معقولة بس؟؟؟!!!!!

عندما تُعطي الدولة ترخيصاً بمزاولة العمل الصيدلاني ألا تضع شروطاً من ضمنها إلزام صاحب الصيدلية بتوفير الأدوية المنقذة للحياة؟؟؟؟!!!!
أم يقتصر الأمر فقط على فرض الرسوم المختلفة وجبايتها أمثال رخصة تجارية وضرائب وزكاة ونفايات وكهرباء الخ.....؟؟؟؟!!!!
أم أن دور الصيدلي البحث عن وسيلة لتوفير المكسب المادي لمواجهة أعباء الحياة المتزايدة ومواجهة الإتاوات المفروضة عليه فيعمد لتوفير الكريمات والشامبوهات وحفائظ الأطفال بينما تدوخ لإيجاد دواء للقلب أو الضغط أو السكر أو غيرها من الأمراض التي باتت متفشية لدى الكثيرين بسبب ضغوط الحياة المتزايدة؟؟؟؟؟!!!!!!!

اعتدنا على المعاناة وعلى المبالغ المهولة التي ندفعها ثمناً للدواء ومقابلة الطبيب وإجراء الفحوصات المختلفة.
لكن أن تحمل نقوداً في جيبك المهترئ والمستهلك ولا تجد دواءاً يخص الأمراض التي ذكرتها سالفاً فلا وألف لا وهو شئ يدل على الاستهتار بقيمة الإنسان.

سلامات
الموضوع بتاع الصيدليات فيهو مليون جانب وكلهم فيهم مشاكل
انت شرحت واحد منهم وانا حاتكلم عن
واحد من الجوانب توزيع الدواء بواسطة التأميين الصحي فالواحد
يلف خمسة صيدليات عشان يلقى الدواء المكتوب في الروشتة
خلينا نقول ان الدكتور كتب ليك علاج اساسي ويلاثة ادويه مساعدة
يعني فتمينات ومضادات حيوية وكده والغريبة
ما في صيدلية واحدة بتلقى فيها دوايين ابدا
فبتبقى شايل الروشتة وحايم وكل واحد يفول ليك الدوا دا في امشي اعمل ليك
روشتة تانية عشان التاني ده مافي
او امشي صيدليتنا التانية وبتكون صيدليتهم الثانية في اخر الخرطوم واتن في اولها والغريبة الادوية اللي بتكون في
هي الادوية الاقل اهمية في الروشتة والمهم دايما ما بتلقاهو
وما ممكن يديك الروشتة راجعه عشان تجيب التاني من الصيدلية التانية وفي الاخير تضطر تشتري الدوا الغالي بي سعره الكامل
اما الرخيص اساسا فبيدوك ليه بالتامين
شفت التأمين ده جميل كيف

أخي الحبيب محمدعلي
أشكر لك مداخلتك الثرة وبالفعل الموضوع كما ذكرت متعدد الجوانب ويحتاج لكثيرٍ من الوقفات والمقترحات وطوبى لكل من يعاني وما أكثرهم.
مودتي.