اوراق مبعثرة ......

ورقة اولى:

تقترب وتتجاذب ...تتوحد ... تتحول الى لونها الرمادى الداكن ... يتخللها شئ من سواد قاتم ... وبعض من لون ازرق يبعث فى النفس الرهبه .. تتحول سماواتى الى عتمة لا ابصر فيها شيئا ... بعض من القلق الرهيب يمتزج بالخوف القادم من رحم المجهول... تتبعثر الاحاسيس فى دواخلى ... ... امد يدى علنى استشعر ما هو امامى ... اتخبط فى خطواتى واتعثر ... اود ان اصرخ ولكن ... قد اصاب الوهن صوتى ... كلا ... لقد انحبس .. انا لا اقوى على الكلام ... اردت ان اناديك ... عبثا كنت احاول ... اخذت احدق فى العتمه .. كان وجهك المحبب قد ارتسم بخيوطها ... اننى اراك .. اكاد لا ارى شيئا ولكننى اراك .. وخطوت نحوك .. مددت يدى .. هتفت احاسيسى .. انا هنا ... ارجوك خذ بيدى ...عبثا كان ما افعل ... فقد كان وجهك ..... سراب.

الأخت العزيزة
رندا

و نتابع معك,,
حتى تحين لحظة تجميعها

كل الود
غادة

يا حميمة
مساء الأزرق عليك
حينما هو لون فى منتهى الحنين

Quote: اتخبط فى خطواتى واتعثر

اشعره ,,, الدوار
ك ترنح ريشتى حينما دلقتى الأزرق

Quote: عبثا كنت احاول

عبثاً كنت أحاول تجرع حنين
فقط
عليك السلام

Quote: ... اردت ان اناديك ... ... اننى اراك .. هتفت احاسيسى ..

أى زول يعزل البعجبو
لكن المهم فيك
1- الجرسة
- المغنطة ..

رند
لكي السلام..وهاهي انتي ايضا تجعلينا نمارس لعنة الاندهاش!!!!!
واصلي ولك منا الدهشة

على سبيل التحية يارندا
‏_والذات المبعثرة
والكتابة:أن نفتح أعيننا إلى الداخل
ونقلب سماواتنا على بطنها
لنقرأ سرها الأبدى
‏_ونسترق السمع

عزيزتي رندا

اتنقل بين حروفك تسكعاً ،، واغوص فيها دهشة ،، وامارس التحليق في ذلك البوح النبيل
عزيزتي لملمي بعثرتك ،، وامنحينا حلو الدهشة بها،، فأنبل الاحساس ما تلحف ببعض من الحزن
فدعينا نحتضن حرفك لنمتلأ حباً وجمال

لك ودي وكل محبتي

سلامات
وعوافي
رندا

Quote: سراب

ما اجمل السراب ..
هو الذي يفتح لنا شراع التأمل والاكتشاف... لو وجدتي الهناك "منتظرا" لماتت العبارة عند عثرتك الاولي ..
والظاميء الذي "شلهته" السراب فظنه ماء .. عندما وصل لم يجده شيئا .. والمساحة التي بين ظنه والوصول لو قضاها في شيء غير ذلك لمات .. لمات من العطش .. فالسراب منحه زمنا اضافيا .. ليري وينظر ويكتشف ..
كوني ياسيدتي بقدر الاشتهاء الذي تمدد في خاطرتك "التي خلعها السراب"

تخريمة:- هذا فتحا جديدا يارندوك بعد المهارات القيادية وكدا .. والكتابة التي تخرج من "عصب" الروح هي الكتابة التي تقود لمعني اجمل للحياة .. فاكتبي ماشاء الله لك من محبة ووجع..
معزتي

