35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة

35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة


07-09-2006, 12:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1152445155&rn=3


Post: #1
Title: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-09-2006, 12:39 PM
Parent: #0

تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة و الثلاثون على حركة 19 يوليو التي نفذها تحالف من الضباط الديمقراطيين و الشيوعيين حيث نجحت في الاستئلاء على السلطة لمدة ثلاثة أيام. ما سأتناوله في هذا المقال ليس أبدا تاريخا لهذه الحركة بل هو اقرب لرؤية عامة (بعيني طائر) لجذور و مالأت هذه الحركة.

1964 - 1971
1. كانت للحزب الشيوعي اليد الطولي في قيام ثورة أكتوبر 1964م و من ثم تخليص البلاد من الدكتاتورية العسكرية، سوءا من خلال الدور المباشر لعضويته أو من خلال النقابات و المنظمات الجماهيرية الموالية له. و أصاب القوى السياسية الفزع عند تشكيل مجلس وزراء الثورة الذي تم تشكيله من جبهة الهيئات (تجمع النقابات و المنظمات الجماهيرية الزى قاد الثورة) حيث كان الحزب يتمتع بنفوذ كبير و بالتالي حاز المناصرون له على أكثرية المقاعد.
2. في أول انتخابات جماهيرية بعد الثورة (1965م ) شكل أداء الحزب الشيوعي مفاجأة للجميع (و صدمة غير سارة لأعدائه) حيث حصد تقريبا كل مقاعد الخريجين، بل و كاد عبد الخالق محجوب ان يلحق الهزيمة بالزعيم الازهرى في إحدى دوائر أم درمان، لكنه نجح في انتخابات تكميلية في الفوز على القطب الاتحادي احمد زين العابدين بعد استقالة الازهرى لترؤسه مجلس السيادة.
3. أما في الشارع و النقابات فقد كان نفوذ الحزب طاغيا و لا منافس له. كان الإسلاميون وقتها مجموعة صفوية ضعيفة التأثير جماهيري حصرت كل جهدها في الدعوة للدستور الاسلامى و مكايدة اليسار.
4. و الحال كهذه، كان من المستحيل على القوى التقليدية (الاتحاديين و حزب الأمة) و الأخوان المسلمين السكوت على التمدد الهائل للشيوعيين فكان ان تم تدبير حادثة معهد المعلمين المعروفة و من ثم كانت مؤامرة حل الحزب في 1965 و طرد نوابه المنتخبين. تلك المؤامرة التي شارك فيها للأسف أباء الديمقراطية و مؤسسيها أمثال المحجوب و الازهرى و الصادق المهدي (الذي اعتذر بكل شجاعة فيما بعد).
5. التزم الحزب الشيوعي جانبا سلميا في الرد على الانتهاك الكبير للدستور فرفع قضية دستورية ضد قرار حله كسبها في أعلى مراحل التقاضي (فى المحكمة العليا) عام 1966م و كانت المفاجأة ان رفضت الحكومة الديمقراطية وقتها (كانت برئاسة الإمام الصادق المهدي) تنفيذ الحكم واصفا إياه بأنه "حكم تقريري غير ملزم"!! مما دفع رئيس القضاء وقتها (بابكر عوض اللة) للاستقالة من المنصب الرفيع احتجاجا على إهانة اكبر سلطة قضائية فى البلاد.
6. حتى بعد هذا الخرق الكبير للدستور التزم الحزب جانب السلم و ظل أعضاؤه يشاركون في العمل السياسي كأفراد كلما كان ذلك ممكنا.
7. من البديهي عندئذ ان يكون الحكم الحزبي في ذلك الوقت بالنسبة للحزب الشيوعي كالشجر ذو الثمار المرة بحيث لا يبالى ان لا يزود الطير عنه ( بعد ان ذاق مرارته).
8. و لم يتأخر الطير كثيرا. إذ قام ضباط برتب صغيرة (ينتمى بعضهم لتيار القوميين العرب، و بعضهم مشكوك
بصلاته مع أجهزة مخابرات إقليمية) بانقلاب مايو 1969م بمشاركة رمزية من بعض ضباط الحزب و كان موقف القيادة السياسية للحزب اقرب للحياد.
9. نجح الانقلابيون في استقطاب مجموعة من الشيوعيين في مراكز قيادية حيث حاولوا (أو أوكل لهم) تذويب الحزب في أجهزة النظام الجديد و التنسيق معه من خلف ظهره مما دفع اللجنة المركزية لفصلهم من الحزب في أغسطس 1970م.
10. ظلت العلاقة بين نظام مايو و الحزب في توتر متواصل انتهى بفصل الأعضاء المحسوبين عليه في مجلس قيادة الانقلاب في نوفمبر 1970م (بابكر النور، هاشم العطا و فاروق حمد اللة) و من وقتها تصاعد العداء و الخلاف العلني بين سلطة مايو و الشيوعيين. فوضع عبد الخالق في الاعتقال في مصنع الذخيرة و اختفى بعض أعضاء اللجنة المركزية تحت الأرض و ابعد اى وزير أو تنفيذي له صلة ما بالشيوعيين.
11. و يتصاعد العداء يوما بعد يوم لينتهي باستيلاء هاشم العطا و رفاقه على سلطة نميرى عصر يوم الاثنين التاسع عشر من يوليو 1971.


