فى ذكرى الاثنين الاسود هل نحمل اسلحتنا

هل نذهب لاعمالنا غدا ونحن فى امل و ل طمانينة
ام نقبع فى بيوتنا
ام نحمل اسلحتنا معنا
لقد تخلت الانقاذ عن كامل مسؤلياتها عن مواطنيها واخرها حمايتهم من القتل والذبح
هل ستتحرك الاحن والاحقاد من رواسب الذكرى
وكيف تموت الاحقاد وهناك من سياسي الغفلة من يؤججها
وكيف تمضى الاحن وهناك من مدعى الثقافة من عاطلى المدن من يوقدها بعظام اطفالنا
وكيف ننسى وقد تفرجت علينا حكومة السجم بكل اجهزتها
الحق الاول للانسان ليس حقه فى الحياة
الحق الاول للانسان الا يموت كالنعاج
ولذلك فالتعزرونى
سادع فى عربتى مع المسدس 9ملم
سكينا ايضا
حتى ياتى اليوم الذى نحاسب فيه
من جعلنا ابناء الوطن الواحد
نذبح بعضنا كالنعاج

الاخ ماجد
تمر علينا ذكري هذا اليوم وفقدنا اكبر من الحزن علي قرنق وحده
تمر علينا ذكري اليوم وفي ظهورنا لايزال وخز الطعنات الغادرة يؤلمنا
تمر علينا ذكري اليوم وفينا امل الوحدة والامان
وفي نفس الوقت
تمر علينا وكلنا استعداد لاي شي قد يحدث

(ان الانسان علي نفسه لبصيرا)


سلمت وسلم من حولك
والسودان

لايلدغ المؤمن من جحر مرتين

Quote: (ان الانسان علي نفسه لبصيرا)

اخى احمد
صدقت لن اعتدى على احد لكن لن اتردد فى رد الاذى عن نفسى
زول ساكت
لن نلدغ من الحكومة ولن نصدقها هذة المرة

Quote: منقول من صحيفة الانتباهة تحوطات لمنع تكرار مأساة الاثنين الاسود الخرطوم : علي الصادق البصير كشف مصدر أمني رفيع بولاية الخرطوم عن خطة محكمة لتأمين العاصمة تحوطاً من تكرار مأساة الاثنين الاسود. وقال ذات المصدر لـ»الانتباهة« ان شرطة الولاية والاجهزة المختصة اكملت إجراءاتها الاحترازية بتكوين قوة أمنية على مدار الـ »24« ساعة لاحتواء أي إفرازات أو نشاطات معادية متوقع تكرارها أثناء الاحتفالات بذكرى رحيل د. جون قرنق دي مبيور النائب الاول السابق لرئيس الجمهورية. وفي سياق شكلت رئاسة الجمهورية لجنة عليا للاحتفال بالذكرى الاولى لرحيل د. جون قرنق النائب الاول لرئيس الجمهورية. وقال مصدر مطلع فى تصريح خاص، ان اللجنة تم تشكيلها من شخصيات رفيعة بالدولة ومن المتوقع ان تصدر بياناً صحفياً خلال اليومين القادمين يحوى برنامج التأبين، مبيناً ان البرنامج يشمل العاصمة وبعض الولايات الجنوبية. وتشير (الانتباهة) الى ان رحيل قرنق يصادف الثلاثين من الشهر الجاري وشهدت فيه البلاد احداثاً مأساوية فور إعلان نبأ وفاة قرنق ادت الى إحداث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات.

دى جريدة الكوز الطيب مصطفى عايزانا نصدق انو البلد امان

الحبيب ماجد تحياتي وسلامي وحفظكم الله من كل مكروه وغادر وخائن
يجب توخي الحذر والحيطة اليوم وغداً لأن ما في النفوس لن يزول بين ليلة وضحاها ما يعتمل في الصدور كبير كبير إذا كان قادة الحركة يضمرون الشر والحقد الذي يتطاير من أعينهم كالشرر (المؤتمر الصحفي بتاع باقان أمبارح أقرب مثال لذلك) فما بالك بالقواعد وهي لا تعرف سوى التخريب والتدمير والسلب والنهب والتعدي على حرمات الآخرين والأخذ بالقوة
لذلك يجب حمل كل ما يمكن أن يحمل وبه يستطيع الإنسان الدفاع عن نفسه وماله وعرضه فالحكومة غير قادرة على لذلك وعلى حماية الجميع فلابد من الحيطة والحذر والتوقع لكل ما هو أسواة فلابد من المبادرة والإظهار القوة وعدم الركون والخنوع والإنكسار

