و تتوالى الصفعات

و تتوالى الصفعات


07-18-2006, 07:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1153205318&rn=2


Post: #1
Title: و تتوالى الصفعات
Author: Alfarwq
Date: 07-18-2006, 07:48 AM
Parent: #0

Quote: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن جابر ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو عبد السلام ‏ ‏عن ‏ ‏ثوبان ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوشك الأمم أن ‏ ‏تداعى ‏ ‏عليكم كما ‏ ‏تداعى ‏ ‏الأكلة ‏ ‏إلى ‏ ‏قصعتها ‏ ‏فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم ‏ ‏غثاء ‏ ‏كغثاء ‏ ‏السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت ‏


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( يوشك الأمم ) ‏
‏: أي يقرب فرق الكفر وأمم الضلالة ‏
‏( أن تداعى عليكم ) ‏
‏: بحذف إحدى التائين أي تتداعى بأن يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه من الديار والأموال ‏
‏( كما تداعى الأكلة ) ‏
‏: ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين بوزن طلبة وهو جمع آكل , وقال في المجمع نقلا عن المفاتيح شرح المصابيح ويروى الأكلة بفتحتين أيضا جمع آكل انتهى , وقال فيه قبيل هذا : ورواية أبي داود لنا الآكلة بوزن فاعلة . ‏
‏وقال القاري : في المرقاة الآكلة بالمد وهي الرواية على نعت الفئة والجماعة أو نحو ذلك كذا روي لنا عن كتاب أبي داود , وهذا الحديث من أفراده ذكره الطيبي رحمه الله . ولو روى الأكلة بفتحتين على أنه جمع آكل اسم فاعل لكان له وجه وجيه انتهى . ‏
‏قلت : قد روى بفتحتين أيضا كما عرفت , والمعنى كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضا ‏
‏( إلى قصعتها ) ‏
‏: الضمير للأكلة أي التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع فيأكلونها عفوا وصفوا كذلك يأخذون ما في أيديكم بلا تعب ينالهم أو ضرر يلحقهم أو بأس يمنعهم قاله القاري قال في المجمع أي يقرب أن فرق الكفر وأمم الضلالة أن تداعى عليكم أي يدعو بعضهم بعضا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليغلبوا على ما ملكتموها من الديار , كما أن الفئة الآكلة يتداعى بعضهم بعضا إلى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب انتهى ‏
‏( ومن قلة ) ‏
‏: خبر مبتدأ محذوف وقوله ‏
‏( نحن يومئذ ) ‏
‏: مبتدأ وخبر صفة لها أي أن ذلك التداعي لأجل قلة نحن عليها يومئذ ‏
‏( كثير ) ‏
‏: أي عددا وقليل مددا ‏
‏( ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) ‏
‏: بالضم والمد وبالتشديد أيضا ما يحمله السيل من زبد ووسخ شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم ‏
‏( ولينزعن ) ‏
‏: أي ليخرجن ‏
‏( المهابة ) ‏
‏: أي الخوف والرعب ‏
‏( وليقذفن ) ‏
‏: بفتح الياء أي وليرمين الله ‏
‏( الوهن ) ‏
‏: أي الضعف , وكأنه أراد بالوهن ما يوجبه ولذلك فسره بحب الدنيا وكراهة الموت قاله القاري ‏
‏( وما الوهن ) ‏
‏: أي ما يوجبه وما سببه . ‏
‏قال الطيبي رحمه الله : سؤال عن نوع الوهن أو كأنه أراد من أي وجه يكون ذلك الوهن ‏
‏( قال حب الدنيا وكراهية الموت ) ‏
‏: وهما متلازمان فكأنهما شيء واحد يدعوهم إلى إعطاء الدنية في الدين من العدو المبين , ونسأل الله العافية . ‏
‏قال المنذري : أبو عبد السلام هذا هو صالح بن رستم الهاشمي الدمشقي سئل عنه أبو حاتم فقال : مجهول لا نعرفه


انه حقا الوهن الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم.

صدق الشيخ احمد القطان (فك الله اسره) عندما قال للظلمة اننا قد كرهناهم و نتمنا ان يرحلوا اليوم قبل غد غير ماسوف عليهم. بالله عليكم هل نحن امة تستحق نصر الله. اسالكم بالله ان تحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا.


ما هذا الضعف الذي نحن فيه, ترملت النساء و قتل الاطفال و اين الرجال. اين انا اين انتم اين نحن. و الله انه الوهن. ياللعار
اقول كما قال حافظ ابراهيم

رب وا معتصماه انطلقت --- ملئ افواه الصبايا اليتم
لامست اسماعهم لكنها --- لم تلامس نخوة المعتصم


وا معتصماه وا اسلاماه

كثرت الضربات حتى اصبحناجسد بلا احساس و لا حراك .


نسال الله النصرة و الثبات و ان ياخذ بايدين و ان يدمر اعدائنا
اللهم امين.

Post: #2
Title: Re: و تتوالى الصفعات
Author: Alfarwq
Date: 07-18-2006, 07:56 AM
Parent: #1

ابكي ضعفي و قلة حيلتي

هذه امة تستحق نصرة الله ... اعنيكم اخواني و اخواتي
حاسبوا انفسكم ...

و تذكروا

لن تاتي نصرة الله حتى نغير ما بانفسنا ... حتى نتبع اوامر الاسلام و نجتنب النواهي.. لا تاتي نصرة الله حتى ننصر دينه

نسال الله السلامة

Post: #3
Title: Re: و تتوالى الصفعات
Author: Alfarwq
Date: 07-18-2006, 08:33 AM
Parent: #1

http://media.islamway.com/lessons/qattan//erhaloo.rm

Post: #4
Title: Re: و تتوالى الصفعات
Author: ajaj
Date: 07-18-2006, 09:45 AM
Parent: #3

Quote: بالله عليكم هل نحن امة تستحق نصر الله


لا نستحق النصر فقد هجرنا ديننا ولم نعتصم به ....بعدنا عنه فبعد عنا والله لايغير ما بقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم
يجب ان نعود الي كتابنا الي سنة حبيبنا اولا ثم نسأل عن النصر بعده