حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية

حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية


08-01-2006, 05:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1154407856&rn=0


Post: #1
Title: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-01-2006, 05:50 AM


في اخر ديموقراطية بالسودان (1986-1989).. تم سجن اثنين من نواب البرلمان المنتخبين.. و كانوا من نواب الحزب القومي السوداني..
هل الخطأ في الديموقراطية.. أم في من يمارس الديموقراطية؟

في انتخابات تشريعية.. تم انتخاب حركة حماس لتشكل حكومة فلسطينية.. تململت كثير من الأمم الغربية.. التي نشأت في احضانها الديموقراطية.. و رفضت الإعتراف بحكومة حماس.. أين الخطأ هنا؟.. هل هو عيب في الديموقراطية كممارسة.. أم الخطأ في ضيق البعض من الديموقراطية؟

احتلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها دولة العراق(دون اذن الأمم المتحدة والشرعية الدولية )و كان من ضمن اجندتها اقامة حكم ديموقراطي في العراق.. هل في مثل ذلك الفعل ( فعل الإحتلال) سلوك ديموقراطي؟..و هل نظام الحكم الناتج عن ذلك يعد حكم ديموقراطي؟

سؤال افتراضي.. ماذا يحدث لو جاءت الديموقراطية بطائفة أنصار السنة في السودان.. على رأس حكومة منتخبة.. هل سيقبل الناس في السودان.. بحكومة طائفة أنصار السنة المنتخبة؟.. هل سيرفضونها؟ هل قبول مثل تلك الحكومة سلوك ديموفراطي؟.. هل رفضها سلوك ديموقراطي؟

ثم ما هي الديموقراطية في جوهرها.. أخلاق ثم سياسة؟ام.. سياسة ثم اخلاق؟..
ان كانت اخلاق.. أخلاق من؟.. الأغلبية أم الأقلية؟..
ان كانت الديموقراطية .. في جوهرها..تعني قبول الآخر.. ما هي حدود قبول الأخر؟.. هل هي مسألة مطلقة؟.. هل تشوبها ثقوب الإستثناءات؟

هل الديموقراطية نربية اجتماعية و سياسية في المقام الأول..و تسندها منظومة اخلاق و تقاليد تكرس لقبول الآخر.. أم هي مسألة فوقية.. ؟

و ان كان من جوهر الديموقراطية.. مبدأ حرية التعبير.. الى أي حد يتعارض ذلك مع الأخلاق؟..بالطبع اخلاق من هي التي تحدد مطلقية حرية التعبير..و اخلاق من تقيدها؟

يعد التسامح الإجتماعي و الثقافي و السياسي.. من أقوى الضمانات لحماية الديموقراطية و حرية التعبير..هل هو مطلق ؟ .. هل هو مقيد؟..
ان كان لابد من تقييده.. هل يقيد بالذوق العام؟.. ام بحدود المصلحة العامة و القانون؟


نواصل..


كبر

Post: #2
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: lana mahdi
Date: 08-01-2006, 06:02 AM
Parent: #1

Quote: في اخر ديموقراطية بالسودان (1986-1989).. تم سجن اثنين من نواب البرلمان المنتخبين.. و كانوا من نواب الحزب القومي السوداني..
هل الخطأ في الديموقراطية.. أم في من يمارس الديموقراطية؟

طبعاً في من يمارس الديمقراطية
لنا

Post: #10
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 08:32 PM
Parent: #2

الأخت لنا مهدي .. حبابك
كتر خيرك على الحضور هنا..

قلت:
Quote: الخطأ في من يمارس الديموقراطية..


لا توجد في السودان منظومة تربية اجتماعية تكرث لإحترام الآخر.. و معظم القيم الموجودة .. تحترم نظريا الآخر ..و لكن في الممارسة اليومية تحكمها بنية الإقصاء و الرفض للأخر..
الأخر قد يندرج تحت مسمى المخالف للرأي .. غض النظر عن وسيلة التعبير..


الديموقراطية.. منظومة قيم.. تأتي من التحت..و ليس من الفوق.. و ما عندنا من تجارب .. دوما ينحاز أو يمارس الديموقراطية كقيمة فوقية.. اختيار من يحكم..و فرية التداول السلمي للحكم..و غيرها من البرادع التي يتشعلق بها البعض..
استعدال المسألة يتأتي يالتوعية ..و أن تكون الديموقراطية ثقافة العامة.. قبل أن تكون ثقافة الخاصة.. لسبب بسيط.. من يتعلم احترام الأخر..قطع شك لن يسجن الأخر.. خصوصا لو كان نائب برلماني منتخب..و يمثل مصلحة مجموعة معينة .. وفقا لأطر اللعبة المتفق عليها..
يبقى الأمل .. في قطاع شباب التجاوز.. الذي لا تحكمه عقدة الإمتياز و التفوق على الأخرين .. لمجرد أنه وجد في دائرة الحظ..