لورقة الثانية:
انها تقترب من الواحدة بعد منتصف الليل .. وانا مازلت انتظر ... فلوجبة العشاء بصحبتك نكهة خاصة ... كثيرا ما تتاخر ولكننى فى كل مرة يعترينى نفس القلق والانتظار .... تقتلنى الدقائق ويعيل صبرى وانا اذرع الغرفة انتظر قدومك .. وتاتى .. يرقص قلبى بين اضلعى فرحا وتزغرد الدماء فى عروقى والتقيك .. تتناثر الكلمات فرحا "اين كنت؟ لقد تاخرت" والمح تلك النظرة فى عينيك وقبل ان اعيها تصرخ قائلا "لقد مللت هذه الاسئله انت تحاصريننى اننى فى سجن" تتوقف الدقائق ..يثقل الهواء من حولى .. سحابة من ماء ساخن تحجب الرؤية عنى .. اهمس "انا لا احاصرك .. اننى احبك" احسست بالفراغ من حولى .. فراغ هائل .. سمعت صوتك ياتينى من عمق ذلك الفراغ "لقد كنت حرا ... لا رقيب ولا حسيب ..انت تحاصريننى فلم اعد اجد منفذا" وتناولت معطفى وانا اشعر بزمهرير الشتاء قد اجتاحنى فغدت دواخلى صقيع "سارحل .. فكن حرا" وابحرت بزورقى عن ساحلك .. وسمعتك فى عمق المحيط تنادى "عودى الى .. فالحياة بدونك سجن بلا قضبان"

غاده: لك التحية بحجم تواصلك وتداخلك الرائع ... فحيثما كان هنالك نص يحتاج اليك ... كنت انت هناك ..
ماهى : اخيرا انت هنا ... تدهشنى تلك الفرحة التى اجتاحتنى حينما قرات مداخلتك .. ارجوك .. مزيد من التواصل من اجل كل محبيك..

معتصم : مغنطة .. وبوح .. ونفض دواخل ..

نانا : روعة التسكع بين احرفك تفوق روعة التمتع بنهار ربيعى مزهر .. حديقة هى كلماتك بلا شك ..

كيكي : واصل قراءة افكارى المبعثرة .. فان رايك يعنى الكثير

ايزابيلا : سعدت بمداخلتك جدا .. هل تظنين ان اوراقى تستحق توقفكم امامها .. ان كان كذلك ..فسابوح حتى ينبلج الفجر ولن اتوقف عن الكلام المباح ..

ود رمليه: مدهش انت يا اخى ... دعنا نتفق .. ساكتب واكتب واكتب .. ولكن يجب ان تتصفح هذه الاوراق المبعثرة ..

الورقه الثالثة:

قبل جبين امه ... طلب منها العفو .. قالت بوهن وعينيها لا تزال تحدق بوجه صغيرها "عافية منك وراضيه عنك" ... خطى نحو ابيه .. لقد كان ما زال جالسا فى سجادته .. وسبحتة تصدر صوت منتظم صادر من تساقط حبيباتها فوق بعضها البعض ... متجاوبة مع حركة اصابعه التى افقدها الزمن ثباتها فاصبح يعتريها ارتعاش .. تناول يد ابيه بين يديه وقبلها .. مد الاب يده الاخرى ومسح على راس وحيده .. حبس ادمعه فى مقلتيه .. قال .. فى امان الله .. وذهب .. وذهبت معه قلوبهم واحاسيسهم .. هو ذاهب للجهاد .. ان عاد فهو بطل .. وان مات فقد مات شهيدا .. هكذاقالوا لهم وهكذا قالوا له ... ........ وهناك فى تلك الادغال .. احس بحرارة ذلك الجسم الصغير تخترق انسجتة .. تحرق احشاءه .. امسك موضع الالم بيده .. نظر نحو السماء .. احس بالرؤية تنعدم شيئا فشيئا .. بدات انفاسه تتلاحق ولكن ما من هواء فى رئتيه .. اغمض عينيه فى استسلام ونطق بالشهادتين .. ما هى الا لحظات وعاد ليفتح عينيه .. جنة ما رات عينه مثلها ..و .. حور عين .. صدقوا .. هذا ما خبرونا به .. وسمع صوت يناديه قائلا .. لقد اتيت الى هنا بايمانك ويقينك .. اما تلك المعركه .. فما كسبت منها سوى هذا الجرح القاتل.

الجروح
بتروح
إلا جرح
الروح

وأصلي بوحك الحارق
وجمعي شتات البعثرة
و
قومي

عسى ان تلتئم
الروح

لك انت ... لا لسواك (هذا العنوان مقتبس)



لك انت ... لا لسواك

اضع الكحل على العينيين اصفف شعرى

اهتم بشكلى وبوجهى

اختار عطورى كى القاك باحلى اللحظات



لك انت ... لا لسواك

اغدو فينوس انا.. ودمائى تجرى فى جسدك

تجعلنى املك كل كيانك

املك ماضيك وحاضرك وكل الاوقات



انى اعلنت عليك الحب

فلتخشع فى حضرة حبى

فلتتلو كل تراتيل العشق...