ملاحظات

1. لم يتحسب الحزب (أو الضباط الشيوعيون) في تنظيم الضباط الأحرار لخطورة الاشتراك في عملية تغيير كبرى مثل انقلاب مايو من غير ان يؤمنوا لأنفسهم مركزا قياديا مستقلا، كحزب، في السلطة الجديدة. المعروف ان الضباط الشيوعيين كان لهم تنظيمهم المستقل بجانب عضويتهم (أو تنسيقهم) مع تنظيم الضباط الأحرار. الذي أتضح فيما بعد ان تنظيم الضباط الأحرار كان مخترقا بواسطة المخابرات الناصرية التى عملت منذ أول يوم في السلطة الجديدة على تهميش الحزب الشيوعي. فلم يحظى الحزب حتى بشرف ان يختار ممثليه في مجلس وزراء الانقلاب كما تم استقطاب بعض الأعضاء في مناصب تنفيذية كبيرة بمعزل عن استشارة الحزب، جرى اختيارهم بعناية من العناصر الرخوة بحيث يختارون جانب السلطة (و المنفعة الذاتية) عند حدوث اى مفاصلة بين السلطة و الحزب (التي لم تتأخر كثيرا).
2. نتج عن هذا المخطط ان ظهر صراع (كان صامتا أول الأمر) داخل الحزب بين مجموعتين:مجموعة الحزب برئاسة عبد الخالق و مجموعة الموالين للنظام انتهى بالانشقاق الكبير في 1970. لكن جرى تحميل كل وقائع تلك الفترة (69-1971) للحزب فتحمل الحزب أفعالا ليس له دور (كحزب) فيها مثل أحداث الجزيرة أبا و المصادرات.

حركة يوليو

و قامت حركة 19 يوليو 1971م.
و نجح الرائد هاشم العطا بمنتهى السهولة في الاستيلاء على السلطة لمدة 72 ساعة.
و جرت وقائع الحركة المعروفة تماما للكل.
و قد اهر ق المؤرخون و الحزب و النظام المايوى و من يعرف و من لا يعرف حبرا كثيرا في ذكر مجريات الأيام الثلاثة. ولا أظن إننا سوف نضيف جديدا إذا أعدنا وصف ما جرى.
و للحق فان الحديث عن الفصل الختامي من هذه الحركة ليصيب المرء بالحزن و الألم الشديدين (رغم تقادم العهد) عندما يقدم مجموعة من السكارى و شذاذ الأفاق على قتل رجال مثل عبد الخالق محجوب و الشفيع احمد الشيخ و بابكر النور. و للحق فان رجال يوليو بدون استثناء اظهروا قدرا عاليا من البطولة أثناء و بعد الحركة. يكفى ان محاكمات يوليو هي الوحيدة في تاريخ الجيش السوداني التي لم يكن فيها شاهد ملك واحد (الأمر الذي لم تخلل منه حتى محاكمات ثورة 1924)

