخوة بامريكا هذه الحمله بالتبرعات الماليه.

ومعنا اخوة اجلاء من سان كاثرين مثل:

1)النصري امين

2) زمراوي

3)عزالدين

يمكنهم ان يكونوا لجنة مصغره لقبول المساعده لاخينا عماد زودي.

وتأكدوا بانه سيرفع راسنا جميعا.

تراجي.

Quote: عماد كان كابتناً بحرياً بالخطوط بالبحرية السودانية التي إبتعثته للدراسة في يوغسلافيا، إستفاد منها الكثير إلى جانب دراسته للغة اليوغسلافية، عاد بعدها ليعمل لفترة قصيرة في الخطوط البحرية قبل ان تبتعثه مرة أخرى الى الاسكندرية. بعدها استقال عماد من الخطوط البحرية وذهب في العام 1982م الى الولايات المتحدة الامريكية ومنها إلى كندا.

ذكر عبد الاله زمراوي:

Quote: عماد لمن لا يعرفونه مناضل سودانى شردته الأنقاذ مع آلاف أخرين... حبه للسودان لا تحده حدود... عرفته منتديات المنافى البعيدة مناضلا صلبا وصنديدا لا يقاوم... والجالية السودانية عندنا شمرت عن ساعد الجد للوقوف بصلابة مع ابنها عماد زودى.... والفوز حليفه بأذن الله...

؟؟؟؟؟؟؟

الأخ محمد عبدالله...

قد أكون مخطئا إذ اننى اعرف الأخ عماد منذ منتصف التسعينيات نشطا ضد سلطة الأنقاذ وحسبت انه شأن الكثيريين ممن قدموا لأميريكيا الشمالية جاءها مثلى مفصولا.
وسوف نستوثق منه معلومة الفصل...ولكن الأهم انه سودانى من الطراز النادر....
ولك كل الود...

الاخت تراجى...
شكرا على الثقة...

وتحياتى للأخ صبرى صاحب البوست....

شكرا تراجي ولنبدا الحملة بمساندة الاخ عماد عوض ويا اهل كندا هلموا

للحملة


سلام محمد عبد الله



شكرا عبد الاله زمراوي ونتمني لعماد النجاح

إلتقيت عماد عوض البارحة ... ولما نكنا نشاهد مباراة لكرة القدم بين فريق مدينته سانت كاثرينز ومدينة هاملتون , والمنافسة هنا سودانية حصرا ,,, ومع ان المباراة كانت آهلة بالأقوان واللعبات ا لحلوة والجمهور الشيق المهذب الصبوح ... لكنني وحاتكم لم أر من هذا ولا ذال غير القليل جدا , فقد كان للونسة نصيب الأسد , وكانت سانحة لي لتجديد دماء حزمة من علاقاتي القديمة وبعد إنقطاعات طويلة , كما كانت فرصة لإضافة أسماء جديدة لسجل علاقاتي الإجتماعية, ممن قدموا إلى كندا فى السنوات الأخيرة , أو ممن لم تتح لنا الظروف الإلتقاء بهم/ن من قبل ,

كان من المحاور الأساسية فى مناقشتي مع الأخ عماد , هو فكرة ترشيحه لنفسه لمقعد العمدة بمدينته , وبعد أن إستوعبت المعلومة بصعوبة بالغة , ولما لم نتعود ان نسير بمبادارتنا كمهاجرين إلى هذا المستوى , فقد تحولت من بعد دهشتي المستضمرة إلى فرح كبير بالفكرة , وبدأنا حوارا عاما حول تجارب الجيل الأول من المهاجرين وعثراته ومعاناته , وهل ثمة إحتمال ان تنتقل هذه المعاناه إلى الجيل الثاني , يعني أبناءنا وبناتنا , وهنا تدخل الاخ عماد وأدلى بوضوح بإمكانية تأثر الجيل الثاني بمعاناة الاول , ما لم يبذل المجهود اللازم وتهيئة ظروف أفضل لهم , ويعتقد أن مبادرته تحتل مكانها فى هذه الناحية , ناحية توفير الثقة لأبنائنا فى أنفسهم بأن مستقبلهم سيكون أفضل , لهذا فإن عماد يعتقد أنه ترشح لا ليفوز , وإنما ليمهد الطريق لمن يمكن أن يفوز من أبنائنا مستقبلا ... ولعمري فهذا تفكير مسئول نصيح , يتبعه صاحبه بالعمل , فما الأجمل من كده ؟

توافقنا على التركيب الإثني والعنصرية الكامنة سوف يصعبان إحتمال فوزه , لكن مع هذه فهناك مداخل ومساحات ومجاميع بشرية يمكن تحريكها فى الإتجاه المطلوب ... عموما وبالنسبة لي فقد كان كل شئ لدي حول الموضوع طازجا بكرا ... وهناك متسع من الوقت لتأمل الفكرة والسعي لتنفيذها , أرجو عليه أن نتعامل مع الموضوع بجدية ومسئولية , فهو يهمنا جميعا , فنجاحه هو نجاحنا كمجتمع صغير , وفشله هو نجاحنا كذلك ولما أضفنا إلى رصيدنا فضيلة التجربة .

نحتاج لنعرف ونتابع ونساهم فى هذا الكامبين , وأنا شخصيا مستعد لمناصرة عماد بكل ما املك من سعة , وأتخيل أن الإخوة فى سانت كاثرينز يتفاعلون بما هو اعظم .

شكرا أخ صبر على النشر والإعلام ... وواصل تحديث معلومنا ما وسعت .

ا

أرجو عليه أن نتعامل مع الموضوع بجدية ومسئولية , فهو يهمنا جميعا , فنجاحه هو نجاحنا كمجتمع صغير , وفشله هو نجاحنا كذلك ولما أضفنا إلى رصيدنا فضيلة التجربة .



شكرا حيدر قاسم واكيد الخطوة صحيحة ونقف اجلالا لعماد المساهمة تعطي

الجيل القادم ثقة كبيرة شكرا لك

محمد عبدالله
ألتقيت بالأخ عماد زودي البارحة وأكد لى بالحرف الواحد انه تم فصله تعسفيا فى سنوات الأنقاذ الأولى..
وبذلك يكذب ما جاء بجريدة الرأى العام...

تحياتي

مشغوليات الوطن وتفكيك دولته الدينية شغلتنا من الحملة الانتخابية

للمرشح السوداني عماد اعلي البوست من اجل تعلية هاماتنا في المجتمعات الدولية

من اجل مساندة الاخ عماد علي الجالية السودانية والافريقية والجاليات العربية

العمل علي دعم المرشح الكندي من اصل سوداني عماد

up for Emad

Quote: من اجل تعلية هاماتنا في المجتمعات الدولية من اجل مساندة الاخ عماد علي الجالية السودانية والافريقية والجاليات العربية العمل علي دعم المرشح الكندي من اصل سوداني عماد

up

up

Ghada