و دمت

كبر

Post: #3
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Hozy
Date: 08-01-2006, 06:19 AM
Parent: #1

Quote: يعد التسامح الإجتماعي و الثقافي و السياسي.. من أقوى الضمانات لحماية الديموقراطية و حرية التعبير..هل هو مطلق ؟ .. هل هو مقيد؟..
ان كان لابد من تقييده.. هل يقيد بالذوق العام؟.. ام بحدود المصلحة العامة و القانون؟



اخخخخخ

سؤال موجع والله !!!!!!!!!!!!!!





قصدي الإجابة هي الموجعة طبعاً

Post: #4
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: على اسماعيل
Date: 08-01-2006, 11:59 AM
Parent: #3

عزيزى كبر ..
حبابك علك والاهل بخير ؟

Quote: ثم ما هي الديموقراطية في جوهرها.. أخلاق ثم سياسة؟ام.. سياسة ثم اخلاق؟..
ان كانت اخلاق.. أخلاق من؟.. الأغلبية أم الأقلية؟..

هى يا اخى اخلاق ثم سياسة فلآن من لا اخلاق له لاثقة فيه ومن قدم على اخلاقه شيئا حتما لا يستطيع ان يكون ديمقراطيا الا اذا كانت من الديمقراطية المعولمة التى نراها اليومين ديل .. ديمقراطية التيار المصلحة هى اساسها كما فى الغرب .. والديمقراطيةالعرجاء (الزعماء الصوريين) او العالم المدقرط المنبطح كما فى الشرق الاوسط وتابعى القطب الاوحد الاقوى حامى انظمتهم المنبوذة.. ولكن حقيقة اسئلتك صعبة ولكن كما عهدناك دائما تنكأ لتضمد ..كل الود

Post: #11
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 08:34 PM
Parent: #3

الأخت هوزي.. حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..

كتير الموجع في مجتمع السودان.. ثقافة و سياسة و اقتصاد ..و اخلاق..
لكن.. هناك معيار الحد المعقول.. و هو معيار اثبت جدواه حتى في مجتمعات كانت ..و ربما لازالت.. تفوق مجتمع السودان في تطرفها و تعصبها..
المسألة .. مسألة موزانة.. تقبل بالحد المعقول الذي لا يضر اكثر..و لا ينحاز اكثر..
التسامح سائد في السودان.. و هو واقع متجذر.. لكن السياسي دوما ما يخلط الأوراق..و يحاول أن يقرأه بما يخدم مصالحه الآنية.. اما الإجتماعي فهو اكثر ثباتا و استقرارا..
ترتيب الصورة.. صورة التعايش أو التسامح .. هي الكفيلة بتنظيم ممارسة الحقوق ..و اولها الحق في حرية التعبير..


كبر

Post: #5
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 08:14 PM
Parent: #1

تكفل مواثيق حقوق الإنسان حرية التعبير للإنسان..و يتم تنظيم ذلك عبر القوانين..و منها ينص على الحق في حرية التعبير.. و هناك فرق كبير بين المظلة النظرية ( فلسفة/تنظير/ حرية تعبير) و بين الحق الأصيل ( الحق في العتبير).. لأن الفلسفة تظل موجه عام..و النص على الحق يكسبه الشرعية القانونية .. التي تنظم استخدام حق التعبير ..و بالتالي حمايته ( من جانب كفالته/ و من جانب حماية الشطط في استخدامه)..و ذلك عبر نصوص تبين حدوده القصوى..

تبيان الحدود.. امر وضع حرية التعبير بين عدة مواقف.. موقف يرى أن تكون حرية مطلقة و غير مشروطة..و موقف يرى تقييدها..و بالتالي تنظيمها حتى لا تعم الفوضى..و يتضرر البعض من ممارسة البعض الأخر لحقه في التعبير..و موقف اخر يرفضها جملة و تفصيلا.. أي بمعنى أن حرية التعبير هي نوع من الفوضى..و مثل هذا الموقف غالبا ما تتبناه الحكومات ذات الطبيعة الديكتاتورية ..و التي تري في الأخر عدم اهليته للتعبير عن رأيه و الذي غالبا ما يكون معارضا لرأيها..

نواصل..

كبر

Post: #6
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 08:15 PM
Parent: #5

حماية الحق في التعبير.. غالبا ما تكون عبر وسيلة التشريعات و قوانبين الدولة..و هو الأمر الذي يثير جدل اخر..ما هو المعيار في أهلية الدولة لتصيغ قانون يرتضيه افراد مجتمعها..و يتفرع عن ذلك عدم تساوي مصالح الأفراد.. لأن ما اراه مصلحة تخصني قد يراه اخر ضرر لمصالحه..و هكذا..