ملاحظات
1. ان الحركة تم تنفيذها ضد مجموعة استولت على الحكم بقوة السلاح و لم تحملها ديمقراطية وستمنستر لدست الحكم.
2. ان الانقلابات كوسيلة للسيطرة على السلطة كانت وسيلة معتادة في ذلك الوقت. فعلى سبيل المثال كل حكام أفريقيا (ما عدا ليبيريا و جنوب أفريقيا) وصلوا للحكم عن طريق القوة، و كذلك كل حكام العالم العربي ما عدا لبنان و كذا الحال في أسيا و بقية العالم. بل حتى القارة الأوربية لم تنج من الانقلابات (تركيا و اليونان).
3. يبدو انه لم يكن هناك التنسيق الكافي بين ضباط الحزب و الأجهزة السياسية. هل فؤجئ الحزب بما جرى؟ هل هناك خطا في تقدير قوة الحزب الجماهيرية؟ هل كان هناك ضعف في تقدير حجم الضرر الذي ألحقه المنشقون بالحزب أثناء ( تنسيقهم) غير المعلن مع أجهزة النظام (و من بينها بالطبع الأجهزة الأمنية)؟
4. هل تم التحسب الكافي لمواقف القوى الدولية و الإقليمية وقتها؟مثلا أنور السادات الذي خلف عبد الناصر 1970 جاء للحكم و في معيته مشروع امريكى لاجتثاث النفوذ و التأثير اليساري عن كامل منطقة الشرق الأوسط و قد ابتدره بالقضاء على مجموعة الناصريين (جماعة على صبري) في مايو 1971 (اى قبل شهرين فقط من الحركة). القذافى وقتها كان يرتدى دثارا دينيا و كان على عداء مع اليسار، دول الجوار الافريقى كان يحكمها أمثال الإمبراطور هيلاسيلاسى و ملتون ابوتى و فر انسوا تمبلباى و موبوتو و بوكاسا المعروفون بولائهم التام للغرب.
5. هل كان هناك خطا في الاجراءا ت الأمنية المتبعة عادة في مثل هذه الحركات؟ هل كان من الحكمة بقاء كامل الطاقم القيادي للحزب داخل البلاد؟
6. بالطبع لم يكن هناك اى مجال للحديث عن تنسيق مع القوى السياسية الأخرى. فذكريات أزمة حل الحزب 1965 ما زالت حية، كما ان تلك القوى حملت الحزب وزر الإجراءات القاسية التي اتخذتها ضدها سلطة مايو.
7. الضرر لم يكن من الإعدامات وحدها بل من الاعتقالات و التشريد الذي طال الآلاف من عضوية و أصدقاء الحزب و بالتالي اثر هذا على عطائهم لحزبهم.
8. على المستوى الدولي تضامن مع الحزب كثيرا من القوى اليسارية و الليبرالية. جمدت الدول الاشتراكية علاقاتها مع نظام مايو. و شنت الأحزاب الشيوعية الأوربية و العربية حملات تضامن مع الحزب أدت لفرض العزلة على النظام مما اضطره حينها للارتماء بالكامل في أحضان الغرب.
9. نجح الحزب لحد كبير في ترميم صفوفه، و قد ظهر هذا خلال انتفاضة مارس 1985 الني لعب فيها دورا مقدرا.
10. يلاحظ الكثير من المراقبين ان دور الحزب الشيوعي في مقاومة حكم الإنقاذ ليس بحجم و إمكانيات الشيوعيين المعروفة و يرجحون ان يكون الحزب قد استفاد من دروس 1964 و 1969 و 1985 حيث لم يكتف الآخرون بالاستيلاء على ثمار الأشجار التي هزها الشيوعيون بل حرموهم حتى من الجلوس على ظلالها. اى ان الحزب ربما قرر ألا يشترك بجدية في إحداث تغيير لا يملك السيطرة الكافية على نتائجه فحسب، بل ربما أدى إلى سطو انتهازيي اللحظات الأخيرة المتخصصين في سرقة الثورات على نتائج التغيير (و بالتالي لا ينوب الحزب منها إلا المشانق و المعتقلات).




Post: #2
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: القلب النابض
Date: 07-09-2006, 12:52 PM
Parent: #1

Quote: تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة و الثلاثون على حركة 19 يوليو التي نفذها تحالف من الضباط الديمقراطيين و الشيوعيين حيث نجحت في الاستئلاء على السلطة لمدة ثلاثة أيام. ما سأتناوله في هذا المقال ليس أبدا تاريخا لهذه الحركة بل هو اقرب لرؤية عامة (بعيني طائر) لجذور و مالأت هذه الحركة.


