هذا ماكتبة البونى من سينافس البشير

الأمر الذي يحيرني، وما يتحير الا مغير، تجاهل الحركة السياسية للانتخابات القادمة والتي تبقى عليها اقل من عامين على حسب الدستور الانتقالي لعام 2005م حتى عندما يفتح الله على بعض السياسيين ببعض كلمات عن الانتخابات يتحدثون عن توزيع الدوائر وعن قانون الانتخابات ولجنة الانتخابات والرقابة الدولية، نعم كل هذا الكلام من لوازم الانتخابات ولكن الأمر الذي لم يتوقف عنده الناس هو الانتخابات القادمة انتخابات رئاسية فالسودان لم يعد جمهورية برلمانية بل اصبح جمهورية رئاسية فرئيس الجمهورية هو الذي سيكون الحكومة ويرأس مجلس الوزراء، بعبارة اخرى ان الانتخابات القادمة ليست مثل انتخابات 1953، 1957، 1965 و1985م على التوالي وكذلك ليست مثل انتخابات مايو وانتخابات الانقاذ انها شئ مختلف.

فوق كل هذا وذاك فان الانتخابات الرئاسية ستكون قبل البرلمانية بعام كامل بالاضافة الى ان النظام سيكون رئاسياً كما ذكرنا فان رئيس الجمهورية القادم سيكون هو المتحكم في الانتخابات البرلمانية التالية له اي ان الحزب الذي سيكون رئيس الجمهورية منه سيكون مسيطراً على ثلاثة ارباع الحكومة بعبارة ثالثة ان الحزب الذي سيكتسح رئاسة الجمهورية سيكون الأقرب لاكتساح البرلمان.

وانتخابات رئاسة الجمهورية لا تحتاج إلى توزيع دوائر ولا تحتاج لجيش جرار من القائمين عليها نعم تحتاج إلى رقابة لصيقة لان امكانية التلاعب فيها اكبر ولكن المهم في الأمر ان متطلباتها ليست متطابقة مع متطلبات الانتخابات البرلمانية.

المؤتمر الوطني قد حسم امره وحدد مرشحه وهو المشير عمر أحمد البشير رئيس الجمهورية الحالي فهذا الأمر يفرض تحدياً كبيراً على المعارضة فالمعارضة محتاجة الى شخص تجمع عليه وهذا قد يبدو الآن بعيداً جداً اللهم إلا اذا حدثت معجزة وتوحدت قلوب المعارضين من شماليين وجنوبيين. هنالك احتمال ان يترشح اكثر من مرشح لمنافسة البشير ففي هذه الحال سوف تتعزز فرص فوز البشير الذي سوف يستفيد بطبيعة الحال من حاله كونه رئيساً مجرباً ورئيساً ساعه الانتخابات، ويستفيد اكثر من غفلة المعارضة القائمة الآن.

الجنوبيون يبدو انهم فرزوا عيشتهم والتجمع يبدو انه ذهب مع الريح وتحالف الترابي الصادق نقد مازال طفلاً يحبو فبالتالي يصبح المؤتمر الوطني رغم «بشتنته» الاكثر اطمئناناً للانتخابات الرئاسية، ويبدو لي ان المعارضة تعلم هذا جيداً ولكنها لا تريد ان تواجه هذه الحقيقة وفي تقديري لو كانت هذه المعارضة تعرف تلعب بوليتيكا صاح فان الانتخابات الرئاسية تعتبر فرصة طيبة لها لانها لو اجمعت على شخصية ستكون رمزاً لتوحدها وسيجعل جهودها منصبة في هدف محدد ولكن اين تلك الشخصية؟ ولماذا لم تبحث المعارضة عن تلك الشخصية؟ اسألوا العنبة الرامية في الملازمين وحلة حمد والمنشية والمعمورة - ما رأيكم في مكان خامس؟.

المؤتمر الوطني قد حسم امره وحدد مرشحه وهو المشير عمر أحمد البشير رئيس الجمهورية الحالي فهذا الأمر يفرض تحدياً كبيراً على المعارضة فالمعارضة محتاجة الى شخص تجمع عليه وهذا قد يبدو الآن بعيداً جداً اللهم إلا اذا حدثت معجزة وتوحدت قلوب المعارضين من شماليين وجنوبيين. هنالك احتمال ان يترشح اكثر من مرشح لمنافسة البشير ففي هذه الحال سوف تتعزز فرص فوز البشير الذي سوف يستفيد بطبيعة الحال من حاله كونه رئيساً مجرباً ورئيساً ساعه الانتخابات، ويستفيد اكثر من غفلة المعارضة القائمة الآن.
ونحن فى حزب الامة الاصلاح والتجديد قبلنا التحدى ومرشحنا السيد مبارك المهدى رئيس الحزب
والحشاش يملئ شبكتو اليوم داك مانشوف زول بس

Quote: ونحن فى حزب الامة الاصلاح والتجديد قبلنا التحدى ومرشحنا السيد مبارك المهدى رئيس الحزب

ربنا يعوضكم في قيمة التأمين(هذا بإفتراض ان المؤتمر الوطني لن يدفع نيابة عنه قيمة التأمين المفترض تقديمه كمرشح للرئاسة.)

ياخى الضمان ضمان المولى عزوجل
بس اليوم داك ماشوفك
اليوم داك لو المؤتمر الوطنى فاكر نفسو حيفوز عشم ابليس فى الجنة
لو ابليس دخل الجنة انا اليوم داك بصدق انو المؤتمر الوطنى حبفوز
والضامن منو للمؤتمر الوطنى
نجن البضمننونا كتار