|
Re: آفاق الوحدة والسلام والتحول الديمقراطي .. وقائع ندوة الدوحة (Re: Rakoba)
|
الزملاء احمد الشايقي ونادوس وراكوبة ... شكرا على المرور تابعونا الحلقة الثانية المستشارابوتفة يدعو لتوافق وطني والقضاء على التهميش المستشار دوسة : النخبة فشلت في تحديد مفهوم الهوية
قضايا جوهرية استهل المستشار القانوني عبد المنعم ابوتفه الندوة بالحديث عن ثلاثة قضايا جوهرية هي : التوافق الوطني والديمقراطية والتنمية المتوازنة وانه بتبني هذه القضايا الثلاثة وإيجاد حل لها تلقائيا تحل مشكلة الدولة السودانية وشدد على ضرورة التوافق بين المركز والأطراف . ودعا إلى تبني مشروع وطني يحل كل مشاكل السودان . ويقضي على التهميش . وقال ان الوحدة لاتخص الشمال والجنوب فحسب فلابد من توافق ووحدة بين المركز والاطراف المهمشة ، وان المشكلة الاساسية منذ الاربعينات جول شكل الحكم حيث طالب الجنوبيون ومنذ الاستقلال واول برلمان يالفدرالية ولكنهم خدعوا من الشماليين ، وكان لابد ان تحل مسألة التنوع في إطار الوحدة والتوافق الوطني والقضاء على التهميش . وخلص ابوتفة الى ضرورة الاتفاق على برنامج وطني وتطبيق الدستور الانقالي واتفاقية نيفاشا نصا وروحا وتعديل كافة القوانيين المخالفة للدستور والمقيدة للحريات وانشاء المفوضيات وخاصة مفوضية الانتخابات لتحقيق التحول الديمقراطي . واقترح ابوتفة تفعيل دور الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني واقامة تحالف لاسقاط المؤتمر الوطني الحاكم في الانتخابات المقبلة بصورة ديمقراطية .
عجز النخبة ومن جانبه تحدث المستشار عبد الرحمن دوسة عن غياب مفهوم واضح للهوية منذ الاستقلال مشيرا إلى فشل النخبة في تحديدها وقال إن هناك عدة هويات تتجاذب الشعب السوداني او ما يعرف بالثنائية ( العرب والزنوج ، الاسلام والمسيحية)، وقال إن الوحدة ضرورية لتحقيق الاستقرار ، ودعا إلى ضرورة الاتفاق على أسس حضارية لمعالجة إشكالية تهميش الأقاليم . وشدد على رفض العنف وضرورة التحول الديمقراطي وتطبيق اتفاقيتي نيفاشا وابوجا ودعا إلى انتخابات شفافة ونزيهة تحت رقابة دولية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آفاق الوحدة والسلام والتحول الديمقراطي .. وقائع ندوة الدوحة (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الحلقة(3) حسن نجيلة : التحول الديمقراطي اساس البنية التحتية لنظام الديمقراطي دود ملوال : الانقاذ تفرض (اسلمة) و(تعريب ) الجنوب قسرا ..وهذا مرفوض
التحول الديمقراطي وتحدث المستشار الاقتصادي حسن نجيلة ، المقيم بدولة الإمارات العربية ، عن ضرورة وجود حكومة أمينة تحقق الوحدة والسلام والتحول الديمقراطي ، مشيرا إلى نقض الإنقاذ للعهود في اتفاقية الخرطوم للسلام مع رياك مشار وقال إن حكومة الإنقاذ تلعب على حبال مختلفة لضمان استمرار نظامها ومن هنا اصبح الجميع يدركون هذا السلوك ولذلك لايمكن "اصطياد الثعلب من ذات الفخ مرتين " ولذا ينادي الجنوبيون واهل دارفور بتطبيق اتفاقات السلام وعدم نقض العهود ، واذا استمرت الحكومة في نهج المراوغة فلن يكون هناك سلام او وحدة او تحول ديمقراطي خاصة اذا استمر نهج التشاكس والخلافات بين الشريكين ( المتمر الوطني ةالحركة الشعبية ) وأكد إن التحول الديمقراطي هو أساس البنية التحتية للنظام الديمقراطي وهوما يتطلب الصدق والشفافية والامانة . ودعا نجيلة الى كفالة الحريات الأساسية وخاصة حرية الصحافة وحرية المنابر .
سياسة فرق واحكم ومن جهته قال مهندس النظم المالية ولاعب كرة السلة السابق ، دود ملوال ، ليس هناك حكومات في العالم تقتل شعبها مثل حكومات السودان المتعاقبة ، وعبر عن أسفه لعدم جدية الحكومة في تنفيذ بنود اتفاقية السلام وقال إن أهل الجنوب حاربوا لنصف قرن وليس 21 عاما ولم يقوموا بغزو الشمال. ورفض ملوال فرض المعتقدات الديني و الثقافية بصورة قسرية وقال إن الإنقاذ تفرض ( الاسلمة والتعريب ) على أهل الجنوب وإن الحكومة الحالية بتوجهاتها غير الديمقراطية تمارس سياسة (فرق واحكم) . ودعا دود الى فصل الدين عن الدولة وإتاحة الديمقراطية لكل فرد بحق المواطنة واشتشهد ملوال بحديث الدكتور جون قرنق بأن مشاكل السودان يمكن ان تحل اذا ابتعدنا عن تطبيق النظريات (الاسلامية او الشمولية ) على جميع اقاليم السودان ، وان نظرية الدكتور جون قرنق لبناء السودان الجديد تقوم على الديمقراطية والمساواة بين كل ابناء الوطن . وعلى المؤتمر الوطني ان يعترف بالاحزاب الاخرى وستظل الوحدة مهددة اذا استمر نفس النهج ويبجب ان تكون الوحدة جاذبة وتوزيع الثروة بعدالة وهو ما لم يره اهل الجنوب الان .
| |
|
|
|
|
|
|
|