حرامية الكلمة !!!

حرامية الكلمة !!!


08-21-2006, 01:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1156118471&rn=0


Post: #1
Title: حرامية الكلمة !!!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 08-21-2006, 01:01 AM

كاشف السرقات الصحفية
كتاب ورسامون كشفناهم ومازالوا يسرقون ‏
مهند سليمان من المنامة : أكد صاحب موقع ( نادي سراق الكلمة) إن الكثير من الكتاب العرب ورسامي ‏الكاركتير مازالوا يلجؤون للسرقة في مقالاتهم رغم كشف الموقع على الإنترنت لهم ولنصوصهم ‏ومقالاتهم المسروقة، "بدر الكويت" هو الإسم الحركي لصاحب الموقع والذي تحدث عن عمله حيث يشغل ‏معظم وقته في قرأة الكتب والمواقع والصحف لإكتشاف الذين يقومون بسرقة الأعمدة والمقالات ‏والرسمات ونسبها لأنفسهم. صاحب موقع ‏www.bader59.com‏ اكد ان الكثير من الكتاب العرب ‏يرسلون لهم تبريراتهم إلا أنها غير مقنعة لكثرتها وفيما نص اللقاء: ‏
‏* ما الهدف من إنشائكم للموقع وكيف تتطلعون لتطويره؟
‏ - الهدف الأول هو كشف الحقائق وبيان حقيقة بعض الكتّاب ممن استسهلوا الكتابة الصحفية، من خلال ‏تنقيبهم وبحثهم عن مقالات قديمة او مدفونة بين صفحات الانترنت قد لا يتنبه إليها أحد، فيقوم هذا ‏الكاتب أو الكويتب بسرقتها ثم امهارها بتوقيعه، بدم بارد، ودون أي خجل، أو أدنى اعتبار لمجهودات ‏الكتّاب الآخرين، والهدف الثاني هو توضيح أهمية احترام الحقوق الفكرية لكل كاتب محترم قضى يومه ‏أو ليلته تحت ضغوط شديدة كي يخرج بفكرة جديدة مصاغة بأسلوب يُرضي بها القارىء ويُفيده، فيأتي ‏في نهاية الأمر أحد مدعي الثقافة أو الكتابة ممن خدعوا القرّاء واستخفوا بعقليتهم، كي يصنع لنفسه ‏هالة صحفية هشّة، وشهرة عارمة زائفة من خلال سرقة جهود غيره. أما عن تطوير المنتدى فهو ما ‏أبحث فيه حاليا، ليصبح اكثر سهولة في التصفح، ويمنح الفرصة للزوار في المشاركة سواء بإبداء ‏الرأي أو إرفاق اكتشافاتهم في السرقات الأدبية.

‏* كيف جاءت الفكرة لإنشاء الموقع؟
‏- في البداية لاحظت قيام الكثير من كتّابنا المعروفين بسرقة - وليس اقتباس - مقالات لاشخاص ‏آخرين، أي أنهم يسطون على مقالة كاملة ثم يذيلونها بأسمائهم، وليس الأمر مقتصرا على سرقة فقرة ‏أو عبارة فهذه أمور قد يتم التغاضي عنها، ولكنها سرقة لمقالة كاملة مع سبق الاصرار والترصد، وقد ‏أزعجني هذا الأمر لأن الكاتب السارق يفترض بالقراء أنهم مجموعة من الأغبياء والجهلة، لذلك قمت ‏بنشر تلك المقالات المسروقة مع المقالات الأصلية والموثقة بالتواريخ في المنتديات، وحين زادت تلك ‏المقالات، وزادت معها الأسماء، فكرت بانشاء موقع "نادي لصوص الكلمة" كي توثق تلك السرقات وكي ‏لا تضيع مجهوداتي هباء حين يُغلق المنتدى الذي نشرت به السرقة أو يتعرض للتدمير أو لأي خلل قد ‏تضيع معه كل تلك المشاركات، ومن هنا ظهرت فكرة "نادي لصوص الكلمة"

‏* كم عدد الشخصيات التي كشفتهم سرقتها للمقالات والاعمال الصحفية؟
‏- حتى الآن، هناك أكثر من ثلاثون شخصية ما بين كاتب أو رسام كاريكاتير، وما بين شخصية معروفة ‏وشخصية نصف معروفة، والعدد في ازدياد، للأسف.

‏* تعمل في الموقع وفي المنتديات كمتخفي ولكن متى ستظهر للعلن؟
‏- لن يتغير شيء إن كنت متخفيا أو ظاهرا للعلن، فموقفي هو واحد ولن يتغيّر، ولكن التخفي قد يعفيني ‏من بعض المجاملات أو الاحراجات التي قد اقع فيها، إن كشفت سرقة لأحد ممن لي بهم معرفة سابقة، ‏فالتخفي قد يمدني ببعض الحصانة، ويرفع عني الحرج.