فلتحفظ اسمى .. ولتتساقط كل الاسماء



لك انت ... لا لسواك

اغدو فراشة حب ثملى

زنبقة من عشق وسنى

اغدو اريجا يتناثر فى كل الارجاء



اغدو عشقا وردى اللون

يتسرب عبر مسامك يغزو الروح

فتجثو على اعتاب مدينة حبى مبتهلا

ويضيع امام طقوس ولائى كنه الاشياء.

واصلى يا رندا
كم جميل مباغتة النصوص لأحتراف القارىء فى رسم النهايات
أتابع بشوق

جميل بوحك يا رندا


استمتعت كثيرا بكتاباتك فلك كل الحب







التعديل لوقوف قلمي حائرا عاجزا عن التعبير

Quote: استمتعت كثيرا بكتاباتك فلك كل الحب

الجملة دي عبرت عني شديد





لكم التحية
__________________________

هانحن..

نصغي... لعزف (قلبك الباطن)..

متكورين (داخل بيضة سردك الصادق/الحنون)..

ولا نرغب في الخروج من سديم البيضة،

كي نبحث عن حبل سري آخر،
متعب ومكلف، وباهت...

(فأجمعي لنا هذه الاوراق المبعثرة، كي نرسم عليها، ونكتب ونغني، ونندس فيها

أليست الكتابة ملاءة... نندس فيها، كي
نتعرى من أكاذيب السيرة.... ونسبح عراه في بحار السريرة...

فليبعثر نسيم الحب أوراقك، ورقة ورقة، في كل الأبعاد، والأحشاء..

فليبعثرها ورقة
ورقة
ورقة.... هنا، وهناك، وهنالكم،

تتكالب على الهموم من كل الجوانب ، تحيط بى حتى لا تترك لى منفذا ، احس بها وهى تضيق خناقها وتحكم قبضتها على روحى .. يتحول الكون باسره وبمساحاته الرحبه الى نافذة صغيرة مغلقة لا اكاد ارى من ورائها شيئا .. اه منها تلك الهموم انها تجرعنى المرارة كاسا تلو الاخر ... تفصلنى عن واقعى وعالمى فاتحول الى كائن متخبط تائه اشبه بمن فيه مس من جنون ... انها لا تاتى فرادى كما السماء لا تجود بالغيث قطرة قطرة ... تذبل روحى وتذوى ... تتداخل الرؤى امامى وتمتد ظلالها حتى تتشابك فلا استطيع التمييز بين الاصل وظلال الاشياء ... انه احساس مقيت .. احساس بعجز مستبد يستقر فى دواخلى ويستفزنى الى حد البكاء... يتوقف عقلى عن التفكير وتتوقف عقارب الساعة عن الدوران ويصبح الزمان سويعات مجمده لا تعرف طريقها الى الانعتاق ... تلك هى الحياه ... محطات نعبرها ونمر بها طوعا او كرها ... وفى كل منها ننال نصيبنا من الهموم .. ونحلم .. بان الاتى اجمل وان الغد افضل ... ولولا تلك الاحلام والامنيات .. لتبددت لحظات العمر فى الندم وتجرع الالم ومرارة الهموم ... ولكن .. يبقى الانسان ذلك الكائن العجيب المعقد التكوين ... قادرا على اجتياز تلك المحطات، ومن تلك الهموم والافراح ... و السعادة والشقاء .. والفرقة واللقاء .. يتكون ذلك المزيج الاكسيرى الصفات ... الامل ... والذى لولاه ما كنت انا هنا لاكتب هذه الكلمات .. ولا كنت انت هناك لتقرا ما كتبت.