من هذه الإشكالية.. اشكالية عدم امكانية ارضاء جميع افراد المجتمع على مصلحة واحدة..او صيغة قانون واحد.. جعلت المخرج في محاولة الإتفاق على حد ادنى ..ان لم يتفق عليه الجميع.. لابد أن تتفق عليه الأغلبية..و حتى الأغلبية في حد ذاتها يصعب الإتفاق على معيار لتحديدها..و بالتالي يكون أي قانون تتم صياغته .. غالبا ما يحمي مصالح من قام بتشريعه..

عموما أتفق البعض .. أن المعيار في تشريع أي قانون .. لابد أن يراعي مصلحة المجتمع العامة..و المصلحة العامة في ذات نفسها لا تنجو من المغالطات.. لأن في ممارسة حمايتها ما قد يضر بمصالح الأقليات..

نواصل..

كبر

Post: #7
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 08:16 PM
Parent: #6

في كل الأحوال يظل القانون.. اداة تنظيم .. و ضبط اجتماعي..و هذا الضبط الإجتماعي الهدف منه الحد من انتهاك حقوق الأفراد و المجتمع ( المصلحة العامة)..و القانون دوما لاحق للجريمة..و لا يمنع حدوثها..و لكن يحاول أن يقلل من حدوثها و بالتالي اثرها..
الحق في التعبير.. في حالة النص عليه وفق قانون أي دولة..أو في حالة مشاعيته في مايسمى بحرية التعبير.. يعاني تناقض في مبدأ أن يكون مطلقا.. لأن مواثيق حقوق الإنسان في حد ذاتها.. تدعو لصيانة كرامة الإنسان..

و بالتالي تحاول تلك المواثيق أن تتراجع قليلا..و تنحاز لمسألة تنظيم الحق في التعبير..و بالتالي تقييده في ما يخدم المصلحة العامة.. وفقا لقانون الدولة..
معظم ( ان لم تكن كل) الدول التي تتبني مواثيق حقوق الإنسان و تضمنها في تشريعاتها المحلية.. تنحاز لمبدأ تقييد حرية التعبير ..و ذلك مراعاة للمصلحة العامة..و تمارس الضبط عبر قوانين السنسرة..

و المصلحة العامة.. يتم الإتفاق على تحديدها..عبر قيود و معايير مختلفة.. و كل ذلك ينبع من قيم و تقاليد المجتمع المعنى..اضافة لما اتفق عليه عالميا.. أن يكون معيار لتحديد كرامة الإنسان..

نواصل..
كبر

Post: #8
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: محمد عادل
Date: 08-07-2006, 08:21 PM
Parent: #7

ياخى الذى يحترم مشاعر الاخرين
الديمقراطية تحترموا
والبحترم الديمقراطية بحافظ عليها

Post: #9
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: القلب النابض
Date: 08-07-2006, 08:22 PM
Parent: #6

اخي كبر ..

تحياتي لكتاباتك الرصينة ..

أنظر الى حال البورد وانت تقدر درجة إحتمالنا للرأي الآخر !!

أنظر الى البورد وأنت ترى درجة إعترافنا بحق الآخر للتعبير عن رأيه دون أن ننصب له مصيدة مفبركة .

أنظر الى هذا البورد وأنت تقيم درجة التزام الجميع بالقيم والمعتقدات والأعراف التي يمكن أن تكون حدوداً محددة للحرية وتنظيمها!

أنظر الى البورد وأنت تكتشف زيف التشدق بالديمقراطية من الشرائح المختلفة التي تظهر منها نماذج في هذا البورد..

إما أن تكون بوقاً يردد ما يرضي فئة محددة وإما أن تنصب لك مشانق الرأي ...

لك مني التحايا

Post: #12
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 09:15 PM
Parent: #1

الأخ محمد عادل.. حبابك
كتر خيرك على الحضور هنا..
احترام الآخر.. هو اس التسامح.. و التعايش.. و هذا لا يكون بالفوقية و قراية الكتب و النظريات و جهد الأخرين و انما يكون بالممارسة و الواقع..و الإختبار اليومي..
عشت بين اهل السودان.. و كان منهم الجنوبي المسيحي الذي يخرج بصينية في رمضان .. ليأكل مع الجماعة .. دون أدنى عقدة .. بأنه سيكون صيد سهل للمؤلفة قلوبهم.. و دون أن يحس يأنه وسط مندكورو.. تفتكر زول زي ده ليه ما اصابو الخوف؟

شهدت.. النساء اللائي يصنعن الخبيز ..و يقدمنه لجاراتهن المسيحيات في عيد الكريسماس..و هن لا يدرين ما معنى الكريسمس.. لكن كل الذي يعلمنه أن جاراتهن الجنوبيات عندهن عيد.. تفتكر كل ديموقراطيات السودان ليها المقدرة على تقدير مثل هذه المواقف؟

قبل الحفاظ على الديموقراطية.. يجب أن تكون جزء من سلوكنا اليومي ..و هو سلوك لا نحتاج أن نتعلمه من متنشستر..و لكن البسطاء.. الذين لا يرون ضير أن يكون من يجاورهم يختلف عنهم في المعتقد ..و الإثنية و غيرها من الإختلافات العديدة التي صارت جزء من اس الصراع في سودان اليوم و البارحة..هم من يجب ان نتعلم منهم الديموقراطية كممارسة و اساسها احترام الأخر..

