العيب فينا ام فى غيرنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب السودانى شعب طيب حنون عطوف و لكن متهاون لا يبالى فى اشياء ربما مهمه لدرجه بعيد و ربما تكون عواقبها ثمينه و كبيره .
صباح هذا اليوم و قد كنت شاهد عيان فى مطار الملك خالد الدولى بالرياض قد حدث شى غير متوقع و ان فكرت فى اجاد تبرير او حل لهذا الموضوع لما استطعت .
حضر ركاب الطائره السودانية من كل مدن المملكة و موعد المطار الساعه 11 مساء و الاقلاع بعد ثلاثة ساعات و لكن لم تترك عادتها و كما يقولون( من خلى عاتو قلت سعاتو ) و بختصار سافت الساعة 6:45 و من الناس من يقول انها لم تتاخر كثيرا جلس المودعين اكثر من 8 ساعات فى عزاب شديد وحينما اعلن للركاب التوجه لبوابة الخروج فوجى الجميع بان هنالك راكبه و معها اولادها فى نقاش شديد مع الموظف المختص و حينها اشارت لزوجها الموجود فى الصالة الخارجيه و تحدث الموظف مع زوجها عن طريق جهاز التلفون و طلب من الزوج النزول و التوجه الى الصالة الداخلية و سمعنا الاصوات تعلى و النقاش يحتد و اذا بالرجل يسقط من طوله الى الارض و ابنة الصغير يرتطم من فوقة . حدث هرج و مرج و استدعى طبيب المطار و بداء فى عمل الاسعافات الاولية و بعدها طلبت سيارة الاسعاف و حمل الرجل فى السيارة و قد كان معة مجموعة من اهله و ذكرو بانة مصاب بمرض ضغط الدم و الله يستر.
الموضوع كان بسيط لو تعامل معة الرجل بجدية من البداية و لكن التهاون فى مثل هذه الاشياء عواقبه و خيمة هذا الرجل احضر اسرة قبل خمسة سنوات الرياض زيارة و الزيارة مع التجديدات تصل الى سنة و لكن هذا الرجل يعتبر مخالف للقانون و الطامة الكبرى رزق هذا المغترب بمولد جديد فلم يكلف نفسة باضافة ابنة فى جواز امه كى يكون الطفل نظامى و هذا الكلام فى سفارة حكومة السودان و الجواز سودانى و يكلفة مبلغ بسيط و لم يعمل ذلك . ذهب هذا الرجل لمكتب طيران و عمل حجز و صدر تذاكر لى افراد الاسره النظامية فى الجواز فقط و لم يصدر تذكرة لابنة الجديد . حضرو الى المطار و كل امنياتهم السفر الى ارض الوطن و مشت الامور كما كان يتمنى و لكن المفاجا الكبرى حينما ذهب زوجتة و معها عيالها لدخول الى الطائرة عدد الاشخاص اربعة عدد التذاكر 3 كيف دخلو من بوابة الجوازات و معها ثلاثة و المسجلين اثنين هل يعقل ان تمر مثل هذه الاشياء من كل هذة القنوات و ان كانت بهذه السهولة لما فكر احد باصدار تذكره لطفل و كل هذا الوقت و الطائر في انتظار الحل حاول والد الطفل ان يعمل تذكرة و لكن الموظف رفض و قد كان على حق لان الطفل غير موجود فى الجواز و لو عمل هذا الرجل تذكرة من مكتب السفر لكان الموضوع مشى بالسلامة و لو عمل اضافة الطفل قبل ذلك لكان في امان شديد و الطامة الكبرى العفش مشي السودان و بة شهادة ميلاد المولود هل يعقل ان تترك الاوراق المهمة فى العفش اشياء كثير يجب على الانسان ان يتعامل مها بجدية و حزم و لكن ديما نتاسف اسف شديد بعد الفاس ما يقع فى الراس و نقول يا ريت.
الان الرجل فى مستشفى الاولاد في قسم شرطة المطار لا نعرف مصيرهم و حالة الرجل الصحية ( اهلنا بقولو التسوى بى ايدك يغلب اجاويدك) و فى نهاية المطاف ما مصير هؤلاء ,,, هل العيب فينا ام في غيرنا

صديق الناظر