أحزاب و تنظيمات سياسية ملائكية بأجنحة و هالة نور!!!

إكتشفت مؤخراً أن فضيلة النتقد الذاتي ليست عامة في الممارسة السياسية السودانية
وأن التكريس ل(صمدية) الحزب/التنظيم/الجماعة السياسية هي الأصل و ما عداها الإستثناء!
وأن النقد الذاتي الذي يمارسه أعضاء حزب الأمة القومي هنا في هذا المنبر لحزبهم محض مثالية و أن نقد قيادتهم محض عدم واقعية حيث لا يتم التعامل بالمثل في ظل (تصميد) القيادة السياسية من قبل بقية التنظيمات السياسية فاصبحنا لا نسمع غير الحق المطلق، الصح المطلق، الخير المطلق لممارسات هذه التنظيمات بحيث تصير هي الحق و الخير و من عدانا شر و خطأ!
لا مجال لخطأ بشري أو إعتذار عن الخطأ!
دعوة لحوار جدي يكشف زيف أو عدم زيف دعاوى النقد الذاتي للبعض
دعاوى الديمقراطية
دعاوى الإصلاح من الداخل
دعوة حقيقة لننظر بداخلنا(نحن أحزاب المعارضة) لنصحح مساراتنا لخير السودان و خير تحالفات مستقبلية قد تتم
هل نحن جادون في تغيير الواقع السياسي السوداني؟
لنا

Quote: إكتشفت مؤخراً أن فضيلة النتقد الذاتي ليست عامة في الممارسة السياسية السودانية وأن التكريس ل(صمدية) الحزب/التنظيم/الجماعة السياسية هي الأصل و ما عداها الإستثناء! وأن النقد الذاتي الذي يمارسه أعضاء حزب الأمة القومي هنا في هذا المنبر لحزبهم محض مثالية و أن نقد قيادتهم محض عدم واقعية حيث لا يتم التعامل بالمثل في ظل (تصميد) القيادة السياسية من قبل بقية التنظيمات السياسية فاصبحنا لا نسمع غير الحق المطلق، الصح المطلق، الخير المطلق لممارسات هذه التنظيمات بحيث تصير هي الحق و الخير و من عدانا شر و خطأ! لا مجال لخطأ بشري أو إعتذار عن الخطأ! دعوة لحوار جدي يكشف زيف أو عدم زيف دعاوى النقد الذاتي للبعض دعاوى الديمقراطية دعاوى الإصلاح من الداخل دعوة حقيقة لننظر بداخلنا(نحن أحزاب المعارضة) لنصحح مساراتنا لخير السودان و خير تحالفات مستقبلية قد تتم هل نحن جادون في تغيير الواقع السياسي السوداني؟ لنا

لنا يا بتي

احنا حضرنا زمن الناس كانت بتشرب موية الوضوء حق السادة وهم بيشوفوا وما بيقولوا ليهم لا

ما لم تكن القيادة جادة في الاخذ بما تسمع ان سرها او لم يسرها
فلا تتوقعي خيرا من كل احزابنا غير الكلام والكلام.وكثير الكلام

** شاهدت قبل قليل مقال لخالد عويس ... لم اطالعه بعد ولكن اتوقع ان يكون فيه المفيد.

الكريمه لنا مهدي
السلام عليكم
لا يوجد نقد ذاتي في التنظيمات والاحزاب السياسيه .. ودا من الافات البتخلي الاحزاب هي نفسها غير ديمقراطيه ..
والمشكله من القيادات الكبيره البتشجع النهج دا .. وهي بتقرب البمدح ويتملق .. واي زول ينتقد مصيره الابعاد والتهميش .. واكيد لن يرتقي في مناصب السلم الحزبي ..
كوادر الاحزاب الوسيطه والدنيا مربيه ( بالممارسه البلقوها من الكبار ) على التاييد المطلق للحزب وللقيادات .. والبصم ..
الممارسه عوجاء في الاحزاب ...
مافي مراجعات فكريه..
مافي شفافيه..
مافي احترام للهياكل البضعوها هم نفسهم كاساس للمارسه الديمقراطيه داخل الحزب ..اذ غالبا ما يتم تخطى هذه الهياكل .. وغالبا تطبخ القرارات في مجموعة صغيره مقربه لرئيس الحزب وياتي بها الى الباقين ليبصموا عليها ..

