وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!

وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!


08-10-2006, 10:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155246418&rn=0


Post: #1
Title: وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!
Author: Mannan
Date: 08-10-2006, 10:46 PM

جاء فى الاخبار ان الدكتور مصطفى اسماعيل مستشار الرئيس للشؤون الخارجية (وزير الخارجية الفعلى) يقوم بوساطة سودانية للتقريب بين حماس وفتح فى فلسطين.. يقول الخبر...

Quote: وساطة سودانية بين حركة حماس وفتح
Aug 10, 2006, 15:30

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع


مفكرة الإسلام: اتفق مستشار رئيس الجمهورية السوداني ومبعوثه للدول العربية د. مصطفى عثمان إسماعيل مع الأمين السياسي لحركة حماس خالد مشعل على قيام السودان بمساعي وساطة؛ لتقريب وجهات النظر بين حركتيْ فتح وحماس؛ تمهيدًا لقيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وقال د. مصطفى عقب لقائه مساء أمس بدمشق 'مشعل': إن اللقاء تطرّق للأوضاع في الساحة الداخلية الفلسطينية وتداعياتها السالبة على القضية الفلسطينية.
وأضاف ـ بحسب صحيفة الرأي العام ـ: إن الحديث دار في هذا الصدد حول أهمية احتواء التوتر القائم بين الرئاسة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، وبين حركة فتح من جهة وحماس من جهة أخرى.
وكشف إسماعيل عن طلب مشعل من السودان لعب دور مع حركة فتح؛ تمهيدًا لقيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية, حسبما نصت عليه الوثيقة التي تم الاتفاق عليها من قِبل جميع الفصائل الفلسطينية.


ان السودان احوج ما يكون لوساطة بين الحكومة والشعب السودانى باحزابه وهيئاته.. واحوج ما يكون لتضميد جراحاته الداخلية.. ألا يكفينا ما يدور فى دارفور حتى نتفرغ لحل مشاكل الآخرين... صحيح قالوا (غطى ماعونك الاول..).. وان كان هناك من جهد للاصلاح بين الفرقاء فجحا اولى بلحم تورو..

نورالدين منان

Post: #2
Title: Re: وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 08-11-2006, 00:36 AM
Parent: #1

الاخ الفاضل/منان

Quote: ان السودان احوج ما يكون لوساطة بين الحكومة والشعب السودانى باحزابه وهيئاته


ليس لدي ما أقوله فقد.... أوجزت القول واكفيت

في العهد الديمقراطي الاخير كانت سياستنا الخارجية (مزدوجة) التوجه وهذا وضح جلياً أثناء

الصراع الايراني _العراقي .. حين حاول السيد الصادق المهدي القيام بدور وساطة لانها الحرب بين

البلدين

فكان رد الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين للسيد الصادق ان (دعنا وشاننا... حاول ان تحل مشكلة

الحرب في بلادك اولاً) هذا بحسب ماورد في صحيفة مملوكة للاتجاه الاسلامي آنذاك

في نفس الوقت إستطاع السيد محمد عثمان الميرغني كسب ود الحكومة العراقية آنذاك والاستعانة

براجماتهم وطيرانهم العسكري وضرب المتمردين بعد إستيلاهم للكرمك وتحريرها منهم

ربما كان الرئيس العراقي يعي تقرَب الصادق المهدي من القيادة الايرانية أكثر منه للقيادة

العراقية ولذلك جاء هذا الرد الذي يحمل في مضمونه الكثير من المعاني

للاسف الشديد لايدرك قادتنا _ رعاهم الله _ حجمهم الحقيقي على المستوى الاقليمي عندما يشرعون في

مثل هذه المبادرات

قولي هذا لايعني انني كنت ضد السياسة الخارجية للدولة إبان العهد الديمقراطي الاخير، كان قدرنا

ان تكون سياستنا الخارجية مزدوجة لان الحزبين الرئيسيين كانا في السلطة ولكل منهم توجهاته

الخاصة، لكن يختلف الامر عندما يشرع احدهما في تبني مبادرة وساطة في الوقت الذي يحتاج فيه هو

نفسه لترتيب بيته في المقام الاول.

وياليتك اخي همام تفتح بوست عن السياسة الخارجية للسودان في زمن حكم السيدين ..

ولك وافر إحترامي

Post: #3
Title: Re: وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!
Author: Yassir Tayfour
Date: 08-11-2006, 01:56 AM
Parent: #2

Quote: وساطة السودان بين فتح وحماس

غلفاء وشايلة موسها تطهر

Post: #4
Title: Re: وساطة السودان بين فتح وحماس ... فاقد الشئ لا يعطيه!!!!
Author: Mannan
Date: 08-11-2006, 08:26 AM
Parent: #1

اخى العزيز حيدر
سلام

قلت:
Quote:
وياليتك اخي همام تفتح بوست عن السياسة الخارجية للسودان في زمن حكم السيدين ..


واقول انك لمست جرحا سودانيا غائرا ليت القائمين على امر السياسة الخارجية والدبلوماسية السودانية يولونه بعض الاهتمام فليست هناك ثوابت فى السياسة الخارجية السودانية منذ الاستقلال ولا استثنى فى ذلك الحكومات الديمقراطية والتى رهنت سياستها الخارجية لمصالح أنية على حساب مصالح السودان الدائمة ولعلى اشير بسرعة الى بعض ملامح ذلك التخبط الذى شاب سياسة السودان الخارجية..
* وساطة السيد الصادق المهدى بين ايران والعراق وحلمه بتوحيد اهل القبلتين فى وقت كان السودان يشهد فيه حربا اهلية طاحنة.
* الصراع المقيت بين الحزبين الحاكمين - الامة والاتحادى - حول كيفية الاتفاق حول السلام مع الحركة الشعبية وانتهاء الديمقراطية الثالثة دون التوصل لاتفاق سلام..
* تأجيج الحكومة الديمقراطية الاخيرة للحرب فى الجنوب بواسطة قوات المراحيل وتطور الامر لاحقا بعد انقلاب الجبهة الى حرب جهادية استغرقت ستة عشر عاما وتفجر الوضع فى دارفور والشرق..
* فشل الحكومة الديمقراطية فى احتواء الوضع فى دارفور والقضاء على ظاهرة النهب المسلح وفشلها فى معالجة الصراع الليبى التشادى الذى امتدث أثاره المدمرة الى اقليم دارفور واذكر ان كلا من الحزبين الكبيرين - الامة والاتحادى - كانا يميلان اكثر الى الجانب الليبى فى الصراع الليبى التشادى حول قطاع اوزو وفى تلك الفترة شهد اقليم دارفور تدفق كميات كبيرة من الاسلحة من ليبيا عبر الجبهات التشادية المعارضة للرئيس التشادى السابق حسين هبرى..
* استمرار نظام الانقاذ فى نفس السياسات الخاطئة فى دارفور وظهور المعارضة المسلحة فى دارفور وتردى العلاقات السودانية التشادية.. وفى ظل كل هذه الاوضاع يواصل الانقاذيون مسلسل الوساطات فى لبنان وفلسطين والصومال والعراق تاركين ماعونهم فى العراء..

ليت الإخوة يتداخلون بالتعليقات فالموضوع اكبر مما استعرضته فى هذه العجالة..

نورالدين منان