لا يامحمد فضل... فالحقيقة تستوجب الإستثناء

لا يامحمد فضل... فالحقيقة تستوجب الإستثناء


07-21-2006, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1153487721&rn=2


Post: #1
Title: لا يامحمد فضل... فالحقيقة تستوجب الإستثناء
Author: Balla Musa
Date: 07-21-2006, 02:15 PM
Parent: #0



أولا لابد من شكر أسرتى وأسرة محمد فضل لما بذلاه من إتصالات فرضت علينا الرضوخ لأمرهم بعدم إعطاء فرصة لغريب فى التدخل بيننا مهما بلغ الأمر.
وشكرا للأستاذ العلامة منصور عبد الله المفتاح لما بذله من سعى صادق لتقريب وجهات النظر عبر الهاتف حتى توج ذلك بمناقشة كل مايدور وماحيك بيننا عبر الهاتف.
كتب الأخ (والأخ هنا ليست مجازية) محمد فضل هذه الجزئية والتى أعتبرها هامة وتاريخية:

Quote: من معرفتي ببله موسي فاشهد بان المحاولة اليتيمة له لمعارضة النظام او الارتباط باى عمل عام كانت يوم ان قام فى اعقاب مؤتمر القضايا المصيرية عام1995 بتبني موقف تنظيم نميري الرافض لذلك الاتفاق وتزعمه لحملة توزيع لذلك البيان فى الشارع المصري مما ادي الى توقيفه مع اخرين


فمحمد فضل فى مداخلة له سابقة ردا على سؤال لمحتال لاماضى له ولاحاضر ولولا هذا العالم الإسفيرى كان يفترض أن يسعى لتوقيع من محمد فضل فى كم قميصه ليحتفظ به للذكرى. ولكن هذا الفضاء الإسفيرى إختلطت فيه الأمور وأصبحت الجزمة والشراب الوسخ يوضع مكان البدلة فى خزانة الوجود الإجتماعى.
المهم فى إجابته ذكر أن بلة كان يسكن معنا (يقصد نفسه وعبد السلام) وكانت هناك مجموعة من الشباب لاتجمعهم بمايو صلة.
فمحمد فضل أقر بأن معلومة المنشورات كانت سماعية وهذه هى الحقيقة لأننى لم أساكن محمد فضل إلا لمدة شهرين فى أغسطس 1996 عندما عدت من السعودية ووجدته مع عبد السلام.
أما موضوع المنشورات فقصته كالآتى:
عندما انعقد مؤتمر أسمرا وقرر حق تقرير المصير للإقليم الجنوبى نشأ حوار بشقتنا بمدينة نصر الحى السابع وكان الحضور يضم تيارات مختلفة من اليسار واليمين بعضهم مؤيد وبعضهم معارض ماجاء فى مؤتمر أسمرا.
شخصى كان مع المعارضين باعتبار أن العصر هو عصر تكتل الكيانات فى جميع أنحاء العالم لاتفتتها. وأن مايحدث الآن فى الجنوب يجب أن يجعل المعارضة متمسكة بإزالة النظام أولا ثم عرض هذه القضايا المصيرية فى مؤتمر دستورى وفى مناخ حرية وديمقراطية.
بعدها أتت فكرة صياغة بيان ينادى بالتمسك بسودان واحد لجميع السودانيين دون تفرقة عرقية أوجهوية أو دينية.
وكان البيان الأول وماتلاه من بيانات من صياغتى لوحدى دون معاونة من أحد. بعدها أخذ الأخ عبد السلام البيان الى مكتب نميرى وفى ذاك الوقت لم يكن لهم أى نشاط فتلقفوه مع ما تلاه من بيانات.
وبعدها ذهبنا خطوة أخرى وأخذ بعض الشباب الذين كانوا معنا بالشقة هذه المنشورات الى كنيسة السكاكينى بالعباسية وواجهتهم نقاشات من جنوبيين ينتمون للحركة ولذا لزم على أن أرافقهم اليوم الثانى للكنيسة ولكن دليلنا كان أحد أعضاء (حق) وذهب بنا لكنيسة أخرى فتم اعتقال الجميع. وبما أن بعضنا كحالى لاينتمى لحزب وآخرون لاتعرف أحزابهم بما فعلوه كتصرف فردى وبما أن جميعنا يسكن مع الأخ عبد السلام فى نفس الشقة لذا سعى عبد السلام بمعرفته بسعيد حجازى وحرس نميرى ونجح فى إطلاق سراحنا فى 24 ساعة.

أما إن كنا من الذين يهللون بكل صغيرة وكبيرة لقلنا أننا الوحيدون الذين أعتقلوا من قبل أمن الدولة المصرى بسبب معارضتنا للإنقاذ وبسبب تبنينا خط الوطن فوق الأحزاب وفوق الجميع. ولصدق حدسنا فهاهى الإنقاذ تبنت تقرير المصير و هاهى الأحزاب تجلس معها تحت نفس القبة التى إغتصبتها منهم.

أخيرا من هو نميرى لأتبعه يامحمد فضل?
هل هو نميرى الذى كشف فى نادى المهندسين مع حنان بلوبلو? وعندما سألته قال لك إنت بالذات يامحمد ما تتكلم شابكنا قوانين سبتمبر قوانين سبتمبر. وكان يعنى الكشف مع حنان بلوبلو هو إلغاء عملى لقوانين سبتمبر بواسطة رئيس كان وقتها فى مزبلة التاريخ.
ومن هو نميرى الذى يتبعه بلة موسى?

هل هو نميرى الذى صرح بأن حلايب مصرية?
أم نميرى الذى يتحدث عن أحد رفقاء دربه وقد جارت به الظروف وعزمه غداء وجاءكم فى اليوم الثانى يتندر بجوعه وكأنه لم ير الأكل منذ عام?

أم نميرى الذى أهان اللواء نصار محمد مصطفى وهو أشرف منه ودخل السجن وفصل من الجيش بسبب وفائه لمايو?

لاأريد أن أسهب فأنت يامحمد فضل تعرف من نميرى وإن كان من الذين يستهوونى أم لا?

Post: #2
Title: Re: لا يامحمد فضل... فالحقيقة تستوجب الإستثناء
Author: Balla Musa
Date: 07-22-2006, 04:20 AM
Parent: #1

هذا موقف فرد فماهو موقف تنظيم مايو طيلة فترة المعارضة فى القاهرة.

فى إحدى زياراتنا لجريدة الخرطوم قال فضل الله محمد لعبد السلام لو واظبتم على مثل هذا العمل ( ويقصد مجهودنا نحن الضعفاء الذى سرقه مكتب نميرى) لرجعتم للسلطة.

وعندما أحسست بأن عبد السلام نسبه لنفسه ولتنظيم مايو الذى لاوجود له ولأنى لم أسع للشهرة لم يهن على إحراج عبد السلام أمام فضل الله حينها.

وبعدها سآتيك بموقفى إبان محاولة إغتيال حسنى مبارك واستطلاعات الرأى التى عملتها جريدة الإهرام لمجموعة من السودانيين بالقاهرة.