الرقم تلاته

وأنا أحسب قريشاتي لقيتها ناقصه تلاته دولارات بما يعادل طبعاً أها قلت ليه بس تلاته ليه ما تكون إثنين أو واحد أو أربعة حتى ، أها كحلت ليكم الرقم تلاته ولقيتو بالصدفة متكرر وداخل أكتر من موضوع:
ليه الغناية قالت سيد الحيشان التلاته مع إنو الراجل كان مقرش وتاجر كبير وما بدفع الضرائب وكانت أسعار الأراضي رخيصة والسوق نايم ومافي سماسره زي هسع لو قلت ليهم داير بيت في شارع أى شارع تقطعو من رأسك ده ويكون عرش البيت محريب وباب البيت حصير وفاتح على ثلاثة نواصي وباب الشارع لبني وشبابيك الدور الأرضي باللون الأخضر وما يكون في الشارع من بدايتو لي نهايتو كوشة ولا غنماية ولا نقلتي ولا سيد قش ولا كلب ولا شجرة نيم ولا حفر ولا بلاعه ولا عطاله ولا باعه جائلون أو جائلين جوالة يقولو ليك في بالحيل موجود داير تشوف والمكضب يمشي يسأل ليهو سمسار.
أها التحويله دي جابتها الأراضي والحيشان لأنو واحد صاحبي مغترب وعندو أرض سكنية في جخنون من جخانين العاصمة أها يمشي سنة ويجي راجع بي قريشاتو عشان يبني البيت يعمل ليهو كم مدماك في الحوش وخلاص يقرب يصل حتة السكينة المكان البختو فيهو الطوب بالطول زي مفاتيح البيانو تقوم قروشو تكمل ويسافر ويقعد سنة ولمن يجي راجع يكون نص الطوب شلحوهو نظام سرقة عيني عينك أها تاني يرجع عشان يلم قروش عشان يبني الحيطه المهم الراجل ده بعملية حسابية بني ليهو لغاية الآن – إفتراضاً – حله كاملة مكونة من 14 مربوعا بكل مربوع حوالي 16 بيت ، المهم أشار عليه أحد خبثاء المدينة وهو من الذين تحوم الشكوك حولهم في موضوع سرقة الطوب بأن يعمل visit visa لقطعة الأرض خاصته ويبنيها هناك على راحتو ويرجعها لمن يكتمل البناء أو تنتهي خدماته أيهما أسبق ويا حوش ما دخلك شر.

برضو في موضوع التلاتات – جمع تلاته – تلاته أرادب غدا الشيخ سيرو وتلاته أرادب عشا الشيخ سيرو فهل التلاته هو آخر رقم كان يعرفه جيل الشيخ ولماذا لم تقول الفنانه ستة شوالات بدلاً عن تلات أرادب على إعتبار أن الإردب يساوي شوالين أم أن تلاتة زمان تساوي مليون وخمسمائة ألف من باب يا حليل زمان. ده طبعا غير قدور الصندلية والمحلبية والريحه النيه وهي كلها بالتلاتات.
وهناك ما يعرف بتلاتات تشكيل عند الجيش ولا أعرف ما هي وإن كنت أظن أن العسكري يقف برجليه الإتنين ويضع يده على الأرض فيكون واقف على تلاته زيو ى ركشة في حي العمدة.
ولا أنسي أن أزج بحاج فضل وهو من التجار الذي ينفقون سلعتم بالحلف الكذب كل يوم تجيهو ن شاء الله داير ليك حلاوة قطن يحلف طلاق وبالتلاته أصلو يوم واحد ما حلف طلاق ساكت لازم عليهو الطلاق بالتلاته ، لا وحتى كرة القدم يوم كنت في قمة زهجي وقرفي وفتحت التلفزيون وكان برنامج عالم العباطه للكابتن كمال حامد مقنطر عمتو بالله تقول تاجر عيش ، أها قوم يا كمال يا حامض أسأل كابتن نقد – نقدتو جداده – لا تعرفو بعاين للكاميرا ولا لي قزازة الكوكاكولا ولا عمة كمال حامد ولا بعاين من الشباك ، وطبعاً كمال حامض يتكشم متل نار القصب وينقز زي كورة التنس وداير يختف الحديث من نقد قبل أن ينقد أو يبدأ نقدة البداية أها يقوم الكابتن نقد يقول يا أخ كمال طبعاً الفريق من الفرق الجيدة جداً والمتطورة وبعتمد على اللاعب كاتونجا ، وهو مهاجم صريح ، وبرضو بساندو كرأس مثلث مقلوب اللاعب ماتونجا في جهة اليمن واللاعب كالونجا في جهة الشمال وإنطلاقات اللاعب باتونجا من وسط الملعب ، وبي نظره سريعة كده بنلقي الفريق بيلعب بي طريقة أربعة تلاته تلاته. أها يقوم يقطعوا البرنامج لصلاة العصر والمخرج يدقس يقوم يدخل لينا شريط المرحوم أحمد المصطفي " أنا دستوري نازل في الخرطوم تلاته" ويفتكر متين بعد ما يقول سميري ، يظهر لينا كمال حامض تاني في معية الكابتن نقد.
أها في ذات اللحظة تقوم الجمرة الخبيثة خاصتنا تكمل وينقطع التيار ويتوقف كمال حامض إجبارياً

Quote: أها قوم يا كمال يا حامض أسأل كابتن نقد – نقدتو جداده – لا تعرفو بعاين للكاميرا ولا لي قزازة الكوكاكولا ولا عمة كمال حامد ولا بعاين من الشباك

الله يجازي محنك يا الملا
والله كتلتني بالضحك

إنت يا طارق يا أخوي تموت بالضحك وأنا أموت بالغيظ من تلفزيون جمهورية الطفشان بضم الفاء عشان نكون جمع طفاشي سالم ، تصور محطة واحدة والتانية spacetoon كلها طاخ طريخ ومدبلجه كمان زي المسلسلات المكسيكية ولو فكرت أمرق الشارع حا يجي عم كرتون يقعد جمبي وهو راجل براى وبتاع شمارات وبرضو بتخيلو زي نافخ الكير عندو كدوس تقول حق غردون باشا والتباكو بتاعو تقول خلطة صفق نيم مع حرجل مع بخور تيمان ريحه غريبة جداً لا وإيه لابس سروال برمودا وفنيله عضلاتيه كمان تخيل.

الكثير من مقدمي البرامج وضيوفهم بيقولو كلام في معظم الأحيان خارم بارم لا معنى له فهل يا تري يستندون في ذلك إلى أن المشاهد ما شغال بيهم لأنه عادة ما يعاين في الشاشة الغشاشة وهو سارح وبيفكر في أمور تشغل باله وترهق تفكيره أكتر من موضوع كاتونجا وخلافه. هذه الفكرة قفزت إلى ذهن أحد الأصدقاء وقال لي هو زاتو ما في واحد إسمو كاتونجا وزمان بيقولو يا عجوز ما ليهو نديد يا كضاب أهلو بعيد عشان يقدر يأكل الجو ويفكها في الناس لكين مع موضوع إنو العالم أصبح قرية ، يبقي غدا ناس بليتي وراكوبتها المشلعة على بعد كليك واحد من ماوس آفو في الصين أو غرينتش في سويسرا.