وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا

وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا


07-27-2006, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1154006131&rn=0


Post: #1
Title: وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا
Author: Frankly
Date: 07-27-2006, 02:15 PM

وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا



لندن: علي الصالح تل أبيب: «الشرق الأوسط»
الاربعـاء 14 ربيـع الاول 1427 هـ 12 ابريل 2006 العدد 9997

في تصريح هو الأول من نوعه في تاريخ السياسة الاسرائيلية، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفنه، أمس، انها لا تعتبر العمليات «الانتحارية» الفلسطينية ضد الجنود الاسرائيليين عمليات ارهابية كما هو حال العمليات ضد المدنيين.
وفاجأ تصريح لفنه هذا الصحافي الذي كان يحاورها في إذاعة اسرائيلية، باعتبار أن السياسيين والعسكريين الاسرائيليين اعتادوا على وصم كل عمل فلسطيني مقاوم بالإرهاب حتى لو نفذ في المناطق المحتلة وضد الجنود. الى ذلك طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) من وزير الخارجية محمود الزهار، التنسيق معه مسبقا بشأن اي اتصال يفكر ان يجريه مع اي جهات خارجية ودولية. وذكّر ابو مازن الزهار في اجتماع جمعهما اضافة الى رئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام في غزة، بان الشؤون الخارجية هي من مسؤولية الرئيس بشكل اساسي وان عليه ان ينسق معه.

Post: #2
Title: Re: وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا
Author: Frankly
Date: 07-28-2006, 04:03 PM
Parent: #1

قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفنه، أمس، انها لا تعتبر العمليات «الانتحارية» الفلسطينية ضد الجنود الاسرائيليين عمليات ارهابية كما هو حال العمليات ضد المدنيين.

Post: #3
Title: Re: وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا
Author: Frankly
Date: 07-28-2006, 04:48 PM
Parent: #2

إصابة 51 إسرائيليا وحزب الله ينتقل لما بعد حيفا


سقوط الصواريخ على العفولة يمثل مرحلة جديدة بالحرب (الفرنسية)

في تحول اعتبره الإسرائيليون تصعيدا خطيرا, نفذ حزب الله وعيده بقصف مناطق ما بعد حيفا بادئا تلك المرحلة بخمسة صواريخ من طراز خيبر1 استهدفت مدينة العفولة.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 51 إسرائيليا أصيبوا من الصواريخ التي أطلقها الحزب اللبناني على شمال إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية والتي بلغت في مجملها 90 صاروخا, بحسب مراسل الجزيرة.

وقالت تل أبيب إن الصواريخ التي سقطت على العفولة من نوع "زلزال" وتحمل رأسا متفجرا زنته مائة كيلوغرام, معتبرة ذلك تطورا يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الحرب الدائرة.

وقد أصدرت المقاومة الإسلامية في بيروت بيانا أوضحت فيه أنها قصفت طبرية واستخدمت في قصف العفولة الواقعة بعد حيفا صواريخ خيبر1، وهو نوع لم يعلن عنه سابقا.

وأشار البيان إلى أن "المقاومة تبدأ مرحلة جديدة من المقاومة والمواجهة" في إشارة إلى تلميح الأمين العام لحزب الله قبل يومين بأن المقاومة ستبدأ مرحلة ما بعد حيفا.

من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائرات الاستطلاع من دون طيار تحطمت الجمعة في جبل الباروك بمنطقة الشوف في جبل لبنان جنوب شرق بيروت.

وأعلن تلفزيون المنار التابع لحزب الله خبر تحطم الطائرة من دون تبني إسقاطها, فيما عزا مسؤولون عسكريون إسرائيليون تحطمها إلى "مشاكل فنية".


دمار واسع خلفته الغارات الإسرائيلية (الفرنسية)
انسحاب إسرائيلي
في هذه الأثناء انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مثلث مارون الراس- عيترون- بنت جبيل حيث دارت معارك شرسة مع مقاتلي حزب الله.

