هجو الأقرع والفهم المغلوط للآية 29 من سورة التوبة

الأخ هجو سلام
وهذا هو شرح (الجلالين) للآية إلي أتيت أنت بها:
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم (ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله) كالخمر (ولا يدينون دين الحق) الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام (من الذين) بيان للذين (أوتوا الكتاب) أي اليهود والنصارى (حتى يعطوا الجزية) الخراج المضروب عليهم كل عام (عن يد) حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها (وهم صاغرون) أذلاء منقادون لحكم الإسلام.
أيضا:
َفإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 5]
هذا شرح الجلالين:
فإذا انسلخ) خرج (الأشهر الحرم) وهي آخر مدة التأجيل (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) في حل أو حرم (وخذوهم) بالأسر (واحصروهم) في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام (واقعدوا لهم كل مرصد) طريق يسلكونه ونصب كل على نزع الخافض (فإن تابوا) من الكفر (وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم) ولا تتعرضوا لهم (إن الله غفور رحيم) لمن تاب.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا اله إلا الله وأني رسول الله). وهو يوافق الآية قاتلوا الذين لا .......
أخي إن لم تعرف الناسخ والمنسوخ فلا تخوض فيما ليس لك به علم وإلا فإن الآية التي ذكرتها أنت وتلك التي ذكرتها أنا, هاتان الآيتان يدعوان دعوة صريحة لا لبس فيها إلى قتال الذين لا يؤمنون بالله..... وكذلك هنالك تحديد للزمان والمكان.الزمان انسلاخ الأشهر الحرم والمكان (حيث وجدتموهم). فإن أراد المسلمون اليوم تطبيق هاتين الآيتين فمعنى ذلك ليس عندهم الاستعداد أن يعيشوا مع الآخرين. وإلا فإن هنالك فهم غير ذلك. فماذا تقول في تلك الآيات والتي تبدو –ظاهريا- إنها تناقض تلك.
1- (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة : 8] وكذلك:
2- (لا إكراه في الدين)
3- (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)
َ4- ولَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [يونس : 99]
فإذا أراد المفكرون المسلمون الحادبين على مصلحة المسلمين أن يخرجوا من هذا التناقض- الظاهر فقط -لا بد لهم من فهم صحيح للدين. وإلا فإنهم يكونون قد أدخلوا الدين في تناقض من حيث لا يشعرون وهذا ما تقول به أنت بحسن نية وفهم غير صحيح. (والفهم الصحيح ليس بقراءة المعاهد الدينية والدرجات العلمية إنما ب:
واتقوا الله ويعلمكم الله)

الاخ الكريم عبد الحي

شكراً على التوضيح المفيد

لكن هــؤلا القوم يفسرون كل شيئ حسب الضرورة ومقتضياتها

من النكات التي راجت عند القدوم التهوَري للانقاذيين الذين ما انقذوا شيئ حتى الان ...

أن هناك جماعة معنية بقطع أٌذن كل من لديه ثلاثة (إضنين) من المواطنين .. في يوم كان هناك

شلة من الناس تنتظر الباصات في موقف عام وحضر هؤلا الجماعة بسكاكينهم وبداو في تفتيش الناس

وسط تلك الحالة أطلق واحد من الشلة دي ساقيه للريح .. وعاد لموقف الباصات بعد مغادرة الجماعة

ولمَا سألوه ليه جريت وانت عندك إثنين بس .. قال:

الجماعة ديل بيقطعو في الاول وبعدين يعدَو.

صدَقني الآية الكريمة المقصودة دي كان حيكون ليها تفسير مغاير لو كانوا في المعارضة

غايتو الحمد لله ما نزل على قومنا نبي ولاعدَى بالسودان رسول أو مبشَر بالجنة .. كان حايقولو منهم

اخ حيدر حسن سلام
أظنك من الذين أعطاهم الله فهما في الدين (ذلك فضل الله يأتيه من يشاء)
ولو أفهمنا هؤلاء -إن كانوا يريدون الحق- لكفيناهم الشر الذي يكيلونه على أهلنا الطيبين باسم الدين.
كما أرجوك أن تزور خيطي(فقط للعارفين) لأنه كما أعتقد يمثل تربية للأخلاق
وشكرا على مرورك.

