ندوة سياسيه كبرى بواشنطون الكبرى يتحدث فيها الفريق سلفا كير ميارديت

الحركة الشعبية لتحرير السودان
منطقة واشنطون دى سى الكبرى

يسرها أن تدعو عضويتها و قيادات و جماهير الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدنى و كافة السودانيين و المهتمين بالشأن السودانى لحضور الندوة السياسيه الكبرى و التى سوف يخاطبها

الفريق سلفا كير ميارديت
النائب الأول لرئيس جمهورية السودان
رئيس حكومة جنوب السودان
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
القائد العام للجيش الشعبى لتحرير السودان


المكان

Doubletree Hotel
Crystal City
300 Army Navy Drive
Arlington, VA 22202

التاريخ

الأحد الموافق 23 يوليو 2006

الزمان

الساعة الرابعة مساءآ





اللجنة التنفيذية
الحركة الشعبية لتحرير السودان
منطقة واشنطون الكبرى

عزيزي أنور،

تحياتي وأشواقي، لك ولنادية، ولجميع أحبابنا وأاصدقائنا وزملائنا المشتركين،

لقد طال عهدي بك، وقد طالت الرحلة وطال الانتظار!!!

سعيدون أنتم من ستتيسر لهم فرصة الاستماع إلى السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سالفا كير. نرجو منكم مخلصين رصد الندوة بكل وسائل التسجيل المرئي والمسموع. توثيق مثل هذا الحدث وتوفير الفرص لإعادة بثه وإنتاجه للتوزيع وإعادة التوزيع سيساعدنا نحن وغيرنا ممن ستمنعهم بعض الالتزامات من الحضور. (بهذه المناسبة، متى سيرجع السيد النائب الأول للسودان. أو بالأحرى الأحرى إلى متى سيبقى في واشنظن.)

سآتي إلى منطقة واشنطن الكبرى في زيارة قصيرة بين من 27إلى 30 من هذا الشهر. أرجو أن ألتقيك فيها إن كان ظرفك سيسمح.

أرجو منك أن ترسل لي رقم هاتفك في البريد الداخل لهذا المنبر لننسق بهذا الخصوص، إن كنت توافقني على ضرورة أن نلتقي. يمكنك أيضاً أن تراسلني بريدي الإلكتروني [email protected] أو أن تتصل في مباشرة على الهاتف رقم الهاتف 716.566.7754.

أتمنى أن تكون الندوة التي تنظمونها للسيد النائب الأول للرئيس ميسرة الإعداد، ناجحة التنفيذ.

لك عظيم محبتي، وتحياتي الحارة لنادية وللجميع!!

لو في طريقة تسجلو الندوة, برسل ليك حق البوستة وحق الشرائط

الأخ الدكتور المستنير حيدر بدوى

يا أخى لكم التحايا و فعلا طال الزمان و لم نلتقى

لقد أعددنا كل المستلزمات لتوثيق هذه الندوه و التى أعتقد بأنها سوف تكون مهمه جدأ فى ظل الظروف التى تمر بها بلادنا و المنطقه أجمع .

سوف أرسل ليك التلفون ببريدك الخاص .

و مرحبآ بك فى واشنطون و بالتأكيد سوف نلتقى

لك التحايا و الود

ناصر
لك التحيه و لو تمكنا من التسجيل و النسخ سوف أرس ليك نسخه و الحساب على ز

تسلم

أنور

so we
looking for the best

and you will do it

I'll be there

khalid

بالله تحياتنا للزعيم سلفاكير

وقولوا ليه منتظرين منه الكثير.

تراجي.

up

أرفع صوتك هيبة وجبرة، خلي جراح أولادك تبرا!

خالد
تراجى
كوستاوى

شكرأ على المرور ونشوفكم هناك

أنور

إلا يقينم فيك إتماسك، ياالإخلاصك سطراً سطراً ملا كراسك!

