جدادتى بيضت وبيضت فى راس زول

ما جعلنى أكتب موضوعا جديدا ما هو إلا كتابات الفنان عصام عبد الحفيظ وما أستفذانى لأكتب لكم الإحساس بالرحيل فلكم عانيت ما عانيت من هذا القلق الوجودي الذى سيطر علي تفكيرى برهة من الزمن ولكن عندما نقرأ هذة القصاصات وحسب التوقيت المحلى لما بدواخلنا نجد اشتراكنا في الإحساس الدائم بالرحيل ولكن فينا من لم يعى هذا الإحساس وفينا من لم يكترث له بحجة واخري ولكن يا صديقى عصام هذا القلق الفلسفى الإبداعى نابع من فهمنا لتجربة ناضجه لمعاير نظرنا لفكرة الحياه فيقول الكاتب البرجوازى الروسى فى تشريحه للفنان (إن الفنان يعيش حياة مزدوجه حياة الفن وحياته الشخصيه ) فان احسك كما حدث معي بالتمام والكمال وعلي القراء مراعاة فروق الوقت
صدقونى فأنا مازلت اخاف الهدوء الذي يبدأ قبل مغيب الشمس فأحس بنهاية هذا العالم عند المغيب وبالنسبه لك يا عصام المغيب لوحه فوتوجماليه قادرة على التعبير لآخذها فلا تدع الحياة تمضى وانت ترتشف خيالك دون إنتباه ولى

منور البورد يا محمد.

تراجي.

بوجودك تراجي