Post: #1
Title: محمد عثمان الميرغى!!.
Author: حقار
Date: 07-31-2006, 03:18 AM
محمد عثمان الميرغنى!!. (1) Jul 31, 2006, 02:10
السيد/ محمد عثمان الميرغنى. زعيم دينى وسياسى وراثة, ولد وفى فمه ملعقة ذهبية وفرص ذهبية أيضا. نما زعامة بيت الميرغنية برعاية الدولة الخديوية المصرية التى إستعمرت السودان مرتين مرة وكيلا عن الدولة العثمانية التى كانت هى نفسها جزءا أصيلا منها, فلما أهديت إليها مصر يحكمها ( محمد على الكبير) هو وأحفاده , دالت الايام وأنجب السودان رجلا بقامة محمد أحمد ( المهدى) الذى إستطاع وبقوة إلتفات أهل السودان من حوله وحدانا وقبائل وبيوتات وأسر حتى قيض الله له النصر المبين .
ولكن الذين أخرجوا بالامس لم يكونوا قد نسوا اللطمة الكبرى التى نالوها من الامام ( المهدى) فلسوء حظ السودان الملازم له على الدوام لم يدم محمد أحمد المهدى طويلا حيث لقى ربه تعالى قانعا بما فتح الله عليه بإنتصاره على الترك.
وعادوا هذه المرة أكثر تسليحا وأقوى عودا وأشد عزيمة للسيطرة على السودان , ولما كان العلم قليلا فى من بيده مقاليد السلطة بالبلاد وما خسف بالناس من التنكيل والظلم , ومفاصلة (اولاد البلد) و( اولاد الغرب) او الرعاة -والمزارعين او الاعراب - والعرب!!؟.
وبعجزه ( التعايشى) عن لحمة الجبهة الداخلية بالبلاد ( مثل البشير اليوم) غدا من السهل إنحياز بعض أهل السودان الى الغازى الجديد بل التمجيد له والاشادة به والتنكيل بالذى كان بالامس ( سلطانا) عليهم .
ومع ذلك كان هناك ( اولاد البلد) فى الجبهة الاخرى لم يهربوا غربا, صمدوا وكثير منهم سكتوا والتفوا ببيت المهدى واعتصموا به , ولما علم الذى اصبح الحكم بيده أن بيت المهدى ليس من السهل تقريبه لا ترهيبا او ترغيبا عملوا على صناعة بيت ( مقدس ) صنع على عجل مثل ( عجل السامرى) ودخوا له الاموال وأقاموا الحوليات وجمعوا بكيدهم عربانا وبشروا بها على الملأ مشرقين وعن شمائلهم واحلوا بها طريقا يتراء لهم مستقيما وما هى إلا محض كيد صنعه الاستعمار المصرى وفى بادىء أمرهم وجدوا لهم إعانة من حليفهم ( المكايد الاكبر) الأنجليز, فلما كبر عليهم ان يستحوذ الخديوى بكل تلك المباهج والمواددة والتسليم عن قلب مستكين, بدأوا بإغناء أبناء المهدى بعد إفقارهم, وتعزيز بعد تذليل,وتقريب بعد تبعيد, وتلميع بعد بعد تغبيش. علهم واجدون منهم بعض العطف وإعطاءهم بعض النفوذ الاجتماعى فى إطار سياسة تبادل المصالح , ولخلق توازن بين الشريكين فى تقاسم النفوذ الاجتماعى والمعونة إذا ما غدر أى منهما بالاخر.
ثم أورثونا القداسة وغنموا بالسياسة. ونواصل...
عبده أبوبكر عبدالله. القاهرة.
|
Post: #2
Title: Re: محمد عثمان الميرغى!!.
Author: حقار
Date: 07-31-2006, 03:30 AM
Parent: #1
Quote: ولما علم الذى اصبح الحكم بيده أن بيت المهدى ليس من السهل تقريبه لا ترهيبا او ترغيبا عملوا على صناعة بيت ( مقدس ) صنع على عجل مثل ( عجل السامرى) ودخوا له الاموال وأقاموا الحوليات وجمعوا بكيدهم عربانا وبشروا بها على الملأ مشرقين وعن شمائلهم واحلوا بها طريقا يتراء لهم مستقيما وما هى إلا محض كيد صنعه الاستعمار المصرى وفى بادىء أمرهم وجدوا لهم إعانة من حليفهم ( المكايد الاكبر) الأنجليز |
عندى أحساس أنو الزول دا عايز يقول حاجة, مع انو كتب كلام ويقول عندو باقى فلننتظر تتمة كلامه . والى ذلك الحين تأملوا هذه الجزئية. الحكاية جابت ليها اصنام كمان !!.
|
Post: #3
Title: Re: محمد عثمان الميرغى!!.
Author: أحمد الشايقي
Date: 07-31-2006, 03:59 AM
Parent: #1
الاخ الكريم حقار
شكرا لإيراد مقال الكاتب عن الميرغني
وبدون الخوض في تفاصيله فمن ناحيتي أؤكـد لك ترحيبي بالمقال وبكل ما يمكن أن يكتب في سياق النقد الهادف وحتى غير الهادف واتخاذ المواقف السياسية ضد الميرغني أو معـه وإخضاع تصرفاته وأفعاله السياسية للتقييم والمراجعــة
كل هذا من الإيجابي ومن العمل الديمقراطي المقبول والمرحـب بـه,
كما أحب أن أؤكد لك ولكافة الزملاء الأعضـاء بأن جوهر اعتراضي إنما انصـب على وسيلة التعبير المنتهك للخصوصية والمعتدي على الكرامــة والمهين والمسئ
الديمقراطية والحرية تحفظ حريـة التعبير ضمـن حدود القانون الذي يحفظ للأخرين سلامتهم الشخصية أيضاً
لك التقدير والشكر مجددا على ايراد الرأي المخالف
أحمـد الشايقي
|
Post: #4
Title: Re: محمد عثمان الميرغى!!.
Author: حقار
Date: 07-31-2006, 10:14 AM
Parent: #3
شكرا الاستاذ/ أحمد الشايقى. على الروح الهادئة والنفس الطويل الذى خاطبتنى به هنا. والحق كما ذكرت أنا من قبل فأن العمل الفنى لا يتفق عليه إثنان فى الغالب لاختلاف الزوايا التى من خلالها يرى كل منا للعمل الفنى.
والان فإنه كما حق للانصار ان قاموا بالاعتراض على رسم زعيمهم (المهدى) فحق عليكم الرفض والاعهتراض وتسجيل ذلك الاعتراض بكل الوسائل السلمية دون اللجوء الى التهديد بالفعل المادى إنتقاما .
أما فصله من عدمه فإنه راجع الى صاحب البورد مع تسجيلنا لرأينا حيال كل الذى يثار دون ضغط او تحيز أحمق. مع السلام.
|
|