المراة الوطن

المراة الوطن


08-15-2006, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155658744&rn=5


Post: #1
Title: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-15-2006, 05:19 PM
Parent: #0

سوف اعود بعد قليل !

Post: #2
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-15-2006, 08:56 PM
Parent: #1

كنت ارقبه وهو مستلقي علي ظهره يحدق في فضاء الغرفة الذى ملاءه بدخان لفافته التي كانت ترسل خيوط من الدخان عبقت رائحتها المكان فجاءة رمقني بنظرات لم اعهدها فيه وابتدر قائلا:تتغيب علي كثيرا هذه الايام قالها بصوت رخو : انا فقط مشغول يا صديقي اجبته هيه ليزا قالها بمجانية قلت له ومادخل ليزا صب كاسا لنفسه وشربه جرعة واحدة ثم اخرج نفسا حارا من لفافته حتي غطي الدخان وجهه ثم قال الازدواجية اي ازدواجية تتحدث عنهااجبته متضائقا قال: انكم تكرهون الغرب ثم تلتجئون اليه عندما تسحقكم انظمتكم كان مستلقيا فاعتدل مرتكزا علي يده اليسرى وفرك عقب الفافة في المنفضه بعصبيه

Post: #3
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-15-2006, 09:33 PM
Parent: #2

قلت له اننا لانكره الغرب لكننا نكره من يملئ علينا ارادتنا ويهيمن علي اقتصادنا من قوى البغي والاستغلال والامبريالية والصهيونية ضحك حتي اهتذ جسده وقال: ببغاوات ترددون عبارات هي في غشاوة مخيلتكم المهترئة اشعل لنفسه لفافة اخرى ثم صب لنفس كاسا اشعلت الخمرة راسه فنشب الغضب في عينيه احمرت اذناه وراح يمج لفافته بشبق واضح ثم قال: اتدرى انكم بملئ ارادتكم تستثمرون رؤؤس اموالكم هنا اتدري لماذا لم ينتظر اجابة مني او كان عني ذلك وواصل هي عقدة النقص عندكم وعدم الامان في اوطانكم التي تغلي تحت مراجل منز تركناكم تحكموا انفسكم المراجل ماورثناه منكم قلت له ذلك بعصبية رد ساخرا شماعة وقد

Post: #4
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-15-2006, 10:38 PM
Parent: #3

صدقتموها قلت في ياءس بل قيقة ماجت الدنيا امامي وقلت في نفسي كانه اصاب كبد الحقيقة لكن شئ داخلي يتمرد ينفي كل الاتهامات اصابني ارتباك واحباط عاجزا امام باب الوعي الادراك جزء من حديثه حقيقة انا اعرف ان ليزا اصبحت كل شئ في حياتي انها الوطن المفقود بعفوية مددت يدى وصببت كاسا لنفسي فذهل صديقي فجاءة تهللت اساريره وهتف بصوت عالي مرحبا بك في عالم المجون واشعل لفافة قدمها لي قال: لتكتمل حلقة المجون والفسق الا تدرى ان السياسة مجون وفسق. امسكت بالفافة وجزبت نفسا سعلت بعدها حتي نزلت دموعي واحمرت عيناى اعدتها وشربت الكاس دفعة واحدة وقلت: في صحة الوطن والمجون والفسق قال: في صة ليزا . هيج مشاعرى فقلت ليزا هي الوطن . اصبت بدوار واصبحت الاشياء امام ناظرى مزدوجة تتراقص ام انا الذى اتراقص فجاءة تراءت لي صور

Post: #5
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-15-2006, 10:54 PM
Parent: #4

كثيرة في مخيلتي سلوى حبيبتي التي ولت وصورة ابي جالس علي المصلاة في يمناه مسبحة يوصيني بتقوى الله والمبادى والوطن تجرعت مزيدا من الخمر علي استفيق لمحت صديقي كان يتحدث معي فبداء صوته كالصدى يتحدث جادةويلوح بيديه وتارة يضحك ملئ شدقيه غضبت منه لاادرى لماذا فمددت يدى لااصب مزيدا من الخمر فوقعت الزجاجة في الارض وتحطت فضحك صديقي بصوت عالي هيستيرى لعنته ولعنت ابائه وخرجت من عنده الي ليزا المراة الوطن

Post: #6
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-16-2006, 09:16 PM

?????????????????

Post: #7
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-17-2006, 10:42 PM
Parent: #6

اشعلت الخمرة راسه فنشب الغضب في عينيه احمرت اذناه وراح يمج لفافته في شبق واضح

Post: #8
Title: Re: المراة الوطن
Author: bayan
Date: 08-17-2006, 11:06 PM
Parent: #7

Quote: كثيرة في مخيلتي سلوى حبيبتي التي ولت وصورة ابي جالس علي المصلاة في يمناه مسبحة يوصيني بتقوى الله والمبادى والوطن تجرعت مزيدا من الخمر علي استفيق لمحت صديقي كان يتحدث معي فبداء صوته كالصدى يتحدث جادةويلوح بيديه وتارة يضحك ملئ شدقيه غضبت منه لاادرى لماذا فمددت يدى لااصب مزيدا من الخمر فوقعت الزجاجة في الارض وتحطت فضحك صديقي بصوت عالي هيستيرى لعنته ولعنت ابائه وخرجت من عنده الي ليزا المراة الوطن


يا سلام يا الرزوقي.. اعجبتني جدا المقابلة بين الواقع ووصور المخيلة..
وبين نصائح الاب ووما هو كائن للراوي..

صورة حزينة ومتكررة يخضر ضراعك..
لقيت ليك قارئة دائمة عاد بس يلا استمر..نفسك ما يكون قصير
وعينك لعداد الدخول وتجاهل عدد المعلقين,,
مودة

Post: #9
Title: Re: المراة الوطن
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 08-17-2006, 11:17 PM
Parent: #8

د. بيان شكرا للاطراء هي فقط محاولة انعاش ذاكرة مشوشة

المهم عدد الزوار لا يهم الردود



قف
شكرا لمرورك الباهي