قصيدة في الرد على الأخ هشام شيخ الدين

ومـا اسـتَغرَقتُ وَصفَـكَ فـي مَديحي ** فــأنقُصَ مِنــهُ شَــيئاً بِالهجــاءِ
وهَبنــي قلـت: هـذا الصبـحُ لَيـلٌ **أَيعمــى العــالَمونَ عَـن الضّيـاء؟ _________________________

الأستاذ هشام
السلام عليكم ورحمة الله
أشهد لك بالأدب الجم
في هذا المنبر.
موقفي كان من قضية عامة
وقد بينته
سوى ذلك لك الاحترام والود

Quote: الأستاذ هشام السلام عليكم ورحمة الله أشهد لك بالأدب الجم في هذا المنبر. موقفي كان من قضية عامة وقد بينته سوى ذلك لك الاحترام والود

لا أدري أيهما أبلغ تعبيرا
بيتي المتنبي، أم كلماتك هنا..!؟

أشكرك على هذه الروح يا محمد

لك تقديري

الأخ الأستاذ / محمد سليمان

إن دل هذا على شىء إنما يدل على بليغ أدبكم وقد فعلت مكالمتك وتوضيحك فعل السحر فى نفسى فلا أملك إلا أن أقول لك العتبى حتى ترضى ،

ومن جانبى ، صافية كصفاء تلكم الخلطة السودانية الحبشية التى تحسستها بين حروفك فإزددت إحتراما فى نفسى ، وعدت أكلمك ولكن يبدو أنها فسحة الغداء لديكم فقط لأقول أشكرك يا محمد سليمان على الإتصال ، وها أنذا أعيدها على الهواء مباشرة من جدة لتحط بجانبك فى بلد البترول راجيا أن يسمو كل البورداب بعلاقاتهم وخلافاتهم فوق الترهات ويبقى الإحترام المتبادل بين الأطراف ، وكل من عنده شىء مفيد يقدمه للناس أهلا وسهلا به ومن عنده الخواء فمكانه الهواء وليس منابر الرجال وكرام القوم ولا أنسى بالطبع أنها أيضا منابر النساء فمن شاء أن يكون جولى أو فآدم ، وآدم من تراب وحواء من ضلعه الأعوج ، ويا ليتنى لو سمعت من دكين مثل ما سمعت منك ، فأنا أعشق كتاباته وقلمه الرصين رغم الحملة الشرسة التى تبناها لوحده وكنت معتقدا أنك تسانده

على كل صافية لبن يا حبيب رغم أنى أحب القهوة (بنة)

أخوك هشام

شكرا على القصيدة