الاستاذ عبدالحي ، جعل الله هذا الشرح الوافي الكافي في ميزان حسناتك.اخى انا لم اتقدم لبيان هذه الايه الا بعد ان ظل الاخ عمر على يقول فى اى خلاف انظروا ماذا يقول دين هؤلاء وبين فى مرات عديده هذا الامر ، وعندما لم يتصدى له احد، استعنت بتفسير بن كثير لابين له ان هذا الامر مربوط بزمان ومكان. علي فكره هذا الموضوع مفتوح على موقعين وقلت للاخ ان الرسول عليه الصلاة والسلام مات وفي المدينه يهود، كنت اتمنى لو انك تصديت للاخ الذي ظل يردد هذه الايه لغرض فى نفسه. ارجو شاكرا مراجعة الامر منذ البدايه ، ولك ان تقراء اول تعليق لحيدر حسن لمعرفة ما يجول بخواطرهم ، انا اردت ان انفى تهمت الدعوه لقتل الغير .

Quote: ولك ان تقراء اول تعليق لحيدر حسن لمعرفة ما يجول بخواطرهم

الاخ/ هجو

ماذا ورد في تعليقي

ومالمناسبة؟

انا رحَبت بقدومك للمنبر

وقلت مدافعاً عن حقك في العضوية لا... لسياسة إقصاء الاخر ... عندما شن عليك نفر هجوم لانضمامك

للمنبر

وبرضو مرحب بيك مهما إختلفنا

الاخ حيدر لك الشكر والتقدير ولكن يااخي انا وقفت ضد من اراد تشوه نص بتعمدولم ادعو لقتل الغير، وعلى عمر تصدى له كثيرين قبلي ، حتى ان بعض الاخوان شككوا فى اسمه. ارجو ان يكون تبين لك الامر ، اعتقد بهذا الفهم لاخلاف بينا.

Quote: ارجو ان يكون تبين لك الامر

تبيَن

شكرا

أخي هجوسلام
أنا اطلعت على رأي عمر علي ولم أرد عليه في تلك اللحظة لأني كنت غير مشارك بالمنبر.
ولكن اللوم ليس على الأخ عمر بل اللوم على المسلمين الذين يرون أن آيات القتال المدنية(الناسخة لآيات الاسماح) يمكن أن تكون هي عمدة عمل المسلم اليوم وقد تبنوها قولا وفعلا.
فيجب على الحادبين على مصلحة المسلمين -وأنا وأنت منهم- أن يفهموا الدين فهما يعاصر الوقت الحاضر وإسماع آيات الإسماح والعمل بها قولا وفعلا لأن الدعوة بلسان الحال أصدق. أما آيات القتال فنتعبد بها ونبرك وإلا فالواقع يمنع تبنيها.
عليه فإن العمريون سيكثروا بذاك الفهم.

أخي الفاضل لقد أرحتني كثيرا، وشرفت بمعرفتك ،كثيرين دخلوا من باب نصرة النفس لإختلاف خلقوه هم ولم يكن لى فيه يد، أخى لقد تطرقت الى توزيع الانجيل فى شوارع الخرطوم ، وبجهد المقل حاولت تبيان خطورة الامر. ارجو مراجعة الامر والافاده.

أخي هجو سلام
والله كذلك أبادلك الشرف
وسأعود لموضوع الإنجيل ما إن وجدت لذلك سبيلا.
وأود أن أقول قبل الرجوع لموضوع الإنجيل , أن الإسلام قوته في حجته لا برفض الآخرين وإلا فإن غير المسلمين سيعتبرون أننا نحجر على الآخرين لضعف حجتنا.وتوافقني أننا لسنا كذلك.