عزيزي أنور،

المداخلة أدناه جاتء من وحي احتفالنا بذكري شهيدنا الرؤيوي الهمام الدكتور جون قرنق. وقد وردت اصلاً في خيط للأخ نور الدين منان، ثم آخر للأخ بشير الخير. الأول عن كتاب هام اقترح عليك قراءته، والآخير عن الزاوية التي منها يحتفي بشير الخير ببطل السلام في السودان. وبشير الخير هذا صديق لك مقيم، يقيم في نيويورك وستعرف من هو تحديداً حين تقرأ ما دار بخيطه. أرجو أن تبحث عن هذين الخيطين، وهما في الصفحة الأولى لهذا المنبر الحر، بحكم راهنية موضوعهما، على الرغم من النظرة التارخيانية التي تضمخهما بعبق الماضي.

**************
خدني الحبيب بشير،

المساهمة أدناه كانت في خيط لصديقنا نور الدين منان عن كتاب يحكي حكاية إنقاذ تهراقا وإبيه تعانخي للقدس واليهود من بطش الأشوريين قبل ميلاد المسيح بحوالي سبعمائمة عام. أرجو أن تجدها ويجد فيها قراؤك بعض قيمة.

*************************

عزيزي منان، يا حنان

امتلكت الكتاب الذي تفضلت بالترجمة عنه منذ أكثر من عامين. وقد قرأته بتمعن. فزاد إيماني، العميق أصلاً، بعراقة أهلنا، ودورهم في حفز الحضارة البشرية الكوكبية.

تصور ما كان سيؤول إليه العالم لو دحر اليهود. فإنه لولا بقاء اليهود لما كان هناك مسيح ولما كانت هناك مسيحية ولا إسلام. تخيل التاريخ البشري بدون المسيحية والإسلام. كل الميراث الحضاري المادي الراهن، كما تعلم، إنبنى، في أغلبه على قيم يهودو-مسيحية. والإسلام نفسه نتاج لتطور الأديان السابقة له، بما فيها وأهمها اليهودية والمسيحية. فإنه من المعلوم أن نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، قد تتلمذ على رهبان يهود ومسيحيين قبل أن ينزل عليه الوحي. وقد كان تحنثه في غار حراء مبنياً على علومه التي تعلمها سماعاً عن اليهود والنصارى. كل هذا ما كان ليكون لولا الحفاظ على تاريخ الأديان السماوية، الذي كانت تمثل ذروته في ذلك الوقت الدولة اليهودية، المتمركزة في القدس وحولها.

تتلمذ نبينا عليه الصلاة والسلام على اليهود والنصارى، يفسر نصاعة النص القرآني في التعبير عن اليهودية والمسيحية معاً بأفضل مما عبر العهدان، القديم والجديد. فإنك تجد إسم المسيح مذكوراً في القرآن أكثر مما ذكر إسم نبينا، عليه الصلاة والسلام. فقد ذكر السيد المسيح حوالى 25 مرة، في حسن ذكر نبينا حوالى خمس مرات. وتجد سورة كاملة عن السيدة مريم. كما تجد سور كثيرة تحكي قصة سيدنا موسى ومآثره. وربما يكون غائباً على كثيرين بأن سيدنا موسى ولد وترعرع في مناطق الفراعنة النوبية، الموجودة النوبة المصرية في الوقت الراهن. ولا بد أن الإرث النوبي قد تأثر وأثر في اليهود، بما أن تلك المطقة كانت منطقة حضارة كبري وتواصل كوكبي فريد في ذلك العهد البعيد.


تصور كيف كانت ستكون أروبا بدون الحفز الحضاري الذي أضافته الدولة الإسلامية، التي أدخلت النظام الشعبي، غير الملكي، لأول مرة في تاريخ الحكم في العالم. تصور التخلف الذي كنا سنرزح فيه بدون إضافات إبن رشد وإبن سيناء وإبن خلدون والطبري والرازي وزرياب والمتنبئ، وغيرهم من أفذاذ المسلمين الذين رعت مواهبهم الدولة الإسلامية بحكم قدرتها على التعاطي مع واقعها الكوكبي المعاصر لها بأفضل من غيرها.