كبر

Post: #13
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-07-2006, 09:27 PM
Parent: #1

الأخت القلب النابض.. حبابك

لا تكوني بوقا.. و ان كان لابد من ذلك.. فلتكوني بوقا لقناعاتك الشخصية..و قطع شك مثل تلك الممارسة .. ممارسة الصدق مع الذات ستجعلك اكثر تعلما من تجارب الحياة..و قطع شك .. ح تختك في اختبار ذاتي و يومي..و عبره يمكنك أن تفعلي ما يرضيك و يرضي ضميرك..

نحن نفتقد المؤسسات الحقيقية في مجتمعنا.. هذا اذا اعتبرنا ان المؤسسة اداة نظام و ضبط..و لك اسوة في امثلة عديدة تختص بتجاوز القانون و قواعد الضبط الإجتماعي.. للحد .. يا القلب النابض .. تجعل البعض منا منشطرا.. يمجد القيم السمحاء في النهار ..و ينتهك حرمتها في الليل.. ليعود في الصبح التالي يحدثنا عن الصدق مع الذات..
هذا يقودني الى مسألة المشانق.. و هي لا تبعد عن كون أن بعض التيارات عندنا هي مجرد قطعان .. في كثير منها ما يشبه ابل الرحيل الشايلة السقا و عطشانة..
عارفة يا القلب النابض.. زمان كنا طلاب محايدين.. يجونا اخوانا ناس الإتجاه الإسلامي يقولوا لينا انتو اذناب يسار..و بعد شوية يجونا اخوانا بتاعين الجبهة الديموقراطية و يقولوا لينا انتو كيزان مندسين..و كل ذلك في قلب جامعة الخرطوم.. يعني من قولة تيت مافيش حد راضي بالتاني.. فما بالك لمن يمرقوا للحياة العامة..

مشكلتنا الأساسية .. اننا شعب عاطفي للحد البعيد.. ما اسهل أن نعلن الإختلاف..و ما اسهل أن نعلن الإتفاق.. خصوصا في الأمور العامة.. يعني لو لبستي ليك طرحة حمرا ساكت.. انت يا اما شيوعية .. يا اما مريخابية..

و لو قلت الحكومة عملت سلام ..و السلام حاجة كويسة.. تكونة انتي مؤتمر وطني..بالرغم من انو الحركة الشعبية في ذات نفسها شريك في صنعة السلام..و بعد شوية تجيك واحدة تقول ليك سلام الحركة الشعبيية مختلف عن سلام الإنقاذ..

العاطفية.. تقوم عليها كثير من التنظيمات السياسية..و كذلك المواقف.. في كل الأحوال هناك غياب لميزان الحد المعقول..و هو البراح الذي يسمح لي بأن اقول بخطأ تنظيمي أو حزبي في موقف معين .. حتى لو كان ذلك يصب في مصلحة الأخر المختلف معي..
و من كل ذلك تجيء الوثوقية و المطلقية.. يعني ما اؤمن به .. يجب أن يكون مطلقا.. غض النظر عن حق الأخر في الوجود معي..
فقط.. ثقافة حقوق الإنسان.. هي ثقافة عالمية..و منها الدفاع عن حرية التعبير ..و اقولها لك يا صديقة.. هي ثقافة للجميع..و لا تصدق من يدعي احتكارها دون الأخرين..


هناك نقطة اخيرة..لا يوجد مطلق في هذه الدنيا.. حتى حرية التعبير.. الولايات المتحدة في تعديلات دستورها.. تقف مع الحق المطلق في حرية التعبير.. لكنها تطلب من الولايات أن تحدد القيود المناسبة..و كذلك معظم الدول الغربية..
ليست المشكلة في حرية التعبير .. و لكن في ما يحتويه التعبير ..و هنا تجئ القيود..و هي المحك لإحتمال الأخر..و احتمال الأخر لي..و التوازن يحفظه القانون..
الوقوف المبدئي مع حرية التعبير صحيح..و المطالبة بأحترام الإخر ( ان كان محتوى للتعبير) هو ايضا موقف صحيح..


و دمت

كبر

Post: #14
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: NASERELDIN SALAH
Date: 08-07-2006, 09:40 PM
Parent: #13

استاذنا كبر لك التحيه

عشان الذيك ديل ما زال عندنا امل في السودان

قلت

Quote: المسألة .. مسألة موزانة.. تقبل بالحد المعقول الذي لا يضر اكثر..و لا ينحاز اكثر..
التسامح سائد في السودان.. و هو واقع متجذر.. لكن السياسي دوما ما يخلط الأوراق..و يحاول أن يقرأه بما يخدم مصالحه الآنية.. اما الإجتماعي فهو اكثر ثباتا و استقرارا..
ترتيب الصورة.. صورة التعايش أو التسامح .. هي الكفيلة بتنظيم ممارسة الحقوق ..و اولها الحق في حرية التعبير..