وقال مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات إعادة انتشار في بعض مناطق الجنوب حسب سير المعارك.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان أن جيش الاحتلال ينسحب من المثلث، وهو ما أكدته مصادر بالجيش واصفة الانسحاب من المنطقة بأنه تكتيكي.

وأشار البيان أيضا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من تلة مسعود المشرفة على بنت جبيل من جهة الشمال والتي احتلت قبل أربعة أيام.

وذكرت الشرطة اللبنانية في وقت سابق أن قوة إسرائيلية من 10 آليات كانت تتمركز في تلة مسعود قد انسحبت منها، ثم تعرضت لهجوم بالقذائف الصاروخية من مقاتلي حزب الله قبل وصولها إلى مارون الراس التي تبعد 3 كلم عن بنت جبيل.

وكانت القوات الإسرائيلية تسيطر منذ الأحد على المدخلين الشمالي والجنوبي لبنت جبيل بعد نجاحها في احتلال مارون الراس الإستراتيجية بعد معارك شرسة مع مقاتلي الحزب اللبناني.

وذكر مراسل الجزيرة شمال إسرائيل أن جيش الاحتلال أعلن اليوم أنه قتل خمسة من مقاتلي من الحزب في المثلث المذكور.

غارات متواصلة
وتزامنت هذه التطورات مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة على مناطق في سهل البقاع والقطاع الشرقي وصور والنبطية أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح تسعة آخرين.

وألقت طائرات إسرائيلية صاروخين على منزلين بمنطقة كفر جوز التابعة للنبطية جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل الأردني حسام محمد أبو صمد وزوجته وجرح ثلاثة من أفراد عائلته، فيما قتل شخص بالمنزل الآخر وأصيب أربعة بينهم ثلاثة أطفال.

ولقي شخص وزوجته مصرعهما في قرية دير عامص القريبة من صور جراء سقوط صاروخ على منزلهما، وبقيت جثتاهما بين الأنقاض.

وفي منطقة صور أيضا أصيبت سيدة بجروح في الحنية التي استهدفت بعشر غارات، كما أصيبت مسنة تدعى فاطمة ترمس في طلوزة.

وذكر مراسل الجزيرة أن القصف الإسرائيلي على مدينة النبطية استهدف حي المسيحيين الذي يلتجئ إليه عادة النازحون داخل المدن.

جاء ذلك في سياق سلسلة غارات جوية شنها الطيران الإسرائيلي على الخيام ومرجعيون وبلدة عين عرب القريبة منها، حيث أبلغ عن سقوط ضحايا.


أعداد هائلة من المدنيين اللبنانيين سقطوا بالغارات الإسرائيلية (رويترز)
البقاع ومرجعيون
كما استهدفت الغارات الجوية مجرى نبع الطاسة وأحياء سكنية في بلدة أنصار. وشنت الطائرات غارات على جبل أبو راشد وبركة جبور وعلى النهري في سهل البقاع حيث سجل سقوط أربعة جرحى بالقرية الأخيرة.

وفيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذائفها بلدتي الطيبة ومركبا في الجنوب، شاركت البوارج والطائرات في قصف مدينة صور وجوارها حسبما أفاد مراسل الجزيرة.

وجاء القصف الجوي المكثف لهذه المناطق إثر قرار أصدره المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بتكثيف الغارات الجوية على لبنان بدلا من توسيع نطاق الهجوم البري ضد مقاتلي حزب الله.

على صعيد آخر أكد منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة يان إيغلاند بمجلس الأمن أن عدد المدنيين في لبنان الذين قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي بات يتخطى 600 شخص.

المصدر: الجزيرة + وكالات

Post: #4
Title: Re: وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-29-2006, 09:17 AM
Parent: #3

كيف يعني

Post: #5
Title: Re: وزيرة الخارجية الإسرائيلية: العمليات الانتحارية ضد الجنود ليست إرهابا
Author: Frankly
Date: 07-29-2006, 05:13 PM
Parent: #4

يعني أنّ إرهاب المقاومة المشروعة للجنود المحتلين
إرهاب دون إرهاب
الإرهاب الأول بمعناه الشرعي والإرهاب الثاني بمعناه الأمريكي