مناوي مساعدا للبشير !!

مناوي مساعدا للبشير !!


07-10-2006, 02:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1152496227&rn=0


Post: #1
Title: مناوي مساعدا للبشير !!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 07-10-2006, 02:50 AM

«حركة تحرير السودان» تسمى مناوي لمنصب مساعد الرئيس
الخرطوم : اسماعيل حسابو
القاهرة:وكالات
علمت « الصحافة » أن رئيس«حركة /جيش تحرير السودان» مني اركو مناوي بات هو المرشح الوحيد لمنصب مساعد الرئيس، الذي اقر بموجب اتفاق سلام دارفور الذى وقع فى مايو الماضى. واستبعد مسؤول حكومى رفيع المستوى ان تنال المجموعات التى التحقت باتفاق ابوجا منصبا رئاسيا، ورجح ان يعتمد الرئيس عمر البشير مناوى مساعدا له، في وقت قال مناوي ان حركته لم تقدم حتى الآن أي رد على طلب بدخول قوات أممية الى دارفور.
ووصل الى الخرطوم امس وفد من «حركة تحرير السودان» يضم نائب رئيس الحركة الدكتور الريح محمود ، وامينها العام مصطفي تيراب ، والقائد العام جمعة حقار،واستقبل الوفد وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال مصدر مأذون في الحركة لـ « الصحافة» ، ان الوفد جاء يحمل مرشحا لمنصب مساعد الرئيس هو رئيسها مناوي ، مشيرا الى انه سيكون المرشح الوحيد لملء المنصب بعد رفض رئيس الجناح الاخر فى «حركة تحرير السودان»عبد الواحد محمد نور ، وزعيم «حركة العدل والمساوة» الدكتور خليل ابراهيم اللذين كانا طرفاً فى مفاوضات ابوجا.
واضاف المصدر ،ان اتفاق سلام دارفور نص على ترشيح حركات دارفور ثلاثة اسماء للمنصب يختار الرئيس من بينهم واحدا للمنصب ، لكن غياب نور وخليل يجعل مناوي هو المرشح الوحيد ، موضحا ان بقية الموقعين من المجموعات لن يترشحوا لمنصب مساعد الرئيس.
وقال رئيس وفد حركة التحرير، الذي وصل امس الدكتور الريح محمود للصحافيين بمطار الخرطوم « اتينا لتقديم مرشح الحركة لمنصب مساعد رئيس الجمهورية ولنطمئن على المشاورات التي يجريها وفد المقدمة ، وايضا للتشاور مع اخوتنا في الطرف الاخر ».
واضاف « مجيئنا هو تأكيد للسلام وتطبيق لما اتفقنا علىه في ابوجا» .وقال محمود « جئنا باذن وقلب مفتوحين لنعمل كيد واحدة من اجل السودان وشعب السودان الذي عاني من ويلات الحرب» ، مشددا على ان السلام هدف استراتيجي لحركته، واصفا الزيارة بانها زيارة رسمية قصيرة .
من جانبه ، اعتبر الناطق باسم رئاسة الحركة محجوب حسين الزيارة خطوة متقدمة لجهة انفاذ اتفاق ابوجا . وقال ، ان المطلوب من الحكومة ان تتعامل بجدية ومسؤولية اكبر .
وفي السياق ذاته ، رحب وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة، الذي استقبل الوفد ، بالعودة ، داعيا الى العمل سويا من اجل المستقبل ، مؤكدا انهم سيكونون دعامات لحكومة الوحدة الوطنية ، وارساء المسيرة التي بدأت بنيفاشا وتعززت بابوجا وتستكمل باتفاق الشرق المرتقب ، حاثا الذين لم يوقعوا الاتفاق للحاق بركب السلام .
اكد رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي «انه غير نادم اطلاقاً» على توقيع اتفاق ابوجا مع الحكومة.
واوضح ان حركته لم تقدم حتى الآن أي رد على طلب بدخول قوات أممية الى دارفور، مشيراً الى انها تطالب بتعزيز الوضع الامني والسياسي في الاقليم، لكنه شدد على انه « في حال استمرار المآسي في الاقليم فلابد من وجود قوات دولية».
وقال مناوي ، في تصريحات لقناة الجزيرة أمس ،إن اتفاق أبوجا اشار في بعض نصوصه الى ضرورة تعزيز القوات الافريقية ودعمها من قبل المجتمع الدولي « وهذا هو ما ندعو له ونتمسك به»، لكنه عاد واستدرك بالقول «إن حركته لم تقم حتى الآن بالرد على طلب بدخول قوات دولية الى دارفور» .
واضاف قائلاً « حتى هذه اللحظة نحن نطالب بتعزيز الوضع الامني والسياسي من قبل الحكومة، ولكن في حال استمرار المآسي لابد من وجود قوات دولية».
واعتبر مناوي ان اختلاف موقف حركته من موقف الحكومة بشأن القوات الدولية أمر طبيعي ، وقال إنه ليس بالضرورة اتساق المواقف في كل القضايا ، موضحاً ان حركته لديها مفاهيمها وفكرها ورؤاها الخاصة. واضاف ان هذا الموقف « هو موقفنا حتى لو شاركنا في الحكومة».
ورأى مناوي ان آليات التنفيذ التي وردت في اتفاق ابوجا كفيلة باعادة بناء الثقة بين الطرفين ، وان الثقة بينهما يمكن ان تأتي تدريجياً وتلقائياً عبر انفاذ بنود الاتفاق بجدية وحرص.
وشدد مناوي على انه غير نادم على التوقيع على الاتفاق رغم رفضه من قبل رئيس الجناح الآخر عبد الواحد محمد نور ، ورئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم.
وقال إنه اقدم على التوقيع بثقة مطلقة « وسندافع عن الاتفاق بكل قوة» ، ونفى أن يكون انفراده بالتوقيع قد عزله عن اهل دارفور، واكد ان حركته لا تزال تتمتع بعلاقات محلية واقليمية ودولية واسعة.
ورداً على سؤال حول بروز جبهة الخلاص الوطني ، قال مناوي إنه لا يعلم أين توجد هذه الحركة في دارفور ، مشيراً الى انها ليست لديها رؤية.
ودعا مناوي فصيل عبد الواحد ، والعدل والمساواة الى الانضمام لركب السلام والمساهمة في استقرار دارفور.
من جهة اخري اتهم المتحدث الرسمي السابق باسم حركة تحرير السودان عصام الحاج الحكومة وحركة مناوي بالقيام بعمليات مشتركة في دارفور ، واعتبر اعلان الرئيس البشير الاخير حول ان التفاوض بخصوص دارفور انتهي ، بمثابة اعلان حرب .
وقال الحاج ، في بيان له امس ، تلقت «الصحافة» نسخة منه عبر الانترنت ، ان قوات كبيرة من الجيش والمليشيات وحركة تحرير السودان قامت تحت حماية جوية من طائرات الهليكوبتر بهجوم على مناطق ام سدر و بئر مزة ، سقط على اثره العديد من الجرحى و الضحايا من المدنيين العزل ، مشيرا الي ان القتال استمر طوال يوم امس الاول وامس
عن الصحافة 10 يوليو 2007