و غير ده ما عندي مفهوم لاي نظام و سمه ما شئت

الانسان عموما خلق ليكون متوازن في كل شيي !!!!!!!!!!

هناك من يظن كما عموم السودانيين ان المسأله جعجعه و حبر مسكوب

و لم يعلموا ان الحريه تبداء بهم

و تنتهي الي ما ذكرت هنا


---------


نصر الدين

Post: #15
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: nour tawir
Date: 08-07-2006, 11:10 PM
Parent: #14

الاخ العزيز كبر..



Quote: التسامح سائد في السودان.. و هو واقع متجذر.. لكن السياسي دوما ما يخلط الأوراق..و يحاول أن يقرأه بما يخدم مصالحه الآنية.. اما الإجتماعي فهو اكثر ثباتا و استقرارا..




السودانى متسامح وخاصة فى حقوقه الاساسية!

بمعنى أن السودانيين يؤمنون كثيرا بمبدأ..

عفا الله عما سلف..

لذلك تتكرر مآسينا.

وندور فى حلقة مفرغة..

...

هذا على صعيد الشعب.

أما الحكومات..

فقد ألتقطت هذا المبدأ الذهبى..

واستفادت منه أيما فآئدة..

...

الديمقراطية فى السودان وآقع بعيد المنال..

لاننا ننشا على الديكتاتورية والقمع..

ونتناز للكبير عن كل حقوقنا كأطفال..

لانه الكبير فقط..

لا نجروء على محاسبته..

وبالتالى..

لا نجروء على محاسبة حكوماتنا..

...

وما قمع حكوماتنا..

الا تفريغ لهذه التربية..

وفاقد الشئ لا يعطيه..

فهى وآقعة بين التسآمح الموروث فى اساسيات حياتنا..

وبين الفاقد التربوى الديمقراطى..

هنا تحدث الهزة..

ويسيطر العنف..

..

لذلك وحينما بدأت الممارسة الفعلية..

للديمقراطية..

وحرية التعبير..

فى المنتديآت الاسفيرية..

رفع الستار عن هذه العقلية والنفسية السودانية البدائية..

التى ما تزال تفكر وتحاور باسلوب القطيع..

والتشرذم..

دون أعتبار للموضوع الاساسى...

وهو قضية السودان..

ولنا فى هذا المنبر خير مثال..

Post: #16
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-08-2006, 12:20 PM
Parent: #1

الأخ نصر الدين .. حبابك

كتر خيرك على المرور من هنا..

مفهوم الحرية من أكثر المفاهيم اٍلتباسا.. و هو مفهوم مطاط للغاية.. ان لم يكن غامض..لذلك جاءت الضوابط..و هي اسم الدلع للقوانين..و القوانين لها وسائلها التى تجعل الأفراد تحترمها..و منها ما هو رسمي ..و مشرع بواسطة ادوات التشريع المتفق عليها..و منها ما هو متفق عليه بواسطة التعامل و التقاليد.. لكن التناقض يجئ في منطقة معينة .. و هي الإدعاء باحترام القوانين و الضوابط نظريا ..و انتهاكها عمليا..
بمعنى اخر.. المتفق عليه من حدود .. يصب في اطار المصلحة العامة المتفق عليها.. و الحدود تخلقها منظومة الأخلاق المتفق عليها.. و الواقع يتبدل من لحظة الى اخرى.. و ما يعد جرم يتبدل ايضا.. مثلا في يوم من الأيام لم تكن جريمة أن يسترق الإنسان اخيه الإنسان و يسخره لخدمته..و لكن مع التطور البشري أصبح الرق جريمة محرمة في كافة القوانين..
قد أكون لي رأي في الكثير الكثير ..و يمكنني أن اعبر عن ذلك بشتى الوسائل..و لكن بالضرورة أن احترم ما اتفق عليه الناس حرمة.. و ما اتفق عليه الناس أنه يشكل حط لكرامة الإنسان ..و سبب ذلك بسيط.. لأني أتوقع من الجماعة أن تراعي حقي في الإحترام ..و عدم التعرض لكرامتي..و ايضا هي ضرورة تقتضيها مسألة صيانة حق الجماعة و عدم اشاعة الفوضي..و كل ذلك يصب في خانة الحس الحقوقي العالي..و هي حساسية اجتماعية يمكن تطويرها بسهولة..

استصحابا لتلك المقولات.. يلاحظ أن واقع السودان .. خصوصا الممارسة السياسية ..و التي تتفرع منها حرية التعبير .. يشوبه كثيرا من الخلط و الفوضى.. يعني ديموقراطية.. تصبح مطية لأشياء لا تمت الى العقل او التصور او التسامح او حتى عرف التعامل.. و في كل ذلك الإدعاء لتحقيق مصالح معينة ..و هي مسائل لا تمت بصلة لتقدم السودان ..و معالجة قضاياه العالقة..