‏* هل تتلقى ردود من الكتاب سراقي الكلمات أو توضيحات منهم وماهي مبرراتهم بإعتقادك؟
‏- اتصل بي أكثر من كاتب ورسام للكاريكاتير ممن وردت اسماؤهم في الموقع، وكانت تلك الاتصالات ‏عن طريق المراسلات، وكانوا في الغالب يدافعون عن أنفسهم أو يبررون سرقاتهم، وقد اقتنعت بمبررات ‏البعض واستبعدت بعض الرسومات من صفحاتهم، و ما لم أقتنع به فقد أبقيت عليه، أما غير ذلك فكانت ‏الشتائم والمعارضات الكثيرة تأتيني على بريدي أو يرسلونها لسجل الزوار في الموقع من أشخاص ‏مؤيدين ومناصرين لمن وردت أسماؤهم في الموقع، لذلك فقد جعلت سجل الزوار تتم قراءته قبل نشره ‏لما يحتوي في أحيان كثيرة على شتائم قذرة وكلمات نابية ومقززة، أما من يعارضني ويعارض موقعي ‏بأسلوب حضاري وبطريقة موضوعية وبكلمات لا تخرج عن الآداب العامة فأنشر كلماته بلا تردد، وأهلا ‏بالاختلاف في الرأي والمعارضة بأسلوب حضاري وانساني.

‏* من هو بدر الكويت؟
‏- هو انسان بسيط صادق مع نفسه، ومع غيره، لذلك لا يُحب أن يعيش مخدوعا.

‏* بالرغم من نشركم للعديد من السرقات إلا ان الكتاب مازالوا يسرقون لماذا؟
‏- لأنهم يجدون من يشجعهم ويقف معهم، متغاضين عن كل الصور والاثباتات التي تُدينهم، لمجرد أنهم ‏ينتمون لتيار واحد، ولكن والحق يُقال أن غالبية من ضمهم "نادي لصوص الكلمة" من الكتّاب، أصبحوا ‏أكثر حذرا من قبل، وبدأوا في ذكر مصادرهم في مقالاتهم، وهذا ما بدا لي واضحا في الفترة الأخيرة، ‏وهو الأمر الذي لم أكن ألاحظه قبل اطلاق الموقع في مايو 2005.

‏*كم عدد الزوار الذي يدخلون على الموقع يوميا، ولماذا لا تكون هناك ردود للمواضيع او منتدى خاص ‏بالسارقين ومواضيعهم؟
‏ - عادة، ومن خلال الاحصاء اليومي، يدخل المنتدى يوميا ما بين الخمسمائة والألف زائر، ما عد تلك ‏الأيام التي يُنشر بها خبرا أو موضوعا عن الموقع في الصحف، وقد وصل الزوار في أحد الأيام لأكثر من ‏ستة آلاف زائر بعد نشر موضوع "إيلاف" عن الموقع، وكان موضوعا ساهم في الترويج لموقعي، وفي ‏نفس الوقت كان ذلك دليلا على مدى قوة انتشار "إيلاف" بين مرتادي الانترنت، ومستقبلا سأضع منتدى ‏ملحق بالموقع خاص بالسرقات الفكرية، يُشارك به زوّار الموقع الذي سيصبحون اعضاء في المنتدى – ‏لا النادي بالطبع - وأهلا بهم، معارضين او مؤيدين.

‏* كيف تقومون بكشف السرقات وهل تقوم يوميا بالبحث عن طريق الإنترنت؟
‏- أنا رجل مرتبط بأعمال كثيرة، و عملي مرتبط بالكمبيوتر والانترنت، وأدخل يوميا للإنترنت، ولكني ‏عملية البحث عن لصوص الكلمة تحتاج لصفاء ذهني، وتفرغ، لذا تجدني أحيانا – وخصوصا في الليالي ‏‏– حين أجد نفسي متفرغا، و متهيأ ذهنيا اقوم بالبحث في بعض المقالات التي يراودني شك في أنها ‏لكتّابها، أو أبحث في مقالات لبعض الكتّأب ممن أعرف أن مستواهم الفكري لا يرقى لمقالاتهم المكتوبة.

‏* هناك مئات الكتاب الذين يسرقون فهل عملك لوحدك ام معك مجموعة تدير البحث والكشف؟
‏- أقوم بالعمل بمفردي، من تصميم للموقع وشكله، مرورا بالبحث والتنقيب عن المقالات وسرّاقها، ثم ‏تصميم الصفحات لمن تثبت عليه السرقة مع ارفاق المقالات الأصلية ثم ادخال البيانات والصور التي تم ‏تصميمها للموقع، كل هذه الأمور أقوم بها منفردا، ورغم المجهود الذي يأخذ مني الكثير من الوقت، إلا ‏أن التشجيع من رواد الموقع، وايمانهم بأهمية وجود مثل هذا الموقع لمحاربة السرقات الفكرية والسطو ‏على جهود الآخرين، يجعلني أنسى كل تعب قد ينالني، ويجعلني مقتنعا بأن كل ما بذلته من وقت هو ‏بالفعل وقت ذو جدوى وليس وقتا مهدورا، وبالتأكيد لا يفوتني أن أذكر هنا، الكثير من رسائل زوار ‏الموقع ممن يُقدمون مساهماتهم في الكشف عن لصوص لكلمة، وقد استفدت من مساهمات البعض ‏منهم، لصراحة السرقات التي أرسلوها ووضوحها، ودائما ما أسأل من يُرسل لي إن كان يرغب في وضع ‏اسمه وبريده أمام مساهمته في الموقع، وهو حق أدبي له، ولكن الغالبية تفضل أن تبقى مجهولة.‏
وهذا هو الرابط للموقع
http://www.bader59.com
نقلا موقع ايلاف