زهير السراج يكتب عن أسباب توقف محي الدين تيتاوي عن الكتابة في السوداني

تيتاوي و(السوداني)

زهير السراج

[email protected]


* الأخ الدكتور محيي الدين تيتاوي الصحافي الكبير والكاتب بهذه الصحيفة، ورئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، أعلن في عموده اليومي أمس انسحابه من صحيفة (السوداني).. بسبب ما سماه (ضغوطاً معينة وموضوعات تكتب بأسماء مستعارة تشن عليه هجوماً غير مبرر حتى يغادر الصحيفة).
* واتهم الدكتور أشخاصاً داخل الصحيفة بكتابة هذه الموضوعات (وليس القراء) للمطالبة والضغط لإبعاده!!
*ثم ذهب أبعد من ذلك واتهم رسام الكاريكاتير الشاب المبدع (علي الدويد) الذي تطالعون رسوماته وأفكاره الجميلة والساخرة أعلى الصفحة التاسعة كل يوم، برسم كاريكاتير لشخصه في ثلاثة مواقف متناقضة تعبيراً عن وجهة نظر الصحيفة ومجموعة الضغط الساعية لإبعاده عن الصحيفة، بالإضافة إلى مقال رئيس التحرير الذي (اتهم الاتحاد بالضعف وعدم القدرة على الحراك وعدم امتلاكه لقراره).. الأمر الذي يفرض عليه ألا يكون مشاركاً في (تحرير) هذا الاتجاه الذي تتجه إليه صحيفة (السوداني)!!
*وتأكيداً لما جاء في (العمود).. اتصل الدكتور هاتفياً صباح أمس بالأستاذ عبد الرحمن الأمين مدير التحرير وأبلغه بتوقفه عن كتابة العمود لنفس الأسباب التي أوردها في مقاله، ثم عدل عن رايه، وارسل العمود اليومي للنشر، وارجو الا يكون قد غير رايه للمرة الثالثة قبل صدور هذا العدد!!
* لا بد من القول بان الحيثيات التي بنى عليها الدكتور قرار الانسحاب من الصحيفة والتوقف عن كتابة عموده اليومي (وطني).. كلها غير صحيحة!
*فـ(ليس) هنالك مجموعة أو حتى شخص واحد (داخل) الصحيفة يضغط لإخراجه، بل على العكس تماماً فلقد اجتمعت هيئة التحرير بكامل عضويتها، بعد تصريحات الدكتور تيتاوي المؤيدة لإيقاف الصحيفة بواسطة لجنة الشكاوى بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات.. وأكدت ضرورة استمرار الدكتور تيتاوي في كتابة عموده اليومي بـ(السوداني).. مهما كان موقفه منها.. التزاماً بحرية التعبير واحتراماً لها، والرأي الآخر.
* وأكدت كذلك ضرورة استمرار (عمود) الأستاذ عبدالرحمن الزومة.. الذي يجد كل التقدير والاحترام من الصحيفة وهيئة تحريرها، التي تضم في عضويتها كل الذين كانوا محل اتهام الدكتور بالضغط لإخراجه، وهم أنفسهم الذين ظل الأستاذ الزومة يكيل لهم تهم العمالة والخيانة بعموده الثر.. بينما كانوا (أول) من دافع عنه داخل اجتماع هيئة التحرير.
*بالنسبة لاتهامات الأخ تيتاوي بأن الرسائل التي تهاجمه مفبركة، وتكتب داخل الصحيفة، فهي اتهامات غير صحيحة.. ويمكن للأخ تيتاوي أن يتأكد من ذلك بنفسه من الرسائل الإلكترونية أو العادية التي تصل إلى الأخوين رئيس أو مدير التحرير، وكان الأجدر بالأخ تيتاوي أن يحترم الآراء التي وردت فيها، لإظهار احترامه للرأي الآخر، خاصة أنه رئيس الاتحاد العام للصحافيين، وكاتب عمود يومي بدلاً عن اتهام صحفيين بكتابتها بأسماء مستعارة من أجل إبعاده من الصحيفة.
* أخيراً.. فإن الأخ علي الدويد له مطلق الحرية في التعبير عن أفكاره في رسوماته الكاريكاتيرية، ولم يضغط عليه أحد ليعبر عن موقف ضد تيتاوي أو أي شخص آخر.
www.alsudani.info

د. تيتاوي اذا ما توقف هنالك احتمالين:
قد تكون السلطة الحاكمة انعي نظام الانقاذ قد خطط لايقاف الصحيفة

او انه عجز عن تقديم ما يقنع الناس بانه رئيس اتحاد صحافيين او استاذ جامعي في مجال الصحافة.
وجوده بالسوداني مهم حتى يتبين للناس الخير من الشر.

لكن بجد صحة شهادته العلمية مسألة مثيرة- لان الكلام الفطير الذي يقوله او يكتبه لا يمكن ان يصدر من شخص يحمل درجة الدكتوراة - وهنا لا اعني مواقفه لانه من حقه ان يتخذ ما يراه مناسبا لكن طريقة دفاعه عن مواقفه واسلوبه الصبياني والهتافي التهريجي .

بلا رجعة انشاء الله وياريت يغادر الصحيفة

الكوز عبدالرحمن الزومة

والامنجي محمد حامد جمعة

ليكون الصحيفة حراً مستقلاً خالياً من الكيزان والامنجية

ولو استمر حيكتب شنو بعد التصريح والانكار بشأن ايقاف السوداني

اخوتي ، حامد، بقال ومحمد حسين شكرا جزيلا علي المشاركة .