محسن خالد كتب عن تيموليلت السودانية هل كذب ام اتى شيئا فريا؟؟؟

محسن خالد كتب عن تيموليلت السودانية

فهل كذب ؟؟

محسن خالد

روائي من طراز فريد لغته جميلة قصصه محبوكة
يجيد الغوص في النفس
الفلاسفة كانو يعرفون إبداع الروائي
من مقدرته على نص النفس البشرية
وهذا الرجل أجاد


كما اجاد أبو الأدباء دستو يفسكي

محسن يعرف كيف ينسرب

استاذ فى البوح
اسرارنا كثيرا ما تقضي علينا
فقد حررنا الرجل فلماذا نرفض ان نتحرر


كتب عن تيموليلت السودانية وغيرها

هل اتى شيئا فريا؟؟؟


تنفس بعمق وواصل سيره إلى القرية نفس رائحة النخيل و لكن الأصوات بدت مختلفة. فهاهو منزل سعاد التي رحل عنها زوجها وهي في منتصف العقد الثالث لم يترك لها غير بيت صغير ، لا يعرف الحركة إلا منتصف النهار أكثر البيوت قبلة من أهل القرية لا تصده فى وجه احد قاتل الله الحاجة، الكل يزوره والكل ينكر مجرد المرور أمامه وكأنما الأقدار تهيئ لهم من أمرهم هذا رشدا . حتى الحاج عوض الكريم إمام المسجد لا يعرف قيلولة إلا عندها على حد تعبيره نخلتها ضلها رامي ما زي باقي نخيل القرية. حتى لم يمدح ساقيها اللتان تجرانه كثور في الظهيرة ليرتاح تحت ظلهم.

مررت أمام بيتها ولم اسمع صوت نحيبها ليلا كسابق عهدي بها سمعت صوت ضحكات لم أتبين حقيقتها
إلا صباحا عندما أخبرتني جدتي بأنه قد تزوجها الحاج عوض الكريم بعد سفري بسنتين وأردفت سترها كتر خيره، فقلت حقيقة لا اعرف من ستر من. فرمقتني جدتي بطرف عينها فالحديث عن إمام المسجد جريمة لا تغتفر (والحديث عن محسن خالد مسألة فيها نظر) فسرعان ما اردفت


الحمد لله أن عرف بيتها الضحك ليلا.

More