نطالب يمحاسبة الشيوعيين على قتلهم ذوينا في قصر الضيافة

حتى نعود وتعود الذكرى المؤلمة التي يحول الشيوعييون اخفاءها بكثير من الفرقعات

ما تقولوا لي ديل ما نحن

درسونا القصة في البيوت درس خصوصي وبالصور كمان

اكتبوا عن هذه المأساة \\والفكر الدموي الدكتاتورية المؤصلة
الدكتاتورية التي تؤمنون بها طريقة ووسيلة وعقيدة

تحياتي لك عوض

Post: #3
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-09-2006, 01:03 PM
Parent: #2

الاخت النبض

تحياتى
ليس هناك اى دليل ان قصر الضيافة نفذها ضباط يوليو
بل ان كل قرائن الاحوال تنفى هذا الاحتمال
لو كان فى تخطيطهم القتل لابنتداوا بالنميرى و كان فى متناول يدهم كما كان يسهل جدا تبرير قتله كفرد بحجة محاولة الهروب مثلا
اشكرك على المداخلة

Post: #11
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: Mohamed Omar Salem
Date: 07-17-2006, 06:40 PM


Post: #4
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: القلب النابض
Date: 07-09-2006, 01:09 PM
Parent: #1

Quote: تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة و الثلاثون على حركة 19 يوليو التي نفذها تحالف من الضباط الديمقراطيين و الشيوعيين حيث نجحت في الاستئلاء على السلطة لمدة ثلاثة أيام. ما سأتناوله في هذا المقال ليس أبدا تاريخا لهذه الحركة بل هو اقرب لرؤية عامة (بعيني طائر) لجذور و مالأت هذه الحركة.


نطالب يمحاسبة الشيوعيين على قتلهم ذوينا في قصر الضيافة

حتى نعود وتعود الذكرى المؤلمة التي يحول الشيوعييون اخفاءها بكثير من الفرقعات

ما تقولوا لي ديل ما نحن

درسونا القصة في البيوت درس خصوصي وبالصور كمان

اكتبوا عن هذه المأساة \\والفكر الدموي الدكتاتورية المؤصلة
الدكتاتورية التي تؤمنون بها طريقة ووسيلة وعقيدة

تحياتي لك عوض

Post: #5
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-10-2006, 12:45 PM
Parent: #4

تحياتى
ليس هناك اى دليل ان قصر الضيافة نفذها ضباط يوليو
بل ان كل قرائن الاحوال تنفى هذا الاحتمال
لو كان فى تخطيطهم القتل لابنتداوا بالنميرى و كان فى متناول يدهم كما كان يسهل جدا تبرير قتله كفرد بحجة محاولة الهروب مثلا
اشكرك على المداخلة

Post: #6
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: Adil Osman
Date: 07-10-2006, 01:21 PM
Parent: #1

19 يوليو حماقة.
حماقة ضباط شعروا بالحقارة من زملائهم ضباط 25 مايو الذين استبعدوهم من السلطة.
19 يوليو انقلاب عسكرى مثلها مثل 25 مايو.
ليس هناك ما يبررها.
ولقد دفع السودان والحزب الشيوعى الثمن غاليآ.

لا لاى انقلاب مهما كانت شعاراته براقة.
لا لتدخل الجيش فى السياسة.
لا للقفز على الواقع عن طريق الدبابات.
ودونكم 17 سنة من فاشية ودموية انقلاب الانقاذ الوطنى/الجبهة الاسلامية.
بدل كانت مايو لوحدها تحكم السودان فى 1969
الان مايو والجبهة الاسلامية تحكمان السودان منذ 1977
وما هو حصاد الانقلابات؟
وطن بائس وشعوب مقتولة ومحروقة ومشردة واقلية تتحكم فى كل شئ

Post: #7
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-11-2006, 12:32 PM
Parent: #6

الاخ عادل
فلت:
وما هو حصاد الانقلابات؟
وطن بائس وشعوب مقتولة ومحروقة ومشردة واقلية تتحكم فى كل شئ

و هذا البوست مفتوح للناى ببلادنا عن هكذا مصير
انا لدى بعض اعتقاد ان ضباط يوليو بصورة او باخرى وضعوا الحزب الشيوعى امام الامر الواقع

