كاتب كويتي يفرح ويشمت باعتقال وضرب عزيز الدويك على يد القوات الإسرائيلية

كاتب كويتي يفرح ويشمت باعتقال وضرب عزيز الدويك على يد القوات الإسرائيلية


08-19-2006, 03:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155997282&rn=0


Post: #1
Title: كاتب كويتي يفرح ويشمت باعتقال وضرب عزيز الدويك على يد القوات الإسرائيلية
Author: هجو الأقرع
Date: 08-19-2006, 03:21 PM


الكويت – الوطن – خاص - أكبر عمل يجيده الكويتيون هو اثارة الأحقاد والكره ضد مشيختهم، وهذا الأمر لم يستجد بعد (تحرير) (كويت سيتي) من (احتلال) الأم (العراق) ولكنه متأصل منذ أن رسم البريطانيون حدود هذه المحمية التي تنطلق منها المؤامرات والحروب ضد الأمة العربية والإسلامية. وقد دأب الكثيرون على تسمية الكويتيين بيهود الخليج، وهي تسمية لا تطلق جزافاً بل هي جاءت بسبب أحقاد الكثيرين من أبناء المحمية على العروبة والإسلام والتي تنشر علناً في صحفهم وتناقش في مجلس (أمتهم) و (ديوانياتهم). ويبدو أن العقلاء في الكويت قليلون ولا يدركون أن سيدهم بوش وربيبتهم أمريكا لن يدوما إلى نهاية الدنيا وأن الأيام يدوالها الله سبحانه وتعالى بين الناس وستدور الدوائر من جديد، لكن حين تدور مرة اخرى لن يتشرد الكويتيون في فنادق الخمس نجوم بل في الخيم وبين مزابل التاريخ.
فؤاد الهاشم كاتب وضيع يعيش على الشتائم فكلما شتمته يهز ذيله كالكلب والعياذ بالله.. رأى هذه المرة أن ينفث سممومه ضد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك المعتقل لدى القوات الصهيونية والتي تعرض لاهانات وضرب وهو الأمر الذي أثار فرح الهاشم وشماتته.. أيضاً
أن ما كتبه هذا الوضيع وتعيد نشره الوطن هنا يخرج عن شعارات حرية الرأي وتتحمل وزره صحيفة (الوطن) الكويتية ورجالات المشيخة جميعهم، وعليهم أن لا يشتكوا بعد ذلك من كل الأقلام التي تعري هذه المشيخة والتي ستبقى تطالب بتحرير الكويت مرة أخرى من الصهاينة المتنفذين الذين يحكمونها وعودتها إلى الأصل الذي اقتطعت منه (العراق) الذي لا بد أنه سيتشافى من محنته ويعود قويا لاسترجاع حقوقه وسحق كل الفئران قبل أن تختبئ بجحورها..
وإليكم ما كتبه هذا الوضيع:
«عزيز دويك»، رئيس ـ ما يسمى بالمجلس التشريعي الفلسطيني ـ له وجه مستدير وذقن مستديرة ايضا، وهو يشبه ملامح الأقزام السبعة في قصة «سنو ـ وايت والأقزام السبعة»، ولأن الله «يمهل ولا يهمل»، ولأنه و ـ حركة حماس ـ باركوا «لصدام حسين» غزو الكويت ورفعوا صورة الديكتاتور عاليا، فقد سلط الله عليهم اليهود ليذيقوهم من بطشهم كما أذاقنا العراقيون من البطش.. ذاته!! أعترف بأنني كنت سعيدا وشامتا بعد تواتر أنباء اختطافه ثم ضربه على يد الجنود الاسرائيليين، وعندما رأيته مكبلا بالحديد ـ مثل صدام حسين ـ عبر شاشات الفضائيات ـ والجنود اليهود يدفعونه في كل اتجاه كان تعليقي هو.. «عسى في هالحال.. وأردى»! وصدق الله تعالى حين قال: «ان ربك لبالمرصاد»، صدق الله العظيم.