و تبقى المسألة في النهاية بسيطة.. حرصنا على الديموقراطية .. يجب أن يبدأ من أنفسنا.. و يجب أن نتعلم أن احترامي للأخر يعني احترامي لذاتي في المقام الأول..و يجب أن اتوقع أن الجماعة هي مرآتي ..و أنا ايضا مرأة الجماعة بطريقة أو بأخرى..و ذلك كما ذكرت من قبل .. أن الفرد يحتاج الجماعة لتأكيد اجتماعيته..
شكرا على المرور..

كبر

Post: #17
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-08-2006, 12:45 PM
Parent: #1

الصديقة نور تاور.. حبابك

كتر خيرك على المرور من هنا..

الغشامة الإفتراضية:

مبدأ عفا اللـه عن ما سلف.. كما اراه .. ليس من باب التسامح..و انما هو تدليس فوقي ..و في اقصى معانيه هو نوع من الغشامة التي يفترضها السياسي في شعبه..و لكن مع ذلك.. فلنسأل من هو الذي دوما يقول عفا الله عما سلف؟.. بالتأكيد هو سياسي يتلمظ شهوة لكرسي السلطة..و يقول بذلك.. كخط رجعة لموقفه السياسي.. يعنى نعفي الآن ( لاحظي السياسي هو من يملك حق العفو عن جريرة اخيه السياسي ولا دخل للشعب بذلك)حتى يتم العفو عني مستقبلا.. ان جئت بجريرة وطنية.. يعني المسألة كلها مثل ساقية جحا من البحر و للبحر..

تغييب المواطن العادي .. ديدن الممارسة السياسية.. يعني حتى في ظل ما يسمى بالديموقراطية في السودان .. يظل التدليس مستمر مثله و مثل ما يحدث في عهود الديكتاتوريات..

مرجعية التسامح:

ما قصدت من مسألة التسامح .. هو تبين مرجعية التسامح من واقعنا اليومي ..و عدم التماسها من بطون الكتب و نظريات الغير.. يعني التسامح السوداني قطع شك .. يختلف عن مفهوم التسامح في المجتمعات الغربية.. التي هي انتجت الديموقراطية..و الديموقراطية صارت مشاعية .. و ارث بشري يصح طلبه من جميع البشر..
وواقعنا السوداني له القدرة على انتاج ضوابطه الخاصة..و أي خروج عن ذلك يظل من باب التأفف و التعالي عليه..و ما اكثر ذلك..

خصلة انتاج الحلقة المفرغة:

الدوران في الحلقة المفرغة.. منتوج يعاد انتاجه في كل دورة من دورات الحراك الإجتماعي في السودان..و سببه خيانة السياسي و المثقف لواقعهم.. يعني.. ما الذي اتوقعه من الحديث عن واقع لا افهم ابعاده؟.. مثل ذلك الحديث .. في مرحلة يغدو مطلب ..و هذا المطلب ( الذي يقف في الهواء بلا جذور) سيغدو مطلبي الشخصي..و بالتالي .. يتم الإنفصال عن الواقع ..و يجئ المسخ .. الذي نتصوره و يتصوره معنا البعض ديموقراطية..
توقف هذه الأزمة.. يجي من وعينا باليومي .. الذي يدور حولنا..و الذي نصر على اننا ندافع عنه.. و التجاوز ليس بمطلب صعب .. و لكنه يحتاج لبعض من الصبر و العمل الدؤوب.. بشرط أن يصحب ذلك وعي بمن نحن و ماذا نريد..
اقول بذلك.. و هي نصيحة.. لكل من يتصدى للعمل العام في السودان.. احترام المؤسسة ..و الإنفتاح على الواقع .. سيكون اولى الخطوات في درب التغيير.. و ما يحتاجه واقع السودان الآن هو الخروج من مؤسسة القطيع الى مؤسسة العقل.. التي تسمح بسيادة الذهنية الناقدة .. اكثر من الإنقياد لذهنية المباركة و التي هي باب من ابواب التدليس الجماعي..

