حركة / جيش تحرير السودان ترصد افتتاح معسكر لتنظيم القاعدة بدارفور

حركة / جيش تحرير السودان ترصد افتتاح معسكر لتنظيم القاعدة بدارفور

تعرب حركة / جيش تحرير السودان عن بالغ أسفها للاقتتال الذي وقع بين قبيلتي الهبانية و الرزيقات و الذي ادي لخسارة دارفور لبعض أبنائها , الذين أزهقت أرواحهم في ذلك القتال المفتعل , الذي كانت القوات المسلحة الحكومية طرف منحاز فيه حسبما أكدت مصادر الحركة , و لقد افتعلت حكومة المؤتمر الوطني الاقصائية , و في اضافة جديدة لسلسلة جرائمها ضد المواطن السوداني عامة , و شعب دارفور خاصة , هذا الصدام المسلح بين أفراد القبيلتين غير آبهة بالارواح البريئة التي ستزهق فيه , في تجسيد حقيقي لنظرة العقلية المركزية الاستعلائية و اذلالها المتعمد لشعب دارفور بمختلف اثنياته و أعراقه , و قد هدفت الحكومة من اشعال هذا الصراع الى ارسال رسائل سياسية ذات أبعاد دولية لا مصلحة للارواح البريئة التى أزهقت فيها , و استغلال التوتر الناجم عنه لحشد و ارسال المزيد من التعزيزات العسكرية لقواتها المهزومة تحت ضربات الثوار الموجعة في شتي مناحي دارفور , التي مزقت و شتت تحالف الغدر و الخيانة بين قوات مني أركو مناوي و القوات الحكومية و مليشيات الجنجويد , و التى استهدفت المواطنين العزل في كورما و ام سدر و بئر مزة و دونكي بعاشيم و غيرها من مناطق سيطرة الحركة .

رصدت حركة / جيش تحرير السودان , إفتتاح معسكر تدريب عسكري بالقرب من منطقة سرف عمرة , القريبة من كبكابية بشمال دارفور , حيث وصل اليه عدد 400 عنصر أجنبي , يتبعون لتنظيم القاعدة التابع لاسامة بن لادن , و يتولون تدريب عناصر مليشيات تتبع لحكومة المؤتمر الوطني .

تؤكد حركة / جيش تحرير السودان بأن دارفور لن تكون مسرح دائم لمزيد من جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقي و الجرائم ضد الانسانية , و التي زاد معدلها منذ توقيع اتفاقية الفتنة بين شعب دارفور في 05 / 05 / 2006 بمدينة أبوجا النيجيرية , و أنه على المجتمع الدولي و الاتحاد الافريقي العمل على حل ازمة السودان في دارفور و اخراجها من النفق الذي أدخلاها فيه بضغطهما لتوقيع تلك الاتفاقية , مع الاخذ في الاعتبار ان للحركة رؤية و بدائل ستلجأ اليها حال عجزهما عن وضع حد لمعاناة النازحين واللاجئين و الاقليم كافة و التى زادت وطأتها بعد توقيع ذلك الاتفاق , علما بأن الحركة لن تقف مكتوفة الايدي وسط ازدياد معدل الهجمات العسكرية لتحالف قوات مني أركو مناوي , مليشيات الجنجويد و القوات الحكومية خاصة في ظل عجز بعثة الاتحاد الافريقي في السودان و غضها الطرف عن الخروقات العسكرية و انتهاكات حقوق الانسان التى ترتكبها قوات ذلك التحالف .

كما تهيب الحركة بجموع الشعب السوداني عامة , وشعب دارفور خاصة , بالانتباه و تفويت الفرصة على المتربصين و الاعداء من حكومة المؤتمر الوطني , و المجندين الجدد بها , لحملهم على الاقتتال فيما بينهم و تحويل الصراع الى دارفوري – دارفوري , خدمة لأجندة المؤتمر الوطني الاستعلائية و الاقصائية , و لمصالح ذاتية و مطامع و مطامح شخصية لأفراد لن تعود بالنفع لدارفور او لشعبها .

كما تحذر الحركة , حكومة المؤتمر الوطني و المتحالفين معها عسكريا , من مغبة تكرار حملاتهم العسكرية التأديبية ضد المدنيين العزل الرافضين لاتفاقية الفتنة بين شعب دارفور , و من الاعتداءات المتكررة على مناطق سيطرة الحركة , و من الاستمرار في محاولة كسر شوكة الحركة عسكريا , والتى يساندها الشعب السوداني كافة و شعب دارفور خاصة , اللاجئين و النازحين و المشردين في معسكرات الذل و الهوان .



عصام الدين الحاج

الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان

18 / 07 / 2006

هاتف : 00393382014390

فاكس : 00390690262720

ثريا : 008821633358115

بريد إلكتروني : [email protected]