تبديل القبعات الخضراء الي زرقاء ..الفقهاء الامريكان يعرضون فتواهم في حل قضية القسم الرئاسي ..

بعد تبديل القبعات إلى زرقاء
فرايزر: نشر «5200» جندي افريقي بدارفور في أكتوبر
الخرطوم:واشنطن:الصحافة:كالات
اكدت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جينداي فرايزر أن قوات عددها «5200» جندي من عناصر قوة الاتحاد الأفريقي بعد «تغيير قبعاتها الى زرقاء»، يمكن أن تكون جاهزة في الأول من أكتوبر على أبعد تقدير لنشرها في دارفور، ورغم تأكيدها على ضرورة موافقة الحكومة السودانية لنشر هذه القوات ، الا انها شددت على انه«ليس من حق حكومات الدول اطلاقا الاعتراض على قرارات مجلس الامن».
وكشفت فرايزر ، التي تبدأ اليوم مشاورات في الخرطوم ، عن رسالة تحملها من الرئيس الاميركي جورج بوش للرئيس عمر البشير لاقناع الحكومة السودانية بقبول نشر قوات دولية في دارفور، مشيرة الى ان بوش مهتم بوقف اعمال القتل في دارفور، وقد عمل من قبل مع الرئيس البشير لايقاف حرب الجنوب ونجحا سويا في وقف معاناة الجنوب ،وهو أمل في التعاون سويا مرة اخرى لانهاء معاناة اهل دارفور. وقالت فرايزر، في مؤتمر صحافي عقدته بواشنطن قبيل توجهها الى الخرطوم مساء امس الاول ، ان الهدف من زيارتها هو التشاور مع المسؤولين في السودان حول وقف العنف في دارفور ودعم اتفاق ابوجا.
واكدت انها ستركز في لقاءاتها على تعهدات واشنطن لانهاء معاناة اهل دارفور،مشددة على ان بلادها لن تدع العنف والانتهاكات تستمر في الاقليم،«كما اننا لن نترك عمال الاغاثة وجنود حفظ السلام نهبا لهجمات المسلحين،ولن نسمح بفشل اتفاق ابوجا».
ورأت المسؤولة الاميركية ، ان الرئيس عمر البشير وبقية المسؤولين يريدون سلاما في دارفور، مبينة ان الخرطوم وقعت اتفاق سلام مع المتمردين في ابوجا واحرزت تقدما جيدا.
لكنها عادت وقالت، ان الاتفاق على حافة الانهيار، لان الاطراف تعيد تسليح نفسها ، وتتوسع في احتلال مناطق جديدة،وان كل يوم جديد يمر يعني معاناة جديدة للنساء والاطفال .
وقالت فرايزر ،ان تفويض البعثة الافريقية سينتهي في الثلاثين من سبتمبرالمقبل،وعملية انتقال الى الامم المتحدة يجب ان تتم في الاول من اكتوبر ، وذلك لمواجهة التدهور المريع في الاوضاع الامنية.
واكدت ان عملية تحويل التفويض الى المنظمة الدولية وتغيير قبعات القوات الافريقية في مطلع اكتوبر يمكن ان يجعل اختلافا في الوضع،اخذين في الاعتبار تاريخ الامم المتحدة الطويل في عمليات حفظ السلام.
وقالت ، ان القوة الدولية المراد نشرها في دارفور يمكن أن تضم بعض عناصر قوة الاتحاد الأفريقي، وجنودا من دول أفريقية وإسلامية، مشيرة إلى أن قوات عددها خمسة آلاف ومئتي جندي من عناصر قوة الاتحاد الأفريقي يمكن أن تكون جاهزة في الأول من أكتوبر على أبعد تقدير.
