هل قييم المعارضين التجربة مع الانقاذ؟

غلاء معيشي طاحن يعيش فيه الشعب السوداني وزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية.
شركة الكهرباء التي أصبحت دولة داخل دولة.وأفقرت الشعب مادية وفكريا بحرمانهم من مشاهدت الفضائيات وغيرها.
تسرب أبناء الكادحين من الجامعات بسبب الفقر .
ترحيل المواطنين من مناطق سكنهم قسرا في سوبا وألان في دار السلام
أحداث مروي
استمرار الموت في دارفور
وفي شرق السودان
استمرار في تعذيب المعرضين والاعتقالات
استمرار القوانين المقيدة للحقوق والحريات.
فقر في مشروع الجزيرة وقراها وجفافها من المياه الصالحة للشرب.

اتكاءة على مقال الاستاذ محجوب عثمان هل قييم المعارضين التجربة اما زالت اصواتهم داخل المجلس المعين.


الأيام العدد رقم: الثلاثاء 8507 2006-05-23

على المعارضين تقييم التجربة

محجوب عثمان

إنقضت الآن عدة اسابيع على تكوين البرلمان الوطني (المعين) وممارسته لمهامه . إنقضت فترة كافية لنشرع فوراً في تقويم (تقييم) التجربة، اي حساب الربح والخسارة فيها. لقد ناقش البرلمان عدداً من الموضوعات بعضها عادي وبعضها مهم ومؤثر ووضح خلال هذه المناقشات موقف كل فريق من المشاركين في القضية او القضايا المطروحة، وهذا يعني ان ما تم من التجربة يكفي لجرد الحساب. لقد ثار جدل طويل وعريض حول مشاركة قوى المعارضة ، وبالتحديد القوى السياسية المنتظمة تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي ، في الهيئتين التنفيذية والتشريعية . ولا يهمنا هنا امر المشاركة في الجهاز التنفيذي فقد كان واضحا منذ البداية انها اشبه بالحرث في البحر ، ولكن ما نحن بصدده اليوم هو المشاركة في الهيئة التشريعية التي قال المعارضون انها فرصة يجب اهتبالها وان البرلمان سيكون منبراً لايضاح راي المعارضة، وان ذلك يخدم قضية المعارضة في توعية جماهيرها واعدادها لمعركة الديمقراطية والحريات ، فهل تحقق هذا الهدف ولو بقدر يوحي بان ذلك الاثر في اضطراد ؟.

وكان مما طرحناه في المرحلة السابقة ان صوت (المعارضة) في داخل البرلمان حتى ان وجد فانه (مكتوم) لن يتعدى حجرات ذلك المجلس، ولم يلح المعارضون حتى يومنا هذا في ان يفرضوا على الحكومة ان تكون اجهزة اعلامها (المسموعة والمريئة) المحتكرة لها ولحزبها ، ان تكون مجندة لنقل كل ما يجري داخل البرلمان . ولو كان هذا وحده هو الحكم فانه كاف للوصول الى ان التجربة فاشلة لم تحقق شيئا من اغراضها، ان من حق جماهير الاحزاب والمنظمات المشكلة للتجمع الوطني الديمقراطي واهمها الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث وجماعة التحالف والمستقلين، من حق هذه الجماهير ان تعلم الحقيقة، وان تجرى قيادات هذه الاحزاب او ممثلوها في البرلمان تقييما موضوعياً للتجربة، فإما ان تكون ناجحة فتتواصل او تكون غير ذلك ويبقى حينئذ من اللازم البحث عن سياسة اجدى وانفع.

لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى

في هذا الربط طرحت الاستاذة سوسن احمد الية مقاومة جديرة بالاحترام.

المحترمة هنادي تحية طيبة

المشكلة الأكبر معاناة المساكين الصابرين القابضين على الجمر

و هم وحدهم القادرين على التغيير فهم من خرجوا في أكتوبر 69

و هم من خرجوا في مارس / أبريل و أجبروا الجيش للتدخل لإسقاط

جعفر النميري و لكن

إذا خرجوا الآن و غيروا الوضع من الذي سيأتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي نفس الوجوه التي فرطت في مكاسب أكتوبر

و هي نفس الوجوه التي فرطت في مكاسب أبريل

و حا نرجع تاني لي هلمجرا....... و منتشى........


لك تحياتي و إحترامي

ابو حسين.
تحياتي واحترامي

فعلا تدور في رؤس الكثير هذه الاسئلة المشروعة.
ولكن لم يرى الشعب السوداني اسواء من ويلا الانقاذ

تحياتي

هل قيم العارصين التجربة
بعد المظاهرات الاخيرة