الجناح مهم جداً لكن سلامة جسد السلام تقتضي بقية الأعضاء( سلام دار فور )

الجناح مهم جداً لكن سلامة جسد السلام تقتضي بقية الأعضاء( سلام دار فور )


07-11-2006, 10:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1152610725&rn=0


Post: #1
Title: الجناح مهم جداً لكن سلامة جسد السلام تقتضي بقية الأعضاء( سلام دار فور )
Author: البحيراوي
Date: 07-11-2006, 10:38 AM



لعل الجميع هنا يمنون النفس بأن يصبح الصباح ويلقوا السلام قد حل علي كامل ربوع السودان وبالذات المناطق الملتهبة بالصراعات وما تفرزة من سلبيات تتمدد لتصل لأبعد نطاق ممكن وما حدث لحمرة الشيخ أخيراً ليس ببعيد عن الأزهان من قبل جبهة الخلاص التي قالت بأن الهدف من الهجوم هو الدفاع عن النفس ورد فعل وقد قلنا بإنعدام المنطق الذي قاد لتلك النتيجة بل ربما تنعكس النتائج لما هو أسوأ .
وقد عاشت الحكومة في الخرطوم في الأسابيع الماضية في نشوة لا أعلم كم هي صحيحة وشاملة بتوقيع سلام في أبوجا مع جناح من حركة تحرير السودان وهو جناح مني أركو مناوي وقد هلل معظم المتابعين لتلك الخطوة وتسلسلت الأحداث بوفود مقدمة وملحقون بالتوقيع ليوم الفزع الأكبر بوصول قائد الجناح الموقع علي الإتفاقية وترشيح الحركة له لمنصب مساعد رئيس الجمهورية .
كل هذه التطورات تصب في تقوية جسد السلام لكن ما ظللنا نسمعة بين الفينة والأخري من تطورات علي الارض في دار فور أو ما جاورها من هجمة توغلت لمنطقة تعد الأكثر أمناً إلا من خلافات طبيعية لا تنذر بأن كل شئ تحت السيطرة .
ولعل الخبر أدناة الذي جاء علي صفحة جريدة سودانية يجعل المرء يشفق علي جسد السلام بجناح واحد وتجزئة الحلول بهذا جناح وتلك جبهة وآلة التبديد مستمرة . ولعل السؤال الذي يجب أن يوجهه لأهل دار فور وقادة الرأي العام هناك هل خرجتم لنا برؤية موحدة للسلام والتعايش في دار فور ؟؟ والإجابة يستحسن أن تشمل كافة ألوان الطيف في دار فور علي جانبي الطريق إلي سلام دار فور.


بحيراوي



مقتل أكثر من 80 شخصا في معارك شمال دارفور



برونك

بي بي سي

قتل أكثر من 80 شخصا في معارك شرسة جرت في الأيام القليلة الماضية شمالي منطقة دارفور جنوب السودان التي شهدت أكثر الفترات دموية منذ توقيع اتفاق السلام في الإقليم المضطرب قبل حوالي شهرين.

وقالت مصادر بعثة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إن الضحايا وقعوا إثر نشوب قتال عنيف بين الفصائل المتناحرة للسيطرة على الإقليم.

وأضافت المصادر أن القتال الأخير بدأ قبل حوالي أسبوع عندما شنت قوات تابعة لجيش تحرير السودان (إس إل إيه) بقيادة مني ميناوي هجوما لإخلاء القرى المحيطة ببلدة كرما الجنوبية التي تعاقبت للسيطرة عليها ثلاث فصائل مختلفة منذ شهر آذار/مارس الماضي.

قتل و اغتصاب

وقال بعض الفارين من القرى، والذين نجوا من الموت، إنهم شاهدوا بأعينهم القوات المسلحين المهاجمين يرتكبون أعمال الاغتصاب والقتل المنظم في المناطق التي هجروا منها.

الناس تلقوا معلومات خاطئة عن فحوى الاتفاق، مما يعني أنه لم يحظ بدعم شعبي بالفعل

مبعوث الأمم المتحدة في السودان يان برونك

وقال الاتحاد الإفريقي إنه تلقى معلومات عن مقتل 32 شخصا في الهجوم الأولي الذي شنه مسلحو إس إل إيه وقتل أكثر من 50 شخصا آخر قبل أن تحكم قوات ميناوي سيطرتها الكاملة على البلدة.

وأضاف أن قوات حفظ السلام قد منعت من دخول بلدة كورما لتفقد الوضع فيها بأنفسهم.

الوضع زاد سوءا

وكانت بعثة الأمم المتحدة في السودان قالت في وقت سابق هذا الشهر إن الاقتتال في دارفور زاد سوءا منذ توقيع اتفاق السلام المذكور.

يان برونك كان من مهندسي اتفاق السلام في دارفور

وقال المبعوث يان برونك، وهو احد الذين شاركوا في صياغة الاتفاق، إن "الناس تلقوا معلومات خاطئة عن فحوى الاتفاق، مما يعني أنه لم يحظ بدعم شعبي بالفعل".

ولم توقع على الاتفاق إلا جماعة واحدة من المتمردين، كما أنه فات الأجل المحدد لتطبيقه. ويعني استمرار انعدام الأمن أن المليوني شخص الذين نزحوا من أراضيهم بسبب العنف الدائر في المنطقة لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

"أموال كثيرة"

وقال مرسل بي بي سي في الخرطوم جونا فيشر إن اتفاق السلام في دارفور لم يجلب إلا المزيد من الخلافات والفوضى. فقبل شهرين، وبعد مفاوضات صعبة، دعم الدبلوماسيون الأجانب الحكومة السودانية وجناح من متمردي إس إل إيه في مسعاهم لتوقيع الاتفاق.

لكن العنف في الإقليم ازداد بشكل ملحوظ منذ ذلك الوقت، إذ نفذت المليشيا الموالية للحكومة هجمات عديدة ومتفرقة، فيما شرعت حركات التمرد بالاقتتال فيما بينها.

ويقول مراسلنا إن الرأي العام في دارفور أصبح شبه مجمع على معارضة الاتفاق.

اكبر عملية إنسانية

""اتفاق السلام في دارفور لم يجلب الا المزيد من الخلافات والفوضى

لكن مبعوث الأمم المتحدة بقي يدافع عن الاتفاق رغم التحذيرات من احتمال التخلي عنه. وقال برونك للصحافيين في الخرطوم: "الأولوية الآن هي لتطبيق الاتفاق، فعدم ذلك هو الذي يخلق المشاكل، وليس نص الاتفاق بعينه".

وتنفذ الأمم المتحدة في دارفور أكبر عملية إنسانية حيث يعتقد أن 200 ألف شخص قد قتلوا في المنطقة، معظمهم على يد المليشيات الموالية للحكومة.

وقد حمل المتمردون السلاح في فبراير شباط 2003 متهمين الحكومة بالتمييز ضد السود الأفارقة لصالح العرب. وفي وقت سابق هذا الشهر، وافق الاتحاد الإفريقي على تمديد مهمته لحفظ السلام في دارفور إلى نهاية عام 2006، بطلب من الأمم المتحدة.

وينتشر في الإقليم حوالي 7000 من قوات الاتحاد الإفريقي في محاولة لاحتواء العنف الدائر هناك