وكشفت عن مشاورات تجري لالباس القوات الافريقية قبعات زرقاء ،مشيرة الى وجود اتفاق بين اعضاء المجلس بان قوة كبيرة ومتحركة سريعة من جنود الامم المتحدة هي الوحيدة القادرة على حفظ السلام في الاقليم ، يتراوح حجمها ما بين 15-18 ألف جندى ، الى جانب 3,500 شرطي.
وقالت ، ان مجلس الامن وجه الدعوة لوزير الخارجية السوداني للقاء في نيويورك في 28 اغسطس،بجانب الاتحاد الافريقي ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، والجامعة العربية، لكن الحكومة السودانية رفضت او اعترضت على ذلك ، مطالبة بتأجيل الامر.
وأضافت «لا يمكننا أن نبقى رهائن رفض الحكومة السودانية » ، وتابعت بالقول «نحن مقتنعون تماما اننا يجب ان نتحرك الان، لوقف عمليات الابادة الجماعية ».
لكن الدبلوماسية الاميركية عادت وقالت :«نحن لسنا مستعدين لنشر قوات دولية ، وحكومة السودان ترفض ذلك،ولكننا نعتقد ان رغبة الحكومة السودانية هي انهاء أزمة دارفور وتنفيذ اتفاق السلام ،و نحن نشاركهم الهدف».
واضافت ، انه على حكومة السودان ان تدرك ان القوات الدولية التي ستكون القوات الافريقية، المنتشرة هناك قبلا،عمودها الفقري ستساعدهم في بسط الامن،«لذا ليس هناك أي مجال الحديث عن انها قوات احتلال»، وتابعت قائلة «الجميع يعلم ان هناك قوات اممية اصلا موجودة في السودان والتفويض سيكون للبعثة الدولية الموجودة هناك (اليوناميس)، لذا نحن لا نتحدث عن قوات جديدة وانما اعطاء قدرات جديدة للقوات الافريقية،لان قدرات الاتحاد الافريقي تتناقص يوميا» .
واكدت فرايزر ، ان كافة الدول العربية التي اتصلت بها الادارة الاميركية بما فيها مصر وافقت على نشر هذه القوات باستثناء ليبيا التي اعترضت بوضوح على ذلك، لكنها اقرت في الوقت نفسه ان كل هذا لايمكن ان يتم دون موافقة الحكومة السودانية، وان اميركا مقتنعة تماما بضرورة تعاون السودان،ولكننا نشعر ان استصدار قرار من قبل مجلس الامن قبل نهاية الشهر الجاري يعبر عن موقف المجتمع الدولي.
وردت فرايزر على تخوف بعض الدول باستحالة نشر هذه القوات و الحكومة السودانية ترفض ذلك،قائلة« ليست هناك دولة لديها فيتو يمنع مجلس الامن من تمرير قراراته ، و لا نسمح على الاطلاق في مجلس الامن لحكومات الدول ان ترينا ما نفعله».
وزادت :«بوضوح نحن لسنا ذاهبين الى السودان للقتال،وفي النهاية هذه القوات موجودة على الارض في السودان،ونحن نتحدث عن تفويض جديد للقوات الموجودة على الارض،ومنحهم قدرات،لان هذه القوات بتفويضها الحالي مسالمة جدا ولا تستطيع ان ترد حتى على الهجمات عليها ، وهذا ما اودى بحياة جنديين من رواندا».
وكان مجلس الأمن قرر امس المضي قدما بشأن اجتماعه المقرر عقده بعد غد الاثنين بشأن دارفور، لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في الإقليم على الرغم من طلب الحكومة السودانية بتأجيل الاجتماع.
وقال رئيس المجلس للشهر الحالي، نانا إفاح أبنتنغ، الممثل الدائم لغانا لدى الأمم المتحدة، «إن أعضاء المجلس يعتبرون أن الوضع في دارفور خطير للغاية ولذا من الضروري عقد الاجتماع».


http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147505836&bk=1

لا شك ان فقهاء السلطان قد بهتوا لهذا الحل الفقهي
القادم عبر الاطلنطي ..
الامر ليس مجرد عصا و جزرة فقط مثلما حدث في نيفاشا
(وهو كذلك ) لكنه مضاف اليه( فقه) يخرج الرئيس من قسمه الغليظ ..
الرئيس (اقسم) بأنهم لن يأتوا ..
لن يأتوا هؤلاء الغزاة ..
وهدد بأن يقود المقاومة في دارفور
و الويل و الثبور لاؤلئك الغرباء ..
هم لن يأتوا (سيدي الرئيس) هكذا تقول
اختنا جنيداي ..
فلن يأتي أحد عبر البحار ..
ما سيحدث سيدي ..
هو ابدال هذه القبعات الخضراء
باخري زرقاء( فاقع لونها تسر الناظرين )..
حتي هذه القبعات لن تستورد من الخارج ..
اذ يكفي مصنع محلي صغير في الفاشر
علي توفيرها لهؤلاء الذين بين ظهرانيك ..
لا جديد في الامر ..
نفس السحنات و نفس الملامح و لعله نفس العقيدة نفسها
لكن الجديد هذه المرة انهم معززين بالفصل
السابع من الميثاق ..
....

اذا زيارة جينداي فريزر لم تكن مجرد نزهة ..

اخوي المناضل مهمدين
سوعال واهد بس
ان اخوشهدو دا
كان اندي بت عمي يكتلوا فيها و يغتصبوها في دار دارفور .
و كمان جاني زول منبعيييد عشان يرفع الظلم من ضهر هنناني ،
سوعالي احاب معاه و لا مع البغتصب اختي

و الله اخي ان هذا الامر جد خطير ...ستدخل القوات الدولية ...و سوف تقاومها مليشيات الجبهة و مجموعات نفعية اخري
و لكن الغلبة دوما للجماهير المغلوبة علي امرها و سوف ينتظم ابناء دارفور و الغرب الكبير و يذيلون الظلم عن اهلنا ...

و في النهاية بنزوي كهنة الجبهة و يزجون باهلنا من دارفور مماسميوا بالجنجويد الي سجون اوربا بينما يهربون الي ماليذيا و القاهرة و لكن سنعيده علي قيود الحديد


و البند السابع هو السابع

الاخ شحتو الهميم ..
كيفك ود ابا..و كيف الاولاد ..عساكم بخير جميعأ ..

Quote: سوعال واهد بس ان اخوشهدو دا كان اندي بت عمي يكتلوا فيها و يغتصبوها في دار دارفور . و كمان جاني زول منبعيييد عشان يرفع الظلم من ضهر هنناني ، سوعالي احاب معاه و لا مع البغتصب اختي

شوف ودا ابا ..الظلم دا رب العالمين ذاتو ما بيرضاه لاي زول
مهما كانت ديانتو ..
في شان دا ..علي الظلم تدور الدوائر ..
البند السابع طالما بيحمي اهل دارفور ..يبقي هوالحل ..

أميركا: الخرطوم تعد لشن هجوم على دارفور



رويترز

قالت الولايات المتحدة، يوم أمس الجمعة: إن السودان يعد لشن هجوم جديد في الإقليم الذي تمزقه الحرب في غرب البلاد، وإن المتمردين يعيدون تسليح أنفسهم.

وقالت جينداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، قبل سفرها لزيارة السودان: إن الموقف يتدهور بشدة في دارفور، وأن الحاجة تدعو لنشر قوات تابعة للأمم المتحدة بصفة عاجلة لوقف ما تصفه واشنطن بالإبادة الجماعية.

وقالت فريزر إنها ستسلم رسالة قوية من الرئيس الأميركي جورج بوش، تطالب حكومة السودان بالتخلي عن معارضتها لتسلم الأمم المتحدة عملية حفظ السلام في دارفور من قوات الاتحاد الإفريقي البالغ قوامها سبعة آلاف جندي يكافحون لأداء مهمتهم.

وذكرت فريزر أن حكومة السودان تعد لهجوم جديد، وأن جماعات المتمردين التي لم توقع اتفاق السلام في مايو الماضي تعيد تسليح نفسها.

وقالت فريزر: "يساورنا قلق شديد جدا من ذلك... حشد القوات العسكرية. نعتقد أن كل يوم يمر يعاني فيه نساء وأطفال أبرياء، وأن السبيل لوقف ذلك هو نشر قوة متعددة الجنسيات."

وتعارض واشنطن بقوة خطة للرئيس السوداني عمر حسن البشير لإرسال 10500 من قوات الحكومة إلى دارفور، حيث قتل عشرات الآلاف من الأشخاص خلال ثلاث سنوات من الصراع.

وقالت فريزر: "تلك القوات (الحكومية) لا تعتبر محايدة، ولذلك لا نشعر أن سكان دارفور سيحصلون على الطمأنينة."

وتقول الأمم المتحدة: إن طائرات الحكومة عادت تقصف مواقع المتمردين الذين رفضوا توقيع اتفاق السلام، كما يتهم زعيم المتمردين ميني أركوا ميناوي الذي وقع الاتفاق بارتكاب انتهاكات.

ورفض السودان مرارا اقتراحات بنشر قوة تابعة للأمم المتحدة في دارفور. ويقول مسؤولون إنها محاولة لاستعمار السودان، وأن رأيهم لم يؤخذ بدرجة كافية.

واقترحت الولايات المتحدة وفرنسا مشروع قرار للأمم المتحدة يسمح بإرسال زهاء 17 ألفا من أفراد حفظ السلام و3000 فرد من الشرطة إلى دارفور. وأعربت فريزر عن أملها في صدور القرار قريبا.

http://arabic.rnw.nl/data/2006/news/268200611.htm

سلامات محمدين

Quote: معززين بالفصل السابع من الميثاق

مادا المجنن بوبي.!!!!!!

اخي محمدين
ان ياداب عرفت البند السابع دي قالوا فيه قيض ناس كبار
ياخي شغل ده صعب كتير عشان حقوق انسان ، في ذول كلماني قال الهواجات عندهم و رق كتير بالحيل و كمتن تري و لا مستاجلين

اخي الانسان محمدين

انا شايف دعات الحرية لايتدخلون في مشاكل الغرابة ، اعني جنجويدنا (وهم موعودون بنار الاخرة و الهيق ) و الحركات التحرريرية الموقعة و الغير موقة

نحن فقط فيدنا الحل و يهمنا راحت اهلنا ... و ليس هناك مفر الا انعتاق الغرب من المركز و اذا تطلب الامر نعود الي توحيد السودان بعد ان ننفصل جمعنا من بعض بالرضاء او بالقوة

جون قرنق رسول ثورة الغلابة (قال الكلام الما بونسوه نونسه)

يعني يجب ان يذهب شمال المهندس الانتباهي ، الشرق الدقنوي و الجنوب و الاستاذ بوناملوال و غربنا الحبيب و بعدين نشوف طريقة التوحد و مناقشة الحدود بما فيها ابيي كردفان

عبد الباقي شحتو علي ازرق الذيودي الغبشاوي
انسان جعان لم يحس بالمواطنه منذ كشات نميري .....لما نجري و راء الرهاب

-------------------------
همسة القواة الدولية برغم انها تاتي ولها مصالحها الا ... من يحترق منذله لايهمه من يطفي النيران و ينقذ ابناءه فالعدوء هو النا ...و النارهنا المركز الانقاذي

اخوي شحتو ..ألف مرحب بيك ..

Quote: ان ياداب عرفت البند السابع دي قالوا فيه قيض ناس كبار ياخي شغل ده صعب كتير عشان حقوق انسان ، في ذول كلماني قال الهواجات عندهم و رق كتير بالحيل و كمتن تري و لا مستاجلين

يا زول الجماعة دي طلعو فقرا كمان ..

أخي عبده عبد الحميد ..لك التحية و التقدير ..

ما دي زي قصة المرا القال ليها راجلا
كان قمتي طالقة و كان قعدتي طالقة ..

*******

أخي شاو دورشيد ..لك التحية و التقدير ..

و شكرأ علي المرور الايجابي ..