الاخ ابراهيم والاخ ماجد
امها احتفالات لاحياء ذكري هذا الرجل العظيم
ارجو ان تقولوا ما ينفع الناس
وان كانت لكم وصايا طيبة
ارجو ان تنصحوا انفسكم بالحديث عن التاخي والوئام
فالحديث عن قواعد الحركة بهذه
الطريقة فيه تجريح لايليق بمقام هذا الرجل
وهؤلاء الناس الطيبين

Quote: الاخ ابراهيم والاخ ماجد امها احتفالات لاحياء ذكري هذا الرجل العظيم ارجو ان تقولوا ما ينفع الناس وان كانت لكم وصايا طيبة ارجو ان تنصحوا انفسكم بالحديث عن التاخي والوئام فالحديث عن قواعد الحركة بهذه الطريقة فيه تجريح لايليق بمقام هذا الرجل وهؤلاء الناس الطيبين

الاخ المحترم علي
رغم ان الحديث موجه للاخوان

اسمح لي ان استغرب ماتحته خط

يعني لو ماكانوا طيبين كان عملوا ايه

والله نحنا الكاتلانا الطيبه

الاخ زول ساكت

موضوع النحن والهم في هذا المقام
يحتاج الي كثير من الموضوعية
هذا علي الاقل اذا اردنا ان نكون واقعين
وملتزمين بفكرة دولة المواطنة والمفاهيم
الراسخة في هذا الاتجاه علي مر القوانين
والدساتير السودانية.
فانا لا استطيع ان اخوض معك في حديث
يقوم علي تصنيف غير منهجي لاي فئة
من المواطنين السودانين
فاذا كانت لديك الرغبة في نقاش هذا الامر
علي هذا النحو اهلا
والا فاعزرني
لك الود والاحترام

Quote: الاخ زول ساكت موضوع النحن والهم في هذا المقام يحتاج الي كثير من الموضوعية هذا علي الاقل اذا اردنا ان نكون واقعين وملتزمين بفكرة دولة المواطنة والمفاهيم الراسخة في هذا الاتجاه علي مر القوانين والدساتير السودانية. فانا لا استطيع ان اخوض معك في حديث يقوم علي تصنيف غير منهجي لاي فئة من المواطنين السودانين فاذا كانت لديك الرغبة في نقاش هذا الامر علي هذا النحو اهلا والا فاعزرني لك الود والاحترام

الاخ علي
ان الواقعيه التي تتحدث عنها تقول ان الحقيقه وان كانت مره(نحن وهم)
دولة المواطنه والمفاهيم الراسخه في هذا الاتجاه والدساتير
لم تحمي اهلنا من القتل على الهويه في ذلك اليوم
ولن تمنعهم مستقبلاً
هل طال القتل غير الامنيين من الشماليين في ذلك اليوم
هل استثنى النساء والشيوخ والاطفال والرجال العزل
هل استهدف جهة سياسيه او حكوميه بعينها
وانت تصف هولاء الناس بالطيبين
اليس هذا تصنيف ايضاً

ياعزيزي عندا يتعلق الامر بالروح والشرف والعرض والممتلكات
وتقف الحكومه وكل الاتفاقيات والدساتير والقوانين
موقف المتفرج
اسمح لنا ان ندافع عن انفسنا وعروضنا من هولاء الهمج الحاقدين الذين تصفهم بالطيبه

الان وفي كل حين يجب على اهلنا تحسس موضع اسلحتهم

ولتذهب القوانيين التي لن تعيد الحقوق التي انتهكت والارواح التي ازهقت
الى الدرك الاسفل من الحجيم

Quote: الاخ ابراهيم والاخ ماجد امها احتفالات لاحياء ذكري هذا الرجل العظيم ارجو ان تقولوا ما ينفع الناس وان كانت لكم وصايا طيبة ارجو ان تنصحوا انفسكم بالحديث عن التاخي والوئام فالحديث عن قواعد الحركة بهذه الطريقة فيه تجريح لايليق بمقام هذا الرجل وهؤلاء الناس الطيبين

الاخ على
مع الاسف كلامك نظرى وعاطفى
لا نريد الاعتداء على احد ولكن بعد هذا اليوم المشئوم من حقنا على الاقل ان نشكك
وناخذ الحيطة
الناس ديل طيبين ما اختلفنا لكن من الذى قام بذبحنا فى الطرقات فى ذلك اليوم اناس اتو من كوكب
المريخ