كل ذلك، يا عزيزي، ما كان ليكون لولا هزيمة بعانخي، وإبنه ترهاقا، للأشوريين الذين كادوا أن يحطموا القدس قبل ميلاد المسيح بحوالى السبعمائمة عام. والأشوريون هؤلاء عرفوا بأنهم كانوا من أغلظ الفاتحين، لأنهم كان ييبدون المدن التي يغزونها عن بكرة أبيها. وقد هزمهم أقوى جيش وقتها، الجيش النوبي، الذي قاده تهراقا، المبعوث من أبيه كقائد لذلك الجيش. وقد كانت تلك الحملة -التي انقذت القدس واليهود- سبباً مباشراً في تصاعد نجم ترهاقا ليصبح حفيظاً للعرش في الاسرة النوبية التي كانت تحكم السودان ومصر في ذلك الزمان.

الغريب والعجيب من أمر الحضارة النوبية أنها لم تكن مهمومة بالتوسع العسكري وبالفتوحات مقارنة بإمبراطوريات عصره التي كانت دموية لأبعد الحدود. ونجدة القدس، كانت هكذا نجدة لا غير. فبعد أن استنجد نبي ملك من أنبياء اليهود بالنوبيين، نجدهم بعانخي، ثم سحب جيشه راجعاً بعد أن حقق المهمة. وكانت نتيجة هذا التعامل النوبي الكريم أن عاد على الشعبين اليهودي والنوبي بتوسع كبير في التبادل التجاري والعلمي والثقافي.

ولا يخفى على مثلك بأن بعض عاداتنا إلى اليوم هي عادات يهودية. وما ختان الذكور والطقوس حوله إلا واحدة من تلك العادات. ولا يتسع المجال ههنا للتوسع بأكثر من هذا المثال.

نعم، هذا هو السودان، وريث الحضارة ووريث الأديان ومنقذها. وهو اليوم يرزح تحت أسوأ أنواع الحكم التي جردته من سعته الواسعة كمنبع حضاري تليد.

يفسر كل ذلك اهتمام راحلنا العظيم الدكتور جون قرنق دي مابيور بالحضارة الكوشية، وبتتالي آثارها. ولذلك فقد كان يحترم الكل، بخاصة الشماليين من مسيحيين ومسلمين، كما لم يحترم مثقف جنوبي الشمالين من قبل. كما يفسر هذا ولع شهيدنا بدراسة الإسلام وتاريخه، وحرصه على تكوين كيان تنظيمي في الحركة الشعبية يحفظ للمسلمين حقوقهم. بل إن هذا يفسر أن جون قرنق لم يكن مسيحياً بالمعني التقليدي للكلمة، لأنه لم يعرف عنه تزمته بالالتزام حتى بالمسيحية نفسها، التي كان يعتبر أنها، في حالة جنوب السودان، طرف من حالة استعمارية. أتوقف هنا، لأنني أرغب في المشاركة في خيوط أخرى.

لك حبي، يا قريبي، وتحياتي لأسماء والصغار-الكبار!!

ملحوظة:
أتوقع زيارتك لي في خيطي "نحو جمهورية سودانية ثانية: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وآلام المخاض." وهو دائماً في الصفحة الأولى. لم ينزل منها قط حتى الآن. ذلك لأن النقاش هناك يتطور، ويتصاعد نحو استخلاصات عملية، بسرعة أكبر مما كنت أتصور. أحتاجك هناك، وأنت رائد من رواد العمل الوطني، الذي يخلو من التنظع وزغل التصحيل.

يا شعباً لهبك ثوريتك، تلقى مرادك والفي نيتك!!

