|
|
 دارفور بين مطرقة الجبهة الاسلامية وقرارات مجلس الامن ......الى اين ؟؟؟؟
|
تعيش دارفور حالة من الغليان بسبب المجازر المفزعة للضمير الانسانى والتى ارتكبتها حكومة الانغاذ ولا اسف عصابة الجبهة التى مارست كل ما هو خير انسانى فى بلد يدعى انه يحكم بشعارات الاهية وهمية وفضفاضة باسم الدين الاسلامى ولم تحقق للشعب الغلبان الا الموت والجوع والحروب التى يرجع السبب فيها الى التهميش وعدم تنمية حقيقية فمنذ ان جاءت الانغاذ وفشل المشروع الحضارى الاسلامى وباعتراف من كبير المنظرين لهذا المشروع ماذال السودان يعيش حالة من الانقسام الداخلى الذى بلغ زروته فى الحرب التى قامت بها الحكومة فى الخرطوم ضد الابرياء الذين يعشون فى اقصى غرب السودان والذين بلغت نسبة القتلى منهم اكثر من مائة وثمانين الف قتيل سواء ان قتلو بالقصف الجوى على القرى الامنة او بواسطة المليشيات المنظمة التى تمت تعبئتها باسم العروبة فقاتلت فى صف الحكومة ولم تحقق اى نصر بل جلبت العار لهم
ان حكومة الجبهة الاسلامية بل ان كل التنظيمات التى تدين وتؤمن بالايدلوجيا الاسلامية لايمكن ان تقدم برنامجا واضحا لحكم اى بلد فى الكرة الارضية وتحاول دوما اسقاط ذاتها فى صراع دموى دائما ما يؤدى الى فشلها ويثبت ضعف البرامج الذى طرحته للجماهير فكل الحكومات الاسلامية تاحول دوما ان تخلق لنفسها عدو وهمى حتى تصرف الانظار ان الواجب الاساسى لاى حكومة فى الدنيا فمن واجب الحكومة ان توفر الامن لمواطنيها وان تسعى دوما الى تحقيق الرفاهية والتنمية لشعبها وان تحاول ان تحسن الاوضاع المعيشية وتقدم خدمات جيدة حتى يسطيع الشعب ان يقف معها ويساندها فى كل المواقف ولكن اذا اسقطنا هذا على حكومة الانغاذ والنفعين الذين يساندونها ويقفون خلفها فهى لم تقدم الا الدمار والفتن والحروب التى انهكت هذا الوطن والمواطن فبعد ان وضعت الحرب فى الجنوب اوزارها وتم الضغط على الحكومة لانهاء الحرب والمعاناة التى مر بها شعب جنوب السودان قامت الحكومة بارتكاب ابشع الجرائم ضد الانسانية فى دارفور وهى دوما تقدم التبريرات الوهمية التى تعبر عن امراض الاسلاميين الذين تدفعهم دوما لارتكاب المجازر ضد المواطنين الابرياء والذين دوما ما يتطلعون الى حكوماتهم لتقدم لهم الحماية الكاملة فالموقف غريب بالنسبة لى فالانغاذ تقدم الموت بدلا الامن واذا افترضنا جدلا ان الحكومة عاجزة عن حماية المواطنين الابرياء فما الذى يضر اذا قام المجتمع الدولى ممثلا فى الامم المتحدة ان تقوم بدورها وتحمى هؤلا ...
ولكن....
الساديين دوما مايستمتعون بتعذيب اهلهم وزويهم فالى متى يظل ابناء دارفور تحت وابل رصاص الجبهة الاسلامية الظالمة والى متى ينظر المجتمع الدولى الى ابناء دارفور وهم يقتلون ويشردون من ديارهم ومساكنهم التى الفوها والى متى والى متى ......
على المجتمع الدولى ان يتعامل مع الموضوع بشكل اكثر جدية وان ينظر الى معاناة الشعب فى دارفور الذى لم يتذوق طعم النوم منذ 2003الى الان فابناء دارفور قادرون على تحديد الموقف والدفاع عن ارضهم اذا كان ما يقوله اهل المركز صحيح وهو ان دخول هذه القوة هو استعمار جديد للبلاد التى فى راى هى الان مستعمرة بواسطة هذه الاصابة التى لادين لها ولا اخلاق تحكمها فاهل الخرطوم الذين لم يحسو يوما بمعاناة اهلهم فى الغرب لا يمكنهم تحديد مثل هذه المواقف فالبشير الذى يقسم بانه سوف يدافع ومستعد للموت لم يفقد احد من اقاربه فى حرب مثل تلك التى دارت فى دارفور ففى ظل الكوارث والموت والاغتصاب يظهر الرئيس وهو ضاحكا وراقصا لا ادرى طربا او حزنا فالكوميديا المضحكة والحفلة الراقصة يمكن ان تقدم فى زمن يحس فيه الناس بالراحة والصفاء فاى رئيس يرقص طربا وشعبه يقتل بالالاف ....
فالرئيس السودانى مصاب بمرض او داء خبيث يسمى السادية والجهل ويعيش فى زمن القرون الوسطى الذى يفتقد المنطق وتقاس فيه الاشياء بمقايس غريبة لا تمد الى المنطق باى صلة
سؤال ؟؟؟؟
هل السودان قادر على مواجهة المجتمع الدولى ؟
وهل للسودان امكانية الدخول فى هذه المغامرة التى تتميز بعدم التوازن فى القوة بين السودان من جهه والمجتمع الدولى من جهه اخرى ؟؟؟
فى ظنى وراى الشخصى الاجابة بالنفى ولكن الى ذالك الحين فلكل حدث حديـــــــــــــــــــــــــــــــــث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد الطيب
|
|
 
|
|
|
|
محمد الطيب محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست