بيان من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة

بيان من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة

أغسطس 2006

يعلن الحزب الإتحادي الديمقراطي -الولايات المتحدة رفضه القاطع للزيادات التي فرضتها الحكومة مؤخرا على البنزين والجازولين والسكر لما في ذلك من آثار سيئة على حياة المواطنين. إن من أولويات أي حكومة العمل على توفير العيش الكريم والرفاهية لمواطنيهاولكن حكومة البشير ومنذ مجيئها ظلت تعمل على ازلال المواطن والتضييق عليه. فقد رفعت هذة الحكومة يدها تماما عن التعليم والصحة وكل الخدمات الأساسية والضرورية اضافة إلى فرض الضرائب الباهظة مما اثقل كاهل المواطن وأحال حياة البسطاء الى جحيم لا يطاق

ورغم أن المواطن اصبح معدما يعاني الفاقة كما يعاني من مرارة الجوع وقسوة المرض إلا أن الحكومة التي لا تكترث للمواطن ولا تأبه كثيرا لحاله قد قررت زيادة اسعار البنزين والجازولين والسكر الأمر الذي يعد كارثة على الزراعة والصناعة كما سيودي الي زيادة في كل أسعار السلع الأخرى وبالتالي سيودي إلى مزيد من معاناة المواطنين. والغريب ان هذا القرار يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه الحكومة بإفتتاح آبار جديدة للنفط وتصديره فلماذا هذه الزيادة غير المنطقية اذ ان المنطق يقول بان ذلك كان من المفترض أن ينعكس على حياة الناس لتخفيف الأعباء وخفض الأسعار وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية ولكن كيف يتأتى ذلك والحكومة تصرف الملايين في اقامة المؤتمرات وفي شراء اليخوت الرئاسية وبناء الفلل الرئاسية والمباني الفاخرة وشراء السيارات الفارهة لجيش جرار من الوزراء ووزراء الدولة والولاة والمحافظين والفساد المالي الذي يصل الي المليارات سنويا . بالاضافة الي صرف الملايين على أجهزة الأمن والجيش والشرطة وذلك بالرغم من وقف الحرب في الجنوب وتوقيع اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية ومع أحد الفصائل في دارفور

ونناشد قيادة حزبنا في الداخل ممثلة في مكتبه التنفيذي الأنحياز لقضايا جماهير شعبنا ووقف محاولات الاختراق التي تمارسها قيادة المؤتمر الوطني التي تريد أن تجعل من حزبنا طوقا للنجاة من محاسبة الشعب الذي صمد وصبر كثيرا ونناشدها لتقود جماهير الشعب للتحرك احتجاجا على هذة الزيادات بتسيير المظاهران والمواكب والاضرابات وتحويل هذا الاحتجاج الى مقاومة لتغيير الأوضاع ومحاصرة الحكومة لاجهاض هذه الزيادات.

لا لهذة الزيادات الجائرة.

لا لسياسات النظام التي لا تأبه للجماهير وقضاياها.

لا للصرف الحكومي البذخي و لا للفســاد.

عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي معبرا" عن تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم.

عاش نضال الشعب السوداني.

الحزب الإتحادي الديمقراطي الولايات المتحدة

التحيه لفرع الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحده الامريكيه

واتمنى ان تحتزي القياده في الداخل بهذا الفرع.

شكرا اخي ابراهيم عدلان.

تراجي.

الشقيق ابراهيم عدلان لك التحيه
لابد ان ينخذ الحزب الاتحادي موقف لايقاف عبث الحكومه بحياة المواطن
فالزياده علي البنزين والجازولين والسكر لامبرر لها وجماهير الحزب والتي
هي جماهير الشعب السوداني هي المكتويه بهذه النيران....
في الوقت الذي توقع الجميع اتجاه الحكومه لدعم هذه السلع بعد ارتفاع اسعار
البترول لمستويات عاليه جدا ومن المؤكد زياده الايرادات وايقاف الصرف اليومي
علي الحرب ووقف اطلاق النار علي جميع الجبهات لابد ان تضاف هذه الميزانيات الي
دعم السلع الضروريه المتعلقه بحياه المواطن....
ولكن شقيقي الصرف علي الاجزه الامنيه ليس لدواعي امنيه انما هو فساد ونهب مستمر
فلابد لحزبنا الانتباه ان الاستمرار في الاشتراك في السلطه مع بقيه فعاليات التجمع
مع هذه العصابه من اكلي قوت الشعب ستكون له اثار سالبه فلابد من اتخاز موقف والانحياز
الي الجماهير .....
لك تحياتي ومثلها للاشقاء في امريكا