يتبع..
كبر

Post: #18
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Kabar
Date: 08-08-2006, 12:52 PM
Parent: #1

المحاسبية الحقيقية و ليس الإنتقام:

المحاسبية مسألة مهمة..و هي اداة ضبط .. و تصب في خانة حماية المصلحة العامة..و هي افق سهل المنال و صعب المنال في نفس الوقت.. سهلة المنال.. لو كانت الديموقراطية جزء من تربيتنا الإجتماعية..و التي هي بالضرورة .. باب من ابواب مقدرتنا على احتمال الآخر..و كون أن المصلحة العامة هي اساس اتفاقنا او اختلافنا..و صعبة المنال .. لكون أن السياسي فينا دوما اكثر عمقا في وعي الإنتهازية..
فواقعنا .. خصوصا من الممارسة السياسية .. تذهب بالمحاسبية في اتجاه التشفي و الإنتقام..و هذا جزء من مكوننا الأصيل كمجتمع عاطفي لحد التطرف..فنحن يا نور يا صديقة.. لنا القدرة على الإبداع المغلوط.. يعني كل نظام يأتي للحكم.. لا يسعى لتطوير ما سبقه من تجارب..و انما يلجأ لإلغاء السابق..و البداية من تحت الصفر..و كل ذلك استصحابا لرؤى قاصرة..و شوفينية بلقاء.. تصب في مصلحة القلة..
نحن نتحدث عن تطور اجيال..و لا مكان في ذلك لليأس.. فان لم تكن اليوم حتما غدا..و ان لم يكن غدا.. بعد غد..و هكذا..

ديموقراطية الممارسة الإسفيرية كتفاعل سيوسيولوجي:

تعبير الفاقد الديموقراطي.. تعبير صادق يا نور.. و فائدة الممارسة الإسفيرية.. يجب أن نأخذها بجدية اكثر.. فهي ادوات ووسائط تفاعل سيوسيولوجي.. لم تدرس حتى الآن بصورة حقيقية.. يعني حتى الآن لم يتم تقييمها بصورة دقيقة.. للتأكد من الفائدة.. المسالب..و الخفقات التي تقتضي المراجعة و التطوير بما يفيد العامة..

ما هي المشكلة؟:

المشكلة ليست هي مشكلة الوسائط..و لكن المشكلة هي طريقة التفكير.. ما نحتاجه الآن هو مراجعة الذهنية التي نفكر بها ..و ما تنتجه من تفكير.. نعم قد تبدو الصورة اكثر قتامة.. فنفس الطريقة التي نقرأ بها واقع السودان هي نفس الطريقة التي كنا نستخدمها قبل ثلاثين سنة مضت.. و علة ذلك الإصرار على المكابرة..و عدم التعلم من تجارب الحياة.. و مثلما ما درسونا و نحن صغار.. ميمان لا يتعلمان: مستحي و متكبر..

الذهنية التقدية مخرج؟:

تأسيس ذهنية نقدية يبدأ من الفرد .. ثم يتقدم نحو الجماعة.. و الأغرب أن انسان السودان العادي.. له القدرة على التجاوز اكثر من انسان السودان المثقف و السياسي..و سبب المحنة هي الإنقطاع عن حقيقة الواقع..و عدم الإلمام بواقع السودان بصورة حقيقية.. يعني يا نور .. في زيارات قادة الأحزاب.. بدل أن يذهب رئيس الحزب .. يجب أن تذهب القيادة الوسيطة و التحت..و بدل ارسال الكوادر الى انجلترا ( بالمناسبة اليومين ديل في كورسات ديمقراطية في بريطانيا لتعليم كوادر الأحزاب صياغة البرامج و اعداد الدرا سات و هي خاصة بالسودانيين و السودانيات)يجب أن يذهبوا الى القرى و الحلال.. ليس بحثا عن السند السياسي..و لكن من باب المعرفة الحقيقية بمن أتوقع أن يسندني في الإنتخابات..
الخيط رفيع جدا بين ذهنية من يدعي التجاوز و التقدم..و بين من يدعي الإنتماء للطوائف و الأطر السياسية الأخرى..و مثل ما قلت يا صديقة.. في المحكات الشرسة تنكشف حقيقية الذهنية السياسية السودانية..

هل هي مسؤولية الجميع للخروج من النفق؟

لا يكفي الإعتراف فقط..و لابد أن يصحب ذلك ممارسة عملية..
الحوار.. الإختلاف.. هي اكليشهات.. تقدمت الآن من خانة الظل.. و اصبحت مطية..و لكن ذلك مفيد.. مفيد في حالة واحدة.. أن تكرار الكلام عن مثل تلك المفاهيم.. حتما سيقودنا يوما ما الى ضرورة مراعاة ضبطها و تحديد حدودها.. و اهم ما يساعد في نجاح ذلك أن نتخلى عن خصلة العاطفية.. يعني مسألة شخصنة الأمور.. و هي افة خطرة..و سبب من اسباب سيادة ذهنية القطيع.. و يصحب ذلك مبدأ الصراخ بصوت عالى..و نسيان الناس لحقيقة أنهم يتحدثون عن قضايا عامة لا مجال فيها للعجلة..

روح الجماعية..فلسفة النفير:

هناك غياب لروح الجماعية الحقيقية يا نور.. يعني نفس الجماعية التي تذهب بالإنسان السوداني لتشارك صينية فطور رمضان.. يجب أن تكون هي روح لتشارك الهموم العامة..و بالطبع ليس هناك صحيح مطلق..و لا غلط مطلق..و لكن هناك توازن بين المختلفات(صينية فيها لحمة و اكل دسم..و صينية فيها كسرة بموية و عصيدة بملاح كمبو).. لتحقيق الحد الأدني من الإتفاق..و الذي بدوره يصب في خانة المصلحة العامة..