الأحباب زول و احد و عبدالمطلب
دة مفهوم في أحزاب أصلاً موصومة بأنها رجعية و طائفية
طيب المتشدقين بالديمقراطية و التقدمية وضغهم شنو؟

Quote: طيب المتشدقين بالديمقراطية و التقدمية وضغهم شنو؟

هم تقدميين لانهم (متقدمين) شويه .. يعني باعدين عن ( الوسط )
لكن غير كده مافي فرق الباقي كلو سيم سيم..

Quote: هم تقدميين لانهم (متقدمين) شويه .. يعني باعدين عن ( الوسط ) لكن غير كده مافي فرق الباقي كلو سيم سيم..

عاد دي عوجة يا عبدالمطلب ياخوي!

الحبيبة لنا

سلام

نعمل جاهدين في حزب الامة من اجل تطوير قيم ومبادي
ارتضيناها بداخل مؤسسة الحزب
مثل قيم الحرية والديموقراطية والعدالة والمؤسسة
واحترام حقوق الانسان وحرياته الاساسية ومحاربة ا
لديكتاتورية والشمولية وابداء اراءنا ونقدنا للقيادة
وليس بالضرورة ان يكون النقد سلبيا فهنالك النقد الايجابي ايضا .

وفي رسالة طويلة للحبيب الامام رئيس الحزب استعرضت فيها ماضي
واحاضر ومستقبل الحزب
وتم نقاشها بعد ذلك وسط عدد كبير من الاحباب ايقنت حينها
ان حزب الامة طالما فيه هذا الاحترام لراي اعضائه وتقبله
مهما كانت حدته واستعداد الاخرين من عضوية الحزب لتقبله
ومناقشته ازداد يقيني ان الحزب في الطريق الصحيح وانه
حتما له الغلبه وان لديه ما يقدمه حاضرا ومستقبلا مثلما
كان لديه ما قدمه من قبل

ويقيني انه ما لم يجد الحزب احزابا تؤمن مثله بالحرية
والديموقراطية والشفافية والاستعداد لتقبل الاخر واحترامه
و احترام الانسان لانسانيته , ما لم توجد مثل هكذا احزاب في
السياسة السودانية فلحزب الامة العمل بنفسه ولوحده من اجل تحقيق مبادئه
فلا وقت لتضييعه مع اخرين يعرقون حركته ومسيرته

مثلما هنالك ملائكة احزاب هنالك اشرار احزاب وهذه هي ثنائية
الكون فلا بد من خير وشر ونور وظلام وهذه حكمة الخالق فيمن خلق

ساحاول البحث عن مذكرتي الاخيرة والتي ليست بالاولى فان
وجدتها اتيت بمقتطفات منها
وللكثيرين من الاحباب تجارب مماثلة وشجاعة وليس باخرها
مذكرة الحبيب خالد عويس

ولكن من يقرا ومن يعقل ومن يتعظ
ومزيدا من التقدم والاجتهاد لحزب الامة

الحبيب ود العمدة
تقدير كميات
تعرف يا محمد كل الأحزاب دي مؤسسات بشرية
ولأنها مؤسسات بشرية الغلط فيها وارد و الزلل ما عيب
والإعتذار يصحح المسار
لكن الإصرار على الخطأ هو العيب
وأن التعامل بفهم أن حزب(نا) ملائكي محاط بهالة نور و عضويته غير قابلة للخطأ و لو أخطأت غير قابلة للإعتذار هو بداية النهاية لأي مؤسسة سياسية تنشد تغيير البلد
ننشد مؤسسات سياسية تستطيع الأخذ و العطاء بلا عصبية
ولاحظت أن أعضاء حزب الأمة هنا أكثر منسوبي الأحزاب نقداً لحزبهم
ولقياداتهم
وتصحيحاً لمساراتهم
سأبحث عن رسالتك المفتوحة و أدرجها هنا
محبتي
لنا