*

الاعزاء
ماجد وزول ساكت
ان ما حدث هو فعلا شيء محزن لكل السودانين
واتفق معكم علي التقصير الحكومي الواضح
في ذلك اليوم .
لكن ما فهمته من الاخ زول ساكت هو الدعوة
الصريحة لما يسمي باخذ القانون باليد
وهو ما عرف في تاريخ البشرية بالثأروفي العامية التار
هذا النوع من الانتقام كان يمثل مرحلة ماقبل دولة القانون
وقبل تحول المجتمعات الي الحياة المتمدينة.
هذا النوع من السلوك يجد تفسيره بالرغبة الاولية
لاي ضحية بالانتصاف بنفس الطريقة التي انتهكت بها حقوقه
وهو سلوك غير سوي لانه يعني الانتقام وليس الانتصاف.
فكرة القانون اصلا قامت لكسر دائرة الانتقام.
فالفعل الانتقامي بلاعتداء علي من يظن انه المعتدي
يقابله في الوجه الاخر الانتقام للمرة الثانية وفي
كثير من الاحيان يطال من لاعلاقة لهم بالامر مثل الابناء
والاقرباء, وبالتالي تتوسع دائرة الانتقام طالما اصبح
ذلك المسلك منهجا راسخا , حتي يجري مجري العرف لطرائق
حل المجتمع لمشكلاته.
فيصبح الاخذ بالثار محاطا بكثير من المفاهيم والادبيات
من غناء حكامات وشكر للقاتل, وتبخيس لمن لايلعب نفس الدور
ونعته بالخزي والعار.
ان فكرة وجود جهة عدلية مستقلة تنصف الضحايا,هي
الفكرة التي تنسجم مع ارساء قيم العدالة , لان القتل
والاحتراب بتلك الطريقةيودي الي ظلم الكثير منهم
الابرياء , فالدين الاسلامي وكل الاديان السماوية
لاتبيح القتل الا بالحق.
والحق لايمكن ان يكون قائما علي تقديرات اي شخص
لاتتوفر فيه صفة العدل وهو هنا القاضي فهو مؤهل
مؤسسيا لان يصدر الاحكام بعد اخذ البينات في حياد
عن الاطراف , وبالتالي لايؤخذ قرار القتل بسسب اجماع
الفئة او الاسرة او العشيرة.
ان اصدار الحكم وتنفيذه ينهي النزاع وبالتالي كل من
يخالف القانون بان يستتير بيده يكون عرضه
هو للمعاقبة بالقتل العمد.
لذلك تلاحظ ارتداع معتنقي عقيدة الثار لانهم يجدوا
انفسهم قد فقدوا شخصافيذهبوا في قتله بايديهم
فيصبحوا مطاردين من قبل القانون ويصبح القتل
الذي ما رسوه كقصاص اهلي غير محمي بالقانون فلذلك
يعتد القانون بالجريمة الاخيرة باعتبارها قتل عمد, بقض
النظر عن اي تبعات اخري .
لم تكون مسيرة بسيطة في صيرورة تطور المجتمعات
نحو الحياة المدنية , لكنها استقرت.
وبالتالي اقول لك ان ما تدعوا له اصبح
الان معاقبا عليه وفق القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 .
فهناك نص علي معاقبة جريمة الفتنة والتحريض والاغواء
فاذا رجعت الي عناصر هذه المواد تجدها شاملة لما نحن فيه الان.
, واحيطك علما ان الكتابة علي هذا المنبر تدخل
تحت الحماية القانونية ومشمولة بالرقابة القانونية
فهي اخطر واكثر تاثيرا من الصحف اليومية.
انا لا ادعي انني اخبرك بمثل هذه الاشياء البديهية
, لكني قصدت التذكير, وحتي يكون النقاش موضوعيا
قد يتبني الانسان مثل هذه الاحاسيس في ظروف نفسية
محددة واقول احاسيس ولا اقول اراء لانني لا اظنكما
توافقات علي عودة المجتمع الي هذا النوع من السلوك.
رب كريم قائل ان الحكومة قد فشلت في حماية
المواطنين, لكن هذا لايصبح مبررا لان نكون نحن ايضا
جزء من تقصيرها, هذه مشكلة تعالج وفق اسس
موضوعية اخري هذا علي الاقل من باب عدم السعي
لحل المشاكل بمشاكل اخري .
ومنكم نستفيد