حوار صحيفة الوطن مع السيد الصادق المهدى

السيد الصادق المهدي مفكر إسلامي وقائد سياسي لا يغيب عن الساحة العربية والإسلامية والعالمية فضلاً عن حضوره الدائم على الساحة الداخلية!
(الوطن) حاورته هاتفياً أمس حول جملة من القضايا على هذا النحو..



* كيف تقيم المواقف العربية والإسلامية والدولية من الذي يحدث في لبنان؟!
ـ عربياً وإسلامياً الموقف للأسف سيئ والشعوب متقدمة وستستقل بقرارها وستنقاد للمنظمات والحركات السياسية الرادكالية وهؤلاء سيقودون الشارع مع أن الأمريكان يحاولون تخويف الناس بوصفهم لهذه المنظمات بأنها إرهابية مع أنها بوصف الشارع هي منظمات مقاومة والإرهابية هي إسرائىل.. إن الأمريكان (يقول الصادق) يخاطرون بمصالحهم وصداقاتهم واصدقائهم وببله شديد..



* ما هو تحرككم في إطار الحشد الشعبي والرسمي لصالح المقاومة في فلسطين ولبنان..؟!
ـ وجهنا الدعوة لسفراء الدول المعنية من عربية وإسلامية وأوروبية وأمريكية وسنكتب للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي رأينا حول هذا الأمر وسنقترح ما نراه من حلول.



* تردد أنكم كنتم في الطريق لأمريكا وعدتم من القاهرة لأن السفارة هناك لم تمنحكم التأشيرة..؟!
ـ كنت في طريقي لأمريكا لحضور إجتماعات (نادي مدريد) وتأخرت التأشيرة ودعت بعض الضرورات لأن أعود للخرطوم بسبب صراعات الرزيقات والهبانية والفلاتة..



* بمناسبة هذه القضية ماهية خلفية ما حدث بين هذه القبائل الثلاث..؟!
ـ منذ أكثر من 6000 سنة هذه القبائل متجاورة ومتعايشة وقد تحركت الأمور سلباً نتيجة لعب الحكومة في الإدارة والحقوق الأمر الذي أدى الى المساس بالنسيج الإجتماعي في دارفور ونحن الآن نجتهد للإستفادة من إجتماع مجالس شورى الهبانية والرزيقات والفلاتة لبحث وضع حلول ناجعة وعميقة بينها..!



* الجمعة أمس الأول أدى السيد أحمد المهدي الصلاة معكم بمسجد السيد عبد الرحمن بعد أن غاب عنه لفترة طويلة ماهية دلالة ذلك..؟
ـ الذي أقوله إنها بادرة طيبة وليس لدي تفسير آخر.



* ماذا عن جهود توحيد الحزب خاصة مع السيد مبارك المهدي؟
ـ لا جديد.