الأعزاء أنور ومنان وجميع الثوار، الأحرار،

بالإضافة للتسجيل المصور والمسموع، أرجو، شاكراً، شكراً وافراً، أن تمدونا، عبر هذا الخيط، بتقارير كتابية، مفصلة، ووافٍية، وغيره من الخيوط المهومة بأزمتنا الراهنة. تشكل الحركة الشعبية العصب الأساس لحل أزمتنا الراهنة أو استفحالها.

حبذ لو ركزتم في نقل الجوانب التي تتعلق بمشروع وحدة السودان في حديث السيد نائب رئيس الجمهورية. مفهوم أن حديث السيد سالفا كير سيتناول التحديات الصعبة التي تواجه العلاقات المتوترة مع المؤتمر الوطني. ولكني أتوقع أن يكون الحديث عنها في سياق أنها معوقات تتيح فرصة للمزيد من تعلم مهارات إدارة الأزمات، وضبط النفس وتغليب المصالح العليا، التي تعظم من خيار تمتين مشروع الوحدة على المصالح الذاتية. أثبتت الحركة، حتى الآن، أنها قادرة على إدارة أزماتها مع المؤتمر الوطني بغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية. وما ضبط النفس إبان أحداث الإثنين الاسود، والتنازل على وزرات هامة، إلا دلالة على تأكيد تغليب مبدأ المصلحة العامة على الكسب الآني. وفي هذا تشتق الحركة منهجاً جديداً لم تعرفه كيانات سياسية سودانية بحجمها منذ الاستقلال. هذه النقطة يتوقع المرء أن تتم الإشارة إليها. ولكن الأهم من ذلك أن يتم نقل الخطاب الذي يؤكد خطاب تغليب خيار الوحدة في التقارير المنقولة، التي نرجو أن تكون وافية وأمينة.

أجدد، نترقب إفادتنا بتقارير كتابية وافية من كل من يحضر الندوة من أعضاء هذا المنبر، إذ سيكون لكل من يكتب فرصة لتخصيب المنبر برؤية الحدث من الزاويا الخاصة التي تشكل وعي كل واحد منا على حدة.

حبذا لو كتبت كل التقارير والانطباعات، مختصرة أو مطولة، ههنا، في هذا الخيط. وذلك لأن تركيز المساهمات في موقع واحد يعين على جمعية العقل وتركيزه على التفاصيل دون أن يغفل الصورة الكلية التي ستتجمع من مساهمات شتى.

هذه الندوة، مثلما قال أنور الحاج، ندوة هامة للغاية، لا للشخصية المحترمة التي ستقدمها، ولا للمكان الذي ستقدم فيه، بل للزمان الذي ستقدم فيه أيضاً. نحن في لحظة فاصلة في تاريخنا. وسيكون للسيد النائب الأول ولنظرته وخياراته أثراً بالغاً في تشكيل هذا التاريخ. ولا نشك بأن السيد النائب يعي هذه المسألة تمام الوعي، وهو الرجل الرزين، الحكيم، الذي لا يقول ما لا يفكر فيه. ولم نعهد فيه أنه يقول ما لايفعل.

هذا الرجل يمكنه لديه فرصة كبيرة أن يصبح من رواد الوحدة، ليس في السودان فحسب، بل في أفريقيا بمرتها. ولديه، بلا جدال فرصة لأن يصبح بطلاً كوكبياً من أبطال السلام. نرجو أن يكون يسير واثق الخطى، وهو مدرك لأهمية دورة في هذه المرحلة، ودوره وإرثه التاريخيين.

ومن أميز ما عرف به سالفا كير هو أنه لا يحب التنظير بقدرما يغلب العمل وتنزيل الأفكار إلى واقع. لهذا فهو قليل التصرف بتهور، في القول أو العمل.

الله وحده نسأل أن يجعله بطلاً للوحدة، بمثلما جعله مربطاً هاماً من مرابط مشروع السلام!!!