رندا
سلام
بالجد الواحد لمن يلقى حاجة زى كلامك دا فى المنبر الذى اصابه جفاف الكلمة العذبة والاحاسيس المنسابة بتكعبل ويقع على وجهو ويغرف منو غرف.
علينا ان نمنح المنبر احساسا حلوة ينافس طعم السياسة المر ويعالج مرارته

كنت ادرس بمعهد لتعليم اللغة الانجليزيه .. كان معهدا صغيرا يديره مجموعه من الاخوه الجنوبيين واخوه من ابناء جبال النوبه... وقد كانو على درجة عالية من التثقيف والوعى .. ونشات بيننا صداقات تجاوزت تلك السنين المتخمه بالعنصريه والتفرقه ... وكان فيليب اكثرهم ثقافة وتمرسا فى ادارة الحوارات ... وكثيرا ما كان يجرنى للنقاش حول الاسلام والمسيحيه .. كنا نمارس فن الحوار باللغة الانجليزيه وكان فيليب يمتلك اسلوبا رائعا فى تصحيح الاخطاء وتوجيه الناطق نحو الاستخدام الصحيح لقواعد اللغه ... وذات يوم اخذ يحاورنى عن الاسلام ... اذهلنى ذلك الفتى .... للاسف فقد كان يعرف عن الاسلام اكثر مما نعرفه نحن كان ملما بمعانى القران الكريم واسباب نزول الايات التى يستخدمها فى حواراته ... لم يسئ ابد للاسلام ... بل على العكس كان يحترم الاسلام كديانه ولكنه يعيب علينا ضعف تطبيقنا له ... وفاجانى بسؤال حيرنى قال لى ( لقد ورد فى سورة النجم اية تتحدث عن ان الرسول كان يقرا على ملا من كفار قريش بعض من القران فالقى الشيطان على لسان الرسول فقال "اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى تلك الغرانيق العلا ان شفاعتهم لترتجى" ففرح المشركون بهذه الايه وحينما ادرك الرسول صلى الله عليه وسلم ما قاله خر ساجدا لله فانزل الله تعالى اية يخفف بها على نبيه مبينا فيها انه ما من نبى او رسول مرسل الا والقى الشيطان على لسانه ولكن ينسخ الله ما القى الشيطان ثم يحكم الله اياته" لقد كانت تلك اول مرة اسمع فيها هذا القول ولكن لم اشا ان احاوره على غير علم .. فاشار الى ان اذهب واتحقق مما قال فى تفسير الجلالين طبعة الازهر الشريف ... وقد كان .. ووجدت ما قاله فيليب حرفيا وذهلت .. كيف هذا ... ان هذا القران لا ياتيه الباطل ابدا ... واخذت الكتاب وذهبت به الى احد علماء التفسير وقد كان له برنامجا مشهورا انذاك فى تفسير كتاب الله بتلفزيون السودان واخبرته ما حدث واريته كتاب التفسير فما كان منه الا ان قال" ان مثل تلك الاشياء تعد من الاسرائيليات التى تهدف لتقويض اركان الدين" ولكن ان كانت الاسرائيليات قد وصلت الى هذه الدرجه ... فما عسانا ان نقول .... وماذا نفعل ... كيف وجد هذا النص سبيله الينا ....وعدت اناقش فيليب مرة تلو اخرى وفى كل مره كان يقول لى مؤكدا " انتم تؤمنون بالمسيح كنبى مرسل ولكنكم تعتنقون رسالة محمد اليس كذلك" اجيبه نعم فيرد" وانا اؤمن بمحمد كنبى مرسل ولكنى اعتنق رسالة عيسى"



وذات يوم وجه لى دعوة لحضور معرض الكتاب المقدس العائم الثالث عشر ... فلبيت دعوته وذهبت الى تلك السفينة القابعه على ضفاف النيل بام درمان واستقبلنى فيليب ومن معه وطافو بى فى ارجاء السفينه نقلب الكتب ونتصفح فيها وما هى الا دقائق واذا بدعوة توجه الى الكل عبر مكبرات الصوت داعية الناس للتجمع فى القاعة المركزيه لدقائق قليله وذهبنا ... واذا بالقس الذى اتى لافتتاح المعرض ... يمسك بمكبر الصوت قائلا انه حينما ذهب لقص شريط الافتتاح لفتت نظره تلك العباره المكتوبه على السفينه فاحجم عن قص الشريط الى ان تعدل "معرض الكتاب المقدس العائم الثالث عشر" وبعد ان قرا العباره نظر نحو الجميع قائلا "اخوتى ان الكتاب المقدس ثابت ثبات قدرة الله المتجسده فى مخلصنا يسوع المسيح .. الكتاب المقدس لا يعوم .. نحن من يعوم فيه ... اجعلوها .. المعرض العائم الثالث عشر للكتاب المقدس"



ظلت تلك الكلمات محفوره فى ذاكرتى لم تبارحنى ابدا ... لماذا ... لماذا لا نكون حريصين على ديننا ومعتقداتنا .. لماذا هذا التهاون مع الدين ومع الله ...



