"يديعوت أحرونوت" ترى الهزيمة في المعركة وأولمرت يعلن التفاوض مع حزب الله لإطلاق الجنديين

"يديعوت أحرونوت" ترى الهزيمة في المعركة وأولمرت يعلن التفاوض مع حزب الله لإطلاق الجنديين


08-14-2006, 05:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155530621&rn=0


Post: #1
Title: "يديعوت أحرونوت" ترى الهزيمة في المعركة وأولمرت يعلن التفاوض مع حزب الله لإطلاق الجنديين
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 08-14-2006, 05:43 AM


Quote: بيريز وبيرتز يبرران العدوان و"يديعوت أحرونوت" ترى الهزيمة في المعركة
الحكومة الإسرائيلية تقبل القرار 1701 وأولمرت يعلن التفاوض مع حزب الله لإطلاق الجنديين الأسيرين


جنود إسرائيليون خلال فترة راحة من المعارك في جنوب لبنان أمس


--------------------------------------------------------------------------------

خلاف حول سلاح حزب الله يرجئ اجتماع الحكومة اللبنانية
بيروت : أف ب
أرجأت الحكومة اللبنانية اجتماعها الذي كان مقررا أمس للبحث في تفاصيل متعلقة بتنفيذ القرار الدولي 1701، بسبب خلاف على نزع سلاح حزب الله، بحسب ما ذكر مصدر وزاري رفض الكشف عن هويته.
وقال المصدر "عندما دقت ساعة الحقيقة، رفض حزب الله تسليم سلاحه". وأضاف: "فضلنا إرجاء الاجتماع لتجنب مواجهة حول هذا الموضوع" داخل المجلس، مشيرا إلى أن الإرجاء جاء بطلب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يتولى المفاوضات مع حزب الله.

رام الله،غزة، القدس المحتلة: عبدالرؤوف أرناؤوط، وائل بنات، الوكالات
وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس على القرار الدولي 1701 القاضي، بإنهاء الأعمال الحربية في لبنان.
وقال مصدر سياسي إن 24 وزيرا من أصل 25 وافقوا على القرار بينما امتنع وزير واحد عن التصويت.
في غضون ذلك قال مسؤول إن حراس الأمن اعتقلوا "شابا عربيا" خارج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدما اشتبهوا في وجود مادة مريبة في حذائه.
وقالت الشرطة إنه تم أخذ الشاب لاستجوابه ثم أطلق سراحه بعد قليل بعدما لم يعثر خبراء المفرقعات على أي مواد متفجرة في الحذاء. وكان الشاب يسعى لدخول مكتب أولمرت لكن الحراس أوقفوه لإجراء فحص أمني روتيني عندما ارتابوا في أمر الحذاء.
وأعلن أولمرت في وقت سابق أن "إسرائيل ستتفاوض مع حزب الله على إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الداد رغيف واودي جولدفاسر اللذين اختطفا في 12 يوليو "وذلك بعد اجتماع له مع عائلتي الجنديين والجندي الإسرائيلي الثالث جلعاد شاليت الأسير في غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن "لا معلومات لدى إسرائيل عن مصير الجنديين ولكنها تفترض أنهما ما زالا على قيد الحياة". وقالت: "لقد قام الجيش الإسرائيلي بعمليات عالية المخاطرة للحصول على معلومات عن الجنديين المختطفين إلا أنها باءت بالفشل".
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإن العقبة الرئيسة أمام إطلاق سراح الجنديين هي مطلب حزب الله الإفراج عن عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية سمير القنطار، علما بأن إسرائيل اشترطت سابقا الإفراج عنه بالحصول على معلومات عن الطيار الإسرائيلي المفقود رون اراد.
إلى ذلك تواصل الجدل حول المكاسب التي حققتها تل أبيب من الحرب على لبنان، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجنود الإسرائيليين يفترض أن يبقوا في الميدان حتى وصول القوة متعددة الجنسيات التي ستعزز اليونيفيل، وأن حزب الله سيحاول مطاردتهم، مثلما طارد جنود الجيش الإسرائيلي في لبنان حتى الانسحاب في عام 2000.
وأضافت: "في هذه الحرب ضُربت إسرائيل وضُرب لبنان وضُرب حزب الله. وبطبيعة الحال، فإن عيوننا تتركز في الضربات التي تلقيناها نحن. فهي لا بأس بها: تعطيل الجبهة الداخلية، تحويل مئات آلاف الإسرائيليين إلى نازحين وربما الضربة الأشد منها جميعا: الاكتشاف بأن الجيش الإسرائيلي غير قادر على تلبية التوقعات. فهو ليس فقط يجد صعوبة في أن ينتصر في معركة ضد عصابات صغيرة مثل حزب الله، بل يجد صعوبة في أن يزود جنوده بالماء وبالطعام (..) والحقيقة تفترض القول إننا في هذه الحرب لم ننتصر ".
لكن وزير الدفاع عمير بيريتس برر الهجوم البري الذي أطلق في جنوب لبنان بقوله إن هدفه التحضير ميدانيا لانتشار قوة دولية يفترض أن تحل محل الجيش الإسرائيلي.
وقال بيريتس للإذاعة العامة الإسرائيلية: "اليوم، نقوم بكل شيء لكي تكون قواتنا حين توقف تقدمها، منتشرة بشكل يمكنها الدفاع عن نفسها بأفضل شكل ممكن".
والتقى بيرتس مع منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الاجتماع جاء "لطلب المساعدة من المسؤول الأوروبي في المساعي للإفراج عن الجنود المخطوفين".
من جانبه رأى نائب رئيس الحكومة شيمون بيريز أن بلاده "حققت نوعا من الانتصار" في الحرب عشية موعد دخول اتفاق وقف الأعمال الحربية حيز التنفيذ، معتبرا أن حزب الله خرج "خائبا" منها.
وقال بيريز لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله لم يخرج بطلا وإنما خرج خائبا من الحرب. لقد استمعت أمس (أول من أمس) بانتباه كبير إلى كلمة (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله. ستوجه إليه أيضا أسئلة حول الأسباب التي دفعته إلى شن الحرب التي أوقعت أكثر من 1000 قتيل لبناني وأدت إلى نزوح نصف مليون شخص".
وتابع: "لقد شهدنا تجربة غير مسبوقة في مواجهة منظمة إرهابية تمتلك هذا الكم من الصواريخ والقذائف".
وفي تصريحات أخرى قال بيريز إن إسرائيل بحاجة إلى الوحدة من أجل مواجهة تهديد "رباعية الإرهاب" - إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونسب الموقع الإليكتروني لصحيفة " يديعوت أحرونوت " لبيريز إشارته إلى أن مجلس الأمن الدولي سيمارس ضغوطا على الحكومة اللبنانية من أجل تطبيق القرار رقم 1701 بشأن المواجهات الجارية في جنوب لبنان وأن المجلس سيعمل على إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى حزب الله بشكل فوري.
إلى ذلك، دعا عضو في الكنيست رئيس الوزراء لتشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن المعارك الدائرة حاليا في لبنان. وقال العضو أفشالوم فيلان إنه يعتقد في ضرورة "وقف القتال في ضوء صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار على جانبي الحدود الإسرائيلية - اللبنانية".
من جهة ثانية قالت مصادر إسرائيلية، إن أحد مقاتلي حزب الله الذين أصيبوا في المعارك التي تدور مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان يتلقى العلاج حاليا في مستشفى بإسرائيل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا العنصر أحضر إلى المستشفى الحكومي في مدينة نهاريا الساحلية صباح أمس.