معا .. للوقوف أمام ذهنية .. أحضر للبورد من اجل الإختلاف فقط..
معا .. للوقوف امام ذهنية.. احضر للبورد للإتفاق فقط..
معا.. للوقوف أمام ذهنية.. احضر للبورد لتأديب فلان او فلانة..
معا للوقوف امام ذهنية .. احضر للبورد .. للمجاملة
معا للوقوف امام ذهنية.. احضر للبورد .. لكي اجبر الناس على ضرورة تأييد ما اقول..

لسنا ضد روح التخندق..و لكن فيلكن تخندقا خلاق.. يقدم المفيد لأصحابه و للعامة..


و دمت

كبر

Post: #19
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: nour tawir
Date: 08-10-2006, 04:12 PM
Parent: #18

العزيز كبر...




معذرة لتأخيرى..

فأنت تعرف الدوآمة..

..

مفهوم الديمقراطية فى السودان خآطئ..

ومماسة الساسة السودانيين لها..

أكثر خطاءا..

لذلك..

لم تقم لنا قآئمة منذ الاستقلال الى اليوم..

بل الصورة أكثر سوءا الان..

لان المواطنيين فى بداية الاستقلال..

كانت تملاؤهم الامال العرآض..

وكانوا على أستعداد لبداية مرحلة النماء والتطور..

أما اليوم..

فقد اصاب المواطن السودانى اليأس..

وترك الكثيرين منهم الامر..

لحكومات السودان..

(تنتفع) ماشاء لها لذلك..

بالسلطة وثروات البلاد...

..

كل هذه أمورا وآضحة..

ولكن بالنظر الى الحراك السياسى والاجتماعى..

الذى يتفاعل الان عن القضية السودانية..

نجدهم ممن نال قسطا من التعليم..

والخبرة فى الحياة..

وهؤلاء هم الذين يبحثون..

عن كل الوسائل لتبديل الصورة القاتمة للوطن..

الى وآقع سلمى آمن..

ينشغل فيه المواطن بالنماء..


...

فمن هم؟!

الحركات التحررية الثورية؟

أنظر الى حالها وأنت تجد الاجابة..

السياسيين السودانيين؟!

هؤلاء وصلوا مرحلة التحنيط الفكرى..

ويتعاملون مع قضية السودان..

كا لو أن العالم قد وقف فى عام 1956..

...

المناضلين الاعلاميين؟!

هؤلاء تجد منهم وآحد فى المئة..

هم الذين يهتمون بأمر السودان فعلا..

..

المتمسكون بنيفاشا؟!..

هذه اسوأ أتفاقية وقعت بشأن السودان فى تاريخه الطويل..

هؤلاء يحاولون اقناع العامة..

بأن التغيير يمكن أن يأتى من رحم نيفاشا..

كيف يتم ذلك؟!

والنظام العسكرى الاحادى الاصولى الاسلاموى..

هو أحد طرفى الاتفاقية؟

هؤلاء فى رايى لا يعدو أن يكونوا مجرد أرزقية..

واصحاب مصالح شخصية..

ليس ألا..

...

الاحزاب السياسية؟!

لم يمر على الاحزاب السياسية السودانية..

وضع ووقت أصعب من الان..

وهم فى متأهة..

..

أذا يستند الامر جملة وتفصيلا..

على كل القوى الناهضة..

التى لم تلوث يدها مع الانقاذ..

وهذا موضوع طوييييييييييييييييييييييل..

يحتاج الى عدد من السنين..

لا يعلم مدآه الا الله..

وصبر يفوق صبر ايوب عليه السلام...



تخريمة:


الحكاية شنو؟!

مجانين البورد شايلين طآرهم..

ويغنوا يا كبر!!!

الفتح ليهم باب المصحة منو؟!!

...

أعود..

Post: #20
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: NASERELDIN SALAH
Date: 08-12-2006, 03:11 PM
Parent: #19

فوووق

Post: #21
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: nour tawir
Date: 08-12-2006, 07:28 PM
Parent: #20

العزيز كبر..



لم يسعفنى الوقت لاكمال مدآخلتى..

وسوف أعود لاقول رأيى فى مسألة المحاسبة..

Post: #22
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: Biraima M Adam
Date: 08-12-2006, 08:24 PM
Parent: #21

مسجل حضور ..

تسلم العزيز كبر

تحياتى
بريمة

Post: #23
Title: Re: حرية التعبير.. اثارة الكراهية.. مسائل في الديموقراطية
Author: A.Razek Althalib
Date: 08-13-2006, 02:24 AM
Parent: #22

ود أبا..
لا زلت أعيد قراءة ما خطه كي بورتيكـ الممتع..


أمنياتي الطيبة..