الشقيق ابراهيم عدلان

لك الشكر وأنت تبرز الموقف الجلي لحزب الحركة الوطنية في هذا الموقف العصيب,

هذا النظام قد ارتكب الكثير في حق الشعب السوداني وعلى المكتب التنفيذي أن يتخذ الموقف الذي ينتظره منه الشارع والموقف الواضح والذي يليق بحركة التحرير الوطني السودانية

لكم التحية


أحمـد الشايقي

فوق

up

بيان من الحزب الإتحادي الديمقراطي - الولايات المتحدة

أغسطس 2006

يعلن الحزب الإتحادي الديمقراطي -الولايات المتحدة رفضه القاطع للزيادات التي فرضتها الحكومة مؤخرا على البنزين والجازولين والسكر لما في ذلك من آثار سيئة على حياة المواطنين. إن من أولويات أي حكومة العمل على توفير العيش الكريم والرفاهية لمواطنيهاولكن حكومة البشير ومنذ مجيئها ظلت تعمل على ازلال المواطن والتضييق عليه. فقد رفعت هذة الحكومة يدها تماما عن التعليم والصحة وكل الخدمات الأساسية والضرورية اضافة إلى فرض الضرائب الباهظة مما اثقل كاهل المواطن وأحال حياة البسطاء الى جحيم لا يطاق

ورغم أن المواطن اصبح معدما يعاني الفاقة كما يعاني من مرارة الجوع وقسوة المرض إلا أن الحكومة التي لا تكترث للمواطن ولا تأبه كثيرا لحاله قد قررت زيادة اسعار البنزين والجازولين والسكر الأمر الذي يعد كارثة على الزراعة والصناعة كما سيودي الي زيادة في كل أسعار السلع الأخرى وبالتالي سيودي إلى مزيد من معاناة المواطنين. والغريب ان هذا القرار يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه الحكومة بإفتتاح آبار جديدة للنفط وتصديره فلماذا هذه الزيادة غير المنطقية اذ ان المنطق يقول بان ذلك كان من المفترض أن ينعكس على حياة الناس لتخفيف الأعباء وخفض الأسعار وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية ولكن كيف يتأتى ذلك والحكومة تصرف الملايين في اقامة المؤتمرات وفي شراء اليخوت الرئاسية وبناء الفلل الرئاسية والمباني الفاخرة وشراء السيارات الفارهة لجيش جرار من الوزراء ووزراء الدولة والولاة والمحافظين والفساد المالي الذي يصل الي المليارات سنويا . بالاضافة الي صرف الملايين على أجهزة الأمن والجيش والشرطة وذلك بالرغم من وقف الحرب في الجنوب وتوقيع اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية ومع أحد الفصائل في دارفور

ونناشد قيادة حزبنا في الداخل ممثلة في مكتبه التنفيذي الأنحياز لقضايا جماهير شعبنا ووقف محاولات الاختراق التي تمارسها قيادة المؤتمر الوطني التي تريد أن تجعل من حزبنا طوقا للنجاة من محاسبة الشعب الذي صمد وصبر كثيرا ونناشدها لتقود جماهير الشعب للتحرك احتجاجا على هذة الزيادات بتسيير المظاهران والمواكب والاضرابات وتحويل هذا الاحتجاج الى مقاومة لتغيير الأوضاع ومحاصرة الحكومة لاجهاض هذه الزيادات.

لا لهذة الزيادات الجائرة.

لا لسياسات النظام التي لا تأبه للجماهير وقضاياها.

لا للصرف الحكومي البذخي و لا للفســاد.

عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي معبرا" عن تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم.

عاش نضال الشعب السوداني.

الحزب الإتحادي الديمقراطي الولايات المتحدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التحية للصقور الاتحاديين الشجعان بالولايات المتحدة
وهم يعلنون انحيازهم لشعبهم ووطنهم بروح وثابة للحق.. ولا نامت اعين الجبناء.

هشام هباني

الاخوة الاتحادين في المكاتب الآخرى

اتمنى ان كنتم دعمتم هذ البيان(بيان الاتحاداين بامريكا)

ببيانات مشابهه من مكاتب فرعيه آخرى.

حتى يقوى صوت الجهات الرافضه في الحزب لهذه الزيادات.

تقديري.

تراجي.

الشقيق ابراهيم


نعم للانحياز للشعب ومعاناته






مودتي واحترامي

الشقيق إبراهيم عدلان
نحيي بيان الحزب الإتحادي الديمقراطي- الولايات المتحدة
حول رفض الزيادات الأخيرة
وأتطلع لقراءة بيان أخر يرفض - أيضآ- محاولات بعض الإتحاديين
للإلتحاق بسلطة الجبهة الإسلامية الآئلة للإنهيار