فيليب بوليس ابو النور حبيب .... حيثما كنت ... لك تحياتى ومودتى

ماهيتاب .... عبد الغنى .... عمر .... بركات .... دينا .... المعتمد

بتداخلكم يكون للكلمات اثر وتاثير ... فتغدو كبلسم يداوى جروح الماضى وترياقا لكل ما هو ات

هى اوراق مبعثرة بلا ترتيب او ضبط ايقاع ... فعذرا ان كان فيها شئ من نشاز ... ولكنها بعض من دواخلى فتقبلوها

ودمتم

بشيل الشوق دليل سفرى
وبهاجر ليك يا عمرى.....
بهاجر لى اراضيكا
وبفرح يوم الاقيكا ....
وبحلم بى صباح بكره
تجيب نسامو طاريكا....
بحس القمرى فوق غصنو
يقوقى دوام يحن ليكا....
ونسايم الليل وقت تفرح
تغازل فى لياليكا....
ودموع ريدى تصبح نيل
يخدر كل بواديكا....
واهاجر بى مراكب الشوق
على احضان مراسيكا....
واقول اقدارى صافتنى
وزمانى الليله جاد بيكا....
وكان غدر الزمان طالنى
وبقت بعيده على اراضيكا.....
بشيلك فى القليب جواى
وفى الاحلام بلاقيكا...

راندوك العزيزة
تعودت أن اعود لأوراقك المبعثرة
الصادرة عن روح سمحة وحس رهيف
لألتمس منها جرعة سماح تكفيني في الربع الخالي الموحش
وسرعان ماتكتمل ال 3 أرباع
ويستدير الفرح قمر

وأصلي

العزيز جدا ابو البنيات

فى ذلك الربع الخالى الموحش .. تكون معرفتكم ومودتكم هى نسمات هواء عليل ترطب الروح وتبدد من امامى سراب الغربة ...

دمتم...

ولنا عوده...

ابحث عن نفسى
فملامح نفسى قد ضاعت منى...
ابحث عن شكلى ...عن لونى ...عن حسى
ابحث عن ذاتى...
ابحث عن مغزى لحياتى
حزن ودموع وهموم...
تحرق احشائى اهاتى
طيف الافراح اراه سرابا...
تغتال رؤاى غماماتى
سحايب حزن ودموع...
تتدفق عبر مساماتى
عبثا استجدى اقدارى...
فكتابى سطر مأساتى
ومواكب احزانى تترى...
لتبدد افراح الفجر الاتى
وتلاشى لحظات الفرحه...
اصبح عنوانا لحياتى

تحياتى يارندا
نجد انفسنا حينما نجدك
تحياتى لاختك الاخره

تحياتى لك ..
وتحياتها ايضا...

وشكرا على مرورك الذى لا يقدر ولا يثمن ...

تسلم..

كمله:

ابحث عن نفسى
فملامح نفسى قد ضاعت منى...
ابحث عن شكلى ...عن لونى ...عن حسى
ابحث عن ذاتى...
ابحث عن مغزى لحياتى
حزن ودموع وهموم...
تحرق احشائى اهاتى
طيف الافراح اراه سرابا...
تغتال رؤاى غماماتى
سحايب حزن ودموع...
تتدفق عبر مساماتى
عبثا استجدى اقدارى...
فكتابى سطر مأساتى
ومواكب احزانى تترى...
لتبدد افراح الفجر الاتى
وتلاشى لحظات الفرحه...
اصبح عنوانا لحياتى
اتوسد الامى وجراحى
ما اقسى نسيج وساداتى
تهزمنى جحافل احزانى
وتنكس قسرا راياتى
اشباح الماضى تطاردنى
وتقض جميع مناماتى
قد طمست كل علاماتى
وملامح وجهى وصفاتى
ابحث عن وجهى لاراه
فلا تعكسه مراياتى
قد اصبح شبحا من ماض
او ظلا فى الزمن الاتى
اتوسل اقدارى ان ترحم
الا تزداد معاناتى
ان تشعل فى دربى شمعه
كى لا تتعثر خطواتى