Post: #8
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-12-2006, 12:53 PM
Parent: #7

لم يتحسب الحزب (أو الضباط الشيوعيون) في تنظيم الضباط الأحرار لخطورة الاشتراك في عملية تغيير كبرى مثل انقلاب مايو من غير ان يؤمنوا لأنفسهم مركزا قياديا مستقلا، كحزب، في السلطة الجديدة. المعروف ان الضباط الشيوعيين كان لهم تنظيمهم المستقل بجانب عضويتهم (أو تنسيقهم) مع تنظيم الضباط الأحرار. الذي أتضح فيما بعد ان تنظيم الضباط الأحرار كان مخترقا بواسطة المخابرات الناصرية التى عملت منذ أول يوم في السلطة الجديدة على تهميش الحزب الشيوعي. فلم يحظى الحزب حتى بشرف ان يختار ممثليه في مجلس وزراء الانقلاب كما تم استقطاب بعض الأعضاء في مناصب تنفيذية كبيرة بمعزل عن استشارة الحزب، جرى اختيارهم بعناية من العناصر الرخوة بحيث يختارون جانب السلطة (و المنفعة الذاتية) عند حدوث اى مفاصلة بين السلطة و الحزب (التي لم تتأخر كثيرا).

Post: #9
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-13-2006, 01:13 PM
Parent: #8

هل تم التحسب الكافي لمواقف القوى الدولية و الإقليمية وقتها؟مثلا أنور السادات الذي خلف عبد الناصر 1970 جاء للحكم و في معيته مشروع امريكى لاجتثاث النفوذ و التأثير اليساري عن كامل منطقة الشرق الأوسط و قد ابتدره بالقضاء على مجموعة الناصريين (جماعة على صبري) في مايو 1971 (اى قبل شهرين فقط من الحركة). القذافى وقتها كان يرتدى دثارا دينيا و كان على عداء مع اليسار، دول الجوار الافريقى كان يحكمها أمثال الإمبراطور هيلاسيلاسى و ملتون ابوتى و فر انسوا تمبلباى و موبوتو و بوكاسا المعروفون بولائهم التام للغرب.

Post: #10
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: القلب النابض
Date: 07-17-2006, 05:59 PM
Parent: #9

قبل الذكرى بيوم

Post: #14
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-19-2006, 12:49 PM
Parent: #10

Quote: قبل الذكرى بيوم


الاخت نبض
هل لديك شئ محدد بخصوص 19 يوليو
فالبوست مفتوح فقط لتحرى الحقيقة

Post: #12
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: Mohamed Omar Salem
Date: 07-18-2006, 06:17 AM
Parent: #1

علي كل حال نحمد الله الذى اذهب عنا الأذى و عفانا. و الحمد الله الذى طول في عمرنا حتى نشاهد تاريخ إنتها هذه البضاعه التالفه و سقوط حائط برلين......و المضحك اصبح ثوار الماركسيه فى هذا الزمان رسل ديمقراطيه و يا للعجب........ مافى واحد بينصح التانى و يقول ليه " يا زميل إنضبط , الحته دى دايره مراجعه"

Post: #13
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-18-2006, 10:51 AM
Parent: #12

الذى اانتهى بضع دول كانت تحكم باسم الماركسية

اما الافكار فهى لا تموت و يمكن تجديدها و اعادة النظر فى بعض مسلماتها

تماما كما لا يعنى نهاية الخلافة الراشدة على يد الامويين نهاية الاسلام

Post: #15
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: Mohamed Omar Salem
Date: 07-19-2006, 06:36 PM
Parent: #13

مقارنه غير موفقه, يبدوا إنك ساقط فى مدرسة الكادر......

Post: #16
Title: Re: 35 عاما مرت على حركة 19 يوليو1971: جذورها و مالأتها و الدروس المستفادة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-20-2006, 01:03 PM
Parent: #15

Quote: مقارنه غير موفقه, يبدوا إنك ساقط فى مدرسة الكادر......



ما مشكلة ممكن نربت

ما المشكلة فى هذه المقارنة؟

الدول هى الدول حكمت باسم الدين او العلمانية لها دورة حياة معينة و هناك اشراط معينة اذا تحففت تزول.